)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
★★★★★★★★★
بسم الله السبوح القدوس ////\\\\\ الرحمن الرحيم. \\\\\\\\//////
ما من شيء وهو من خلق وصنع الله الا عالم بالفطرة ،،، شهادة ازلية وهو في عالم الغيب ان الله ربه ، وخالقه . وانه ، اي هذا الشيء المخلوق يشهد بالفطرة هذه الشهادة غير ان تبديل رايه وسبب تنكره وعصيانه ، هو وجوده في عالم الشهادة ، حيث اعطاؤه حريته بعبادة ربه وايمانه به ، او شركه او كفره به .انما كانت نتيجة حريته في اختياره هذا . ولذا فقد تمت عليه كلمات الله . بسعيه في اختياره ، احد الطريقين . طريقي الشر والخير .
وفي زمان فترة قضاء ايامه المعدودات في هذه الحياة . انما هو يكتب كتابه ، سواء بافعاله او اقواله ، او اعماله . سواء ظاهرة او باطنة . سرا او علنا . وهذا الكتاب الذي حوته خيرا كان ام شرا . هو طريق نهاية وصوله الى الدرجات والمقامات ، لاقامته الدائمة . فان كان شرا القي في شر شره نتيجة المحاصيل المحصلة في كتابه الذي كتبه والفه بيده ...
... وان كان خيرا ، وجد ما هو اخير منه . منزلة واقامة في الدرجات الحسنى ...
★★★ ★★★ ★★★ ★★★
/// ((( وان من شيء الا يسبح بحمده ★ ولكن لا تفقهون تسبيحهم ))) \\\
ليس ثمة شيء لا يسبح بحمد الله . ومن هنا يتضح لنا انه ليس ثمة جماد ، بل ان كل شيء حي .. وان كنا نحن معشر بني ادم . ننظر الى الاشياء ونعتبرها جامدة لا صلة لها بالحياة . او انها اوجدها الله هكذا ....
بل ليس ثمة شيء ميت لا حياة فيه . فهذا نظر خاطىء اصلا .
فلو اسمعنا الله العزيز الحكيم ..عبادة الاشياء وكل واحد منها بحسب لغتها ؛؛؛ او انها هكذا تسبح وبلغة واحدة .. لاصابنا الذهول والدهشة . مما كنا نعتقده ، باعتقادات خاطئة ، لا تمس الى الواقع بصلة . مما قد غاب عنا ...
فتلك الشهادة الازلية ... وخلق الاشياء على الفطرة الاصلية الراجعة بالاعتراف والايمان بالله ربا وخالقا . والاها معبودا ، لا سواه لاحد من خلقه ذالك ،
نعم لقد بقيت تلكم الشهادة الازلية ، والفطرة الايمانية كما هي مع سائر الاشياء والموجودات ... الا انها تغيرت مع معشر الجن والانس فقط ... نتيجة للحرية التي منحها الله اياهم . فكان هذا عهد بيننا وبين الله ، في عالم الغيب على الابقاء بهذا المنهج السليم .والتربية الروحية الربانية ، والعائدة بفوائدها علينا . اذا اخرجنا الله الى هذا العالم . وهو عالم الشهادة .
فمنا من تعثرت به مناحيه من كل النواحي ، فاحب الدنيا هذه فاغرته بكل مستلزماتها ،
ومستحضراتها الزائلة ، فكفر بنعم الله وانكر وجوده .. واعتقد ما اعتقد من ضلالات . وان كانت حتى علمية ... فاخرجته معاهدة ، العقد والميثاق الذي اخذه الله علينا في الازل ، ونحن في عالم الغيب . وبذالك فقد خرج ، عن الطريق المستقيم ،، الى طريق الضلالة ،
والخسران المبين . ولانه قد خان العهد والميثاق الغليظ ، والذي وقعنا عليه ونحن لا زلنا في عالم الغيب .
واما الفئة التي ، او الفريق الذي حافظ ، على تلكم المعاهدة ، في الالتزام بما عاهدنا عليه الله ، في ذالك العهد والميثاق . فقد كان من الفائزين . حتى وان كبا به جواده ، في بعض مهازل ومغريات الحياة .. ومشتهياتها ، ولكنه كان يصد نفسه وفي كل مرة ... تتجاذبه تياراتها المتنوعة ، في ملذاتها وشهواتها ؛ وكل فتنها ، الزائلة والفانية ...
