الجمعة، 15 سبتمبر 2017

١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١ التسبيح ١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١١

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                   ★★★★★★★★★
بسم الله السبوح القدوس ////\\\\\  الرحمن الرحيم.  \\\\\\\\//////
ما من شيء وهو من خلق وصنع الله الا عالم بالفطرة ،،،  شهادة ازلية وهو في عالم الغيب ان الله ربه ، وخالقه . وانه ، اي هذا الشيء المخلوق يشهد بالفطرة هذه الشهادة غير ان تبديل رايه وسبب تنكره وعصيانه ، هو وجوده في عالم الشهادة ، حيث اعطاؤه حريته بعبادة ربه وايمانه به ، او شركه او كفره به .انما كانت نتيجة حريته في اختياره هذا . ولذا فقد تمت عليه كلمات الله . بسعيه في اختياره ، احد الطريقين . طريقي الشر والخير .
وفي زمان فترة قضاء ايامه المعدودات في هذه الحياة . انما هو يكتب كتابه ، سواء بافعاله او اقواله ، او اعماله . سواء ظاهرة او باطنة . سرا او علنا . وهذا الكتاب الذي حوته خيرا كان ام شرا . هو طريق نهاية وصوله الى الدرجات والمقامات ، لاقامته الدائمة . فان كان شرا القي في شر  شره نتيجة المحاصيل المحصلة في كتابه الذي كتبه والفه بيده ...
... وان كان خيرا ، وجد ما هو اخير منه . منزلة واقامة في الدرجات الحسنى ...
                    ★★★ ★★★ ★★★ ★★★
 /// (((  وان من شيء الا يسبح بحمده ★  ولكن لا تفقهون تسبيحهم  ))) \\\
ليس ثمة شيء لا يسبح بحمد الله . ومن هنا يتضح لنا انه  ليس ثمة جماد ، بل ان كل شيء حي .. وان كنا نحن معشر بني ادم . ننظر الى الاشياء ونعتبرها جامدة لا صلة لها بالحياة . او انها اوجدها الله هكذا ....
بل ليس ثمة شيء ميت لا حياة فيه . فهذا نظر خاطىء اصلا .
فلو اسمعنا الله العزيز الحكيم ..عبادة الاشياء وكل واحد منها بحسب لغتها ؛؛؛ او انها هكذا تسبح وبلغة واحدة .. لاصابنا الذهول والدهشة . مما كنا نعتقده ، باعتقادات خاطئة ، لا تمس الى الواقع بصلة . مما قد غاب عنا ...
فتلك الشهادة الازلية ... وخلق الاشياء على الفطرة الاصلية الراجعة بالاعتراف والايمان بالله ربا وخالقا . والاها معبودا ، لا سواه لاحد من خلقه ذالك ،
نعم لقد بقيت تلكم الشهادة الازلية ، والفطرة الايمانية كما هي مع سائر الاشياء والموجودات ... الا انها تغيرت مع معشر الجن والانس فقط ...  نتيجة للحرية التي منحها الله اياهم . فكان هذا عهد بيننا وبين الله ، في عالم الغيب على الابقاء بهذا المنهج السليم .والتربية الروحية الربانية ، والعائدة بفوائدها علينا . اذا اخرجنا الله الى هذا العالم . وهو عالم الشهادة .
فمنا من تعثرت به مناحيه من كل النواحي ، فاحب الدنيا هذه فاغرته بكل مستلزماتها ،
ومستحضراتها الزائلة ، فكفر بنعم الله وانكر وجوده .. واعتقد ما اعتقد من ضلالات . وان كانت حتى علمية ... فاخرجته معاهدة ، العقد والميثاق الذي اخذه الله علينا في الازل ، ونحن في عالم الغيب . وبذالك فقد خرج ، عن الطريق المستقيم ،، الى طريق الضلالة ،
والخسران المبين . ولانه قد خان العهد والميثاق الغليظ ، والذي وقعنا عليه ونحن لا زلنا في عالم الغيب .
واما الفئة التي ، او الفريق الذي حافظ ، على تلكم المعاهدة ، في الالتزام بما عاهدنا عليه الله ، في ذالك العهد والميثاق . فقد كان من الفائزين . حتى وان كبا به جواده ، في بعض مهازل ومغريات الحياة .. ومشتهياتها ، ولكنه كان يصد نفسه وفي كل مرة  ... تتجاذبه تياراتها المتنوعة ، في ملذاتها وشهواتها ؛ وكل فتنها ، الزائلة والفانية ...
فالله تواب رحيم ...
 واما الضالمون والمعتدون في حق وحدود الله المنتهكة ، ضلما ، وكفرا ، وشركا ، وكذالك في حق خلقه ومخلوقاته .. ثم رحلوا عن هذه الدنيا ، على ذالك . وهذا ما جنوا به على انفسهم ، فذالك كتابهم الذي كتبوه بايديهم . وكل جوارحهم . فوجدوه حاضرا  .
 ((( لا يغادر صغيرة او كبيرة الا احصاها ))) ...
            ★★★. ★★★. ★★★.  ★★★
   فالتسبيح اذن هو حضورك  الوجودي مع الله في سائر زمانك ومكانك ، وهو ان تكون مع الله ، ليكون الله معك ، او ، فيكون الله معك . فتكون بذالك :  تحيا او تعيش  الحياة الفطرية . ملازما للعهد والميثاق ، الازلي في عالم الغيب ، والذي اخذه الله علينا .
... حتى اذا ما اظهرنا واوجدنا في هذه الحياة ،. وفينا ، او اوفينا بعهدنا ذاك  . صرنا مع الله ، والى الله عدنا . فكانت موائد الترحاب عنده لنا . بهجة وسرورا ونعما . بعظيم لقائه ،
. وحمده وشكره ....
ان التسبيج تمجيد الله في عظمته ، وجليل قدسية ذاته ، ومعرفة به وعرفان ، واعتراف منا ، بتنزيهه عن كل ما سواه ، مكانة وصفة .  من جليل مكانته وصفاته العظمى ، والعجز عن ادراك كنه سر ذاته .
فربما يطلعنا او يغمرنا .الله  في لحظة من اللحظات برؤيتنا  له ... فسبحانه وتعالى عما يصفه  به  الضالمون .....

