الخميس، 21 سبتمبر 2017

////// اطوار مراحل خلق الانسان. \\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                   //////////////////////
/// بسم الله _ المنشء المعيد _ \\\\ __ الرحمن  الرحيم __
 ... نحن وكلنا نقرا جميعا ومن غير استثناء ، صيرورة وكينونة صورة ايجادنا وتوجيدنا ، في هذا العالم العجيب .
الانسان هذا المخلوق الصغير الجرم  المكرم من رب العالمين . نقرأه القراءة على عين الحقيقة المفردة ، التي تفرد بها الله الفرد الصمد . فأصل نشاة خلق الانسان كانت : من = ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير = ..////
فكانت الانفصالية ، بالاتصالية الى الرجوع الكامن  في الاشيء ،؛ ومن الاشيء ، دخل او ولج.في   الشيء  فصار بذالك بشرا سويا . قام من غيبوبة  الغيبية ، وسواء كانت موتة او رقدة . فهي امثال ضربها الله للناس ولعلهم يعقلون  . ولعلهم يتفكرون . ولعلهم يرشدون .
 فالكون كان كتلة واحدة  وجميع المجرات والكواكب والنجوم والشموس والاقمار وكل اراضيها وارضنا . من اصل واحد . او بالاحرى من الرتقة التي فتقها الله . فتولدت منها . او تكونت منها . ما ذكرنا . فالانسان اذن خلق من اصل هذه الرتقة او الكتلة الواحدة . وهي ممتزجة بالمعادن  والصخور ومختلف انواع الاتربة الترابية . وغير ذالك ادمج في الرتقة او الكتلة الفتقية ./
فالانسان قد يكون قد جمع فيه كل المشاهدات الكونية وبنسب متفاوتة او متساوية . وباعلى درجة للانبياء والرسل . وكذالك للعلماء  . والعارفين والمقربين والاولياء والصالحين . وبدرجة اقل للعامة من الخلق //// /.
فاجتماع المعادن في تركيبة الانسان وبنسب مختلفة تعطي للجسم رونقا وصحة وعلما وفهما يختلف من شخص الى اخر ....
والغريب العجيب ان النباتات سواء من الحبوب او الخضراوات او الغلال . وكل ما تنبته الارض وهو اصل غذائنا وحميتنا  .نجده فيها وبنسب مختلفة . وهو ايضا غذاء للحيوان .  ونحن نتغذى منهما الاثنين
 ليحصل جسمنا على تلكم المنافع . وجميع النباتات الارضية ، اودع الله فيها اسرار المنفعة  والمضرة ، سواء أكانت  مفردة او مركبة ./.
 فالانسان مركب تركيبا بديعا عجيبا. وكذالك بقية الكائنات والمخلوقات الاخرى ، مما يحير الالباب ، ويدهش العقول محتارة في ايات بدبع الجمال والحسن والبهاء . فلا ينطقون الا بتسبيح حمده ومجده . والغريب ان الكل كما اسلفنا اصل الخلق والخلقة من الرتقة الكتلية الواحدة /./// والمتعددة ، والمتنوعة . وان كانت رتقة واحدة ////......
وهكذا هي اصل خلق الانسان . وهكذا ولهذا ، ومن هذا الشيء . خلق الانسان وسخر الله له كل ما في هذا الكون . ....
بل ان الله دعا نا اليه .: نحن معشر الانس  وكذالك معشر الجن اليه . بدعوة اخرى قائلا : يا معشر الانس والجن ، ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض ، فانفذوا ، لا تنفذون الا بسلطان .
//// فسبحان القدوس الحي الفرد الصمد المنزه عن الند والضد \\\
فملخص جوهر موضوعنا . ان المراحل الانتقالية . كانت بدايتها انفصال الاشيء  من الشيء الى الشيء .  وبذا تمت عمليات الخلق الكوني العظيم وبرمته . ومنه تم خلق جميع الاشياء الظاهرة والباطنة في جميع العوالم والاكوان .
 ثم ان الانسان  ،_وسواء بالعلماللدني او العلم المادي. اجاب دعوة الله . وما نشهده اليوم من الصناعات والاختراعات والاكتشافات العلمية المادية الهائلة ،
والتي وصل بها الانسان اليوم الى كواكب بعيدة جدا عن كوكبنا الارض  . ككوكب المريم مثلا . الا هي جزء مما قد اشرنا اليه  انفا ./..
           
                 ★★★          ★★★
                ★★★★★.       ★★★★★.  
