الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

||||||ππππ||||~~~~~ المؤسسة الكونية العظمى ~~~~|||||ππππππ|||||||

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
  |||| بسم الله العلي الاعلى  |||| ~~~ الرحمن الرحيم ~~~||||
ان هذا الكون العظيم هو مؤسسة عظمى تحت اشراف خالقها وصانعها ومبدعها  مباشرة ///... . به جميع المنظومات التي تسير الحياة الكونية المستمرة دون كلل او فتور او ملل ، وان جميع المؤسسات والمنظومات التي بداخل هذا الكون هي الاخرى يشرف عليها مسؤولون ومشرفون ، بامر الله ،.
فالله قد اعد هذه الحياة الكونية العظمى بصفة دقيقة لا تخرج عن ارادته التي خلقها عليها . فهي تعمل وفق الوظيفة التي خلقت وصنعت من اجلها . فالمنظومات والمؤسسات الرئيسية تتفرع عنها عدة فروع مندرجة تحت اسماء ومسميات ، لها اطوار اخرى في مجريات احداث الحياة ، المتقلبة والمنقلبة من زمن وفصل الى زمن وفصل اخر ، كل له ميزة واحداث غير الميزة والاحداث عن الاخر ، فالكون كله ومساحاته وفضاءاته منقسمة الى سبع .
وبالاحرى نقول سبع سماوات وسبع اراض .
ولكل قسم من هذه الاقسام السبعة ، حياة ومنظومات تختلف عن بعضها البعض ، والكل او كلهم في افلاكهم يسبحون ،. او يعيشون .،
فمنظومتي الشمس والقمر مثلا . هي منظومتي النهار والليل . ومن عجائب صنع الله ، ان الليل وان كان ليلا فنعني به الظلام فاننا نشاهد في اثنائه عوالم اخرى من النجوم والكواكب ، وفي شروقها وغروبها ،أيات عجيبة للمتأملين ، والاعجب والاغرب ، حينما يأتي دور الشمس ، وتشرق
تختفي جميع العوالم والكواكب التي كنا نشاهدها ، باستثناء القمر ، عند امتلائه . وبذالك محى الله أية الليل ، وجعل أية النهار ضياء . ومبصرا .
ولكن كيف ؟؟؟  واين اختفت تلكم العوالم ؟؟؟ !!!!!
والحال ان الفضاء هو بذاته  لم يتغير . !!! .
هذه المشاهد الحياتية اليومية التي نعيش في خضمها . فنحن لا نأبه لها ،
انما هي أيات عظمى وكبرى لمن تفكر وتدبر ووعى . مثل هذه الدقائق العلمية المدهشة .
المؤسسة الكونية العظمى ، ومنظوماته التشغيلية لجريان مستحدثات الاحداث الحياتية الكونية كلها ،،، بناء وتنسيق دقيق جدا . وفي حقيقته ليس فيه انفصال او انقسام ، ولكن وعلى ما يبدو هناك حواجز برزخية ،فقط ، وهذا البرزخ لا يمنع ولا يمتنع ،. فهو شيء أخر  ينبىء عن علوم لا زالت غائبة عن اذهاننا وهي علوم دقيقة لم نفك شفرة رموزها بعد .
ان حياتنا الكونية هذه التي نتعاقب في استمرار الحياة بها .محكمة التنظيم وقوية البناء والاركان . ونحن بني أدم جميعنا وكلنا وكذالك جميع الكائنات والمخلوقات . فاعلون ، عاملون ومنفعلون . ومتفاعلون ،
بحكم تناغم الحياة ، وتغير ايامها وشهورها .
فنحن لا يمكننا ان نلبث على حال واحد ، وذالك بحسب العوامل الظرفية
والمناخية ، كالحرارة في فصل الصيف او البرودة في فصل الشتاء .
او الاعتدال فيهما .
اما منظومة الهواء ، الذي به قوام حياتنا نحن معشر سكان الارض . فهو  ايضا ذو درجات عالية من التسيير والتغيير .في شؤون حياة الارض ومن عليها . فهو ، وبالنسبة لنا الاقرب والاهم من جميع ما سواه ، فلو ينقطع  الهواء عنا دقائق قليلة جدا ، لفارقتنا الحياة نهائيا . بخلاف احتياجاتنا للطعام والماء ...
ان منظومة الهواء تكاد تكون الفاصل المنيع ومنبع الحياة ،بخلاف ضرورة الحياة للطعام والماء .
ومن هنا نلاحظ اهمية ودور كل منظومة ومؤسسة في هذا الكون ومدى العوامل المترتبة عنها بفقدانها ، او بوجودها .
فلنتأمل فقط لو ان الشمس تظل في مكانها لا تدور ، ويبقي الله علينا النهار وبهذه الكيفية . فهل اننا سنبقى وتستمر الحياة كما الحال هذا ؟؟؟
.يمكن ان تكون وعلى هذا النحو السرمدي يمكن ان تكون حياة اخرى غير حياتنا هذه .
ثم لو ان  الله جعل الليل ايضا سرمدا ،فكيف ستكون الحياة ؟؟؟
. ان تغير او اختلال موازين المنظومات الكبرى لمؤسسات المؤسسة الكونية العظمى، يؤدي الى انخرام في السير الطبيعي لاستحداث الاحداث الكونية الطبيعية في الكون . واستقرار نشأة الحياة الطبيعية فيه . . . .ولكن الله من جميل صنعه قد رتب الاشياء وفق سابق علمه .
بما ينفع جميع خلقه، وكل مخلوقاته ..  .
ونحن بذا قد لمحنا الى نبذة صغيرة جدا جدا عن المؤسسات والمنظومات ، للمؤسسة الكونية العظمى ،.
                       ★★★.  ★★★.  ★★★
 ///// ~~~~~~  صلى عليك الله ~~~~~~~\\\\\\\

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...