الاثنين، 4 سبتمبر 2017

∆¶∆¶∆¶∆¶∆¶∆¶ ميعاد المعاد ¶∆¶∆¶∆¶∆¶∆¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله المنظر الى يوم الوقت المعلوم /// الرحمن الرحيم \\\
الحقيقة في معرفة الحياة التي نعيش في خضمها  ومعرفة حقيقة الموت الذي هو الاخر متربص بنا في كل لحظة وحين ... ولذا يتبين لتا  جليا من اننا نعيش حياتنا من هذه الحياة كما لو يعيشها كل مخلوق وكذالك فان الموت هو الاخر فانه ملازمنا . وليس هو ببعيد عنا ان لم يكن بداخلنا . يتخلل حياتنا بصفة دائمة في نقطة او مكان خفي من اجسامنا فاذا  اتى الاجل وحل الامر وانتهى العمر المقدر . ... انفتح ذالك السد   وبدأ يسري في الجسم بتوؤدة او بسرعة في اخماد كل دواليبه النابضة بالحياة .كل ذالك والانسان ملقى على الارض مستسلم لقوة عظمى ،،، لا حول له ولا قوة في دفعها عنه او منعها منه ... 
ان مواضيع الحياة والموت ؛؛؛ !¡؟؟؟ حقيقة طلسم وسر  قلما يدركه المرء . الا ان يكون بهداية من الله .حيث انه : علم الانسان ما لم يعلم  ...
.ّ. ولان ما بعد الموت :/// معاد جديد ؛;؛؛  ليوم ميعاد ؛؛؛؛ ويوم معلوم لذالك . ففي كل ذالك وبينهما دهور وازمنة  بالنسبة لنا . وعند الله وكانها ساعة من نهار ....لان الزمن .،،، هذا الذي هو حياتنا ،،، وبحسب حسابنا . هو غير الزمن الذي هو عند الله الابدي ،،،، السرمدي ،،،، الازلي.  ....
اذن فنحن نعيش حياة في دنيا هي الاخرى فانية وراحلة  ... غير دائمة . كما نحن غير دائمين فيها ... فهي ايضا منقلبة الى تجدد اخر .... مثلها مثلنا تماما  ... 
فالله اذن لن يخلف الميعاد ليوم المعاد .... وعد منه في حكم تقرر  تأجيل تنفيذه ... مثل اعمارنا تماما ...الى حين بلوغ وقته المقرر من لدنه .. وهنا تظهر الحقائق الخفية ...  في سر من اسرار الموت والحياة ..فتتبين ....  سر الحياة الكونية الخالدة. .... 
__________________----------_____________________---------
_____/// صلى عليك الله ___----____  يا علم الهدى  _______------

الجمعة، 1 سبتمبر 2017

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛;؛؛ إقرأ ؛؛؛;;؛؛؛؛؛;