             /////////////////////////////  وقل ربي زدني. علما. \\\\\\\\\\\\\\\\\=\\\\

||||||||||||| صلى عليك الله ======   يا. علم. الهظى.  |||||||•||||

~~~~~~~~~~~~``` ام الكتاب ~~~~~~~~~~~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
      ّ............_________.................________ _ -----------------__________ ...././//
★★★بسم الله نور الضياء  ★★★ الرحمن الرحيم ★★★
 نحن نعيش في عالم الكون هذا . انه بديع عظيم جميل جليل ،  مليء بالاسرار المتراكبة والمترادفة . وكانه من حسن بهائه تجلت فيه ايات جمال منشئه ومبدعه . فهو محاط اي هذا الكون بستارات او استرة  دقيقة الصنع تعمل بانضباط في غاية الدقة _. حوصلة ما فيه من دقائق الذرة الى الكون المشهود .
فبالنسبة لنا هذه من عوالم الغيب ، ما كنا لنشهد او نعرف ، او نعلم  ما في هذا العالم الفضائي وبتراكبات مستويات سماواته واراضيه / .  ثم بدا لنا  ما هو اصبح لدينا اليوم من شبه الاشياء المالوفة . لطالما كانت من ضرب الخيال . هذه العلوم التي نبهت الكثير منا الى صانع وخالق كل شيء بلا محال ولا جدال لمن تيقنوا  علم ذالك . وكما تغرر الكثير من هذه العلوم والتي زادت في تحفزهم النفوري و الانكاري وابتعادهم عن علم الحقيقة  العقائدية الايمانية بالله صانع وخالق الكون وما فيه وما عليه وما حواه ..
ان هذا الكون مخلوق عظيم به جميع الادوات الفاعلة العاملة على التوازن الاستقراري ، والتغيرات الكلية او الجزئية  لاستمرار شؤون عمل الحياة .
 فالكون يعمل بكل حيثياته كلية او جزئية  تحت امرة الله التي كتبها بكل تفاصيلها في  ((((  ام الكتاب. )))). العظيم . فجميع ما نشهده من كوارث وزلازل وبراكين ، واعاصير  وحرائق  . وكل ما ينشا عن ذالك من تغييرات وتغيرات  .
في حياتنا لم يكن اعتباطيا او تفاجئيا . فقط بالنسبة لنا يمكن ذالك .
فالزمن له سير الفاعل في شؤون الحياة من عديد العوامل  المنفعلة لها جراء احداث سبقتها . انما هو شانه كشان الانسان في بعض اواسط مروره وفعله في مواد الحياة .بيد ان الزمن يجري فعله لاستمرار تمكين الحياة لبقاء تواجد من هم على الارض عاملون .قاطنون. ساكنون .
اما الانسان فهو ايضا لديه وبامكانه من القناعات والثوابت الدقيقة والبراهين ،
الدلالية  والثابتة او المتغيرة .للتغيير .وبخاصة المكلفون منهم . مثل الانبياء والرسل .
وذالك من اجل تغيير عقائد وعادات مشينة وسبئة لا تفيد الانسان كواحد ، او كفرد والانسانية ككل في شيء  مما اعتادوا ممارسته والايمان به /// فهؤلاء الانبياء والرسل . في حقيقة الامر انما دعاة للخير ولاصلاح ثقافة  المجتمعات على كل المستويات .ونبينا محمد صلى الله عليه كان من على  هذا المنهج . بشيرا ونذيرا  وداعيا الى الله باذنه  وسراجا منيرا .
كما ان هنالك دعاة للشر وافساد وتفسيد المجتمعات ، كفرعون في عصر زمانه .. وكم كانت فراعين من قبله .وكذالك من بعده . فادولف هتلر  ايضا ، كان على نهج حب الحروب والخراب والدمار  .
ان الانسان هو الاخر فاعل وعامل من عومل نزعات الشر . وحب  الخير  . وهو اداة  لنفسه اولا وأداة  لغيره ثانيا .. للقيام ، بافعال واعمال الخير او تلشر ..
...ولنعود الى ام الكتاب .  فلا شيء يعزب عن الله ولو كان مثقال جزء من المائة من الذرة . انه مرقو م_ مسطور _ مكتوب _ في الكتاب الذي قال عنه :
/// ما فرطنا في الكتاب من شيء .\\\  فكل شيء مودع في هذا الكتاب العظيم العظيم . والذي تظهر لنا موجباته في الظهور ، وهي كائنة  بذات افعالها واعمالها في///  ام  الكتاب  \\\ من قبل. ان تظهر للوجود ،،،
وتحدث  احداثها ووقائعها .. ولكن هذا . الفهم والتدبر والادراك  والمعرفة _ حقا انما ثمرته تتجلى بخصائصها ، لمن هم على ذالك سائرون وعاملون وباحثون . ومؤمنون ..
