»»»»»» ادراة الاانتقال الموتي «««««««

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((

~~~~~~~~~~~|||||||~~~~~~~~~

نحن نعيش هذا العالم الكوني الحي . باعمار قصيرة جدا . ||¶ . وقد سبق لنا ان بينا ، في كتابات سابقة .  ان مجسم الحياة الكائن منا نحن البشر .، بني آدم  مبني أساسا ، وعلى اسس اربعة . وهي العناصر . الأساسية . من بعث التركيب الجسماني . للانسان. وكذالك الشان بالنسبة لهذا الكون عامة . وللارض خاصة . من العناصرر  الاربعة .= التراب ، المااء ، الهواء ، ثم.  الحرارة . او بالاحرى عنصر النار .. !!!  ؟؟؟ 

فالموت ، تتضح لنا. صورته بالمشاهدة العيانية  الحضورية  . وهو انفصال العناصر الاربعة بالجسم ، عن بعضها البعض ، ليعود كل عنصر الى موطنه الأصلي .  وبذالك  ، تنتهي مأمورية الروح لدى باطن جسمها . وهي اصل  الحياة . . وكذالك خروج النفس . المحرك الاساسي للجسم . بعد قوة  الروح في بعث الحياة الحقيقية  للجسد .  وبانتقاله . الى هيكل ، وقالب التصميم ، اى عالم الجسمانية .. المبعث  الحقيقي والرئيسي  . في وجودنا ،  في هذا العالم الكوني العظيم . ،!¶| ///// 

فالموت ، انفصال ، واتصال .. !!!!! ????? 

فكما هو الحال . المعروف . ايضا . في سبب الخلق ،  انفصال ، واتصال. ،!!؟؟؟؟ 

انفصال النطفة من الذكر ،،، داخل باطن ، او رحم الانثى ... ثم انه من هنا تبدا مراحل الاستقرار ،  والتخلق . والتكوين . حتى يصير  الى تمام خلقته. ، ليخرج الى هذه الحياة الدنيا . بعد ان لم يكن شيئا .... ، بل بعد ان كان متلاش   ... متفرق  ..... !!! 

فكذالك  الامر للموت.. الا ان الحياة  ، بالنسبة  للروح  والنفس، فانهما لا يموتان  . بل ان هناك مرحلة اخرى  ، انتقالية ، لدى خروجهما  ، من جسمهما ، اذن هناك ترابط وثيق بين الحياة الدننيا  ، والحياة البرزخية  ، وهي الفترة  الانتقالية .. المعبر عنها بفترة الانتظار ، للعودة الى هذه الحياة الدنيا مرة اخرى ، وذالك من اجل الحساب ،  امام ، وبين إله وخالق ورب ، هذه العوالم كلها  ، . تمهيدا ، للجزاء  والعقاب  ، للدخول  في عالمي الخلود  .....¶¶¶¶.  /////