الاثنين، 2 أكتوبر 2017

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا. الموت. !!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله المميت المحيي ~~~ الرحمن الرحيم  ~~~
            ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سؤال طالما لازمني  وهو يجول بخاطري .
لماذا الموت ؟؟؟
رجوت الله ان يسعفني بالاجابة الدقيقة ★
وكم كنت اود ان اعرف الحقيقة ، كما كنت اود ان لا اعرف الحقيقة . ولكن الله من علي بفهم نبذة يسيرة عما يجول بخاطري ،
حينها ادركت ان الله قد بت في امر  خلق هذا الكون بحكم لا معقب له ، بزواله وفنائه ، بمن فيه ومن عليه ،
فاذا ما كان الامر في هذا  الشان  قد تقرر  بفنائه وموته ، قصد تغييره وتبديله ، لحياة اخرى ، باقية دائمة خالدة لا تنتهي ابدا .
  فكيف يمكن البقاء لمن خلقوا منها ؟؟؟
هذا لا يصح ، ولا يمكن .  فهو من الممكن الممتنع ، بقاؤه بزواله ،. اي لا بد من الرجوع والعودة الى الاصل الذي نشأ عنه ومنه . لان الحكم المقدر بسابق العلم
قبل البناء ، كان قد علم ان الاشياء التي اظهرها للوجود لا يمكن بقاؤها من غير اعادة فنائها الى عالمها الاول ، وهو الاشيء .
فالتغيير والتبديل يقتضي العودة الى الفناء ، من اجل البقاء . وهي مراحل حقيقة تدق عن فهمها وافهامها العقول الفطنة والذكية .!؟
. وفي الحقيقة ليس ثمة  الا الله . فاذا ما كان الله هو الحق والحقيقة لسر الوجود  والموجودات كلها .  فاننا نعبر عن الاشيء بعدم ظهوره  وليس بعدمه ، وهذه قضية اخرى ليس هذا اوانها .او مجالها .
... انما. موضوعنا نلخصه في جملة واحدة ، وهي ان هذا الكون قد سبقنا به الله في خلقه وتكوينه ، ومنه خلقنا الله . وله عمر مثلنا تماما ، في مقدار بقائه ، فاذا بلغ حده المحدد له في هذا الوجود وقعت عليه الواقعة ودنت ساعة موتته وزواله ، انفعل لمقتضيات محريات الامور المقدرة وصار الى زوال ،
فكيف بنا نحن اذن البقاء والاعمار قصيرة  مقارنة الى عمر الكون ؟؟؟
فالكون اذن  والذي نحن منه خلقنا ، قد سبقنا هو وجودا ، وسيكون هو اخرا .
اي اخر من يزال موتا وفناء ، استعدادا لحياة اخرى غير التي كنا قد عشناها بجميع اطوارها ومراحلها وتداولاتها . فهذا الكون هو الاخر سيصير الى تقدير الله الذي قدره له خلودا وبقاء . بلا فناء ولا زوال . بل ونخن جميعا مصيرنا من بعد الفناء ، الى الديمومة الباقية الخالدة ...

،،،، هذا هو اذن الجواب  عن سؤال :  لماذا الموت  ؟؟؟؟؟
..... وقد يكون هناك اكثر من هذا  الى معرفة نحن عطاشى الى حقيقة معرفتها ،...                      ~~~~~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
                  ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
                                                               ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
///~~~~  صلى عليك الله  ~~~~~~~  يا. علم. الهدى. ~~~~~~~~\\\\\\\