فالكون يعمل طبقا لمشيئة وارادة الله  . فهو تحت امرته  بما استوجب له من سلبيات وموجبات. ./..
اما الانسان ففعله وعمله ظاهرا وباطنا سرا وعلانية ../ انما هو من اختياره هو. .وسواء في ذالك ايمانه او كفره . بخالقه وربه والاهه .
فهذه موازين اعماله تكتب عليه في صحائف كتابه الذي اختاره  هو ...
... وهذا الكلام ليس فبه تناقض مما قلنا ... فان الله قد علم افعالنا واعمانا من  قبل توجيدنا او ايجادنا ،،،  ونحن عنده في تلكم العوالم الغيبية . فنحن نعيش الازمنة الثلاث : الحاضر والماضي والمستقبل . هذا بغير ظرف المكان عند الله ، فسيان بين حياتنا هذه وحياة الله .... لا ازمنة ولا امكنة  . فالمشاهدة الاهية لنا كانت سابقة لكل اطوار مراحل توجيدنا وايجادنا /....
 وبذالك علم الله عنا كل شيء . فكان الامر قد تم كتابة في ام الكتاب العظيم .
؛؛;؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛★★★ ★★★★★★★*★

/////  صلى عليك الله. \\\\\   //////   يا. علم. الهدى. \\\====\\\\\\

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

الحياة. الكونية. الخالده: :-) :-) :-) :-) الموت والحياة :-) :-) :-) :-)

الحياة. الكونية. الخالده: :-) :-) :-) :-) الموت والحياة :-) :-) :-) :-): )))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((     بسم الله المحيي المميت /\| الرحمن الرحيم |\/ انه بات من المهم جدا أن نعرف الموت ، كما ...

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((

:-) :-) :-) :-) الموت والحياة :-) :-) :-) :-)

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
    بسم الله المحيي المميت /\| الرحمن الرحيم |\/
انه بات من المهم جدا أن نعرف الموت ، كما نعرف الحياة . فالموت مخلوق قد سبق الحياة ،شأنه كشان الظلمات ايضا .
ولكنه قرات اليوم خبرا في احدى الوسائل الاعلام للتواصل الاجتماعي . يقول ان العلماء باتوا قاب قوسين او ادنى لمنع الموت ، او السيطرة عليه  هكذا او شبه هذا الكلام .
الحقيقة ان الموت قضاء مبرم لا تستطيع اية قوة التحكم فيه لمنعه من الوقوع على المحكوم عليه به ، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ومهما اوتينا من العلم والحكمة والمقدرة على الاشياء الفانية والزائلة باي نوع من الانواع ، ان نعترض او نتعرض الى جذبها لارادتنا للبقاء او لابقاء الزائل والفاني في حكم مشيئتنا .فالقضاء المبرم الذي قضى به الله وهو حكم واقع لا محالة في تنفيذه ، لا يمكن الاستيلاء عليه ، او السيطرة عليه . وباي شكل او حال ،
نعم يمكن ان نكتشف بفضل العلم اسرارا كانت غائبة وهي في طي الكتمان .
 ولكن لا يمكننا ان نتصور في قوة مداركنا العقلية التغلب على مقادير مقدرة ،ونافذة بفعل حكم لا نملك قوة او ارادة للتصدي له وعدم تنفيذه .
او كما لو اننا نتطلع الى ان نعيش في احدى الكواكب الاخرى . خارج كوكبنا الارضي هذا . فلا نقول بهذا مستحيل ، لانه قد حصل للانسان ان سافر الى الكواكب البعيدة عن كوكبنا ومكث فيها مدة . هذا العمل ليس فيه مانع من ان نصله ، ولكن لا نقول او ان نعمل على صحة انه بالامكان ان نعيش خارج الارض  فالقول بصحة العيش من غير موت ، لا يمكن تحقيقه ابدا . اما ان نعمل على ان هذا الامر بات ممكنا والسر فيه اضحى مسالة قريبة المنال والتحقيق ، فهذا من الطرق البعيدة التصديق والحصول . وهناك من الدلائل والقرائن الكونية الثابتة التي لا تقبل التاويل او التخمين .
بقي ان العلم هو نور يمكن ان يضيء لنا جوانب كثيرة خفية عنا عن الحال الكائن الحي ، واستحالته من طور نشاته وحياته الى طور موتته وتغيابه ، في ما صار اليه . بعد ان كان توجيد وجود تواجده كائنا حيا واع ... عاقلا عالما مدركا .... بصورة ذاته وجسمه .
