الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

//// ينابيع الموت للحياة \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                    _______________
     
           ★  بسم الله الذي خلق الموت والحياة _ الرحمن الرحيم _★
                          =======================
لقد تقدم ان قلنا ان الله خلق الموت والحياة _ وكما انه خلق الظلمات والنور ،
ونعود الى مسالة وقضية الموت والحياة _ لقد استرعى اهتمامي هذه المسالة غاية الاهتمام وانني لاسال الله العلي القدير ان ياخذ بيدي ، وياتيني رحمة من عنده ، ويعلمني من لدنه علما ...
اننا عندما نقف امام مسالة ، خلق الموت قبل خلق الحياة ، وكذالك خلق الظلمات قبل النور . لندرك حقيقة الحقائق العلمية وابراز شان مسائل كثيرة ، هي في اصلها مرتبطة بما يفيد ، الكون الذي نحن فيه ، او بالاحرى ان الارض التي فيها مستقرنا ومستودعنا ، بل منها خلقنا الله وفيها يعيدنا ومنها يخرجنا .
لندرك اننا في هذا  الكون او في هذا العالم _ نحن موجودون بل تحيط بنا العوالم كلها _. وهذه العوالم ليست منظورة بالعين المبصرة ، لما غاب وخفي عنا ،
فنحن لسنا وحدنا بل هناك اشياء كثيرة تخلق من بيننا او في عالمنا من حيث ندري او لا ندري ...
ان مسالة الموت هي في اصلها مبعث الحياة ، كما ان الظلمات هي منشا ومبعث النور . ..//////
نحن خلقنا من اساسيات وقوانين ومنشا ومبعث الموت اولا ، لان هنا ارتباط وثيق جدا بين الموت والحياة ، وكذالك الشان ، بالنسبة لمسالتي الظلمات والنور ، فكانهما ، طريقان يسيران مع بعضهما البعض ، ولا يمكن لاحدهما ان يكون له فعل او تاثير الا متى كانا الاثنين متلازمين ، فاذا انقطع احدهما عن الاخر ، او انفصل عنه ،_ كان ايضا لكل واحد منهما _ خيطان ، موجب وسالب __
.////
اذن وكان هذا في تقدير الخالق العظيم ، ان مبدا ، الموت موجب لبعث الحياة منه ثم يتم او تتم عمليات الحياة مقترنة به اي بالموت _ وهو وكاني به اراد ان يخلق الحياة لفترة معينة ومقدرة تقديرا منه وانشاء ذالك الى اجل هي بالغته ثم تنفصم ، او تنفصل عنه  مرة اخرى لتعود الى موطنها الاصلي وهو الموت .،، ثم وبتقدير اخر استانافي في العودة والرجوع الى كمال ذات الحياة وهي في اصلها انما هي منه هو ... حكما وتقدير . وذالك حتى لا تتساوى جميع مخلوقاته ، مع حياته هو اذ لا بد ان يكون هناك فرق بل فوارق كبيرة جدا بالنسبة لحياة المخلوق ، مع حياته هو وهي التي غير مخلوقة .////
 بل انه هو اصل لكل حياة فيما عداه ...وهنا يبرز الفرق بين الحياة الاخرى الدائمة في عالم الخلود الابدي _ في الدار الاخرة . وبين مع من  كانت حياته منتقلة ومحكوم عليها بالموت الذي جاء ،  او خلقت منه ..///
فهذا التفاضل العظيم والكبير بين الخالق للموت والحياة وكذالك الظلمات والنور ، وبين المخلوق الذي سيخلد معه في الدار الاخرة سواء اكان الخلود في النعيم المقيم _ او في العذاب الاليم _ كما اخبرنا الله بذالك سبحانه الحي الدائم .//
///////
... واننا والى هذا الحد القليل من هذا المبحث الجليل ، في معرفة خلق الموت ، لنقف _ حائرين امام  هذا  الصنع البديع والقوة الضاربة في اعماقنا ، من التوغل والاستفهام الذي يرشدنا به الله الى رفع الالتباس ومعرفة الحقيقة وراء نشوء هذا الكون وخلقه لجميع الخلائق والمخلوقات بعظيم قدرته التي تستولي ، بفعل الامر الالاهي الرباني لكل شيء مما يريده _ فتكون كما شاء واراد ، لتمام كماله الحياتية التي انبثقت منه ، فهي به ومنه واليه . صارت ، الى الظهور الظاهري وكذالك الظهور الخفي ...///
ان الموت ويبدو انه ، عندما لانفهمهه على حقيقته يتراءى لنا وانه عدو الحياة ، اي انه هو المميت والمفني لها ، فالحقيقة هي كذالك ولكنه هو ، الذي قد سبقها في الخلق . اظهارا لقدرته عليها ، فلا يمكنها ان تقاوم ، تنفيذ الحكم الصادر في شانها باماتتها ، هذا في ظاهره _ ولكنه هو  في باطن سر حياتها ، كانت في عالم الموت وكذالك نحن كلنا كنا في هذا العالم ، عالم حكم الموت التنفيذي ،
لقد جئنا منه ونعود اليه ثم نظهر في عالم الحياة الابدي ، ،، ////
وعندها ، وبهذا نعرف ان جميع الاشياء جاءت من الله وانها عائدة ، او راجعة اليه ،
ولكن بصيغ  ومراحل قانونية اقتضتها حكمة العزيز القدير ، في خلقها ونشاتها ، /// في عوالم مختلفة ومتعددة ،ظاهرة وخفية ، تعمل وفق تلكم القوانين ، بمراحل ايضا مختلفة عن بعضها البعض ... ولكن هي مرتبطة اشد الارتباط ، ببعضها البعض ، وان كانت متنافرة في طبائع خلقتها ووجودها الظاهر، او الخفي  .///////
              ==============================
////// _ صلى عليك الله  ★★★ يا علم الهدى  \\\\\\\\\\
                      =================

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...