                          ★★★ ★★★. ★★★ ★★★ ★★★

//////  صلى عليك الله  \\\\\\     /////   يا. علم  الهدى.  \\\\\\\\
        ★★★★★★★.  ★★★★★★★. ★★★★★★★

الاثنين، 11 سبتمبر 2017

///////////////// توماس. أديسون. \\\\\\\=#

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛★★★★★★★★★★★؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بسم الله القريب المجيب  /// الرحمن الرحيم. \\\

الله سبحانه وتعالى يؤتي الحكمة من يشاء من عباده . كما يؤتي العلم والمعرفة من يشاء من عباده ايضا .
فهذا الولد : توماس اديسون ، لم يتفطن اليه معلموه _ على ما يبدو _ الى شغف هذا التلميذ للعلم فاعتبروه مهرجا او مشوشا في قسم الدراسة نظرا لكثرة اسئلته لمعلميه عن اشياء هم في الاصل لا معرفة لهم بها ... فاطرد ولم يتجاوز مرحلة التعليم الابتدائي ..//
ولكن لم يمنعه ذالك من  مطالعة الكتب العلمية / وبخاصة منها الفيزيائية ...
...... ان اديسون ذهب به خياله العلمي الى مجالات فكرية . كان قد جسدها الى تطبيقها على ارض الواقع . فلم تمنعه الموانع الداخلية فيه ، او المحيطة به  الى ترك ما يجيش بداخله من افكار علمية قوية ،،، وتيارات الهامية تدفعه تارة الى تحاريف بعيدة  الوصول الى مبتغاه . وتارة اخرى  تتجاذبه امواج الالهامات الايجابية ، من العلوم التجريبية ........ الى ان اوصلته هذه التصنيعات الاختراعية .. الى الدانيمو الفاعل بفعل الحركة الدورانية ، وبواسطة اسلاك معدنية . الى تصييرها طاقة كهربائية ، وبدرجات متفاوتة في معدلاتها بحسب قوة سرعة الدوران ،،، او نقص وبطىء الدوران ...  وبمقابل ذالك . اوجد اوجد لهذه الطاقة السارية في المعدن السلكي الناتجة من فعل حركة الدوران الانفة الذكر . حيث صنع لها او اخترع مصباح زجاجي شفاف  ، به سلك دقيق مقاوم للحرارة .. فيتلاقا السلك الايجابي اي الموجب مع السلك السلبي اي السالب ؛!؟
فينتج عن ذالك او يصدر عنه نور يصير الضلام الى ضياء . ترى الاشياء من حولك وبالقرب منك كما لو كنت تراها بالنهار ///
فكانت الانطلاقة الكبرى ///  فتخلص /// اديسون \\\ من كل مثبتات العزيمة ، وارتقى الى درجات التقدم الضارب وبكل قوة  الى قمة القمم العلمية ... وكون وبنى وشيد  وازداد شرها وابتغاء  للرقي العالي في درجات أبحاثه . وتوسيع وتوسع اختراعاته الصناعية في مجالات المولدات الكهربائية . حتى عمت نتائج اعماله العلمية ارجاء المعمورة كلها وانتشر بناء المحطات المولدة للطاقة الكهربائية في كل البلدان . فاصبح هذا الانجاز العظيم ، ضرورة من ضروريات حياتنا اليومية .وفي كل وجميع القرى والارياف والمدن .. بل تعدى هذا المصدر  فك المشكلات الصناعية  في مختلف القطاعات والمؤسسات الدنيا . ومنه انبعثت تقنيات اخرى سهلت كثيرا من الامور الصعاب وحولتها الى منافع ومضار على حد سواء ...
فلنتأمل جيدا الى هداية الله لهذا الولد او التلميذ الذي كان في نظر معلميه تلميذ مشوش لا صلاح فيه وليس اهلا للتعلم فأطرد ....
هذا الولد الذي اعتبر طائشا  غير مؤهل لمزاولة تعليمه . كيف كان ، وكيف أصبح !!!؟!؟؟
