)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
==========================
بسم الله القائم على كل نفس بما كسبت ، وهو الرحمن الرحيم ،.///.
==========================
ترى ما حقيقة او صحة المقولة القائلة بوجود عملية تعذيب الميت في قبره ؟؟
والمؤمنون او المصدقون بهذه العملية ، استنادا الى حديث مسند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونصه ان الميت الشقي يعذب في مرقده ذاك !؛!؛؟
عند نزعة وصراع الموت مع الحياة لا شك ان الروح والنفس تغادران الجسم كل واحدة منهما قد حنت واشتاقت الى عالمها الخارجي بذالك الخروج من وحلات الظلمة المادية الى اصلها الطبيعي ، فالروح من امر الله ، والنفس من خلق الله ، ولكل واحدة منهما دورها في حياة الجسم الذي كانت تسكنه ، فلما وصل الكتاب اجله الذي اجله الله لذالك الجسم وهو في الحقيقة لا يعد وان طال به العمر الا اياما معدودات ،
تمت عملية الفراق بينهما وبين الجسم تحت تأثير قوة قاهرة _من عند الله لا قبل لهما بمقاومتها او صدها غير الاستسلام والخضوع ، فحينئذ نجد ان الجسم قد تهالك وانهار وصار الى زوال _..///..
فبالنسبة للجسم قد هلك وفني وانتهى دوره . اما النفس فهي باقية على حالها تحمل حياتها كاملة مع جميع احداثها وذكراياتها ، فهي في الحقيقة عبارة عن انها الشخص التالي للجسم الغير مرئي فالنفس بهذه الكيفية جسم تام مثلها مثل جسمها المادي الذي كان يحتضنها او تحتضنه ، فهي هي ذاته شكلا ومضمونا ،
وكل ما عاشه الجسم في هذه الحياة الدنيا من اول لحظة خروجه من بطن امه الى ان غادرها الى العالم الاخر ، هو كذالك لدى النفس مطبوعا في هيكلها وشكلها الذي هو تماما كالجسم الذي كانت تسكنه ، فالجسم هو صورة النفس بادق تفاصيلها ، وهو شكلها تماما بلا زيادة او نقصان .
فالنفس هنا وفي مبحثنا هذا ، هما نفسان لا ثالث لهما ..//..
,1 _ النفس السعيدة ..//..
2_ النفس الشقية ..///...
فالنفس الاولى وهي السعيدة ، لها مراتب تتنزل فيها بحسب اعمالها الصالحة التي كسبتها اثناء دورتها العمرية التي قضتها في جسمها المادي الذي فارقته بقهر سلطان الموت ./.
وان هذه المراتب بحسب علمي بها فهي كالاتي :
1 _ النفس المطمئنة ./.
2__ النفس الراضية ./.
3__ النفس المرضي عنها ./.
/////////
اما النفس الشقية فهي كالاتي :
1_ النفس الامارة بالسوء ..//..
2_ النفس اللوامة ..//..
والنفس اللوامة ، من الممكن ان تتنزل مرتبتها الى الانفس ، السعيدة ، نظرا لكونها تلوم صاحبها عن ارتكابه الخطايا والذنوب والاثام ، فهي تقارع صاحبها حتى ينتهي من ارتكاب المحرمات .
ويمكن ايضا ان تتنزل الى مرتبة النفس الشقية ، لتمادي صاحبها ، في ملذاته وشهواته وعدم الاتعاظ بلومها اياه ./.
////////
ونحن نريد ان نبين الان حقيقة عذاب القبر ، فبالنسبة للجسم انتهى امره فلم يعد يحس او يشعر باي شيء مما قد يؤلمه او يعذبه بعد مفارقته للحياة _ هذا الامر محتوم ومحسوم ، فلا شيء يناقضه ، او ان يعتريه شك فيه .
اما النفس الامارة بالسوء فهذه ، نعتقد ان عذابها ليس هو كعذاب الاخرة كما يعتقده المعتقدون الذين فهموا معنى العذاب على _
انه عذاب الخلد ، بعد انتهاء الحساب ، في يوم الحساب ،.
