)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
=================================================
بسم الله مكون الاكوان العالم الخبير \\\ الرحمن الرحيم. \\\////
===================
انما نحن في هذا الكون العظيم ، انما نحن في عالم مبني اساسا على العلم ، اي كله علم . فلا شيء فيه يستند الى الباطل او الجهل به ، او انه جاء عبثا او اعتباطيا . فلو تامل الانسان في شؤون حياته وذاته ، حركاته وسكناته ، وقوة ادراكاته المعرفية بالشياء القريبة منه او البعيدة ، لانذهل بما لم يدركه معرفة من قبل ،.
اننا نجد في انفسنا تيارات من الفكر ، العابرة والمدهشة تارة ، وتارة نجد ما يلمح لنا بوجودنا المحدث ، ولكنه يحملنا الى الوراء بعالم بعيد جدا وكاننا نعيشه ، في وقته الذي مر وفات عليه عهود بعيدة جدا من الزمان الفائت ، ثم واننا بذالك الفكر الذي يكاد يلازمنا في سائر اوقاتنا ، نؤمن باننا ماضون الى رحلة اخرى ، هي في انتظارنا . ونحن واصلون اليها ، لا محالة في ذالك ،. اننا نعبر في زمان ندرك حقيقته ، وقد طواها الزمن في ماضي الاوقات ، وهي كذالك هي سائرة وماضية .
... نحن ندرك باحاسيسنا ومشاعرنا ، ونؤمن بان توجيدنا في هذا الكون ، انما هو في حقيقة حقيقته ، هو وجود علم . نعم هو العلم بالاساس الاول . فانا وانت ، وكل واحد منا هو عالم ، داخل منظومة ، بل منظومات متعددة من العوالم ، المختلفة والمتنوعة ، ولكنها منسجمة ومتصلة ببعضها ، بصفة دقيقة . هذا وان كنا نراها ونبصر مدى تباعدها وابتعادها ، وبعدها عن بعضها .
فالمتامل في هذا العالم الكوني ، يجد في نفسه ارهاصات ، لا يجد لها تفسيرا ، او محاولة لفهم ما يريد معرفته وفهمه ، حتى اذا ما وصل الى تامل ذاته ، دقت مفاهيمه عن الوصول الى حقيقة معرفته لنفسه . فالمواد التي نشا منها هذا الكون ، وكذالك خلقت منها جميع المخلوقات الارضية ، على حد سواء البشر ، او غيره من المخلوقات .،،
ولكننا اذا ما اردنا ان نتوسع في فهمنا ومعرفتنا ، الى تكون وتكوين نشاة المواد هذه . عدنا الى ادراجنا . بفكرنا وعلمنا ومعرفتنا وفهمنا الى حيز من الضيق الفكري او التسليم بعدم قدرتنا على الوصول الى معرفة هذه الحقائق المذهلة .
... واننا وقد عرفنا من قبل ان الكون في اصله كان رتقا ، ففتقه الله العظيم وصيره الى مانحن عليه من هذه الارض وهذه السماوات وكل ما في هذا الكون ، الا اننا نعود ونرجع لمعرفة اصل الكتلة العظيمة التي خلق الله منها ، ما ذكرناه انفا .
فنحن حينما نتامل ذواتنا ، ونقر مستسلمين لنهاية مصيرنا ، في حياتنا هذه ، ندرك حقيقة لا مفر لنا منها ، وهي العودة من حيث جئنا ، تاركين او مفارقين لاجسامنا هذه لا نملك حولا ولا قوة للبقاء فيها ، ولا للبقاء في هذه الحياة .،
. اننا ولا احد يستطيع ان يدفع عنه خروج نفسه ، او روحه عن جسده هذا . وهذه بحد ذاتها قوة عظمى قاهرة لكل القوى المخالفة لها ، فالبقاء لا يعني الخلود او المكوث من غير موجب لما لا يمكنه ان يتاصل او ان يرفع عنه ما غيب عنه بفعل القوة الازمة القدرة على كل ما هو مخلوق ، او محدث التكوين والخلق . . فالرجوع الى الاصل ، كان لا بد ان يكون كذالك . فهذا الكون او هذا العالم انما هو في الاصل . كان هباء . وبعد هذه الموجات الربانية التي كان من اليسير على الله ان اوجدها بفعل القدرة القاهرة لما كان هو ممتنع ، عندنا او في نظرنا ، ولكنه عند الله ، فليس كذالك الامر .((( انما امره في حرفين فقط )))
★★★ كن. ★★★
فكلنا وبجميع هذه العوالم والاكوان . ستعود الى عالم الهباء . وهذا العالم ايضا ، من المحتمل او الممكن الى ان يصير في عالم الهباء المنثور ...