بواحد كهذا لننظر كيف أصبحت الشعوب والدول العالمية .///
......... انه /// توماس. أديسون. \\\
                                     ★★★ ★★★. ★★★.      ★★★

  ★★★ صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى. ★★★

السبت، 9 سبتمبر 2017

£€€£×××××<><> حياة البرزخ <><>×××××€£€£

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                  ★★★★★★★★        
بسم الله المحيي المميت //// الرحمن الرحيم \\\\
ان البرزخ الذي وضعه الله لنا وفي تداول حياتنا في هذه الدنيا . انما هو مثل لنفهم منه سر الموت والغيبة عن الظهور او البقاء في هذه الحياة ...///
فالبرزخ هو عبارة ، او هو في الاصل حاجز وفاصل بين شيئين اثنين مغاييرين لبعضهما البعض .فلا يمكن ان يختلط هذا مع ذاك . وقد ضرب الله لنا مثلا في ذالك .حيث ان هذا ماء عذب وذاك ماء مالح ،،، والغريب انهما يتلاطمان مع بعضهما البعض ، فلا يختلطان ..
وعندنا الامثلة على ذالك وفي اعمال حياتنا ، فمثلا الزيت والماء .واصناف البترول والماء ......
فكذالك الشأن عند مفارقة هذه الحياة . وانتهاء الاجل ...///  ولكن ولا بد من الملاحظة ان الله على كل شيء قدير ...
ومع ذالك فقد سن قوانين طبيعية في الكون لا تخرج عن ارادتها التي خلقت من اجلها فهي تتفاعل بحسب القانون الالاهي المدرج فيها والثابت بامتثالها لمشيئة مقدرة لها .ففي العلوم الفيزيائية والكيميائية كذالك قواعد وقوانين لا بد  منها ....  ولابد باخذها بعين الاعتبار  والعمل بها . والا فانها لا تستجيب لما خصت به من سائر عملها .
وحياة البرزخ هي دولة وسطية بين الاولى والاخرة . وهي دولة غيبية مثلها مثل الاخرة ... وهي عبارة عن فترة انتظار ... لما بعد الموت ....////
ويتبين من هذا المفهوم ان الذي انتقل الى حياة الغيب او دولة البرزخ . فانه لا يمكنه ابدا العودة الى الحياة الدنيا كما الذي خرج من بطن امه .... فلا يمكنه العودة من ما خرج منه .... فكذالك الشان بالنسبة لخروج اي كائن حي عن هذه الحياة ..... بقي من الذي يقيم في دولة البرزخ . هل الروح ام النفس .ام كلاهما ؟؟؟؟!!!!!
الحقيقة ان الروح من امر الله ... وفي هذا المجال هناك مباحث اخرى . ليس هذا اوانها .//////
اما النفس فهي المقصودة هنا .... ولان النفس هي الصورة الحقيقية للهيكل الجسدي المادي .... فقد فارقته وهي التي عاشت كل سنواتها ./ وسواء اكان خيرا ام شرا اقترفته ... فانها هي الشخص بذاته  وكل صفاته ..... فالجسم الذي كانت تسكنه الى  الى  ما الى اليه وصار .ماكثا في التراب او في الارض ... بينما النفس الناطقة والعالمة بكل سيئاتها وحسناتها قد ارتفعت عنه وفارقته ... . وهذا من جملة القانون الالاهي الرباني الذي وضعه لحتمية المصير  الذي لا تستطيع اية قوة علمية / التخل فيه او تغييره او منعه .....
ومن هنا يتبين لنا ان حياة البرزخ ... وقف وتوقيف  ...  فلا عودة او رجوع  ... ولا دخول الى دولة الاخرة حتى يحين الوقت الموعود ..... واليوم المشهود ... ليوم الميقات  .....//////   بعد يوم الحساب. \\\\\