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله المعلم لما لم نعلم \\\ الرحمن الرحيم ///
~| اقرأ |~ فعل امر بدا به الله سبحانه وتعالى سورة كاملة ،. وبصيغة المفرد . تنبيها واشارة لنا الى القراءة . ولكن قراءة ماذا ؟؟؟ 
نعم هذه القراءة انما هي قراءة هذا الكون العجيب وقراءتنا هذه لا تتم الا اذا اسندناها وارجعناها واعدناها اليه هو وباسمه الذي خلق كل شيء . والا فان قراءاتنا ان لم تكن هكذا وباسمه ، فانها قراءة جذماء . كما قراها الملحدون ، هداهم الله الى الصراط المستقيم ...
ان قراءاتنا وبهذا الشكل والمظهر المنظور انما هي قراءة لكتاب عظيم ، به جميع الصفحات المختلفة في كل العلوم الظاهرة والباطنة ، فما علينا الا ان نتأمل جيدا هذه الحياة الدنيا وما اودع الله فيها من العوالم والاكوان كبيرها وصغيرها .حتى الذرة . 
عندما تقرا صفحة من صفحات هذا الكون الا وتنتابك مسرة غير معهودة تجاه خالقك . اي انك تود ان ترى وتقابل السيد المولى الذي دبر وخلق وانشأ هذه الاشياء التي تنظر اليها بتدبر وتامل ، فتبعث فيك احاسيس ومشاعر غير مالوفة في كمال قدرة ابداع خلقها وصنعها ..
فانت الان تقرا نعم انك تقرا فهذه القراءة هي التي بعثت واوقدت فيك هذا الحب وهذا الميل الى معرفة المبدع البديع ... 
انت تقرا كل هذا الكون . وهذا الكون مليء بالكتب وبالكتابات العلمية ظاهرها وباطنها ... ومن اجل ان تفهم وتعي هذه الكتابات .. فانه ولا بد من أستاذ ومعلم يفهمك اسرارها ودقة نحوتها وخلقها وابرازها ..   .وخاصياتها وفاعلياتها وفوائدها . ومن اجل ذالك فقد اختار الله وهدى طائفة من خلقه اثنى عليهم وحباهم بصفة من صفاته الجليلة . وهم العلماء .خاصة . وكما طلب من كل انسان ان يقرا الصورة العلمية التي يشاهدها كل يوم وكل ليلة في سائر حياته .
.... تامل في نفسك وذاتك واقراها . وانظر ماذا سيحصل لك ،، وماذا سينتابك من شعور ومفهوم ومعرفة . 
انك ستغرق في بحار من الدهشة على انك عبد او انسان .تمشي وتتكلم وتسمع وترى . .ّ.... فانك لو استغرقت الوقت كله في التفكير في ذاتك فقط لربما اصبت بالطيش .،،،، 
ولكن من لطف الله ورحمته بنا جعلنا نتفاوت وبنسب مختلفة في القدرة على التمعن والتفكر في انفسنا وارواحنا .
اما ان تمعنت في قراءة الكون فهو بالمفهوم الشمولي فانك ربما ستهرب   من بعض الافكار التي ترد عليك دون ان تفهم معاني ورودها وانسجامها مع تلونات مياميها وسياميها .... فان نحن قراناها باسم الله فهمناها وعرفناها انها هي كذالك مثلنا نحن تماما ... خلقها الله وصنعها ليس عبثا او لعبا . انما لحكمة منه ولشأن في خلقها وايجادها . له فيها شان من شؤونه . قد اطلعنا على البعض منها .،،، والبعض الاخر لم يطلعنا عليه .حتى او الى ان يحين وقت اظهارها وابرازها وتوجيدها..... ولمن سيكون ذالك . وعلى يد من من خلقه ؟!! 
وتلخيص او الملخص الاجمالي والكلي لهذه الرسالة ان القراءة التى دعانا الله اليها ... ان نقرأ هذا الكون وما فيه وما عليه وما حواه ... فاننا عندها . ومن خلال هذه القراءة سنؤمن بالله . بما حصل لدينا من العلم اليقيني من انه هو وحده الخالق العظيم الذي لا اله الا هو الاحد الفرد الصمد ..
ومن هذا الايمان اليقيني الصادق ... لا محالة ولا شك من انه يؤدي الى محبته ومعزته ... والشهادة الصادقة له ،،،.. من انه هو القائم بجميع عوالمه واكوانه ...
فهذه العوالم والاكوان هي كتاب عظيم جدا بها او بداخلها جميع الكتب والتي نراها في سائر حياتنا ونحن نمر عليها او بها مرور الغافلين  البعيدين عن اوصال تفاصيلها وغايات خلقها وصنعها .... 
.... القراءة هنا معرفة الشيء وفهم الغاية منه وادراك سره وحصول العلم به. وثمرة حصوله ... وهو  كيفية تسخيره وتطويعه واستعماله ... فيما يرجى منه من الفوائد ... او حتى المضار كما هو في العلوم الفيزيائية. والكميائية ...
فلنحيي في انفسنا حب القراءة ..... 
.... 
//// صلى عليك الله \\\\ يا علم الهدى  /\/\/\\/\

