الخميس، 23 مارس 2017

~~~~ السماء. والأرض ~~~

باسم آلله . 
 نحن  وجميع المخلوقات مستقرنا وسكنانا على سطح الأرض هذا لا شك فيه ، وحتى المخلوقات البحرية أو المائية وان كانت تعيش في الماء فإنها هي الأخرى كذالك مستودعها ومستقرها وسكناها على سطح الأرض ،. فهذا شيئ متأكد لا شك ولا لبس فيه .،
فالأرض التي أبدع الله خلقها وصنعها . فقد وفر فيها كل احتياجات الإنسان ومتطلبات عيش حياته الدنيا . واوجد فيها من الكنوز المخزنة في باطنها ما لا يقل أهمية عما أنبتبه عليها .،
ولكن ما هو الارتباط الوثيق بين الأرض والسماء في حياة الإنسان ككل وبين الأرض وجميع الكواكب والنجوم والشموس كخاصة .،، ؟؟؟
إن الحياة الكونية في هذا العالم أو هذا الكون ، تعتبر جسما واحدا ، بما فيه من المتضادات المنسجمة والمختلفة شكلا وحجما وصورة وذاتا ،... فهذا  يدل على ان القدرة البشرية والكونية والفضائية السارية في هذا الجسم الواحد لتنم عن لوازم في غاية الدقة المتناهية ، من لدن خالق عظيم أبدع تركيب صنع وخلق هذه الافلاك الدائرية العظمى بكل مجراتها السابحة في مداراتها ومساراتها . إنه الله البديع العالم الحكيم ...
إذن فإن هذا الكون العظيم بمختلف طياته وطبقاته ولوازمه  ، وانسجاماته واختلافاته ،، وعداواته ،،، ليعتبر جسما واحدا ،. مركب تركيبا بديعا ،،، لا يخرج عن طاعة التسخير التي خلق من أجلها .،
فهو يؤدي وظائف مختلفة عن بعضها البعض وإن كانت كلها او جميعها في جسم واحد .، 
ولاكبر شاهد او دليل على ذالك  :»« العلم الحديث الذي طوى  كل المسافات الطويلة والبعيدة في أقل من بعض الثواني . دون أي عائق يعيقه عن أداء المهمة التي صنع من أجلها ... 
إنه لشيء بديعا حقا ،.. ليزيد المرء إلا إيمانا بقدرة الله الخالق العظيم رب العالمين ،. الذي اتقن كل شيئ خلقه ،. وسخر كل شيء لخدمة الإنسان .،،
والذي قدر فهدى ، . ثم علم الإنسان ما لم يعلم ...،
إذن هذا هو الارتباط الوثيق ، بين حياتنا الدنيا وحياة هذا الكون العظيم العجيب ... 
>< فحياتنا مرتبطة ، بحياة هذا الكون ، وحياتنا جميعا بتقدير وتسخير من الله . فسبحان من بيده ملكوت كل شيء ،،، وإليه رجوعنا ... 

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...