....///// صلى عليك الله ... \\\\ .... ////  يا علم الهدى ..... \\\\\\\

الخميس، 7 سبتمبر 2017

^√√√√√√√√ العد. التنازلي. √√√√√√√√√^

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
√√√√√√√√√√√√√√√√√√√√√π√π√√√√√√√√√√√√√√√√√√√
بسم الله الواجد الموجود /// الرحمن الرحيم. \\\
ما من كائن مخلوق ، الا وله حد معلوم في عد تصاعدي وعد تنازلي في حياته الوجودية في هذا العالم . وبالتوازي بين هذين الحدين المتزامنان ، تكون نهاية حياته . فكل كائن يحمل بداخله هذا العداد ؛؛؛ فاذا بلغ احدهما الحد المقدر له ،،، انبرى استسلاما لهلاكه وفنائه دون ادنى مقاومة منه . باستثناء جريمة القتل فهي ساقطة اي خارجة عن هذا التقدير الزمني والمكاني لهذا  الحكم الالاهي .
... وقد ضرب الله لنا امثلة متكررة في هذا الخصوص والذي نشاهده عمليا في سائر ايام حياتنا .كالنباتات الزراعية مثلا ... في بداية نباته  ،،، ومتوسط نموه ،،، ثم بلوغ  اشده  . ثم يكون وبالاخير حطاما .  ففي هذا المثل يلتقي العداد التنازلي مع العداد التصاعدي ، ليبلغ كل منهما . حده . فقد وصلا الاثنين الى نقطة  نهاية المصير المحتوم . لتكون حطاما ... وهي في الان نفسه تحمل خبايا سر حياتها في حبها او حبوبها  .ولكن هيكلها اي جسمها الذي كانت عليه قد فني وانتهى اجله في تواجده الحاضري .... فلا قوة لها ولا حيلة لها للبقاء قيد الحياة ...
 فكذالك هذا الكون بطم طميمه ،،، بما فيه من افلاك ومجرات وكواكب وشموس وانجم ... ///// فاذا بلغ الكون حدوده التصاعدية المتوسعة . ونقطة رجوعه التنازلي .. وبلغ كل منهما نهاية حده .. اثر ذالك اي انفعل له كل ما حواه مما ذكرنا ... فكانت المشاهد العظمى تتزلزل وتتدمر  ... فاعلة ومنفعلة ببعضها البعض .. استعدادا وايذانا بانتهاء حياته الدورية .. التي تاسس عليها في وجوده  .. تسخيرا وخدمة لعوالم الانس والجن .../// نعم سينتهي الكون بمشاهد  مهولة وعظيمة جدا ... ففناء الكون وموته امر . لا يطاق حضور مشاهدته ورؤيته. .. او حتى سماعه. ... فالكون مثلنا تماما ... انما فناؤه وموته  من اجل تبديله . وتغييره لنا . وذالك لتهييئته لعالم اخر ... عالم الخلود . ليصبح هذا الكون :  كون الخلود  .....

