هذا الفضاء الواسع والشاسع والمترامي يكاد يكون لا حد له ... سماه الله بالسماوات وذكر الارض التي نعيش فيها مستقرنا ومستودعنا ، بصسغة المفرد .
ولكن كيف لهذه المجرات الضخمة والكواكب والنجوم ، العظيمة الحجم تسبح في الفضاء من غير خلل يودي بها لازالتها وانصدامها فتتلاشى غبارا ...؟؟؟
★ أن الله يمسك السماوات والارض أن تزولا ، فان زالتا فمن يمسكهما من دون الله ★
فالقانون الاهي الذي وضعه مرتبا ومنظما ومنسقا ، بين المسافات البعدية ، وثقل الاحجام الكتلية واوزان ، او اوزانها النسبية . انما هي مركبة تركيبا بديعا لاداء وظيفتها التي خلقت من أجلها . حتى تترابط جميع ما في السماوات والارض . ترابطا وثيقا يجعلها تتناغم وتتداور وتؤدي ادوارها على حيز مداراتها وسيرها . بنسق قانون طبيعي واحد ، اي وكأنها كتلة واحدة ، وان كانت تعددت كثرة ،، وبعدا عن بعضها البعض . اما هذه الروابط التي الفضاء واجرامه السكاوية ، فقد اكتشفها ونحن اليوم نستعملها ، وبواسطة هذه المخترعات والصناعات الالكتونية .
حيث ان هذا الفضاء ممغنط ومكهرب واثيري . وفيه اكثر مما وقع اكتشافه .من الاشعة والروابط الاخرى التي تربط هذا الكون ببناء في غاية العجب والدقة .
★★★. ★★★. ★★★. ★★★
ومن هنا يتبين لنا ان انسجام الكون بشساعته ووساعته التي تكاد تكون لا متناهية ، انما هو في الاصل جسم واحد . كما الحال لجميع اعضاء اجسامنا ،، فلا يمكن ان ينفصل عضو عن جسمه دون ان يتاثر بحاله . فلكل عضو فينا دوره ،وعمله ووظيفته .
فالكون منسجم ومترابط ببعضه البعض . وذالك بواسطة الروابط الخفية والتي تتلازم باداء وظيفتها وكانها اعمدة تقوم برفع السقف عن السقوط . وليكون البناء قائما ، وغير متداع للسقوط ، فلا بد ان تتوفر له الارضية المثلى لذالك من اسس الاعمدة والجدران ، او الحيطان . فهذا فيما يخصنا ماديا .
★★★ اما عند الله فهذا البناء الكوني العظيم ، انما اقامه الله على اساليب وطرق مختلفة عن اساليب وطرق بناءنا لسكنانا ومساكننا ...
فكانت بذالك جميع الروابط التي اكتشفها الانسان العالم . وما لم يتم بعد اكتشافه . اعمدة ، لجميع البنايات السماوية والارضية .
فعندما يريد الله ازالة السماوات والارضين ... يهدم ويدمر جميع هذه الروابط الخفية .
فيقع الصدام العظيم والهول الجسيم والمشهد المهول .لمأل هذا الكون العظيم .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++-+++++++ ++++
///// صلى عليك الله \\\\ //// يا علم الهدى. \\\\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الديوان الكوني العالمي /// \\\ في الحياة الكونية الخالده \\\///