السبت، 30 سبتمبر 2017

××××××××××∆∆∆ الصفات الحياتية. ∆∆∆×××××××××××××××

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
============================================
 == بسم الله الحي الدائم == |||| الرحمن الرحيم. ||||
                         √√√√√√√√√√√√√√√√
حقا ان .، وما اوتينا من العلم الا قليلا ، وما عرفنا الا قليلا ، وما فهمنا الا قليلا . سر الحياة رائع وجميل ، والعمر فيها مهما طال فهو قليل جدا ...
ومراحل العمر من ايام وسنوات العيش فيها متغير ، ومتقلب ، ومنقلب في كل وقت وحين . فالمدرك منها في معرفة كنه اسرارها ، ومدبراتها
وانسلاخ احوالها من متنازعات ساكنيها . ومن متغيرات فصولها وازمنتها ، كلها تعود وترجع الى خالقها ومؤسسها وصانعها .، الى الله الحي القدير .
+±+++++++++++++++++؛++++
الصفات البشرية ، الادمية  ، الانسانية . ثم اولا وقبل كل ذالك . الصفة العبدية ، العبادية او العبودية . وهي انك عبد لله، اي العبدلية .
فالواجب ان تكون عبدا لله . وهو الحق المعبود  .فما خلقنا الا لذالك .
.فلا تكن عبدا لنفسك ، او لغيره . فهذا طريق الضلال المبين ، فهو يعني الخروج عن الطريق المستقيم . وفيه خسران مبين . لما بعد فترة الحياة ، في هذه الدنيا . فان المشوار والرحلة طويلة وشاقة ، والمنتهى بها الى احدى المقامات . في الاقامة الدائمة الخالدة ، بلا ريب ولا شك .
+++
فالصفات البشرية الادمية الانسانية ، بعد ذالك فهي  تعني ان البشر  في حقيقتهم معرضون لمختلف العوارض التي تعتريهم في حياتهم ، من غير استثناء ، كالمرض والكبر والزواج والاكل والشرب والنوم  والفرح والغضب والحزن والسرور . ثم الموت .
والصفة الادمية ، انما تعني تواصل الرطبعية العلمية التي احرزها ، من توالد نسلته الطبيعية المتولدة فيه اصلا منذ طور نشاته المرحلية ، وهي في اصلها كانت منعلمة ومعلمة في ادم  ومباشرة من لدن الله . . ااتلفت وتجمعت في كيانه هذه العلوم المعرفية ،، حتى صارت شاهدة عليه ، في قدرته لتحملها والعمل بما اندرج فيها من ثقافة علمية تخرجه من صحائف الضلمات الى انوار  الاشراقات ..المعرفية والعلمية ،،،،....
واما ان تجاهلها وتهاون بما اودع الله فيها من ذالكم العلم والمعرفة والفهم والمعلومات . فقد رمى بنفسه في متاهات الضلال والكفر والشرك . بصحبة المولى العلي القدير .
اما الصفة الانسانية ، فهي تعني ان الناس سواسي  في هذه الحياة الدنيا
