الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

:-) :-) :-) :-) الموت والحياة :-) :-) :-) :-)

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
    بسم الله المحيي المميت /\| الرحمن الرحيم |\/
انه بات من المهم جدا أن نعرف الموت ، كما نعرف الحياة . فالموت مخلوق قد سبق الحياة ،شأنه كشان الظلمات ايضا .
ولكنه قرات اليوم خبرا في احدى الوسائل الاعلام للتواصل الاجتماعي . يقول ان العلماء باتوا قاب قوسين او ادنى لمنع الموت ، او السيطرة عليه  هكذا او شبه هذا الكلام .
الحقيقة ان الموت قضاء مبرم لا تستطيع اية قوة التحكم فيه لمنعه من الوقوع على المحكوم عليه به ، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ومهما اوتينا من العلم والحكمة والمقدرة على الاشياء الفانية والزائلة باي نوع من الانواع ، ان نعترض او نتعرض الى جذبها لارادتنا للبقاء او لابقاء الزائل والفاني في حكم مشيئتنا .فالقضاء المبرم الذي قضى به الله وهو حكم واقع لا محالة في تنفيذه ، لا يمكن الاستيلاء عليه ، او السيطرة عليه . وباي شكل او حال ،
نعم يمكن ان نكتشف بفضل العلم اسرارا كانت غائبة وهي في طي الكتمان .
 ولكن لا يمكننا ان نتصور في قوة مداركنا العقلية التغلب على مقادير مقدرة ،ونافذة بفعل حكم لا نملك قوة او ارادة للتصدي له وعدم تنفيذه .
او كما لو اننا نتطلع الى ان نعيش في احدى الكواكب الاخرى . خارج كوكبنا الارضي هذا . فلا نقول بهذا مستحيل ، لانه قد حصل للانسان ان سافر الى الكواكب البعيدة عن كوكبنا ومكث فيها مدة . هذا العمل ليس فيه مانع من ان نصله ، ولكن لا نقول او ان نعمل على صحة انه بالامكان ان نعيش خارج الارض  فالقول بصحة العيش من غير موت ، لا يمكن تحقيقه ابدا . اما ان نعمل على ان هذا الامر بات ممكنا والسر فيه اضحى مسالة قريبة المنال والتحقيق ، فهذا من الطرق البعيدة التصديق والحصول . وهناك من الدلائل والقرائن الكونية الثابتة التي لا تقبل التاويل او التخمين .
بقي ان العلم هو نور يمكن ان يضيء لنا جوانب كثيرة خفية عنا عن الحال الكائن الحي ، واستحالته من طور نشاته وحياته الى طور موتته وتغيابه ، في ما صار اليه . بعد ان كان توجيد وجود تواجده كائنا حيا واع ... عاقلا عالما مدركا .... بصورة ذاته وجسمه .
ان صورة الموت هي نهاية محتومة ، لا مفر ولا هروب ولا مانع قادر على حبسها او التصدي والسيطرة عليها...  او تفكيكها او تجزئتها . او امتلاك سرها ... حتى تكون منحة او تجارة ....
..... ان الموت قوة كبيرة سارية ، وفاعلة في جميع الكائنات ، فهي اي قوة الموت نافذة من غير مانع او ممتنع لها او عنها .
////// فحقيقة الحياة اتصال بالحياة  \\\\  وحقيقة الموت انفصال عن الحياة  \\\
و★★★ وحقيقة الحياة أصلا . من حق حقيقة حياة الله الحي الذي لا يموت ★★★
 /// ★ فالموت ★★★ يقابله  الحياة ★★★
/// ★ والظلمات ★★★   يقابله النور ★★★
والخلاصة العلمية لهذا كله . انكم ومهما اوتيتم من العلم .
فلن تصيروا العالم او الكون بعلمكم :  الموت حياة ابدية .
ولا ان تغيروا النور ظلمات ، والعكس بالعكس ايضا ./
.... ولكن ليس ثمة مانع يمنعكم من طلب العلم ...
.... اما ان توفرتم وتحصلتم وحصلتم العلم والمعرفة للتحدي ، فهذا مصيره البتر والخسران ../
نعم العلم نعمة من النعم العظمى التي يباركها الله ويحثنا على التعلم والعمل بهما . فهو استدراج ، واستخراج ...  واخراج وخروج من الظلمات الى  النور ، او بالعكس . ...
 الموت حقيقة من الحقائق الثابة ، والذي يندرج بباطنه اسرار وعلوم غيبية . غائبة عنا ،_ فليس فيه ذما او انكارا او استنكارا لمعرفة حقيقته والبحث ذالكم السر الغيبي حتى ندركه ونعرفه ...
 ... ولكن متى او حينما ادركنا وعرفنا تلكم الاسرار ، ندعي اننا وصلنا الى الحقيقة التي نستطيع بها توقيف سر الموت .
   فهذا يمكن ان نقول في شانه : لقد علمت شيئا ، وغابت عنك اشياء ...
                   والله الموفق والهادي الى احسن السبيل ..../////
                             ★★ ★★ ★★ ★★

