الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

))))))) الارض. والسجود. ((((((

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله الذي سجدت له كل الموجودات ...//  سبحان الذي امر بالسجود  فكانت الصلاة هي الاقرب لترك امره وفعله  او قبوله وتزكيته ..
الانسان يمشي فوقوق وعلى الارض ، وكذالك ينام عليها .فكل حياتنا لا يمكن ان تكون الا على الارض / حكمة قدرها القدير ...لكن ما يميز السجود شيء اخر  يختلف اختلافا كليا على من يقوم به وعلى من لا يقوم به ..فنحن حينما نرقد على الارض ، فشبيه ذالك الموت .الا ان الراقد ليس كالميت يتحرك ويتقلب .بينما الميت عكس ذالك فهو مثله كمثل الخشبة .
ان السجود فيه من الاسرار البليغة والحكمة المقدرة ما لم يكن في الحسبان . فاننا نرى اننا نقوم بمثل هذه الامور دون ان ننتبه الى اثارها الفعلية التي تتركها لدى اجسامنا وما يتعلق به من تسجيل سري لم نكن لنعلمه من قبل .
ومن هذا الفعل السجودي وعلى الارض ينبني الكتاب المفرق بين العبد الطائع والعبد العاصي .فاننا كلنا سواسي على وجه البسيطة اقامة وغدوا ورواحا ..الا في هذه الميزة فانها ستظهر طباعتها الاثرية وكتابتها على الاعضاء التي سجد بواستطها الجسم . فمن غير هذه الاثار والكتابات فالناس سواسي ..//
فميزة السجود ان هذه الاعضاء  طوعت الجسم لاستجابة الدعوة الالاهية لامر الصلاة والسجود  فقد كتبت من الملبين للنداء تطبيقا وفعلا . وبذا فقد انحصر ولاح وبان وظهر في الاخرة على كل اركان الجسم الذي لبى النداء باخلاص وصدق .. وهذا له اثاره البعيدة والقريبة في كامل مراحل حياته الدنيا وكذا في يوم العرض للحساب بين يدي الخالق العظيم والرب الرحيم . وصاحب الامر والنداء .. قال تعالى يوم ندعوهم للسجود فلا يستطيعون ./////
ان الطابع الذي تركه السجود على الساجد سيكون هو الفيصل الفاصل بين الاستجابة والرفض .في هذا الحياة الدنيا . وبين الحقيقة والقبول في الاخرة .
فلو تاملت في هامة راسك الذي هو اعلى عضو في الجسم وبين ما دونه كذالك في العلو والارتفاع .وبتلكم الطريبة المثبتة في السجود لبانت لنا الحقيقة الواضحة الجلية والمخفية عنا بستاريكاد يكون شفافا واضحا ايضا ...
فكان الراس  وعلى مستوى الوجه وكذالك اكف اليدين واصابع الرجلين والركبتين . فظهر الجسم على تلكم الهيئة .وهو ساجد لله متضرعا ، مستغفرا ، مسبحا ، مستغيثا ، مستنجدا ...  فكانت هذه هي عملية تسجيل الطاعة لله والاستجابة له فيما امر به ...// فكانت هذه الاعضاء والجسم بتمامه وكماله قد خرج من عرصات هذه الدنيا الى الاخرة عبدا مطيعا مؤمنا بربه وخالقه والاهه المعبود حقا ./.... وفي هذا السياق الناس متفاوتون عن بعضهم البعض درجات مختلفة  ......///
اذن ، فالسجود هو الفيصل الفاصل بين الداعي من جهة وبين الملبي او الرافض من جهة اخرى .../ والفارق بين الملبي والرافض ، فقد ظهر كما بيناه منذ قليل .../// قال تعالى // كلا لا تطعه ، واسجد واقترب ///
فالسجود ستظهر علاماته في الدنيا والاخرة ... وهي ظاهرة جلية الان ....///
.....// ايها الانسان      .........////////
..........//././/// صلى عليك الله.  ////  يا. علم. الهدى. \\\\\\\................

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...