متساوون حقيقة وحقا . بمختلف اجناسهم والوانهم وصفاتهم . فلا فرق هناك بين احد على احد . الا بالصفة العبودية لله الخالق لجميعنا .
فالانسان هنا هو هذا الفرد سواء  اكان ذكرا ام انثى ، صغيرا ام كبيرا .
كل له حق العيش في كنف الامن والاحترام ، بجميع حقوقه العينية .
من غير اعتداء او ضلم على عرضه وماله  وشرفه وممتلكاته .
+±++++++++++++++
                             +++++++++++++++++
                                                         ++±++++++++++++
فهذه الصفات  باصولها وفروعها، كلها مجتمعة في كل فرد منا ، وهي دائبة المنحى بداخلنا ، ايمانا واعتقادا ،كعبد لله .لا لنفسه او لغيره ممن سواه .،،،
وانه ليندرج تحت وضمن هذه المركبات الصفاتية ، عوامل نفسانية ، واحاسيس ومشاعر . يمكنها من ان تنقلب راسا على عقب . لمن احسن او اساء فهمها .ومعرفتها ،
ان الناس سواسي في هذه الحياة . ليس ثمة فرق في هذا الوجود بين  واحد منهم عن الاخر. وما على الانسان الا ان يحسن لاخيه الانسان . جيرة ومعاملة واخلاقا وخلقا  وتربية واحتراما وتقديرا . وذالك في علاقاتهم ببعضهم البعض
                            ///////////////////////////////\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
..... وهكذا فان البشرية اصل خلقة هيكل اجسامها : التراب ،
 .... اذن  فان التراب اصل خلق البشرية ، وذالك باضافة المكونات الاساسية المتممة لخلقته . والصورة التي هو عليها كما شاء وارادها الله .
 ثم انه تولدت من هذه الاصول . او ان الله جعلها كذالك لتكون على النسق الحقيقي في تكوناته على غير الخلقة الاولى ، اذ اقتضت الحكمة والقدرة الاهية ، ان تتغير نشاة اطواره  ، وبكيفيات واطوار ومراحل، غير الطريقة الاولى ،
فكانت لهذه الاطوار تسميات مرحلية درجة بدرجة حتى اكتمال نموه . واخراجه من اوجه الضلمات ، الى مشارق اطوار الحياة . مرحلة بعد مرحلة . وطور بعد طور .،،
فالبشرية والادمية والانسانية . هي كياننا بالصورة التي نحن عليها .
والفرق بيننا . ،،: فيما يفرق بيننا : في العبدلية فقط ،.
وهو ان تكون عبدا لله . لا ان تكون عبدا لنفسك ، او لغير الله .
... الا ان البشرية هي اصل لكل ما سلفنا ذكره . وهي المادة الترابية الجامعة لكل انواع التربة التي خلق منها الانسان . فهي المرجع الاصلي ،،،
لتركيبة اعضاء وهيكل هذا الانسان البشري الادمي ، العبدلي .
.... اما عن قدم نشاة وحياة هذا البشر ، فلنا فيه مرجع اخر ، باذن الله العلي القدير .،،،،،،،،،،،،،

