السبت، 11 فبراير 2017

ا...... البقاء. لله ....

بسم الله.

من اسماء الله الحسنى :  الباقي... قال تعالى : كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .

ذكرنا في الرسالة السابقة ان الموت قد خلقه الله قبل الحياة وهو المموت لكل الكائنات .،،، دون استثناء منها شيئا او احدا ... فكان واجبا ولزاما على الموت القيام بهذه المهمة . والتي بدورها ستنقلب عليه هو اخرا فتقضي عليه القضاء المبرم ..

.....وعندما يتم الموت او ينهي اماتة جميع الكائنات والمخلوقات ..فلا يبقى مخلوق في هذا العالم او الكون ...

هنالك ،،، يتجلى المولى بعظمته . يسال :؛  لمن الملك اليوم ؟؟؟

فلا احد عنده وقتها موجود ، ليجيبه عن سؤاله ... الكل في غيابات الموت الغيبي المؤقت ..

...،،، عندها يجيب عن سؤاله بنفسه :::  لله الواحد. القهار:::

القهار  بالموت. والفناء ... وبذا. كان هو الدائم. ....،،،   الباقي... الباقي... الباقي...،،، 

!!!!! حقيبة. الموت والحياة !!!!!

بسم الله . قال تعالى ~ الذي خلق الموت والحياة ~ . من هنا يتبين ان الموت هو الاخر مخلوق مثله مثل بقية الكائنات المخلوقة . وان الحياة كذالك هي الاخرى مخلوقة شانها كشان كل الموجودات . ولكن خلق الموت ، ومن سياق الاية الكريمة قد سبق خلقه خلق الحياة. ..كيف ذالك ؟
ثم ما هو الموت ؟ ..ولم لم يقل هو الذي خلق الحياةوالموت !؛؛ لماذا سبق الموت الحياة ؟ ولم تسبق الحياة الموت ?!
نجيب عن هذا السؤال الاخير ا ولا ،. لو سبق ذكر خلق الحياة اولا ،لانتهى الامر نهائيا الى العدم الموتي الفنائي الابدي ،،،ولكن سبق خلق الموت على الحياة جعلت منه العدم الفنائي الابدي ، بعد الحياة ؛؛؛ حيث كان العدم بالموت قبل الظهور  فلما كانت الحياة في الدرجة او المرتبة الثانية كان ولا بد من الظهور . ظهور الحياة .، بكل عناصرها الموجبة لاحياء كل الكائنات . ولكن لما كان سبق الموت في الخلق كان ولا بد للموت ان يقضي على الحياة لان له السيادة المطلقة في تنفيذ الحكم الالاهي في تطبيق وتنفيذ ما اقتضته المشيئة الربانية وبذالك عادت او رجعت الحياة الى العدم الغيبي ،،، وليس الى العدم الفنائي  ... وهذا يمتد الى فترة قدرها الله في سلبق علمه الى اجل عنده هو  قريب ،، وعندنا نحن بعيد ... فاذا ما ظهرت الحياة بعد هذه الموتة الغيبية ... ولاحت وخرجت الى الوجود الثاني فانها هي الحياة الخالدة الدائمة ،،،  بينما  راح الموت الى العدم الفنائي وبذالك قد ازيل نهائيا عن مهمته التي خلق من اجلها وبقيت الحياة هي الخالدة الباقية التي لا تفنى ... وذالك باسرار اسميه ، الباقي الدائم
بينما الموت الحقيقي الذي كان عدوا لحياة الكائنات ..صار هو اصلا  في عداد الاموات ... فعاد او رجع هو الى اصله الفاني بالفناء المحتوم ،،، والمبرم . الذي لا استئناف ولا تعقيب لحكم الله ... فسبحانه كيف رتب الامور في غاية الدقة  المتناهية التي يعسر عل. الفكر التمعن في مقتضياتها ودقة ترتيباتها واسرار توجيدها ...
هذا هو اذن  مفهوم سبق خلق الموت  على الحياة ...
وملخص ذالك كله ~~ زوال ، الموت،،، وبقاء ؛؛؛ الحياة * ،،،،
....... اما بالنسبة لمعرفة حقيقة الموت ...ففي الرسالة القادمة سنوضح ذالك باذن وعون الله ...

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...