السبت، 9 سبتمبر 2017

£€€£×××××<><> حياة البرزخ <><>×××××€£€£

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                  ★★★★★★★★        
بسم الله المحيي المميت //// الرحمن الرحيم \\\\
ان البرزخ الذي وضعه الله لنا وفي تداول حياتنا في هذه الدنيا . انما هو مثل لنفهم منه سر الموت والغيبة عن الظهور او البقاء في هذه الحياة ...///
فالبرزخ هو عبارة ، او هو في الاصل حاجز وفاصل بين شيئين اثنين مغاييرين لبعضهما البعض .فلا يمكن ان يختلط هذا مع ذاك . وقد ضرب الله لنا مثلا في ذالك .حيث ان هذا ماء عذب وذاك ماء مالح ،،، والغريب انهما يتلاطمان مع بعضهما البعض ، فلا يختلطان ..
وعندنا الامثلة على ذالك وفي اعمال حياتنا ، فمثلا الزيت والماء .واصناف البترول والماء ......
فكذالك الشأن عند مفارقة هذه الحياة . وانتهاء الاجل ...///  ولكن ولا بد من الملاحظة ان الله على كل شيء قدير ...
ومع ذالك فقد سن قوانين طبيعية في الكون لا تخرج عن ارادتها التي خلقت من اجلها فهي تتفاعل بحسب القانون الالاهي المدرج فيها والثابت بامتثالها لمشيئة مقدرة لها .ففي العلوم الفيزيائية والكيميائية كذالك قواعد وقوانين لا بد  منها ....  ولابد باخذها بعين الاعتبار  والعمل بها . والا فانها لا تستجيب لما خصت به من سائر عملها .
وحياة البرزخ هي دولة وسطية بين الاولى والاخرة . وهي دولة غيبية مثلها مثل الاخرة ... وهي عبارة عن فترة انتظار ... لما بعد الموت ....////
ويتبين من هذا المفهوم ان الذي انتقل الى حياة الغيب او دولة البرزخ . فانه لا يمكنه ابدا العودة الى الحياة الدنيا كما الذي خرج من بطن امه .... فلا يمكنه العودة من ما خرج منه .... فكذالك الشان بالنسبة لخروج اي كائن حي عن هذه الحياة ..... بقي من الذي يقيم في دولة البرزخ . هل الروح ام النفس .ام كلاهما ؟؟؟؟!!!!!
الحقيقة ان الروح من امر الله ... وفي هذا المجال هناك مباحث اخرى . ليس هذا اوانها .//////
اما النفس فهي المقصودة هنا .... ولان النفس هي الصورة الحقيقية للهيكل الجسدي المادي .... فقد فارقته وهي التي عاشت كل سنواتها ./ وسواء اكان خيرا ام شرا اقترفته ... فانها هي الشخص بذاته  وكل صفاته ..... فالجسم الذي كانت تسكنه الى  الى  ما الى اليه وصار .ماكثا في التراب او في الارض ... بينما النفس الناطقة والعالمة بكل سيئاتها وحسناتها قد ارتفعت عنه وفارقته ... . وهذا من جملة القانون الالاهي الرباني الذي وضعه لحتمية المصير  الذي لا تستطيع اية قوة علمية / التخل فيه او تغييره او منعه .....
ومن هنا يتبين لنا ان حياة البرزخ ... وقف وتوقيف  ...  فلا عودة او رجوع  ... ولا دخول الى دولة الاخرة حتى يحين الوقت الموعود ..... واليوم المشهود ... ليوم الميقات  .....//////   بعد يوم الحساب. \\\\\