كلا ، ثم كلا ، ليس بذالك صحيح .، فالانسان عندما يموت فقد قامت قيامته ، اي ان ساعته لمغادرة الحياة قد دنت وحلت به ، ولم يعد له حق البقاء في هذه الدنيا ، وعليه فانه ، صار بذالك في عداد الاموات .. اما النفس فانها لا تموت ولا يعتريها من ذالك شيء مثلها مثل الروح ..................////
فعذاب النفس الشقية هو هيمانها على وجه ، الارض ، وهي تقول : ((( ارجعوني ، ارجعوني ، لعلي اعمل صالحا ، فيما تركت . ))).
وتبقى هكذا هائمة على وجهها ، متحسرة نادمة ، على ما فرطت فيه اثناء حياتها في = جنب الله = فهذه الندامة والحسرة لما ايقنت من حقيقة الحقائق التي اتى او بعث الله من اجلها الانبياء والرسل ، حتى لا يكون للناس على الله حجة . ولذالك كان هذا الندم وهذه الحسرة بمثابة العذاب ...............////
وعندما ، ايقنت بالحقيقة الموعودة ، قال صاحبها في يوم الحسرة والندامة .ا
///////
ايضا وهو يوم الحساب يقول صاحب هذه النفس :((( يا ليتني قدمت لحياتي ))) لانه ادرك هنا وفي هذا الموقف المشهود . حقيقة الحياة الخالدة ، وهي النعيم المقيم __ والعذاب الاليم .////
اما النفس السعيدة وبكل مراتبها فهي على نقيض النفس الامارة ، فهي في عالم الحرية الطليقة ،لا ندم ولا حسرة ولا فتور يعتريها ، فهي في بحبوحة الانتظار ليوم الجنان ...
وجميع الانفس لا يمكنها الدخول في عالم الخلد ، ولا الرجوع الى هذه الدنيا /
★★★ //////// الا ما شاء الله ، فله الامر من قبل ، ومن بعد ///////
/// نرجو من الله ان قد وفقنا لمعرفتة ★ ومعرفة الحقيقة ،وحقائق مما قد غاب عنا ، انه ولينا ومولانا ، وهو حسبنا ، ونعم الوكيل .،.
==========================================
/////////
//////// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\\==
___________============____________
==========================
بسم الله القائم على كل نفس بما كسبت ، وهو الرحمن الرحيم ،.///.
==========================
ترى ما حقيقة او صحة المقولة القائلة بوجود عملية تعذيب الميت في قبره ؟؟
والمؤمنون او المصدقون بهذه العملية ، استنادا الى حديث مسند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونصه ان الميت الشقي يعذب في مرقده ذاك !؛!؛؟
عند نزعة وصراع الموت مع الحياة لا شك ان الروح والنفس تغادران الجسم كل واحدة منهما قد حنت واشتاقت الى عالمها الخارجي بذالك الخروج من وحلات الظلمة المادية الى اصلها الطبيعي ، فالروح من امر الله ، والنفس من خلق الله ، ولكل واحدة منهما دورها في حياة الجسم الذي كانت تسكنه ، فلما وصل الكتاب اجله الذي اجله الله لذالك الجسم وهو في الحقيقة لا يعد وان طال به العمر الا اياما معدودات ،
تمت عملية الفراق بينهما وبين الجسم تحت تأثير قوة قاهرة _من عند الله لا قبل لهما بمقاومتها او صدها غير الاستسلام والخضوع ، فحينئذ نجد ان الجسم قد تهالك وانهار وصار الى زوال _..///..
فبالنسبة للجسم قد هلك وفني وانتهى دوره . اما النفس فهي باقية على حالها تحمل حياتها كاملة مع جميع احداثها وذكراياتها ، فهي في الحقيقة عبارة عن انها الشخص التالي للجسم الغير مرئي فالنفس بهذه الكيفية جسم تام مثلها مثل جسمها المادي الذي كان يحتضنها او تحتضنه ، فهي هي ذاته شكلا ومضمونا ،
وكل ما عاشه الجسم في هذه الحياة الدنيا من اول لحظة خروجه من بطن امه الى ان غادرها الى العالم الاخر ، هو كذالك لدى النفس مطبوعا في هيكلها وشكلها الذي هو تماما كالجسم الذي كانت تسكنه ، فالجسم هو صورة النفس بادق تفاصيلها ، وهو شكلها تماما بلا زيادة او نقصان .
