الثلاثاء، 2 يناير 2018

~~~~ الكون بين حياة وموت طباقا ~~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_______________________________________________________
<<<<  بسم المميت المحيي >>>>> الرحمن الرحيم -----
الحقيقة التعمق في سر الموت وسريانها في كل الكائنات الحية ، غاية ان فهمت وعرفت وعلمت منها بعضا من فهم كنه سرها الا واعترتك مفاهيم اخرى قد لاحت في عميق فكرك مدى اخر من فهمها ، حتى انك تظن وانك قد توصلت الى سر حقيقتها الا وينتابك ما قد غاب عنك من اثير سرها ،وكذالك شان الحياة ، لمن غاص قليلا في حكمة توارد اسرار مبعثها ووجودها ، وظهورها .

حقيقة موت الكون بين طبقات الفناء والزوال ، وبين الموت والوفاة ، فليس هناك صراع بين الحياة والموت ، او بالاحرى ، بين الوجود للبقاء او البقاء فيه وبين القوة الهالكة ، او القوة المزيلة له .
انما هو حتمية متقررة من قبل سابق وجودها الى بلوغ مرحلة هي بالغتها كما تقرر وتقدر لها من قبل اظهارها وتوجيدها ، فاذا ما بلغت الحد الذي حدد لها ووصلته بعد ان قامت او ادت دورها الذي من اجلها خلقت  ، فحتما تزال وتنتهي حياتها وتصير الى متغيرات اخرى كما ارادها لها الله .
وهذا يسري على كل ماهو موجود في جميع العوالم والاكوان . بحكمة وقدرة الاهية في غاية الدقة والصحة والمعرفة . فليس لاي كائن صلاحية الصراع على البقاء ،
انما نفهم بعضا من سر الحياة والموت ، وتقريبا تظهر بعض الدلائل والاشارات المختلفة لفهم ذالك بين فترتي النوم والرقود . وما بينهما من بعض الرؤى والاحلام . ثم الاستيقاظ.
وما بين مفهومي الموت والوفاة ، وما يجمع ويفرق بينهما مسالة الحياة .
فالموت كما قلنا سابقا انفصال الاركان الاربعة وفي حيز الزمان والمكان عن الكتلة الجسدية ومفارقتها لبعضها البعض ، وهي باقية ومنتشرة في نفس الزمان والمكان ، وهذه العناصر الاربعة المكونة للجسم ، هي قوام جميع المخلوقات الارضية ، وبصور مختلفة ، كالكائنات المائية مثلا .
وكذالك لبعض المخلوقات الارضية ، صغيرها وكبيرها .، وهي انحلال العناصر وعودة كل واحد منها الى اصله ، فسبحان الذي ركب هذه العناصر وجعل منها ما شاء واراد من خلق ومخلوقات .
 اما الوفاة ، فذالك له معاني اخرى في مفهوها الاستطرادي ، عما هو عليه الموت . فالحياة بين طبقات مختلفة كل منها يؤدي دوره ،بحسب ما اختير لها من دور تقوم به اثناء فترة وجودها . وبهذه المسالة ، لا تتعدى دورها الى غيرها من حيز زمانها ومكانها ،الذي خلقت من اجله .
فلا يمكن ان يكون هناك صراع بين البقاء والفناء ، الطبيعي الاصل ،
انما الصراع والاقتتال هو من صنع المخلوقات فيما بينها ، وهذا ايضا قد كتبنا عنه سابقا ، ولاحظنا ان ذالك وكانه من غريزة الظلم والاعتداء ، والتي ما انزل الله بها من سلطان ، ولذالك حرم الله القتل والظلم والعدوان . فهذه الامور من غرائز التعدي المستبطنة في النفس ، داخل كل المخلوقات قد نبه الله عليها وامر بعدم اتيانها ، بل يجب التوقي منها ومجاهدتها حتى لا نرتكب اثاما وجرائم في حق الارواح والنفوس البريئة .
ان الموت والفناء ، للحياة الكائنية مستمر دونما توقف ، وهو الفيصل الفاصل بين فترة واخرى ، مطبق على الحياة ، من غير صراع ولا تكلف ، ومهما كانت قوة هذا الكائن او المخلوق ، فهو سر من اسرار الله وحكم يتم تنفيذه ، بلا ريب ولا معقب لذالكم الحكم ، فلا توقيف له ، ولا راد له .
ولكن نحن نبحث عن حقيقة في غاية الخفاء ، فالذي مات منذ مليارات السنين ومنذ الاف السنين ، ومنذ قرون كثيرة . والذي مات بالامس . فلو سالناهم جميعا ، بعد ان يبعثهم الله من جديد ، او في الحقيقة يسالهم الله هذا السؤال :
كم لبثتم عدد سنين في الارض . ؟؟؟
... لاجابوا جميعهم دون استثاء : لبثنا يوما او بعض يوم !!!!
وفي هذا وبحسب حسابنا المتعارف عليه ، وبعد مضي امد طويل من الاعوام والسنين  ، ياتي الجواب كجواب واحد . فاين كنا لما غبنا ؟؟؟؟؟
او لما غيبنا الله بالموت ، والوفاة ، والرقود ، والنوم ،.
انه حقا بحث طويل ، تكمن في طياته سر من اسرار الحياة ، عن الموت والوفاة التي هي نحن نعيشها ولا نأبه لها !!!!!!!؟؟؟؟؟؟

★★★ كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ★★★

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

★★★ صلى عليك الله ~~~~ يا علم الهدى ★★★

            =========================

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...