....///// صلى عليك الله ... \\\\ .... ////  يا علم الهدى ..... \\\\\\\

الخميس، 7 سبتمبر 2017

^√√√√√√√√ العد. التنازلي. √√√√√√√√√^

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
√√√√√√√√√√√√√√√√√√√√√π√π√√√√√√√√√√√√√√√√√√√
بسم الله الواجد الموجود /// الرحمن الرحيم. \\\
ما من كائن مخلوق ، الا وله حد معلوم في عد تصاعدي وعد تنازلي في حياته الوجودية في هذا العالم . وبالتوازي بين هذين الحدين المتزامنان ، تكون نهاية حياته . فكل كائن يحمل بداخله هذا العداد ؛؛؛ فاذا بلغ احدهما الحد المقدر له ،،، انبرى استسلاما لهلاكه وفنائه دون ادنى مقاومة منه . باستثناء جريمة القتل فهي ساقطة اي خارجة عن هذا التقدير الزمني والمكاني لهذا  الحكم الالاهي .
... وقد ضرب الله لنا امثلة متكررة في هذا الخصوص والذي نشاهده عمليا في سائر ايام حياتنا .كالنباتات الزراعية مثلا ... في بداية نباته  ،،، ومتوسط نموه ،،، ثم بلوغ  اشده  . ثم يكون وبالاخير حطاما .  ففي هذا المثل يلتقي العداد التنازلي مع العداد التصاعدي ، ليبلغ كل منهما . حده . فقد وصلا الاثنين الى نقطة  نهاية المصير المحتوم . لتكون حطاما ... وهي في الان نفسه تحمل خبايا سر حياتها في حبها او حبوبها  .ولكن هيكلها اي جسمها الذي كانت عليه قد فني وانتهى اجله في تواجده الحاضري .... فلا قوة لها ولا حيلة لها للبقاء قيد الحياة ...
 فكذالك هذا الكون بطم طميمه ،،، بما فيه من افلاك ومجرات وكواكب وشموس وانجم ... ///// فاذا بلغ الكون حدوده التصاعدية المتوسعة . ونقطة رجوعه التنازلي .. وبلغ كل منهما نهاية حده .. اثر ذالك اي انفعل له كل ما حواه مما ذكرنا ... فكانت المشاهد العظمى تتزلزل وتتدمر  ... فاعلة ومنفعلة ببعضها البعض .. استعدادا وايذانا بانتهاء حياته الدورية .. التي تاسس عليها في وجوده  .. تسخيرا وخدمة لعوالم الانس والجن .../// نعم سينتهي الكون بمشاهد  مهولة وعظيمة جدا ... ففناء الكون وموته امر . لا يطاق حضور مشاهدته ورؤيته. .. او حتى سماعه. ... فالكون مثلنا تماما ... انما فناؤه وموته  من اجل تبديله . وتغييره لنا . وذالك لتهييئته لعالم اخر ... عالم الخلود . ليصبح هذا الكون :  كون الخلود  .....

                               ★★★★★★★★★★★★★★

★★★ صلى عليك الله ★★★ ★★★. يا علم الهدى  ★★★

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

∆¶∆¶∆¶∆¶∆¶∆¶ ميعاد المعاد ¶∆¶∆¶∆¶∆¶∆¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله المنظر الى يوم الوقت المعلوم /// الرحمن الرحيم \\\
الحقيقة في معرفة الحياة التي نعيش في خضمها  ومعرفة حقيقة الموت الذي هو الاخر متربص بنا في كل لحظة وحين ... ولذا يتبين لتا  جليا من اننا نعيش حياتنا من هذه الحياة كما لو يعيشها كل مخلوق وكذالك فان الموت هو الاخر فانه ملازمنا . وليس هو ببعيد عنا ان لم يكن بداخلنا . يتخلل حياتنا بصفة دائمة في نقطة او مكان خفي من اجسامنا فاذا  اتى الاجل وحل الامر وانتهى العمر المقدر . ... انفتح ذالك السد   وبدأ يسري في الجسم بتوؤدة او بسرعة في اخماد كل دواليبه النابضة بالحياة .كل ذالك والانسان ملقى على الارض مستسلم لقوة عظمى ،،، لا حول له ولا قوة في دفعها عنه او منعها منه ... 
ان مواضيع الحياة والموت ؛؛؛ !¡؟؟؟ حقيقة طلسم وسر  قلما يدركه المرء . الا ان يكون بهداية من الله .حيث انه : علم الانسان ما لم يعلم  ...
.ّ. ولان ما بعد الموت :/// معاد جديد ؛;؛؛  ليوم ميعاد ؛؛؛؛ ويوم معلوم لذالك . ففي كل ذالك وبينهما دهور وازمنة  بالنسبة لنا . وعند الله وكانها ساعة من نهار ....لان الزمن .،،، هذا الذي هو حياتنا ،،، وبحسب حسابنا . هو غير الزمن الذي هو عند الله الابدي ،،،، السرمدي ،،،، الازلي.  ....
اذن فنحن نعيش حياة في دنيا هي الاخرى فانية وراحلة  ... غير دائمة . كما نحن غير دائمين فيها ... فهي ايضا منقلبة الى تجدد اخر .... مثلها مثلنا تماما  ... 
فالله اذن لن يخلف الميعاد ليوم المعاد .... وعد منه في حكم تقرر  تأجيل تنفيذه ... مثل اعمارنا تماما ...الى حين بلوغ وقته المقرر من لدنه .. وهنا تظهر الحقائق الخفية ...  في سر من اسرار الموت والحياة ..فتتبين ....  سر الحياة الكونية الخالدة. .... 
__________________----------_____________________---------
_____/// صلى عليك الله ___----____  يا علم الهدى  _______------