فالله تواب رحيم ...
واما الضالمون والمعتدون في حق وحدود الله المنتهكة ، ضلما ، وكفرا ، وشركا ، وكذالك في حق خلقه ومخلوقاته .. ثم رحلوا عن هذه الدنيا ، على ذالك . وهذا ما جنوا به على انفسهم ، فذالك كتابهم الذي كتبوه بايديهم . وكل جوارحهم . فوجدوه حاضرا .
((( لا يغادر صغيرة او كبيرة الا احصاها ))) ...
★★★. ★★★. ★★★. ★★★
فالتسبيح اذن هو حضورك الوجودي مع الله في سائر زمانك ومكانك ، وهو ان تكون مع الله ، ليكون الله معك ، او ، فيكون الله معك . فتكون بذالك : تحيا او تعيش الحياة الفطرية . ملازما للعهد والميثاق ، الازلي في عالم الغيب ، والذي اخذه الله علينا .
... حتى اذا ما اظهرنا واوجدنا في هذه الحياة ،. وفينا ، او اوفينا بعهدنا ذاك . صرنا مع الله ، والى الله عدنا . فكانت موائد الترحاب عنده لنا . بهجة وسرورا ونعما . بعظيم لقائه ،
. وحمده وشكره ....
ان التسبيج تمجيد الله في عظمته ، وجليل قدسية ذاته ، ومعرفة به وعرفان ، واعتراف منا ، بتنزيهه عن كل ما سواه ، مكانة وصفة . من جليل مكانته وصفاته العظمى ، والعجز عن ادراك كنه سر ذاته .
فربما يطلعنا او يغمرنا .الله في لحظة من اللحظات برؤيتنا له ... فسبحانه وتعالى عما يصفه به الضالمون .....
★★★ ★★★. ★★★ ★★★ ★★★
////// صلى عليك الله \\\\\\ ///// يا. علم الهدى. \\\\\\\\
★★★★★★★. ★★★★★★★. ★★★★★★★
★★★★★★★★★
بسم الله السبوح القدوس ////\\\\\ الرحمن الرحيم. \\\\\\\\//////
ما من شيء وهو من خلق وصنع الله الا عالم بالفطرة ،،، شهادة ازلية وهو في عالم الغيب ان الله ربه ، وخالقه . وانه ، اي هذا الشيء المخلوق يشهد بالفطرة هذه الشهادة غير ان تبديل رايه وسبب تنكره وعصيانه ، هو وجوده في عالم الشهادة ، حيث اعطاؤه حريته بعبادة ربه وايمانه به ، او شركه او كفره به .انما كانت نتيجة حريته في اختياره هذا . ولذا فقد تمت عليه كلمات الله . بسعيه في اختياره ، احد الطريقين . طريقي الشر والخير .
وفي زمان فترة قضاء ايامه المعدودات في هذه الحياة . انما هو يكتب كتابه ، سواء بافعاله او اقواله ، او اعماله . سواء ظاهرة او باطنة . سرا او علنا . وهذا الكتاب الذي حوته خيرا كان ام شرا . هو طريق نهاية وصوله الى الدرجات والمقامات ، لاقامته الدائمة . فان كان شرا القي في شر شره نتيجة المحاصيل المحصلة في كتابه الذي كتبه والفه بيده ...
... وان كان خيرا ، وجد ما هو اخير منه . منزلة واقامة في الدرجات الحسنى ...
★★★ ★★★ ★★★ ★★★
/// ((( وان من شيء الا يسبح بحمده ★ ولكن لا تفقهون تسبيحهم ))) \\\
ليس ثمة شيء لا يسبح بحمد الله . ومن هنا يتضح لنا انه ليس ثمة جماد ، بل ان كل شيء حي .. وان كنا نحن معشر بني ادم . ننظر الى الاشياء ونعتبرها جامدة لا صلة لها بالحياة . او انها اوجدها الله هكذا ....
بل ليس ثمة شيء ميت لا حياة فيه . فهذا نظر خاطىء اصلا .