فالنفس هنا وفي مبحثنا هذا ، هما نفسان لا ثالث لهما ..//..
,1 _ النفس السعيدة ..//..
2_ النفس الشقية ..///...
فالنفس الاولى وهي السعيدة ، لها مراتب تتنزل فيها بحسب اعمالها الصالحة التي كسبتها اثناء دورتها العمرية التي قضتها في جسمها المادي الذي فارقته بقهر سلطان الموت ./.
وان هذه المراتب بحسب علمي بها فهي كالاتي :
1 _ النفس المطمئنة ./.
2__ النفس الراضية ./.
3__ النفس المرضي عنها ./.
/////////
اما النفس الشقية فهي كالاتي :
1_ النفس الامارة بالسوء ..//..
2_ النفس اللوامة ..//..
والنفس اللوامة ، من الممكن ان تتنزل مرتبتها الى الانفس ، السعيدة ، نظرا لكونها تلوم صاحبها عن ارتكابه الخطايا والذنوب والاثام ، فهي تقارع صاحبها حتى ينتهي من ارتكاب المحرمات .
ويمكن ايضا ان تتنزل الى مرتبة النفس الشقية ، لتمادي صاحبها ، في ملذاته وشهواته وعدم الاتعاظ بلومها اياه ./.
////////
ونحن نريد ان نبين الان حقيقة عذاب القبر ، فبالنسبة للجسم انتهى امره فلم يعد يحس او يشعر باي شيء مما قد يؤلمه او يعذبه بعد مفارقته للحياة _ هذا الامر محتوم ومحسوم ، فلا شيء يناقضه ، او ان يعتريه شك فيه .
اما النفس الامارة بالسوء فهذه ، نعتقد ان عذابها ليس هو كعذاب الاخرة كما يعتقده المعتقدون الذين فهموا معنى العذاب على _
انه عذاب الخلد ، بعد انتهاء الحساب ، في يوم الحساب ،.
كلا ، ثم كلا ، ليس بذالك صحيح .، فالانسان عندما يموت فقد قامت قيامته ، اي ان ساعته لمغادرة الحياة قد دنت وحلت به ، ولم يعد له حق البقاء في هذه الدنيا ، وعليه فانه ، صار بذالك في عداد الاموات .. اما النفس فانها لا تموت ولا يعتريها من ذالك شيء مثلها مثل الروح ..................////
فعذاب النفس الشقية هو هيمانها على وجه ، الارض ، وهي تقول : ((( ارجعوني ، ارجعوني ، لعلي اعمل صالحا ، فيما تركت . ))).
وتبقى هكذا هائمة على وجهها ، متحسرة نادمة ، على ما فرطت فيه اثناء حياتها في = جنب الله = فهذه الندامة والحسرة لما ايقنت من حقيقة الحقائق التي اتى او بعث الله من اجلها الانبياء والرسل ، حتى لا يكون للناس على الله حجة . ولذالك كان هذا الندم وهذه الحسرة بمثابة العذاب ...............////
وعندما ، ايقنت بالحقيقة الموعودة ، قال صاحبها في يوم الحسرة والندامة .ا
///////
ايضا وهو يوم الحساب يقول صاحب هذه النفس :((( يا ليتني قدمت لحياتي ))) لانه ادرك هنا وفي هذا الموقف المشهود . حقيقة الحياة الخالدة ، وهي النعيم المقيم __ والعذاب الاليم .////
اما النفس السعيدة وبكل مراتبها فهي على نقيض النفس الامارة ، فهي في عالم الحرية الطليقة ،لا ندم ولا حسرة ولا فتور يعتريها ، فهي في بحبوحة الانتظار ليوم الجنان ...
وجميع الانفس لا يمكنها الدخول في عالم الخلد ، ولا الرجوع الى هذه الدنيا /
★★★ //////// الا ما شاء الله ، فله الامر من قبل ، ومن بعد ///////
/// نرجو من الله ان قد وفقنا لمعرفتة ★ ومعرفة الحقيقة ،وحقائق مما قد غاب عنا ، انه ولينا ومولانا ، وهو حسبنا ، ونعم الوكيل .،.
==========================================
/////////
//////// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\\==
___________============____________