الجمعة، 1 سبتمبر 2017

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛;؛؛ إقرأ ؛؛؛;;؛؛؛؛؛;

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله المعلم لما لم نعلم \\\ الرحمن الرحيم ///
~| اقرأ |~ فعل امر بدا به الله سبحانه وتعالى سورة كاملة ،. وبصيغة المفرد . تنبيها واشارة لنا الى القراءة . ولكن قراءة ماذا ؟؟؟ 
نعم هذه القراءة انما هي قراءة هذا الكون العجيب وقراءتنا هذه لا تتم الا اذا اسندناها وارجعناها واعدناها اليه هو وباسمه الذي خلق كل شيء . والا فان قراءاتنا ان لم تكن هكذا وباسمه ، فانها قراءة جذماء . كما قراها الملحدون ، هداهم الله الى الصراط المستقيم ...
ان قراءاتنا وبهذا الشكل والمظهر المنظور انما هي قراءة لكتاب عظيم ، به جميع الصفحات المختلفة في كل العلوم الظاهرة والباطنة ، فما علينا الا ان نتأمل جيدا هذه الحياة الدنيا وما اودع الله فيها من العوالم والاكوان كبيرها وصغيرها .حتى الذرة . 
عندما تقرا صفحة من صفحات هذا الكون الا وتنتابك مسرة غير معهودة تجاه خالقك . اي انك تود ان ترى وتقابل السيد المولى الذي دبر وخلق وانشأ هذه الاشياء التي تنظر اليها بتدبر وتامل ، فتبعث فيك احاسيس ومشاعر غير مالوفة في كمال قدرة ابداع خلقها وصنعها ..
فانت الان تقرا نعم انك تقرا فهذه القراءة هي التي بعثت واوقدت فيك هذا الحب وهذا الميل الى معرفة المبدع البديع ... 
انت تقرا كل هذا الكون . وهذا الكون مليء بالكتب وبالكتابات العلمية ظاهرها وباطنها ... ومن اجل ان تفهم وتعي هذه الكتابات .. فانه ولا بد من أستاذ ومعلم يفهمك اسرارها ودقة نحوتها وخلقها وابرازها ..   .وخاصياتها وفاعلياتها وفوائدها . ومن اجل ذالك فقد اختار الله وهدى طائفة من خلقه اثنى عليهم وحباهم بصفة من صفاته الجليلة . وهم العلماء .خاصة . وكما طلب من كل انسان ان يقرا الصورة العلمية التي يشاهدها كل يوم وكل ليلة في سائر حياته .
.... تامل في نفسك وذاتك واقراها . وانظر ماذا سيحصل لك ،، وماذا سينتابك من شعور ومفهوم ومعرفة . 
انك ستغرق في بحار من الدهشة على انك عبد او انسان .تمشي وتتكلم وتسمع وترى . .ّ.... فانك لو استغرقت الوقت كله في التفكير في ذاتك فقط لربما اصبت بالطيش .،،،، 
ولكن من لطف الله ورحمته بنا جعلنا نتفاوت وبنسب مختلفة في القدرة على التمعن والتفكر في انفسنا وارواحنا .
اما ان تمعنت في قراءة الكون فهو بالمفهوم الشمولي فانك ربما ستهرب   من بعض الافكار التي ترد عليك دون ان تفهم معاني ورودها وانسجامها مع تلونات مياميها وسياميها .... فان نحن قراناها باسم الله فهمناها وعرفناها انها هي كذالك مثلنا نحن تماما ... خلقها الله وصنعها ليس عبثا او لعبا . انما لحكمة منه ولشأن في خلقها وايجادها . له فيها شان من شؤونه . قد اطلعنا على البعض منها .،،، والبعض الاخر لم يطلعنا عليه .حتى او الى ان يحين وقت اظهارها وابرازها وتوجيدها..... ولمن سيكون ذالك . وعلى يد من من خلقه ؟!! 
وتلخيص او الملخص الاجمالي والكلي لهذه الرسالة ان القراءة التى دعانا الله اليها ... ان نقرأ هذا الكون وما فيه وما عليه وما حواه ... فاننا عندها . ومن خلال هذه القراءة سنؤمن بالله . بما حصل لدينا من العلم اليقيني من انه هو وحده الخالق العظيم الذي لا اله الا هو الاحد الفرد الصمد ..
ومن هذا الايمان اليقيني الصادق ... لا محالة ولا شك من انه يؤدي الى محبته ومعزته ... والشهادة الصادقة له ،،،.. من انه هو القائم بجميع عوالمه واكوانه ...
فهذه العوالم والاكوان هي كتاب عظيم جدا بها او بداخلها جميع الكتب والتي نراها في سائر حياتنا ونحن نمر عليها او بها مرور الغافلين  البعيدين عن اوصال تفاصيلها وغايات خلقها وصنعها .... 
.... القراءة هنا معرفة الشيء وفهم الغاية منه وادراك سره وحصول العلم به. وثمرة حصوله ... وهو  كيفية تسخيره وتطويعه واستعماله ... فيما يرجى منه من الفوائد ... او حتى المضار كما هو في العلوم الفيزيائية. والكميائية ...
فلنحيي في انفسنا حب القراءة ..... 
.... 
//// صلى عليك الله \\\\ يا علم الهدى  /\/\/\\/\