   /////   صلى عليك الله  \\=\\   يا. علم  الهدى //// \\\\\
                           
          

الجمعة، 15 سبتمبر 2017

١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١ التسبيح ١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                   ★★★★★★★★★
بسم الله السبوح القدوس ////\\\\\  الرحمن الرحيم.  \\\\\\\\//////
ما من شيء وهو من خلق وصنع الله الا عالم بالفطرة ،،،  شهادة ازلية وهو في عالم الغيب ان الله ربه ، وخالقه . وانه ، اي هذا الشيء المخلوق يشهد بالفطرة هذه الشهادة غير ان تبديل رايه وسبب تنكره وعصيانه ، هو وجوده في عالم الشهادة ، حيث اعطاؤه حريته بعبادة ربه وايمانه به ، او شركه او كفره به .انما كانت نتيجة حريته في اختياره هذا . ولذا فقد تمت عليه كلمات الله . بسعيه في اختياره ، احد الطريقين . طريقي الشر والخير .
وفي زمان فترة قضاء ايامه المعدودات في هذه الحياة . انما هو يكتب كتابه ، سواء بافعاله او اقواله ، او اعماله . سواء ظاهرة او باطنة . سرا او علنا . وهذا الكتاب الذي حوته خيرا كان ام شرا . هو طريق نهاية وصوله الى الدرجات والمقامات ، لاقامته الدائمة . فان كان شرا القي في شر  شره نتيجة المحاصيل المحصلة في كتابه الذي كتبه والفه بيده ...
... وان كان خيرا ، وجد ما هو اخير منه . منزلة واقامة في الدرجات الحسنى ...
                    ★★★ ★★★ ★★★ ★★★
 /// (((  وان من شيء الا يسبح بحمده ★  ولكن لا تفقهون تسبيحهم  ))) \\\
ليس ثمة شيء لا يسبح بحمد الله . ومن هنا يتضح لنا انه  ليس ثمة جماد ، بل ان كل شيء حي .. وان كنا نحن معشر بني ادم . ننظر الى الاشياء ونعتبرها جامدة لا صلة لها بالحياة . او انها اوجدها الله هكذا ....
بل ليس ثمة شيء ميت لا حياة فيه . فهذا نظر خاطىء اصلا .
فلو اسمعنا الله العزيز الحكيم ..عبادة الاشياء وكل واحد منها بحسب لغتها ؛؛؛ او انها هكذا تسبح وبلغة واحدة .. لاصابنا الذهول والدهشة . مما كنا نعتقده ، باعتقادات خاطئة ، لا تمس الى الواقع بصلة . مما قد غاب عنا ...
فتلك الشهادة الازلية ... وخلق الاشياء على الفطرة الاصلية الراجعة بالاعتراف والايمان بالله ربا وخالقا . والاها معبودا ، لا سواه لاحد من خلقه ذالك ،
نعم لقد بقيت تلكم الشهادة الازلية ، والفطرة الايمانية كما هي مع سائر الاشياء والموجودات ... الا انها تغيرت مع معشر الجن والانس فقط ...  نتيجة للحرية التي منحها الله اياهم . فكان هذا عهد بيننا وبين الله ، في عالم الغيب على الابقاء بهذا المنهج السليم .والتربية الروحية الربانية ، والعائدة بفوائدها علينا . اذا اخرجنا الله الى هذا العالم . وهو عالم الشهادة .
فمنا من تعثرت به مناحيه من كل النواحي ، فاحب الدنيا هذه فاغرته بكل مستلزماتها ،
ومستحضراتها الزائلة ، فكفر بنعم الله وانكر وجوده .. واعتقد ما اعتقد من ضلالات . وان كانت حتى علمية ... فاخرجته معاهدة ، العقد والميثاق الذي اخذه الله علينا في الازل ، ونحن في عالم الغيب . وبذالك فقد خرج ، عن الطريق المستقيم ،، الى طريق الضلالة ،
والخسران المبين . ولانه قد خان العهد والميثاق الغليظ ، والذي وقعنا عليه ونحن لا زلنا في عالم الغيب .
واما الفئة التي ، او الفريق الذي حافظ ، على تلكم المعاهدة ، في الالتزام بما عاهدنا عليه الله ، في ذالك العهد والميثاق . فقد كان من الفائزين . حتى وان كبا به جواده ، في بعض مهازل ومغريات الحياة .. ومشتهياتها ، ولكنه كان يصد نفسه وفي كل مرة  ... تتجاذبه تياراتها المتنوعة ، في ملذاتها وشهواتها ؛ وكل فتنها ، الزائلة والفانية ...
فالله تواب رحيم ...
 واما الضالمون والمعتدون في حق وحدود الله المنتهكة ، ضلما ، وكفرا ، وشركا ، وكذالك في حق خلقه ومخلوقاته .. ثم رحلوا عن هذه الدنيا ، على ذالك . وهذا ما جنوا به على انفسهم ، فذالك كتابهم الذي كتبوه بايديهم . وكل جوارحهم . فوجدوه حاضرا  .
 ((( لا يغادر صغيرة او كبيرة الا احصاها ))) ...
            ★★★. ★★★. ★★★.  ★★★
   فالتسبيح اذن هو حضورك  الوجودي مع الله في سائر زمانك ومكانك ، وهو ان تكون مع الله ، ليكون الله معك ، او ، فيكون الله معك . فتكون بذالك :  تحيا او تعيش  الحياة الفطرية . ملازما للعهد والميثاق ، الازلي في عالم الغيب ، والذي اخذه الله علينا .
... حتى اذا ما اظهرنا واوجدنا في هذه الحياة ،. وفينا ، او اوفينا بعهدنا ذاك  . صرنا مع الله ، والى الله عدنا . فكانت موائد الترحاب عنده لنا . بهجة وسرورا ونعما . بعظيم لقائه ،
. وحمده وشكره ....
ان التسبيج تمجيد الله في عظمته ، وجليل قدسية ذاته ، ومعرفة به وعرفان ، واعتراف منا ، بتنزيهه عن كل ما سواه ، مكانة وصفة .  من جليل مكانته وصفاته العظمى ، والعجز عن ادراك كنه سر ذاته .
فربما يطلعنا او يغمرنا .الله  في لحظة من اللحظات برؤيتنا  له ... فسبحانه وتعالى عما يصفه  به  الضالمون .....