السبت، 26 أغسطس 2017

¥¥¥}}}}}¥¥¥¥ موت الحياة ¥¥¥¥¥¥¥{{{{{{{¥¥¥¥¥

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                   ¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡
بسم الله الحي القيوم /// الرحمن الرحيم \\\\\
... الحياة هي الوجود الظاهر ،،، والتواجد فيها يعتبر حيا ،باعتبار الحياة الكونية حية ...
فالموت بالنسبة لنا ،، غيبة ذوات انفسنا ، اذ اننا صرنا في عالم الغيب فلم يعد لنا الظهور الذاتي الذي ندرك به وجودنا وحياتنا قي أواننا ،، ومثاله على هذا المشهد : النوم فكم ننام من ساعات طويلة ام قصيرة ، ثم اذا أفقنا  فاننا لا نعرف اين كنا والى اي عالم صرنا اليه ؟!
فقط نعرف اننا كنا راقدون ، والحال ان اجسامنا تنشط بها الحياة ، بخلاف الموت .ان اجسادنا قد فارقتها ديناميكية الحياة ، فلم يعد لها حراك نشاطي عامل باجسادنا . فاذا ما أعادنا الله للحياة ومن جديد  ، فلا نتصور اننا لبثنا دهورا وقرونا ونحن في طي الزمان القريب او البعيد . بل نعتقد اننا لبثنا في هذه الغيبة يوما او بعض يوم .. هذا هو التصور  لمدة الانتقال الى عالم الغيب عن ذواتنا ،وهذا تصور خاطىء وصحيح . خاطىء من حيث المدة الزمانية
التي قضيناها في الغيبة عن ذوانتنا ... وصحيح كذالك في البعد الزماني بطوله ، او بقصره ..
فالحياة مستمرة ،سواء بحياتنا فيها او بغيبتنا عنها وعدم العيش فيها بكثرة  تواجدنا او بقلة فيها .///
..... اذن فموت حياتنا .، انتقالنا وخروجنا منها ، ونحن باقين فيها ، بغيبة ذواتنا عن انفسنا .فلم نعد ندرك شيئا .، وكأننا اصبحنا في عالم العدم ./// الغير مذكور ... وان كان ليس هناك عدم أصلا ... ولكنه في الحقيقة عالم الغيب .. كما هو الحال لعالم الشهادة ../ الا ان الاول مستبطن ./  غير ظاهر للعيان .ً...
والثاني ظاهر للوجود ... مدرك بالسمع والبصر .وكذالك بالمشاعر والاحاسيس ...
...فكذالك ، موت الارض واعادة احيائها ./. ونحن نعيش على ظهرانيها ،، فان ذالك مثل واية من الله لنا ... فكذالك الشأن بالنسبة لنا ...وهذا موضوع اخر فيه نظر .......اخر ./...... وهو الموت الجزئي .....///
اما عن موت الحياة الدنيا بالكلية ،. فهذا ما سنتناوله في رسالة قادمة . ان شاء الله ...../////
......//// صلى عليك الله. \\\\  يا علم الهدى  \\\\\\....

السبت، 19 أغسطس 2017

|||||||||•••~~||| الوحي ||||||•••••~~||||||||||

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله الموحي لمن شاء مما خلق .....
ان الله سبحانه وتعالى بين لنا بالاشارات الضمنية تارة وتارة اخرى بصريح وضوح الكلام .،، ومن جملة هذه التجليات التوضيحية :الوحي ..///// 
فما معنى الوحي يا ترى ؟؟؟؟؟ 
ان وحي الله للشيء الموحى اليه يختلف عن بقية معاني تسلسل التجادلات المعبر عنها بصيغة الامر في كونية الشيء الغائب الى عالم الظهور والوجود العاجل والسريع ...،، وكذالك بفارق الصيغ المباشرة بين الحوارات المتعددة والكثيرة ،بين الله وبين كثير ممن خاطبهم الله بصيغة القيل والقال ...،،،، 
فالوحي الالاهي انما هي اللغة الصمتية او اللغة الصامتة والتي ليس فيها للموحى اليه  رفض لها او منع من احداثها ..، فهي بمنزلة الحكم الذي لا معقب له وهي الخاصة من الله لمن اختصه بهذه الكرامة من لدن العزيز الكريم ...،فالوحي الذي يصدر من الله الى الموحى له سواء كان نبيا او رسولا  او عبدا من عباده او حشرة او حيوانا او جمادا ( فنحن نرى انه جمادا ولكن عند الله كائن حي كبقية الكائنات فهو يسبح بحمد ربه لا يفتر عن ذالك ) 
انما هو لغة وكلام صامت يحل بفؤاد الموحى اليه من قبل الفكر العقلاني 
بلغة وكلام باطني وسري وكانه كلام علني بظاهر القول يؤدي الى قبوله دون ادنى قلق او ضطراب او شك ..فهو مقطوع بصحته حيثما وقع وفي اي شيء حل .... ،، بخلاف لغة وكلام القيل والقال بين الله واحد من خلقه او مخلوقاته .. ففيها من الرفض والقبول كما فيها المنع والعطاء  .ومثال ذالك ابليس امره الله بالسجود  فامتنع ..، وامر الملائكة فقبلت دون اعتراض او جدل .. بينما ابليس ابدى ممانعته واعتراضه بما جاش في خاطره وطوعته له نفسه بالتكبر ...،
اذن من هنا يتبين لنا الفرق بين الوحي الكلام الصامت والمباشر   ،،،وبين لغة الكلام الجداليالمباشر والعلني ...،،.
ان الوحي يكون من الله مباشرة للموحى اليه  اما تثبيتا وطمأنينة وسكينة  .،او فعل امر لحدوث حدث ،،، كالزلزلة للارض مثلا ،،
فالوحي هو محبة من الله لمن اوحى اليه. ،،، 
وهذه المنازل الرفيعة والدرجات العلا لمن ادركته العناية الالاهية فكان من عباده الصالحين ،،.
الوحي من رحمة الله لا ينقطع سره بظاهر قول او عمل ،،،بل هو مدرك بفائق عنايته وشمولية اختصاصه ممن اختصهم رأفة منه بهم ولهم ،.،.  فالسر في طاعة الله ،، والصبر على احتمال الاحمال  ،،،..  فمن هناك يأتي الفرج من وحي الله الرؤوف الرحيم  ،،،
وان لنا في هذه المباحث وشبيهاتها  عناوين اخرى تبين القليل مما غمض عن ادراك سعة فهمه ومعرفته ،،////////

