السبت، 26 أغسطس 2017

¥¥¥}}}}}¥¥¥¥ موت الحياة ¥¥¥¥¥¥¥{{{{{{{¥¥¥¥¥

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                   ¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡
بسم الله الحي القيوم /// الرحمن الرحيم \\\\\
... الحياة هي الوجود الظاهر ،،، والتواجد فيها يعتبر حيا ،باعتبار الحياة الكونية حية ...
فالموت بالنسبة لنا ،، غيبة ذوات انفسنا ، اذ اننا صرنا في عالم الغيب فلم يعد لنا الظهور الذاتي الذي ندرك به وجودنا وحياتنا قي أواننا ،، ومثاله على هذا المشهد : النوم فكم ننام من ساعات طويلة ام قصيرة ، ثم اذا أفقنا  فاننا لا نعرف اين كنا والى اي عالم صرنا اليه ؟!
فقط نعرف اننا كنا راقدون ، والحال ان اجسامنا تنشط بها الحياة ، بخلاف الموت .ان اجسادنا قد فارقتها ديناميكية الحياة ، فلم يعد لها حراك نشاطي عامل باجسادنا . فاذا ما أعادنا الله للحياة ومن جديد  ، فلا نتصور اننا لبثنا دهورا وقرونا ونحن في طي الزمان القريب او البعيد . بل نعتقد اننا لبثنا في هذه الغيبة يوما او بعض يوم .. هذا هو التصور  لمدة الانتقال الى عالم الغيب عن ذواتنا ،وهذا تصور خاطىء وصحيح . خاطىء من حيث المدة الزمانية
التي قضيناها في الغيبة عن ذوانتنا ... وصحيح كذالك في البعد الزماني بطوله ، او بقصره ..
فالحياة مستمرة ،سواء بحياتنا فيها او بغيبتنا عنها وعدم العيش فيها بكثرة  تواجدنا او بقلة فيها .///
..... اذن فموت حياتنا .، انتقالنا وخروجنا منها ، ونحن باقين فيها ، بغيبة ذواتنا عن انفسنا .فلم نعد ندرك شيئا .، وكأننا اصبحنا في عالم العدم ./// الغير مذكور ... وان كان ليس هناك عدم أصلا ... ولكنه في الحقيقة عالم الغيب .. كما هو الحال لعالم الشهادة ../ الا ان الاول مستبطن ./  غير ظاهر للعيان .ً...
والثاني ظاهر للوجود ... مدرك بالسمع والبصر .وكذالك بالمشاعر والاحاسيس ...
...فكذالك ، موت الارض واعادة احيائها ./. ونحن نعيش على ظهرانيها ،، فان ذالك مثل واية من الله لنا ... فكذالك الشأن بالنسبة لنا ...وهذا موضوع اخر فيه نظر .......اخر ./...... وهو الموت الجزئي .....///
اما عن موت الحياة الدنيا بالكلية ،. فهذا ما سنتناوله في رسالة قادمة . ان شاء الله ...../////
......//// صلى عليك الله. \\\\  يا علم الهدى  \\\\\\....

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...