ان صورة الموت هي نهاية محتومة ، لا مفر ولا هروب ولا مانع قادر على حبسها او التصدي والسيطرة عليها...  او تفكيكها او تجزئتها . او امتلاك سرها ... حتى تكون منحة او تجارة ....
..... ان الموت قوة كبيرة سارية ، وفاعلة في جميع الكائنات ، فهي اي قوة الموت نافذة من غير مانع او ممتنع لها او عنها .
////// فحقيقة الحياة اتصال بالحياة  \\\\  وحقيقة الموت انفصال عن الحياة  \\\
و★★★ وحقيقة الحياة أصلا . من حق حقيقة حياة الله الحي الذي لا يموت ★★★
 /// ★ فالموت ★★★ يقابله  الحياة ★★★
/// ★ والظلمات ★★★   يقابله النور ★★★
والخلاصة العلمية لهذا كله . انكم ومهما اوتيتم من العلم .
فلن تصيروا العالم او الكون بعلمكم :  الموت حياة ابدية .
ولا ان تغيروا النور ظلمات ، والعكس بالعكس ايضا ./
.... ولكن ليس ثمة مانع يمنعكم من طلب العلم ...
.... اما ان توفرتم وتحصلتم وحصلتم العلم والمعرفة للتحدي ، فهذا مصيره البتر والخسران ../
نعم العلم نعمة من النعم العظمى التي يباركها الله ويحثنا على التعلم والعمل بهما . فهو استدراج ، واستخراج ...  واخراج وخروج من الظلمات الى  النور ، او بالعكس . ...
 الموت حقيقة من الحقائق الثابة ، والذي يندرج بباطنه اسرار وعلوم غيبية . غائبة عنا ،_ فليس فيه ذما او انكارا او استنكارا لمعرفة حقيقته والبحث ذالكم السر الغيبي حتى ندركه ونعرفه ...
 ... ولكن متى او حينما ادركنا وعرفنا تلكم الاسرار ، ندعي اننا وصلنا الى الحقيقة التي نستطيع بها توقيف سر الموت .
   فهذا يمكن ان نقول في شانه : لقد علمت شيئا ، وغابت عنك اشياء ...
                   والله الموفق والهادي الى احسن السبيل ..../////
                             ★★ ★★ ★★ ★★

   /////   صلى عليك الله  \\=\\   يا. علم  الهدى //// \\\\\
                           
          

الجمعة، 15 سبتمبر 2017

١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١ التسبيح ١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                   ★★★★★★★★★
بسم الله السبوح القدوس ////\\\\\  الرحمن الرحيم.  \\\\\\\\//////
ما من شيء وهو من خلق وصنع الله الا عالم بالفطرة ،،،  شهادة ازلية وهو في عالم الغيب ان الله ربه ، وخالقه . وانه ، اي هذا الشيء المخلوق يشهد بالفطرة هذه الشهادة غير ان تبديل رايه وسبب تنكره وعصيانه ، هو وجوده في عالم الشهادة ، حيث اعطاؤه حريته بعبادة ربه وايمانه به ، او شركه او كفره به .انما كانت نتيجة حريته في اختياره هذا . ولذا فقد تمت عليه كلمات الله . بسعيه في اختياره ، احد الطريقين . طريقي الشر والخير .
وفي زمان فترة قضاء ايامه المعدودات في هذه الحياة . انما هو يكتب كتابه ، سواء بافعاله او اقواله ، او اعماله . سواء ظاهرة او باطنة . سرا او علنا . وهذا الكتاب الذي حوته خيرا كان ام شرا . هو طريق نهاية وصوله الى الدرجات والمقامات ، لاقامته الدائمة . فان كان شرا القي في شر  شره نتيجة المحاصيل المحصلة في كتابه الذي كتبه والفه بيده ...
... وان كان خيرا ، وجد ما هو اخير منه . منزلة واقامة في الدرجات الحسنى ...
                    ★★★ ★★★ ★★★ ★★★
 /// (((  وان من شيء الا يسبح بحمده ★  ولكن لا تفقهون تسبيحهم  ))) \\\
ليس ثمة شيء لا يسبح بحمد الله . ومن هنا يتضح لنا انه  ليس ثمة جماد ، بل ان كل شيء حي .. وان كنا نحن معشر بني ادم . ننظر الى الاشياء ونعتبرها جامدة لا صلة لها بالحياة . او انها اوجدها الله هكذا ....
