الجمعة، 1 سبتمبر 2017

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛;؛؛ إقرأ ؛؛؛;;؛؛؛؛؛;

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله المعلم لما لم نعلم \\\ الرحمن الرحيم ///
~| اقرأ |~ فعل امر بدا به الله سبحانه وتعالى سورة كاملة ،. وبصيغة المفرد . تنبيها واشارة لنا الى القراءة . ولكن قراءة ماذا ؟؟؟ 
نعم هذه القراءة انما هي قراءة هذا الكون العجيب وقراءتنا هذه لا تتم الا اذا اسندناها وارجعناها واعدناها اليه هو وباسمه الذي خلق كل شيء . والا فان قراءاتنا ان لم تكن هكذا وباسمه ، فانها قراءة جذماء . كما قراها الملحدون ، هداهم الله الى الصراط المستقيم ...
ان قراءاتنا وبهذا الشكل والمظهر المنظور انما هي قراءة لكتاب عظيم ، به جميع الصفحات المختلفة في كل العلوم الظاهرة والباطنة ، فما علينا الا ان نتأمل جيدا هذه الحياة الدنيا وما اودع الله فيها من العوالم والاكوان كبيرها وصغيرها .حتى الذرة . 
عندما تقرا صفحة من صفحات هذا الكون الا وتنتابك مسرة غير معهودة تجاه خالقك . اي انك تود ان ترى وتقابل السيد المولى الذي دبر وخلق وانشأ هذه الاشياء التي تنظر اليها بتدبر وتامل ، فتبعث فيك احاسيس ومشاعر غير مالوفة في كمال قدرة ابداع خلقها وصنعها ..
فانت الان تقرا نعم انك تقرا فهذه القراءة هي التي بعثت واوقدت فيك هذا الحب وهذا الميل الى معرفة المبدع البديع ... 
انت تقرا كل هذا الكون . وهذا الكون مليء بالكتب وبالكتابات العلمية ظاهرها وباطنها ... ومن اجل ان تفهم وتعي هذه الكتابات .. فانه ولا بد من أستاذ ومعلم يفهمك اسرارها ودقة نحوتها وخلقها وابرازها ..   .وخاصياتها وفاعلياتها وفوائدها . ومن اجل ذالك فقد اختار الله وهدى طائفة من خلقه اثنى عليهم وحباهم بصفة من صفاته الجليلة . وهم العلماء .خاصة . وكما طلب من كل انسان ان يقرا الصورة العلمية التي يشاهدها كل يوم وكل ليلة في سائر حياته .
.... تامل في نفسك وذاتك واقراها . وانظر ماذا سيحصل لك ،، وماذا سينتابك من شعور ومفهوم ومعرفة . 
انك ستغرق في بحار من الدهشة على انك عبد او انسان .تمشي وتتكلم وتسمع وترى . .ّ.... فانك لو استغرقت الوقت كله في التفكير في ذاتك فقط لربما اصبت بالطيش .،،،، 
ولكن من لطف الله ورحمته بنا جعلنا نتفاوت وبنسب مختلفة في القدرة على التمعن والتفكر في انفسنا وارواحنا .
اما ان تمعنت في قراءة الكون فهو بالمفهوم الشمولي فانك ربما ستهرب   من بعض الافكار التي ترد عليك دون ان تفهم معاني ورودها وانسجامها مع تلونات مياميها وسياميها .... فان نحن قراناها باسم الله فهمناها وعرفناها انها هي كذالك مثلنا نحن تماما ... خلقها الله وصنعها ليس عبثا او لعبا . انما لحكمة منه ولشأن في خلقها وايجادها . له فيها شان من شؤونه . قد اطلعنا على البعض منها .،،، والبعض الاخر لم يطلعنا عليه .حتى او الى ان يحين وقت اظهارها وابرازها وتوجيدها..... ولمن سيكون ذالك . وعلى يد من من خلقه ؟!! 
وتلخيص او الملخص الاجمالي والكلي لهذه الرسالة ان القراءة التى دعانا الله اليها ... ان نقرأ هذا الكون وما فيه وما عليه وما حواه ... فاننا عندها . ومن خلال هذه القراءة سنؤمن بالله . بما حصل لدينا من العلم اليقيني من انه هو وحده الخالق العظيم الذي لا اله الا هو الاحد الفرد الصمد ..
ومن هذا الايمان اليقيني الصادق ... لا محالة ولا شك من انه يؤدي الى محبته ومعزته ... والشهادة الصادقة له ،،،.. من انه هو القائم بجميع عوالمه واكوانه ...
فهذه العوالم والاكوان هي كتاب عظيم جدا بها او بداخلها جميع الكتب والتي نراها في سائر حياتنا ونحن نمر عليها او بها مرور الغافلين  البعيدين عن اوصال تفاصيلها وغايات خلقها وصنعها .... 
.... القراءة هنا معرفة الشيء وفهم الغاية منه وادراك سره وحصول العلم به. وثمرة حصوله ... وهو  كيفية تسخيره وتطويعه واستعماله ... فيما يرجى منه من الفوائد ... او حتى المضار كما هو في العلوم الفيزيائية. والكميائية ...
فلنحيي في انفسنا حب القراءة ..... 
.... 
//// صلى عليك الله \\\\ يا علم الهدى  /\/\/\\/\

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...