)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله المحيي المميت /\| الرحمن الرحيم |\/
انه بات من المهم جدا أن نعرف الموت ، كما نعرف الحياة . فالموت مخلوق قد سبق الحياة ،شأنه كشان الظلمات ايضا .
ولكنه قرات اليوم خبرا في احدى الوسائل الاعلام للتواصل الاجتماعي . يقول ان العلماء باتوا قاب قوسين او ادنى لمنع الموت ، او السيطرة عليه هكذا او شبه هذا الكلام .
الحقيقة ان الموت قضاء مبرم لا تستطيع اية قوة التحكم فيه لمنعه من الوقوع على المحكوم عليه به ، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ومهما اوتينا من العلم والحكمة والمقدرة على الاشياء الفانية والزائلة باي نوع من الانواع ، ان نعترض او نتعرض الى جذبها لارادتنا للبقاء او لابقاء الزائل والفاني في حكم مشيئتنا .فالقضاء المبرم الذي قضى به الله وهو حكم واقع لا محالة في تنفيذه ، لا يمكن الاستيلاء عليه ، او السيطرة عليه . وباي شكل او حال ،
نعم يمكن ان نكتشف بفضل العلم اسرارا كانت غائبة وهي في طي الكتمان .
ولكن لا يمكننا ان نتصور في قوة مداركنا العقلية التغلب على مقادير مقدرة ،ونافذة بفعل حكم لا نملك قوة او ارادة للتصدي له وعدم تنفيذه .
او كما لو اننا نتطلع الى ان نعيش في احدى الكواكب الاخرى . خارج كوكبنا الارضي هذا . فلا نقول بهذا مستحيل ، لانه قد حصل للانسان ان سافر الى الكواكب البعيدة عن كوكبنا ومكث فيها مدة . هذا العمل ليس فيه مانع من ان نصله ، ولكن لا نقول او ان نعمل على صحة انه بالامكان ان نعيش خارج الارض فالقول بصحة العيش من غير موت ، لا يمكن تحقيقه ابدا . اما ان نعمل على ان هذا الامر بات ممكنا والسر فيه اضحى مسالة قريبة المنال والتحقيق ، فهذا من الطرق البعيدة التصديق والحصول . وهناك من الدلائل والقرائن الكونية الثابتة التي لا تقبل التاويل او التخمين .
بقي ان العلم هو نور يمكن ان يضيء لنا جوانب كثيرة خفية عنا عن الحال الكائن الحي ، واستحالته من طور نشاته وحياته الى طور موتته وتغيابه ، في ما صار اليه . بعد ان كان توجيد وجود تواجده كائنا حيا واع ... عاقلا عالما مدركا .... بصورة ذاته وجسمه .
ان صورة الموت هي نهاية محتومة ، لا مفر ولا هروب ولا مانع قادر على حبسها او التصدي والسيطرة عليها... او تفكيكها او تجزئتها . او امتلاك سرها ... حتى تكون منحة او تجارة ....
..... ان الموت قوة كبيرة سارية ، وفاعلة في جميع الكائنات ، فهي اي قوة الموت نافذة من غير مانع او ممتنع لها او عنها .
////// فحقيقة الحياة اتصال بالحياة \\\\ وحقيقة الموت انفصال عن الحياة \\\
و★★★ وحقيقة الحياة أصلا . من حق حقيقة حياة الله الحي الذي لا يموت ★★★
/// ★ فالموت ★★★ يقابله الحياة ★★★
/// ★ والظلمات ★★★ يقابله النور ★★★
والخلاصة العلمية لهذا كله . انكم ومهما اوتيتم من العلم .
فلن تصيروا العالم او الكون بعلمكم : الموت حياة ابدية .
ولا ان تغيروا النور ظلمات ، والعكس بالعكس ايضا ./
.... ولكن ليس ثمة مانع يمنعكم من طلب العلم ...
.... اما ان توفرتم وتحصلتم وحصلتم العلم والمعرفة للتحدي ، فهذا مصيره البتر والخسران ../
نعم العلم نعمة من النعم العظمى التي يباركها الله ويحثنا على التعلم والعمل بهما . فهو استدراج ، واستخراج ... واخراج وخروج من الظلمات الى النور ، او بالعكس . ...
الموت حقيقة من الحقائق الثابة ، والذي يندرج بباطنه اسرار وعلوم غيبية . غائبة عنا ،_ فليس فيه ذما او انكارا او استنكارا لمعرفة حقيقته والبحث ذالكم السر الغيبي حتى ندركه ونعرفه ...
... ولكن متى او حينما ادركنا وعرفنا تلكم الاسرار ، ندعي اننا وصلنا الى الحقيقة التي نستطيع بها توقيف سر الموت .
فهذا يمكن ان نقول في شانه : لقد علمت شيئا ، وغابت عنك اشياء ...
والله الموفق والهادي الى احسن السبيل ..../////
★★ ★★ ★★ ★★
///// صلى عليك الله \\=\\ يا. علم الهدى //// \\\\\