بل ليس ثمة شيء ميت لا حياة فيه . فهذا نظر خاطىء اصلا .
فلو اسمعنا الله العزيز الحكيم ..عبادة الاشياء وكل واحد منها بحسب لغتها ؛؛؛ او انها هكذا تسبح وبلغة واحدة .. لاصابنا الذهول والدهشة . مما كنا نعتقده ، باعتقادات خاطئة ، لا تمس الى الواقع بصلة . مما قد غاب عنا ...
فتلك الشهادة الازلية ... وخلق الاشياء على الفطرة الاصلية الراجعة بالاعتراف والايمان بالله ربا وخالقا . والاها معبودا ، لا سواه لاحد من خلقه ذالك ،
نعم لقد بقيت تلكم الشهادة الازلية ، والفطرة الايمانية كما هي مع سائر الاشياء والموجودات ... الا انها تغيرت مع معشر الجن والانس فقط ...  نتيجة للحرية التي منحها الله اياهم . فكان هذا عهد بيننا وبين الله ، في عالم الغيب على الابقاء بهذا المنهج السليم .والتربية الروحية الربانية ، والعائدة بفوائدها علينا . اذا اخرجنا الله الى هذا العالم . وهو عالم الشهادة .
فمنا من تعثرت به مناحيه من كل النواحي ، فاحب الدنيا هذه فاغرته بكل مستلزماتها ،
ومستحضراتها الزائلة ، فكفر بنعم الله وانكر وجوده .. واعتقد ما اعتقد من ضلالات . وان كانت حتى علمية ... فاخرجته معاهدة ، العقد والميثاق الذي اخذه الله علينا في الازل ، ونحن في عالم الغيب . وبذالك فقد خرج ، عن الطريق المستقيم ،، الى طريق الضلالة ،
والخسران المبين . ولانه قد خان العهد والميثاق الغليظ ، والذي وقعنا عليه ونحن لا زلنا في عالم الغيب .
واما الفئة التي ، او الفريق الذي حافظ ، على تلكم المعاهدة ، في الالتزام بما عاهدنا عليه الله ، في ذالك العهد والميثاق . فقد كان من الفائزين . حتى وان كبا به جواده ، في بعض مهازل ومغريات الحياة .. ومشتهياتها ، ولكنه كان يصد نفسه وفي كل مرة  ... تتجاذبه تياراتها المتنوعة ، في ملذاتها وشهواتها ؛ وكل فتنها ، الزائلة والفانية ...
فالله تواب رحيم ...
 واما الضالمون والمعتدون في حق وحدود الله المنتهكة ، ضلما ، وكفرا ، وشركا ، وكذالك في حق خلقه ومخلوقاته .. ثم رحلوا عن هذه الدنيا ، على ذالك . وهذا ما جنوا به على انفسهم ، فذالك كتابهم الذي كتبوه بايديهم . وكل جوارحهم . فوجدوه حاضرا  .
 ((( لا يغادر صغيرة او كبيرة الا احصاها ))) ...
            ★★★. ★★★. ★★★.  ★★★
   فالتسبيح اذن هو حضورك  الوجودي مع الله في سائر زمانك ومكانك ، وهو ان تكون مع الله ، ليكون الله معك ، او ، فيكون الله معك . فتكون بذالك :  تحيا او تعيش  الحياة الفطرية . ملازما للعهد والميثاق ، الازلي في عالم الغيب ، والذي اخذه الله علينا .
... حتى اذا ما اظهرنا واوجدنا في هذه الحياة ،. وفينا ، او اوفينا بعهدنا ذاك  . صرنا مع الله ، والى الله عدنا . فكانت موائد الترحاب عنده لنا . بهجة وسرورا ونعما . بعظيم لقائه ،
. وحمده وشكره ....
ان التسبيج تمجيد الله في عظمته ، وجليل قدسية ذاته ، ومعرفة به وعرفان ، واعتراف منا ، بتنزيهه عن كل ما سواه ، مكانة وصفة .  من جليل مكانته وصفاته العظمى ، والعجز عن ادراك كنه سر ذاته .
فربما يطلعنا او يغمرنا .الله  في لحظة من اللحظات برؤيتنا  له ... فسبحانه وتعالى عما يصفه  به  الضالمون .....

                          ★★★ ★★★. ★★★ ★★★ ★★★

//////  صلى عليك الله  \\\\\\     /////   يا. علم  الهدى.  \\\\\\\\
        ★★★★★★★.  ★★★★★★★. ★★★★★★★

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...