                          ★★★ ★★★. ★★★ ★★★ ★★★

//////  صلى عليك الله  \\\\\\     /////   يا. علم  الهدى.  \\\\\\\\
        ★★★★★★★.  ★★★★★★★. ★★★★★★★

الاثنين، 11 سبتمبر 2017

///////////////// توماس. أديسون. \\\\\\\=#

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛★★★★★★★★★★★؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بسم الله القريب المجيب  /// الرحمن الرحيم. \\\

الله سبحانه وتعالى يؤتي الحكمة من يشاء من عباده . كما يؤتي العلم والمعرفة من يشاء من عباده ايضا .
فهذا الولد : توماس اديسون ، لم يتفطن اليه معلموه _ على ما يبدو _ الى شغف هذا التلميذ للعلم فاعتبروه مهرجا او مشوشا في قسم الدراسة نظرا لكثرة اسئلته لمعلميه عن اشياء هم في الاصل لا معرفة لهم بها ... فاطرد ولم يتجاوز مرحلة التعليم الابتدائي ..//
ولكن لم يمنعه ذالك من  مطالعة الكتب العلمية / وبخاصة منها الفيزيائية ...
...... ان اديسون ذهب به خياله العلمي الى مجالات فكرية . كان قد جسدها الى تطبيقها على ارض الواقع . فلم تمنعه الموانع الداخلية فيه ، او المحيطة به  الى ترك ما يجيش بداخله من افكار علمية قوية ،،، وتيارات الهامية تدفعه تارة الى تحاريف بعيدة  الوصول الى مبتغاه . وتارة اخرى  تتجاذبه امواج الالهامات الايجابية ، من العلوم التجريبية ........ الى ان اوصلته هذه التصنيعات الاختراعية .. الى الدانيمو الفاعل بفعل الحركة الدورانية ، وبواسطة اسلاك معدنية . الى تصييرها طاقة كهربائية ، وبدرجات متفاوتة في معدلاتها بحسب قوة سرعة الدوران ،،، او نقص وبطىء الدوران ...  وبمقابل ذالك . اوجد اوجد لهذه الطاقة السارية في المعدن السلكي الناتجة من فعل حركة الدوران الانفة الذكر . حيث صنع لها او اخترع مصباح زجاجي شفاف  ، به سلك دقيق مقاوم للحرارة .. فيتلاقا السلك الايجابي اي الموجب مع السلك السلبي اي السالب ؛!؟
فينتج عن ذالك او يصدر عنه نور يصير الضلام الى ضياء . ترى الاشياء من حولك وبالقرب منك كما لو كنت تراها بالنهار ///
فكانت الانطلاقة الكبرى ///  فتخلص /// اديسون \\\ من كل مثبتات العزيمة ، وارتقى الى درجات التقدم الضارب وبكل قوة  الى قمة القمم العلمية ... وكون وبنى وشيد  وازداد شرها وابتغاء  للرقي العالي في درجات أبحاثه . وتوسيع وتوسع اختراعاته الصناعية في مجالات المولدات الكهربائية . حتى عمت نتائج اعماله العلمية ارجاء المعمورة كلها وانتشر بناء المحطات المولدة للطاقة الكهربائية في كل البلدان . فاصبح هذا الانجاز العظيم ، ضرورة من ضروريات حياتنا اليومية .وفي كل وجميع القرى والارياف والمدن .. بل تعدى هذا المصدر  فك المشكلات الصناعية  في مختلف القطاعات والمؤسسات الدنيا . ومنه انبعثت تقنيات اخرى سهلت كثيرا من الامور الصعاب وحولتها الى منافع ومضار على حد سواء ...
فلنتأمل جيدا الى هداية الله لهذا الولد او التلميذ الذي كان في نظر معلميه تلميذ مشوش لا صلاح فيه وليس اهلا للتعلم فأطرد ....
هذا الولد الذي اعتبر طائشا  غير مؤهل لمزاولة تعليمه . كيف كان ، وكيف أصبح !!!؟!؟؟
