الجمعة، 3 مارس 2017

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ الحق. والباطل ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

باسم الله .،، إن الحق المطلق الواقع الكون عليه كله يعود إلى الله وحده ، فلا شيئ هنالك كان من خلق الله وصنعه ... وقد يبدو أن هذا الكلام غريبا ، ولكنه الحق بعينه وتمامه وكماله .
ان الله قد سمى نفسه "" الحق "" فخلق السماوات والارض إنما خلقوا بالحق ، والحق هو الله وحده باحديته فقط ليس سواه له الاحقية المفردة بالأحذية ابدا ، فكل شيء  باصوله وفروعه جليلها وحقيرها صغيرها وكبيرها ، باطنها وظاهرها إنما هو عائد اليه بفعله وأمره في ايجاده وعدم ايجاده . ولكن كيف ظهر الباطل بكل صيغه الظاهرة والباطنة . ؟
او طرح السؤال بصيغة أخرى ؟
كيف يصير الحق باطلا ، ما دام كل ما في هذا الكون حقا :؟
ويعادله في هذا السؤال سؤال مثله بالضبط وهو كالآتي : كيف يصبح الحلال حراما :؟
ولهذا الأخير درس يخصه ليس هذا مجاله  .،
فالجواب عن السؤال الأول ... اناالخروج عن الصواب المؤدي  إلى غير الحق ، يكون باطلا كاذبا في حق نفسه واهما مغرورا في ادعائه ما ليس له فيه تملكا ولا ملكا .، مثال صغير ولكنه عظيم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل من أحد يدعي وينسب الربوبية  والألوهية لنفسه ؟ هنا تتضح المفارقات الصحيحة بين الحق والباطل .. انت يا من ادعيت الألوهية والربوبية اصل خالتك حق ولكن ادعاؤك باطل .. فليست لك الاحقية او الأهلية لما اقترفته او إدعيته سواء غرورا أو جنونا أو زعامة ، أو مزحة ،،،
اذن من هنا تتبين ان الحق وهو الله في الأصل خالق كل شيئ فليس هناك باطل من خلقه ... ولكن الباطل ما سلكه الإنسان في حياته الدنيا من فكر وعقيدة وأخلاقيات وممارسات شاذة وخارجة عن. ناموس السنن الكونية التي سنها الحق تبارك وتعالى دربا منيرا وسراطا مستقيما ... منظما لحياة الإنسانية والبشرية ، لكي لا يقع الفساد الذي نبه عليه ووصفه بالشر الوبيل على متعاطيه وممارسيه ،،، وان  ذالك كله ما هو إلا طريق ومنهج باطل من فعله،،، حق في أصله ،،، ثابت في خلقه ... معلوم في فهمه ،،، ضالم ومتعد وباطل لمن خالفه ونسب اليه ما ليس له ....
اذن الباطل ما ابتدعته البشرية خلاف ما اقتضته الحكمة الالاهية في سننه الكونية وسائر العوالم الظاهرية والباطنية ...  ولمن فهم ذللك ووعى ؛؛؛ فليس دون الحق شيئا ... غير الله وهو الحق المبين. ،،، وان الباطل هو الدون المسفل. في أسفل السافلين ،،، وان الحق رايته ترفرف خفاقة عالية في اعلا العليين .لانها من الحق وبالحق أنزلت  وبالحق نزلت .. الحقيقة الحقيقية ... في خلق السماوات والأرض وكل ما فيهم ،،، وكان من عليهم. وكل من بينهم  ...
والباطل سيكون ماله ونهايته كوصف هذه الآية :""" وأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
الحق والباطلولكل منهما ، اي من الحق والباطل اتباع ،،، وجنود ؛؛؛ 

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛الحق. ،،


¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...