السبت، 26 أغسطس 2017

¥¥¥}}}}}¥¥¥¥ موت الحياة ¥¥¥¥¥¥¥{{{{{{{¥¥¥¥¥

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                   ¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡
بسم الله الحي القيوم /// الرحمن الرحيم \\\\\
... الحياة هي الوجود الظاهر ،،، والتواجد فيها يعتبر حيا ،باعتبار الحياة الكونية حية ...
فالموت بالنسبة لنا ،، غيبة ذوات انفسنا ، اذ اننا صرنا في عالم الغيب فلم يعد لنا الظهور الذاتي الذي ندرك به وجودنا وحياتنا قي أواننا ،، ومثاله على هذا المشهد : النوم فكم ننام من ساعات طويلة ام قصيرة ، ثم اذا أفقنا  فاننا لا نعرف اين كنا والى اي عالم صرنا اليه ؟!
فقط نعرف اننا كنا راقدون ، والحال ان اجسامنا تنشط بها الحياة ، بخلاف الموت .ان اجسادنا قد فارقتها ديناميكية الحياة ، فلم يعد لها حراك نشاطي عامل باجسادنا . فاذا ما أعادنا الله للحياة ومن جديد  ، فلا نتصور اننا لبثنا دهورا وقرونا ونحن في طي الزمان القريب او البعيد . بل نعتقد اننا لبثنا في هذه الغيبة يوما او بعض يوم .. هذا هو التصور  لمدة الانتقال الى عالم الغيب عن ذواتنا ،وهذا تصور خاطىء وصحيح . خاطىء من حيث المدة الزمانية
التي قضيناها في الغيبة عن ذوانتنا ... وصحيح كذالك في البعد الزماني بطوله ، او بقصره ..
فالحياة مستمرة ،سواء بحياتنا فيها او بغيبتنا عنها وعدم العيش فيها بكثرة  تواجدنا او بقلة فيها .///
..... اذن فموت حياتنا .، انتقالنا وخروجنا منها ، ونحن باقين فيها ، بغيبة ذواتنا عن انفسنا .فلم نعد ندرك شيئا .، وكأننا اصبحنا في عالم العدم ./// الغير مذكور ... وان كان ليس هناك عدم أصلا ... ولكنه في الحقيقة عالم الغيب .. كما هو الحال لعالم الشهادة ../ الا ان الاول مستبطن ./  غير ظاهر للعيان .ً...
والثاني ظاهر للوجود ... مدرك بالسمع والبصر .وكذالك بالمشاعر والاحاسيس ...
...فكذالك ، موت الارض واعادة احيائها ./. ونحن نعيش على ظهرانيها ،، فان ذالك مثل واية من الله لنا ... فكذالك الشأن بالنسبة لنا ...وهذا موضوع اخر فيه نظر .......اخر ./...... وهو الموت الجزئي .....///
اما عن موت الحياة الدنيا بالكلية ،. فهذا ما سنتناوله في رسالة قادمة . ان شاء الله ...../////
......//// صلى عليك الله. \\\\  يا علم الهدى  \\\\\\....

