الأحد، 12 نوفمبر 2017

★★★★★★★ من المنافع المضرة. ★★★★★★★

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
             ====================
 بسم الله العالم بكل وجميع خفايا الامور .. //// الرحمن الرحيم. \\\
                    ======================
ليس كل ما نتناوله يصلح لنا او ينفعنا . فان تركيبان الاجسام ، وكذالك العقول ، تختلف في قبول الوارد عليها . سواء اكلا او كلاما  باختلاف مهانيه . او امتلاكا وسواء اكان ذالك علما او مال او اي شيء من اشياء الدنيا .ولنبدا بالايمان اولا . ان ابليس ومن خلال النصوص القرانية فهو مؤمن بالله ربا والاها وخالقا . ولكنه وبسبب مهصية واحدة صار الى عدو لله ولجميع مخلوقاته ومع انه مؤمن بان الله خالقه وخالق كل شيء فهذا ايمانه لم ولن ينفعه في شيء ابدا . بل ومه ذالك فقد اضحى من الخاسرين هو وكل من اتبعه .
فالمال تكون به جميع المنافع الدنيوية وهو من اهم ركائز الشؤون الحياتية في هذه الدنيا . وهو المسيير والمطور ، لاحدث الصناعات والمغني به الكثير من الناس وكذالك الدول والشعوب . ومع هذه الميزات التي يمتاز بها متلك المال والمال نفسه ، فانه يكون وبالا على صاحبه ، مثله مثل ايمان ابليس . .. فكان ولا بد للمؤمن ان يحتاط لهذه الثغرات التي تنفع في اشياء وتضر مضرة فادحة في علاقة الانسان بخالقه وربه . فبدل ان يكون نعمة . فان الكال ايضا يكون نقمة ووبالا على مالكه . كما وقع لقارون ،، وغيره كثيرون جدا ...
وكذالك بقية ، المنافع التي اودع الله اسرارها في جميع نعمه على وجه هذه البسيطة من ارضنا هذه الحبيبة والتي نحن خلقنا منها وفيها مستقرنا ومستودعنا .. وخروجنا منها يوم المعاد ....
ومن هنا فانه يتبين لنا انه ، ليس من الغريب ابدا ان يكون النافع ، ضارا ، او بالعكس ان يكون الشيء الضار نافعا . وهذا بحسب الطبائع والاجسام المختلفة . فيما يخص المتناولات من الاكل والشرب والشم واللمس . او بحسب التملكات ،،، كالمال والارزاق المتنوعة . وكذالك كالعقيدة الايمانية التي لا تختلف عن جميع ما ذكرناه او لم نذكره . فان الشيء بالقياس ربما يزول به بعض من الالتباسات ..
ان هذا هذا الوجود ، بما فيه من جميع الموجودات . لم يأت عبثا او صدفة  ، او كما يظنه الظانون بالله ظن السوء . او لم يكن اعتباطيا بل انه  جاء بادق دقائق الخلقة والصنعة . وكان هذا الانسان من اكرم المخلوقات على الله . حيث ميزه تمييزا دقيقا ومنحه ووهبه وعلمه ،، ثم ارشده الى أيسر السبل للانتفاع بجميع نعمه التي انعم بها عليه . ومكنه بكل مستلزمات الصناعات العلمية والفكرية والقدرة على ذالك . وسخر له كل شيء . فقط طلب منه وبكل حرية من هذا الانسان ان يرد الجميل الذي انعم به عليه . وهو ان يؤمن به ربا . الاها معبودا دون سواه .
ان جميع الموجودات جعلها وركبها تركيبا بديعا وهي شاهدة ، بنفسها على نفسها من ان الله خالقها وصانعها .وذالك بما يسمى بالايمان الفطري . وكذالك نحن معشر بني ادم . وكذالك الشأن بالنسبة لبقية المخلوقات كعالم الجن . كلها وبدون استثناء . خلقت وصنعت على الفطرة الايمانية الا ان هذا الانسان تمرد . وعصى وغوى ببعض القواعد العلمية التي حصل عليها .... وان من العلم لاستدراج  . فقد يخرجك من الظلمات الى النور .. وقد يخرجك من النور الى الظلمات . نسأل الله السلامة من غواية الاستدراج المهلكي . ونساله العافية والسلامة في الدارين .
 
         ==============\=\\=========_==
   /// صلى عليك الله \\\\   ///  يا علم الهدى. \\\\

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...