                               ★★★★★★★★★★★★★★

★★★ صلى عليك الله ★★★ ★★★. يا علم الهدى  ★★★

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

∆¶∆¶∆¶∆¶∆¶∆¶ ميعاد المعاد ¶∆¶∆¶∆¶∆¶∆¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله المنظر الى يوم الوقت المعلوم /// الرحمن الرحيم \\\
الحقيقة في معرفة الحياة التي نعيش في خضمها  ومعرفة حقيقة الموت الذي هو الاخر متربص بنا في كل لحظة وحين ... ولذا يتبين لتا  جليا من اننا نعيش حياتنا من هذه الحياة كما لو يعيشها كل مخلوق وكذالك فان الموت هو الاخر فانه ملازمنا . وليس هو ببعيد عنا ان لم يكن بداخلنا . يتخلل حياتنا بصفة دائمة في نقطة او مكان خفي من اجسامنا فاذا  اتى الاجل وحل الامر وانتهى العمر المقدر . ... انفتح ذالك السد   وبدأ يسري في الجسم بتوؤدة او بسرعة في اخماد كل دواليبه النابضة بالحياة .كل ذالك والانسان ملقى على الارض مستسلم لقوة عظمى ،،، لا حول له ولا قوة في دفعها عنه او منعها منه ... 
ان مواضيع الحياة والموت ؛؛؛ !¡؟؟؟ حقيقة طلسم وسر  قلما يدركه المرء . الا ان يكون بهداية من الله .حيث انه : علم الانسان ما لم يعلم  ...
.ّ. ولان ما بعد الموت :/// معاد جديد ؛;؛؛  ليوم ميعاد ؛؛؛؛ ويوم معلوم لذالك . ففي كل ذالك وبينهما دهور وازمنة  بالنسبة لنا . وعند الله وكانها ساعة من نهار ....لان الزمن .،،، هذا الذي هو حياتنا ،،، وبحسب حسابنا . هو غير الزمن الذي هو عند الله الابدي ،،،، السرمدي ،،،، الازلي.  ....
اذن فنحن نعيش حياة في دنيا هي الاخرى فانية وراحلة  ... غير دائمة . كما نحن غير دائمين فيها ... فهي ايضا منقلبة الى تجدد اخر .... مثلها مثلنا تماما  ... 
فالله اذن لن يخلف الميعاد ليوم المعاد .... وعد منه في حكم تقرر  تأجيل تنفيذه ... مثل اعمارنا تماما ...الى حين بلوغ وقته المقرر من لدنه .. وهنا تظهر الحقائق الخفية ...  في سر من اسرار الموت والحياة ..فتتبين ....  سر الحياة الكونية الخالدة. .... 
__________________----------_____________________---------
_____/// صلى عليك الله ___----____  يا علم الهدى  _______------

الجمعة، 1 سبتمبر 2017

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛;؛؛ إقرأ ؛؛؛;;؛؛؛؛؛;