... فالهباء هو عالم يختلف عن الهباء المنثور ...
... اننا في حياتنا هذه ، نعيش في كون يشتمل ويرتكز على اسس علمية في منتهى الدقة ، بدء بالذرة والتي هي اصغر شيء في هذا الكون ، او في هذا العالم . فنحن لا نستطيع ان نرى الذرة ، بام اعيننا .
فهذا المثال الصغير . انما هو امتداد لمعرفة نهاية المادة الذي خلق الله منها هذه الاكوان والعوالم ، وكذالك خلقنا منها نحن ، وكل من على او بين ، او فيها . اي في هذه الحياة ...
فستصير هذه المواد الى عالمها الغيبي . لتترك مكانها لعوالم واكوان اخرى ومواد اخرى غير التي كانت في حياتنا هذه . وكذالك الشان بالنسبة لنا .
.... ان كل شيء في عالمنا هذا ، هو بحد ذاته علم يحتوي على اسرار بسر تداخله وارتباطه ، بشان الحياة فكانه متمم لما قد غاب عنه من وجود غيره به
فالصلة بيننا وبين جميع العوالم الغائبة عنا هي دائما في تواصل معنا . ولكننا نحن المنقطعون عن تلكم الاتصالات والارسالات ، حتى نستطيع استقبالها ، فنتواصل معها ، من غير انقطاع ..
اننا نوجد في عالم علمي بحق ،... كل شيء فيه بميزان . وبمقدار . كل شيء فيه . عامل ، ومعمول به ، ومعمول فيه ، بحكمة وبقوانين الاهية ، جعلها فيها مركبة لتادية دورها ، منفعلة للشيء المراد ، خروجها وظهورها به ، على الكيفية التي ارادها الله ، وكما شاء كانت ،وظهرت ، وكما شاء واراد افلت وغابت ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فلله در العلماء ، الذين اثنى عليهم الله ★★★ سبحانه وتعالى الله ،. فتبارك الذي بيد الملك والملكوت. ★★★
=======================================
===== صلى عليك الله ===== يا علم الهدى ==========
=================================================
بسم الله مكون الاكوان العالم الخبير \\\ الرحمن الرحيم. \\\////
===================
انما نحن في هذا الكون العظيم ، انما نحن في عالم مبني اساسا على العلم ، اي كله علم . فلا شيء فيه يستند الى الباطل او الجهل به ، او انه جاء عبثا او اعتباطيا . فلو تامل الانسان في شؤون حياته وذاته ، حركاته وسكناته ، وقوة ادراكاته المعرفية بالشياء القريبة منه او البعيدة ، لانذهل بما لم يدركه معرفة من قبل ،.
اننا نجد في انفسنا تيارات من الفكر ، العابرة والمدهشة تارة ، وتارة نجد ما يلمح لنا بوجودنا المحدث ، ولكنه يحملنا الى الوراء بعالم بعيد جدا وكاننا نعيشه ، في وقته الذي مر وفات عليه عهود بعيدة جدا من الزمان الفائت ، ثم واننا بذالك الفكر الذي يكاد يلازمنا في سائر اوقاتنا ، نؤمن باننا ماضون الى رحلة اخرى ، هي في انتظارنا . ونحن واصلون اليها ، لا محالة في ذالك ،. اننا نعبر في زمان ندرك حقيقته ، وقد طواها الزمن في ماضي الاوقات ، وهي كذالك هي سائرة وماضية .
... نحن ندرك باحاسيسنا ومشاعرنا ، ونؤمن بان توجيدنا في هذا الكون ، انما هو في حقيقة حقيقته ، هو وجود علم . نعم هو العلم بالاساس الاول . فانا وانت ، وكل واحد منا هو عالم ، داخل منظومة ، بل منظومات متعددة من العوالم ، المختلفة والمتنوعة ، ولكنها منسجمة ومتصلة ببعضها ، بصفة دقيقة . هذا وان كنا نراها ونبصر مدى تباعدها وابتعادها ، وبعدها عن بعضها .