فلو اسمعنا الله العزيز الحكيم ..عبادة الاشياء وكل واحد منها بحسب لغتها ؛؛؛ او انها هكذا تسبح وبلغة واحدة .. لاصابنا الذهول والدهشة . مما كنا نعتقده ، باعتقادات خاطئة ، لا تمس الى الواقع بصلة . مما قد غاب عنا ...
فتلك الشهادة الازلية ... وخلق الاشياء على الفطرة الاصلية الراجعة بالاعتراف والايمان بالله ربا وخالقا . والاها معبودا ، لا سواه لاحد من خلقه ذالك ،
نعم لقد بقيت تلكم الشهادة الازلية ، والفطرة الايمانية كما هي مع سائر الاشياء والموجودات ... الا انها تغيرت مع معشر الجن والانس فقط ... نتيجة للحرية التي منحها الله اياهم . فكان هذا عهد بيننا وبين الله ، في عالم الغيب على الابقاء بهذا المنهج السليم .والتربية الروحية الربانية ، والعائدة بفوائدها علينا . اذا اخرجنا الله الى هذا العالم . وهو عالم الشهادة .
فمنا من تعثرت به مناحيه من كل النواحي ، فاحب الدنيا هذه فاغرته بكل مستلزماتها ،
ومستحضراتها الزائلة ، فكفر بنعم الله وانكر وجوده .. واعتقد ما اعتقد من ضلالات . وان كانت حتى علمية ... فاخرجته معاهدة ، العقد والميثاق الذي اخذه الله علينا في الازل ، ونحن في عالم الغيب . وبذالك فقد خرج ، عن الطريق المستقيم ،، الى طريق الضلالة ،
والخسران المبين . ولانه قد خان العهد والميثاق الغليظ ، والذي وقعنا عليه ونحن لا زلنا في عالم الغيب .
واما الفئة التي ، او الفريق الذي حافظ ، على تلكم المعاهدة ، في الالتزام بما عاهدنا عليه الله ، في ذالك العهد والميثاق . فقد كان من الفائزين . حتى وان كبا به جواده ، في بعض مهازل ومغريات الحياة .. ومشتهياتها ، ولكنه كان يصد نفسه وفي كل مرة ... تتجاذبه تياراتها المتنوعة ، في ملذاتها وشهواتها ؛ وكل فتنها ، الزائلة والفانية ...
فالله تواب رحيم ...
واما الضالمون والمعتدون في حق وحدود الله المنتهكة ، ضلما ، وكفرا ، وشركا ، وكذالك في حق خلقه ومخلوقاته .. ثم رحلوا عن هذه الدنيا ، على ذالك . وهذا ما جنوا به على انفسهم ، فذالك كتابهم الذي كتبوه بايديهم . وكل جوارحهم . فوجدوه حاضرا .
((( لا يغادر صغيرة او كبيرة الا احصاها ))) ...
★★★. ★★★. ★★★. ★★★
فالتسبيح اذن هو حضورك الوجودي مع الله في سائر زمانك ومكانك ، وهو ان تكون مع الله ، ليكون الله معك ، او ، فيكون الله معك . فتكون بذالك : تحيا او تعيش الحياة الفطرية . ملازما للعهد والميثاق ، الازلي في عالم الغيب ، والذي اخذه الله علينا .
... حتى اذا ما اظهرنا واوجدنا في هذه الحياة ،. وفينا ، او اوفينا بعهدنا ذاك . صرنا مع الله ، والى الله عدنا . فكانت موائد الترحاب عنده لنا . بهجة وسرورا ونعما . بعظيم لقائه ،
. وحمده وشكره ....
ان التسبيج تمجيد الله في عظمته ، وجليل قدسية ذاته ، ومعرفة به وعرفان ، واعتراف منا ، بتنزيهه عن كل ما سواه ، مكانة وصفة . من جليل مكانته وصفاته العظمى ، والعجز عن ادراك كنه سر ذاته .
فربما يطلعنا او يغمرنا .الله في لحظة من اللحظات برؤيتنا له ... فسبحانه وتعالى عما يصفه به الضالمون .....
★★★ ★★★. ★★★ ★★★ ★★★
////// صلى عليك الله \\\\\\ ///// يا. علم الهدى. \\\\\\\\
★★★★★★★. ★★★★★★★. ★★★★★★★