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله المعلم لما لم نعلم \\\ الرحمن الرحيم ///
~| اقرأ |~ فعل امر بدا به الله سبحانه وتعالى سورة كاملة ،. وبصيغة المفرد . تنبيها واشارة لنا الى القراءة . ولكن قراءة ماذا ؟؟؟ 
نعم هذه القراءة انما هي قراءة هذا الكون العجيب وقراءتنا هذه لا تتم الا اذا اسندناها وارجعناها واعدناها اليه هو وباسمه الذي خلق كل شيء . والا فان قراءاتنا ان لم تكن هكذا وباسمه ، فانها قراءة جذماء . كما قراها الملحدون ، هداهم الله الى الصراط المستقيم ...
ان قراءاتنا وبهذا الشكل والمظهر المنظور انما هي قراءة لكتاب عظيم ، به جميع الصفحات المختلفة في كل العلوم الظاهرة والباطنة ، فما علينا الا ان نتأمل جيدا هذه الحياة الدنيا وما اودع الله فيها من العوالم والاكوان كبيرها وصغيرها .حتى الذرة . 
عندما تقرا صفحة من صفحات هذا الكون الا وتنتابك مسرة غير معهودة تجاه خالقك . اي انك تود ان ترى وتقابل السيد المولى الذي دبر وخلق وانشأ هذه الاشياء التي تنظر اليها بتدبر وتامل ، فتبعث فيك احاسيس ومشاعر غير مالوفة في كمال قدرة ابداع خلقها وصنعها ..
فانت الان تقرا نعم انك تقرا فهذه القراءة هي التي بعثت واوقدت فيك هذا الحب وهذا الميل الى معرفة المبدع البديع ... 
انت تقرا كل هذا الكون . وهذا الكون مليء بالكتب وبالكتابات العلمية ظاهرها وباطنها ... ومن اجل ان تفهم وتعي هذه الكتابات .. فانه ولا بد من أستاذ ومعلم يفهمك اسرارها ودقة نحوتها وخلقها وابرازها ..   .وخاصياتها وفاعلياتها وفوائدها . ومن اجل ذالك فقد اختار الله وهدى طائفة من خلقه اثنى عليهم وحباهم بصفة من صفاته الجليلة . وهم العلماء .خاصة . وكما طلب من كل انسان ان يقرا الصورة العلمية التي يشاهدها كل يوم وكل ليلة في سائر حياته .
.... تامل في نفسك وذاتك واقراها . وانظر ماذا سيحصل لك ،، وماذا سينتابك من شعور ومفهوم ومعرفة . 
انك ستغرق في بحار من الدهشة على انك عبد او انسان .تمشي وتتكلم وتسمع وترى . .ّ.... فانك لو استغرقت الوقت كله في التفكير في ذاتك فقط لربما اصبت بالطيش .،،،، 
ولكن من لطف الله ورحمته بنا جعلنا نتفاوت وبنسب مختلفة في القدرة على التمعن والتفكر في انفسنا وارواحنا .
اما ان تمعنت في قراءة الكون فهو بالمفهوم الشمولي فانك ربما ستهرب   من بعض الافكار التي ترد عليك دون ان تفهم معاني ورودها وانسجامها مع تلونات مياميها وسياميها .... فان نحن قراناها باسم الله فهمناها وعرفناها انها هي كذالك مثلنا نحن تماما ... خلقها الله وصنعها ليس عبثا او لعبا . انما لحكمة منه ولشأن في خلقها وايجادها . له فيها شان من شؤونه . قد اطلعنا على البعض منها .،،، والبعض الاخر لم يطلعنا عليه .حتى او الى ان يحين وقت اظهارها وابرازها وتوجيدها..... ولمن سيكون ذالك . وعلى يد من من خلقه ؟!! 
وتلخيص او الملخص الاجمالي والكلي لهذه الرسالة ان القراءة التى دعانا الله اليها ... ان نقرأ هذا الكون وما فيه وما عليه وما حواه ... فاننا عندها . ومن خلال هذه القراءة سنؤمن بالله . بما حصل لدينا من العلم اليقيني من انه هو وحده الخالق العظيم الذي لا اله الا هو الاحد الفرد الصمد ..
ومن هذا الايمان اليقيني الصادق ... لا محالة ولا شك من انه يؤدي الى محبته ومعزته ... والشهادة الصادقة له ،،،.. من انه هو القائم بجميع عوالمه واكوانه ...
فهذه العوالم والاكوان هي كتاب عظيم جدا بها او بداخلها جميع الكتب والتي نراها في سائر حياتنا ونحن نمر عليها او بها مرور الغافلين  البعيدين عن اوصال تفاصيلها وغايات خلقها وصنعها .... 
.... القراءة هنا معرفة الشيء وفهم الغاية منه وادراك سره وحصول العلم به. وثمرة حصوله ... وهو  كيفية تسخيره وتطويعه واستعماله ... فيما يرجى منه من الفوائد ... او حتى المضار كما هو في العلوم الفيزيائية. والكميائية ...
فلنحيي في انفسنا حب القراءة ..... 
.... 
//// صلى عليك الله \\\\ يا علم الهدى  /\/\/\\/\

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...