..//// ذ~~~ صلى عليك الله ~~~~~~ يا علم الهدى. ~~~~\\\\\\\\

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

||||||ππππ||||~~~~~ المؤسسة الكونية العظمى ~~~~|||||ππππππ|||||||

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
  |||| بسم الله العلي الاعلى  |||| ~~~ الرحمن الرحيم ~~~||||
ان هذا الكون العظيم هو مؤسسة عظمى تحت اشراف خالقها وصانعها ومبدعها  مباشرة ///... . به جميع المنظومات التي تسير الحياة الكونية المستمرة دون كلل او فتور او ملل ، وان جميع المؤسسات والمنظومات التي بداخل هذا الكون هي الاخرى يشرف عليها مسؤولون ومشرفون ، بامر الله ،.
فالله قد اعد هذه الحياة الكونية العظمى بصفة دقيقة لا تخرج عن ارادته التي خلقها عليها . فهي تعمل وفق الوظيفة التي خلقت وصنعت من اجلها . فالمنظومات والمؤسسات الرئيسية تتفرع عنها عدة فروع مندرجة تحت اسماء ومسميات ، لها اطوار اخرى في مجريات احداث الحياة ، المتقلبة والمنقلبة من زمن وفصل الى زمن وفصل اخر ، كل له ميزة واحداث غير الميزة والاحداث عن الاخر ، فالكون كله ومساحاته وفضاءاته منقسمة الى سبع .
وبالاحرى نقول سبع سماوات وسبع اراض .
ولكل قسم من هذه الاقسام السبعة ، حياة ومنظومات تختلف عن بعضها البعض ، والكل او كلهم في افلاكهم يسبحون ،. او يعيشون .،
فمنظومتي الشمس والقمر مثلا . هي منظومتي النهار والليل . ومن عجائب صنع الله ، ان الليل وان كان ليلا فنعني به الظلام فاننا نشاهد في اثنائه عوالم اخرى من النجوم والكواكب ، وفي شروقها وغروبها ،أيات عجيبة للمتأملين ، والاعجب والاغرب ، حينما يأتي دور الشمس ، وتشرق
تختفي جميع العوالم والكواكب التي كنا نشاهدها ، باستثناء القمر ، عند امتلائه . وبذالك محى الله أية الليل ، وجعل أية النهار ضياء . ومبصرا .
ولكن كيف ؟؟؟  واين اختفت تلكم العوالم ؟؟؟ !!!!!
والحال ان الفضاء هو بذاته  لم يتغير . !!! .
هذه المشاهد الحياتية اليومية التي نعيش في خضمها . فنحن لا نأبه لها ،
انما هي أيات عظمى وكبرى لمن تفكر وتدبر ووعى . مثل هذه الدقائق العلمية المدهشة .
المؤسسة الكونية العظمى ، ومنظوماته التشغيلية لجريان مستحدثات الاحداث الحياتية الكونية كلها ،،، بناء وتنسيق دقيق جدا . وفي حقيقته ليس فيه انفصال او انقسام ، ولكن وعلى ما يبدو هناك حواجز برزخية ،فقط ، وهذا البرزخ لا يمنع ولا يمتنع ،. فهو شيء أخر  ينبىء عن علوم لا زالت غائبة عن اذهاننا وهي علوم دقيقة لم نفك شفرة رموزها بعد .
ان حياتنا الكونية هذه التي نتعاقب في استمرار الحياة بها .محكمة التنظيم وقوية البناء والاركان . ونحن بني أدم جميعنا وكلنا وكذالك جميع الكائنات والمخلوقات . فاعلون ، عاملون ومنفعلون . ومتفاعلون ،
بحكم تناغم الحياة ، وتغير ايامها وشهورها .
فنحن لا يمكننا ان نلبث على حال واحد ، وذالك بحسب العوامل الظرفية
والمناخية ، كالحرارة في فصل الصيف او البرودة في فصل الشتاء .
او الاعتدال فيهما .
اما منظومة الهواء ، الذي به قوام حياتنا نحن معشر سكان الارض . فهو  ايضا ذو درجات عالية من التسيير والتغيير .في شؤون حياة الارض ومن عليها . فهو ، وبالنسبة لنا الاقرب والاهم من جميع ما سواه ، فلو ينقطع  الهواء عنا دقائق قليلة جدا ، لفارقتنا الحياة نهائيا . بخلاف احتياجاتنا للطعام والماء ...
ان منظومة الهواء تكاد تكون الفاصل المنيع ومنبع الحياة ،بخلاف ضرورة الحياة للطعام والماء .
ومن هنا نلاحظ اهمية ودور كل منظومة ومؤسسة في هذا الكون ومدى العوامل المترتبة عنها بفقدانها ، او بوجودها .
فلنتأمل فقط لو ان الشمس تظل في مكانها لا تدور ، ويبقي الله علينا النهار وبهذه الكيفية . فهل اننا سنبقى وتستمر الحياة كما الحال هذا ؟؟؟
.يمكن ان تكون وعلى هذا النحو السرمدي يمكن ان تكون حياة اخرى غير حياتنا هذه .
ثم لو ان  الله جعل الليل ايضا سرمدا ،فكيف ستكون الحياة ؟؟؟
. ان تغير او اختلال موازين المنظومات الكبرى لمؤسسات المؤسسة الكونية العظمى، يؤدي الى انخرام في السير الطبيعي لاستحداث الاحداث الكونية الطبيعية في الكون . واستقرار نشأة الحياة الطبيعية فيه . . . .ولكن الله من جميل صنعه قد رتب الاشياء وفق سابق علمه .
بما ينفع جميع خلقه، وكل مخلوقاته ..  .
ونحن بذا قد لمحنا الى نبذة صغيرة جدا جدا عن المؤسسات والمنظومات ، للمؤسسة الكونية العظمى ،.
                       ★★★.  ★★★.  ★★★
 ///// ~~~~~~  صلى عليك الله ~~~~~~~\\\\\\\