بواحد كهذا لننظر كيف أصبحت الشعوب والدول العالمية .///
......... انه /// توماس. أديسون. \\\
                                     ★★★ ★★★. ★★★.      ★★★

  ★★★ صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى. ★★★

السبت، 9 سبتمبر 2017

£€€£×××××<><> حياة البرزخ <><>×××××€£€£

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                  ★★★★★★★★        
بسم الله المحيي المميت //// الرحمن الرحيم \\\\
ان البرزخ الذي وضعه الله لنا وفي تداول حياتنا في هذه الدنيا . انما هو مثل لنفهم منه سر الموت والغيبة عن الظهور او البقاء في هذه الحياة ...///
فالبرزخ هو عبارة ، او هو في الاصل حاجز وفاصل بين شيئين اثنين مغاييرين لبعضهما البعض .فلا يمكن ان يختلط هذا مع ذاك . وقد ضرب الله لنا مثلا في ذالك .حيث ان هذا ماء عذب وذاك ماء مالح ،،، والغريب انهما يتلاطمان مع بعضهما البعض ، فلا يختلطان ..
وعندنا الامثلة على ذالك وفي اعمال حياتنا ، فمثلا الزيت والماء .واصناف البترول والماء ......
فكذالك الشأن عند مفارقة هذه الحياة . وانتهاء الاجل ...///  ولكن ولا بد من الملاحظة ان الله على كل شيء قدير ...
ومع ذالك فقد سن قوانين طبيعية في الكون لا تخرج عن ارادتها التي خلقت من اجلها فهي تتفاعل بحسب القانون الالاهي المدرج فيها والثابت بامتثالها لمشيئة مقدرة لها .ففي العلوم الفيزيائية والكيميائية كذالك قواعد وقوانين لا بد  منها ....  ولابد باخذها بعين الاعتبار  والعمل بها . والا فانها لا تستجيب لما خصت به من سائر عملها .
وحياة البرزخ هي دولة وسطية بين الاولى والاخرة . وهي دولة غيبية مثلها مثل الاخرة ... وهي عبارة عن فترة انتظار ... لما بعد الموت ....////
ويتبين من هذا المفهوم ان الذي انتقل الى حياة الغيب او دولة البرزخ . فانه لا يمكنه ابدا العودة الى الحياة الدنيا كما الذي خرج من بطن امه .... فلا يمكنه العودة من ما خرج منه .... فكذالك الشان بالنسبة لخروج اي كائن حي عن هذه الحياة ..... بقي من الذي يقيم في دولة البرزخ . هل الروح ام النفس .ام كلاهما ؟؟؟؟!!!!!
الحقيقة ان الروح من امر الله ... وفي هذا المجال هناك مباحث اخرى . ليس هذا اوانها .//////
اما النفس فهي المقصودة هنا .... ولان النفس هي الصورة الحقيقية للهيكل الجسدي المادي .... فقد فارقته وهي التي عاشت كل سنواتها ./ وسواء اكان خيرا ام شرا اقترفته ... فانها هي الشخص بذاته  وكل صفاته ..... فالجسم الذي كانت تسكنه الى  الى  ما الى اليه وصار .ماكثا في التراب او في الارض ... بينما النفس الناطقة والعالمة بكل سيئاتها وحسناتها قد ارتفعت عنه وفارقته ... . وهذا من جملة القانون الالاهي الرباني الذي وضعه لحتمية المصير  الذي لا تستطيع اية قوة علمية / التخل فيه او تغييره او منعه .....
ومن هنا يتبين لنا ان حياة البرزخ ... وقف وتوقيف  ...  فلا عودة او رجوع  ... ولا دخول الى دولة الاخرة حتى يحين الوقت الموعود ..... واليوم المشهود ... ليوم الميقات  .....//////   بعد يوم الحساب. \\\\\