فالمتامل في هذا العالم الكوني ، يجد في نفسه ارهاصات ، لا يجد لها تفسيرا ، او محاولة لفهم ما يريد معرفته وفهمه ، حتى اذا ما وصل الى تامل ذاته ، دقت مفاهيمه عن الوصول الى حقيقة معرفته لنفسه . فالمواد التي نشا منها هذا الكون ، وكذالك خلقت منها جميع المخلوقات الارضية ، على حد سواء البشر ، او غيره من المخلوقات .،،
ولكننا اذا ما اردنا ان نتوسع في فهمنا ومعرفتنا ، الى تكون وتكوين نشاة المواد هذه . عدنا الى ادراجنا . بفكرنا وعلمنا ومعرفتنا وفهمنا الى حيز من الضيق الفكري او التسليم بعدم قدرتنا على الوصول الى معرفة هذه الحقائق المذهلة .
... واننا وقد عرفنا من قبل ان الكون في اصله كان رتقا ، ففتقه الله العظيم وصيره الى مانحن عليه من هذه الارض وهذه السماوات وكل ما في هذا الكون ، الا اننا نعود ونرجع لمعرفة اصل الكتلة العظيمة التي خلق الله منها ، ما ذكرناه انفا .
فنحن حينما نتامل ذواتنا ، ونقر مستسلمين لنهاية مصيرنا ، في حياتنا هذه ، ندرك حقيقة لا مفر لنا منها ، وهي العودة من حيث جئنا ، تاركين او مفارقين لاجسامنا هذه لا نملك حولا ولا قوة للبقاء فيها ، ولا للبقاء في هذه الحياة .،
. اننا ولا احد يستطيع ان يدفع عنه خروج نفسه ، او روحه عن جسده هذا . وهذه بحد ذاتها قوة عظمى قاهرة لكل القوى المخالفة لها ، فالبقاء لا يعني الخلود او المكوث من غير موجب لما لا يمكنه ان يتاصل او ان يرفع عنه ما غيب عنه بفعل القوة الازمة القدرة على كل ما هو مخلوق ، او محدث التكوين والخلق . . فالرجوع الى الاصل ، كان لا بد ان يكون كذالك . فهذا الكون او هذا العالم انما هو في الاصل . كان هباء . وبعد هذه الموجات الربانية التي كان من اليسير على الله ان اوجدها بفعل القدرة القاهرة لما كان هو ممتنع ، عندنا او في نظرنا ، ولكنه عند الله ، فليس كذالك الامر .((( انما امره في حرفين فقط )))
★★★ كن. ★★★
فكلنا وبجميع هذه العوالم والاكوان . ستعود الى عالم الهباء . وهذا العالم ايضا ، من المحتمل او الممكن الى ان يصير في عالم الهباء المنثور ...
... فالهباء هو عالم يختلف عن الهباء المنثور ...
... اننا في حياتنا هذه ، نعيش في كون يشتمل ويرتكز على اسس علمية في منتهى الدقة ، بدء بالذرة والتي هي اصغر شيء في هذا الكون ، او في هذا العالم . فنحن لا نستطيع ان نرى الذرة ، بام اعيننا .
فهذا المثال الصغير . انما هو امتداد لمعرفة نهاية المادة الذي خلق الله منها هذه الاكوان والعوالم ، وكذالك خلقنا منها نحن ، وكل من على او بين ، او فيها . اي في هذه الحياة ...
فستصير هذه المواد الى عالمها الغيبي . لتترك مكانها لعوالم واكوان اخرى ومواد اخرى غير التي كانت في حياتنا هذه . وكذالك الشان بالنسبة لنا .
.... ان كل شيء في عالمنا هذا ، هو بحد ذاته علم يحتوي على اسرار بسر تداخله وارتباطه ، بشان الحياة فكانه متمم لما قد غاب عنه من وجود غيره به
فالصلة بيننا وبين جميع العوالم الغائبة عنا هي دائما في تواصل معنا . ولكننا نحن المنقطعون عن تلكم الاتصالات والارسالات ، حتى نستطيع استقبالها ، فنتواصل معها ، من غير انقطاع ..
اننا نوجد في عالم علمي بحق ،... كل شيء فيه بميزان . وبمقدار . كل شيء فيه . عامل ، ومعمول به ، ومعمول فيه ، بحكمة وبقوانين الاهية ، جعلها فيها مركبة لتادية دورها ، منفعلة للشيء المراد ، خروجها وظهورها به ، على الكيفية التي ارادها الله ، وكما شاء كانت ،وظهرت ، وكما شاء واراد افلت وغابت ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فلله در العلماء ، الذين اثنى عليهم الله ★★★ سبحانه وتعالى الله ،. فتبارك الذي بيد الملك والملكوت. ★★★
=======================================
===== صلى عليك الله ===== يا علم الهدى ==========