السبت، 19 أغسطس 2017

|||||||||•••~~||| الوحي ||||||•••••~~||||||||||

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله الموحي لمن شاء مما خلق .....
ان الله سبحانه وتعالى بين لنا بالاشارات الضمنية تارة وتارة اخرى بصريح وضوح الكلام .،، ومن جملة هذه التجليات التوضيحية :الوحي ..///// 
فما معنى الوحي يا ترى ؟؟؟؟؟ 
ان وحي الله للشيء الموحى اليه يختلف عن بقية معاني تسلسل التجادلات المعبر عنها بصيغة الامر في كونية الشيء الغائب الى عالم الظهور والوجود العاجل والسريع ...،، وكذالك بفارق الصيغ المباشرة بين الحوارات المتعددة والكثيرة ،بين الله وبين كثير ممن خاطبهم الله بصيغة القيل والقال ...،،،، 
فالوحي الالاهي انما هي اللغة الصمتية او اللغة الصامتة والتي ليس فيها للموحى اليه  رفض لها او منع من احداثها ..، فهي بمنزلة الحكم الذي لا معقب له وهي الخاصة من الله لمن اختصه بهذه الكرامة من لدن العزيز الكريم ...،فالوحي الذي يصدر من الله الى الموحى له سواء كان نبيا او رسولا  او عبدا من عباده او حشرة او حيوانا او جمادا ( فنحن نرى انه جمادا ولكن عند الله كائن حي كبقية الكائنات فهو يسبح بحمد ربه لا يفتر عن ذالك ) 
انما هو لغة وكلام صامت يحل بفؤاد الموحى اليه من قبل الفكر العقلاني 
بلغة وكلام باطني وسري وكانه كلام علني بظاهر القول يؤدي الى قبوله دون ادنى قلق او ضطراب او شك ..فهو مقطوع بصحته حيثما وقع وفي اي شيء حل .... ،، بخلاف لغة وكلام القيل والقال بين الله واحد من خلقه او مخلوقاته .. ففيها من الرفض والقبول كما فيها المنع والعطاء  .ومثال ذالك ابليس امره الله بالسجود  فامتنع ..، وامر الملائكة فقبلت دون اعتراض او جدل .. بينما ابليس ابدى ممانعته واعتراضه بما جاش في خاطره وطوعته له نفسه بالتكبر ...،
اذن من هنا يتبين لنا الفرق بين الوحي الكلام الصامت والمباشر   ،،،وبين لغة الكلام الجداليالمباشر والعلني ...،،.
ان الوحي يكون من الله مباشرة للموحى اليه  اما تثبيتا وطمأنينة وسكينة  .،او فعل امر لحدوث حدث ،،، كالزلزلة للارض مثلا ،،
فالوحي هو محبة من الله لمن اوحى اليه. ،،، 
وهذه المنازل الرفيعة والدرجات العلا لمن ادركته العناية الالاهية فكان من عباده الصالحين ،،.
الوحي من رحمة الله لا ينقطع سره بظاهر قول او عمل ،،،بل هو مدرك بفائق عنايته وشمولية اختصاصه ممن اختصهم رأفة منه بهم ولهم ،.،.  فالسر في طاعة الله ،، والصبر على احتمال الاحمال  ،،،..  فمن هناك يأتي الفرج من وحي الله الرؤوف الرحيم  ،،،
وان لنا في هذه المباحث وشبيهاتها  عناوين اخرى تبين القليل مما غمض عن ادراك سعة فهمه ومعرفته ،،////////

......//////  صلى عليك الله ،،،.. //////  يا علم الهدى ...،،،///// 
./////// الله. نور  السماوات.  والارض.  \\\\\

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...