....///// صلى عليك الله ... \\\\ .... ////  يا علم الهدى ..... \\\\\\\

الخميس، 7 سبتمبر 2017

^√√√√√√√√ العد. التنازلي. √√√√√√√√√^

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
√√√√√√√√√√√√√√√√√√√√√π√π√√√√√√√√√√√√√√√√√√√
بسم الله الواجد الموجود /// الرحمن الرحيم. \\\
ما من كائن مخلوق ، الا وله حد معلوم في عد تصاعدي وعد تنازلي في حياته الوجودية في هذا العالم . وبالتوازي بين هذين الحدين المتزامنان ، تكون نهاية حياته . فكل كائن يحمل بداخله هذا العداد ؛؛؛ فاذا بلغ احدهما الحد المقدر له ،،، انبرى استسلاما لهلاكه وفنائه دون ادنى مقاومة منه . باستثناء جريمة القتل فهي ساقطة اي خارجة عن هذا التقدير الزمني والمكاني لهذا  الحكم الالاهي .
... وقد ضرب الله لنا امثلة متكررة في هذا الخصوص والذي نشاهده عمليا في سائر ايام حياتنا .كالنباتات الزراعية مثلا ... في بداية نباته  ،،، ومتوسط نموه ،،، ثم بلوغ  اشده  . ثم يكون وبالاخير حطاما .  ففي هذا المثل يلتقي العداد التنازلي مع العداد التصاعدي ، ليبلغ كل منهما . حده . فقد وصلا الاثنين الى نقطة  نهاية المصير المحتوم . لتكون حطاما ... وهي في الان نفسه تحمل خبايا سر حياتها في حبها او حبوبها  .ولكن هيكلها اي جسمها الذي كانت عليه قد فني وانتهى اجله في تواجده الحاضري .... فلا قوة لها ولا حيلة لها للبقاء قيد الحياة ...
 فكذالك هذا الكون بطم طميمه ،،، بما فيه من افلاك ومجرات وكواكب وشموس وانجم ... ///// فاذا بلغ الكون حدوده التصاعدية المتوسعة . ونقطة رجوعه التنازلي .. وبلغ كل منهما نهاية حده .. اثر ذالك اي انفعل له كل ما حواه مما ذكرنا ... فكانت المشاهد العظمى تتزلزل وتتدمر  ... فاعلة ومنفعلة ببعضها البعض .. استعدادا وايذانا بانتهاء حياته الدورية .. التي تاسس عليها في وجوده  .. تسخيرا وخدمة لعوالم الانس والجن .../// نعم سينتهي الكون بمشاهد  مهولة وعظيمة جدا ... ففناء الكون وموته امر . لا يطاق حضور مشاهدته ورؤيته. .. او حتى سماعه. ... فالكون مثلنا تماما ... انما فناؤه وموته  من اجل تبديله . وتغييره لنا . وذالك لتهييئته لعالم اخر ... عالم الخلود . ليصبح هذا الكون :  كون الخلود  .....

                               ★★★★★★★★★★★★★★

★★★ صلى عليك الله ★★★ ★★★. يا علم الهدى  ★★★

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...