الخميس، 21 سبتمبر 2017

////// اطوار مراحل خلق الانسان. \\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                   //////////////////////
/// بسم الله _ المنشء المعيد _ \\\\ __ الرحمن  الرحيم __
 ... نحن وكلنا نقرا جميعا ومن غير استثناء ، صيرورة وكينونة صورة ايجادنا وتوجيدنا ، في هذا العالم العجيب .
الانسان هذا المخلوق الصغير الجرم  المكرم من رب العالمين . نقرأه القراءة على عين الحقيقة المفردة ، التي تفرد بها الله الفرد الصمد . فأصل نشاة خلق الانسان كانت : من = ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير = ..////
فكانت الانفصالية ، بالاتصالية الى الرجوع الكامن  في الاشيء ،؛ ومن الاشيء ، دخل او ولج.في   الشيء  فصار بذالك بشرا سويا . قام من غيبوبة  الغيبية ، وسواء كانت موتة او رقدة . فهي امثال ضربها الله للناس ولعلهم يعقلون  . ولعلهم يتفكرون . ولعلهم يرشدون .
 فالكون كان كتلة واحدة  وجميع المجرات والكواكب والنجوم والشموس والاقمار وكل اراضيها وارضنا . من اصل واحد . او بالاحرى من الرتقة التي فتقها الله . فتولدت منها . او تكونت منها . ما ذكرنا . فالانسان اذن خلق من اصل هذه الرتقة او الكتلة الواحدة . وهي ممتزجة بالمعادن  والصخور ومختلف انواع الاتربة الترابية . وغير ذالك ادمج في الرتقة او الكتلة الفتقية ./
فالانسان قد يكون قد جمع فيه كل المشاهدات الكونية وبنسب متفاوتة او متساوية . وباعلى درجة للانبياء والرسل . وكذالك للعلماء  . والعارفين والمقربين والاولياء والصالحين . وبدرجة اقل للعامة من الخلق //// /.
فاجتماع المعادن في تركيبة الانسان وبنسب مختلفة تعطي للجسم رونقا وصحة وعلما وفهما يختلف من شخص الى اخر ....
والغريب العجيب ان النباتات سواء من الحبوب او الخضراوات او الغلال . وكل ما تنبته الارض وهو اصل غذائنا وحميتنا  .نجده فيها وبنسب مختلفة . وهو ايضا غذاء للحيوان .  ونحن نتغذى منهما الاثنين
 ليحصل جسمنا على تلكم المنافع . وجميع النباتات الارضية ، اودع الله فيها اسرار المنفعة  والمضرة ، سواء أكانت  مفردة او مركبة ./.
 فالانسان مركب تركيبا بديعا عجيبا. وكذالك بقية الكائنات والمخلوقات الاخرى ، مما يحير الالباب ، ويدهش العقول محتارة في ايات بدبع الجمال والحسن والبهاء . فلا ينطقون الا بتسبيح حمده ومجده . والغريب ان الكل كما اسلفنا اصل الخلق والخلقة من الرتقة الكتلية الواحدة /./// والمتعددة ، والمتنوعة . وان كانت رتقة واحدة ////......
وهكذا هي اصل خلق الانسان . وهكذا ولهذا ، ومن هذا الشيء . خلق الانسان وسخر الله له كل ما في هذا الكون . ....
بل ان الله دعا نا اليه .: نحن معشر الانس  وكذالك معشر الجن اليه . بدعوة اخرى قائلا : يا معشر الانس والجن ، ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض ، فانفذوا ، لا تنفذون الا بسلطان .
//// فسبحان القدوس الحي الفرد الصمد المنزه عن الند والضد \\\
فملخص جوهر موضوعنا . ان المراحل الانتقالية . كانت بدايتها انفصال الاشيء  من الشيء الى الشيء .  وبذا تمت عمليات الخلق الكوني العظيم وبرمته . ومنه تم خلق جميع الاشياء الظاهرة والباطنة في جميع العوالم والاكوان .
 ثم ان الانسان  ،_وسواء بالعلماللدني او العلم المادي. اجاب دعوة الله . وما نشهده اليوم من الصناعات والاختراعات والاكتشافات العلمية المادية الهائلة ،
والتي وصل بها الانسان اليوم الى كواكب بعيدة جدا عن كوكبنا الارض  . ككوكب المريم مثلا . الا هي جزء مما قد اشرنا اليه  انفا ./..
           
                 ★★★          ★★★
                ★★★★★.       ★★★★★.  
             /////////////////////////////  وقل ربي زدني. علما. \\\\\\\\\\\\\\\\\=\\\\

||||||||||||| صلى عليك الله ======   يا. علم. الهظى.  |||||||•||||

~~~~~~~~~~~~``` ام الكتاب ~~~~~~~~~~~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
      ّ............_________.................________ _ -----------------__________ ...././//
★★★بسم الله نور الضياء  ★★★ الرحمن الرحيم ★★★
 نحن نعيش في عالم الكون هذا . انه بديع عظيم جميل جليل ،  مليء بالاسرار المتراكبة والمترادفة . وكانه من حسن بهائه تجلت فيه ايات جمال منشئه ومبدعه . فهو محاط اي هذا الكون بستارات او استرة  دقيقة الصنع تعمل بانضباط في غاية الدقة _. حوصلة ما فيه من دقائق الذرة الى الكون المشهود .
فبالنسبة لنا هذه من عوالم الغيب ، ما كنا لنشهد او نعرف ، او نعلم  ما في هذا العالم الفضائي وبتراكبات مستويات سماواته واراضيه / .  ثم بدا لنا  ما هو اصبح لدينا اليوم من شبه الاشياء المالوفة . لطالما كانت من ضرب الخيال . هذه العلوم التي نبهت الكثير منا الى صانع وخالق كل شيء بلا محال ولا جدال لمن تيقنوا  علم ذالك . وكما تغرر الكثير من هذه العلوم والتي زادت في تحفزهم النفوري و الانكاري وابتعادهم عن علم الحقيقة  العقائدية الايمانية بالله صانع وخالق الكون وما فيه وما عليه وما حواه ..
ان هذا الكون مخلوق عظيم به جميع الادوات الفاعلة العاملة على التوازن الاستقراري ، والتغيرات الكلية او الجزئية  لاستمرار شؤون عمل الحياة .
 فالكون يعمل بكل حيثياته كلية او جزئية  تحت امرة الله التي كتبها بكل تفاصيلها في  ((((  ام الكتاب. )))). العظيم . فجميع ما نشهده من كوارث وزلازل وبراكين ، واعاصير  وحرائق  . وكل ما ينشا عن ذالك من تغييرات وتغيرات  .
في حياتنا لم يكن اعتباطيا او تفاجئيا . فقط بالنسبة لنا يمكن ذالك .
فالزمن له سير الفاعل في شؤون الحياة من عديد العوامل  المنفعلة لها جراء احداث سبقتها . انما هو شانه كشان الانسان في بعض اواسط مروره وفعله في مواد الحياة .بيد ان الزمن يجري فعله لاستمرار تمكين الحياة لبقاء تواجد من هم على الارض عاملون .قاطنون. ساكنون .
اما الانسان فهو ايضا لديه وبامكانه من القناعات والثوابت الدقيقة والبراهين ،
الدلالية  والثابتة او المتغيرة .للتغيير .وبخاصة المكلفون منهم . مثل الانبياء والرسل .
وذالك من اجل تغيير عقائد وعادات مشينة وسبئة لا تفيد الانسان كواحد ، او كفرد والانسانية ككل في شيء  مما اعتادوا ممارسته والايمان به /// فهؤلاء الانبياء والرسل . في حقيقة الامر انما دعاة للخير ولاصلاح ثقافة  المجتمعات على كل المستويات .ونبينا محمد صلى الله عليه كان من على  هذا المنهج . بشيرا ونذيرا  وداعيا الى الله باذنه  وسراجا منيرا .
كما ان هنالك دعاة للشر وافساد وتفسيد المجتمعات ، كفرعون في عصر زمانه .. وكم كانت فراعين من قبله .وكذالك من بعده . فادولف هتلر  ايضا ، كان على نهج حب الحروب والخراب والدمار  .
ان الانسان هو الاخر فاعل وعامل من عومل نزعات الشر . وحب  الخير  . وهو اداة  لنفسه اولا وأداة  لغيره ثانيا .. للقيام ، بافعال واعمال الخير او تلشر ..
...ولنعود الى ام الكتاب .  فلا شيء يعزب عن الله ولو كان مثقال جزء من المائة من الذرة . انه مرقو م_ مسطور _ مكتوب _ في الكتاب الذي قال عنه :
/// ما فرطنا في الكتاب من شيء .\\\  فكل شيء مودع في هذا الكتاب العظيم العظيم . والذي تظهر لنا موجباته في الظهور ، وهي كائنة  بذات افعالها واعمالها في///  ام  الكتاب  \\\ من قبل. ان تظهر للوجود ،،،
وتحدث  احداثها ووقائعها .. ولكن هذا . الفهم والتدبر والادراك  والمعرفة _ حقا انما ثمرته تتجلى بخصائصها ، لمن هم على ذالك سائرون وعاملون وباحثون . ومؤمنون ..
فالكون يعمل طبقا لمشيئة وارادة الله  . فهو تحت امرته  بما استوجب له من سلبيات وموجبات. ./..
اما الانسان ففعله وعمله ظاهرا وباطنا سرا وعلانية ../ انما هو من اختياره هو. .وسواء في ذالك ايمانه او كفره . بخالقه وربه والاهه .
فهذه موازين اعماله تكتب عليه في صحائف كتابه الذي اختاره  هو ...
... وهذا الكلام ليس فبه تناقض مما قلنا ... فان الله قد علم افعالنا واعمانا من  قبل توجيدنا او ايجادنا ،،،  ونحن عنده في تلكم العوالم الغيبية . فنحن نعيش الازمنة الثلاث : الحاضر والماضي والمستقبل . هذا بغير ظرف المكان عند الله ، فسيان بين حياتنا هذه وحياة الله .... لا ازمنة ولا امكنة  . فالمشاهدة الاهية لنا كانت سابقة لكل اطوار مراحل توجيدنا وايجادنا /....
 وبذالك علم الله عنا كل شيء . فكان الامر قد تم كتابة في ام الكتاب العظيم .
؛؛;؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛★★★ ★★★★★★★*★

/////  صلى عليك الله. \\\\\   //////   يا. علم. الهدى. \\\====\\\\\\

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...