......//////  صلى عليك الله ،،،.. //////  يا علم الهدى ...،،،///// 
./////// الله. نور  السماوات.  والارض.  \\\\\

الأربعاء، 16 أغسطس 2017

][][][][][][][ النفخات الثلاث [][][][][][][]

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                         بسم الله روح الارواح والقاهر القهار لكل ما خلق .////
السر الساري في الاجسام والباعث فيها سر الحياة فانقلبت من جسد ميت لا حراك فيه الى جسم  متحرك عارف وعالم بما فيه ...///هذا أدم خلقه الله بيده من طين التراب .../// فنفخ فيه من روحه ،،. فقام لتوه ناطقا متكلما ... وهو قد تحول وفي حينه الى كائن سميعا بصيرا .. اي ان النفخة الاهية المباشرة قد حولته وجعلته الى بشر انساني مدرك غاية الادراك ان الله ربه  .مؤمنا به غير ناكر لذالك او جاحد /... يحمل في طيات كثافته البشرية العلم والمعرفة والفهم ...وفي هذا المجال مباحث ليس هذا مجالها .../  فالمبحث هنا  عن كينونة وصيرورة التحول الانقلابي من طين ترابي الى بشر عقلاني بالنفخة الروحية الربانية الاهية ...وهي مباشرة منه واليه ... هذه هي النفخة الاولى التي سرت  من ادم الى سائر السلالة الادمية من اول الاول الى أخر الاخر .حكمة النشأة التي اقتضتها الحياة الوجودية من لدن علام الغيوب ....
واراد الله ان يبين لنا مولودا أخر كمثل أدم ولكن باختلاف طريقة خلقه له  حيث انه اختار للقيام بهذه المهمة انثى وهي السيدة مريم ... ........ وللسيدة مريم تشاركات في غاية الاهمية ... اذ ان الروح الذي سيقوم بعملية النفخ مرسل من عند الله في صفة تمثيل بشري ... وليست النفخة مباشرة من عند الله ..فكان الامر قد تم كما شاء الله واراد .... فهذه هي النفخة الثانية  وقد ادت مهمتها لتكون وظيفة عيسى مغايرة تماما لخلق ادم ..    
اما عن النفخة الثالثة هذه فهي لعيسى بعينه  ..اذ ان عيسى يمكنه ان يجعل او يخلق من الطين وبيديه ما يريد فاذا نفخ فيه  صار الجسد الى جسم حي  ....../// ففي هذه المستجدات المتحولات وكلها باذن الله أيات وامثلة كبرى للمتفكرين وعلوم للمتعلمين ...... ومفاهيم للعارفين ....ان الله اوضح بهذه الامثلة والتي ستبقى عنوانا بارزا للباحثين عن سر الخليقة وسىر
ر الحقيقة .. فهي علم من ضمن العلوم  المستبطنة .. في سر اسرار علم  ( كن فيكون ) وهي الباعثة على الزيادة في الايمان .برب السماوات  والارضين وكل الكائنات والمخلوقات /... وذالك لمن تدبر ووعى هذه الامثلة الثلاث من النفخات المتغايرة .ولكنها فكلها تمت وتتم باذن الله بقدرة وقوة السر الساري والباعث  فيها سر الحياة وسر المماة .... 
فالتدبر والتفكر  يزيل غشاوات  عن القلوب الواعية  ليزيدها ايمانا وتسليما .. كما يتيح للعقول فهما ومفاهيم كانت عصية عن الادراك ...بعيدة المنال ... وبذا صارت قريبة الرسوخ .. بل اصبحت عالمة ومستغرقة في بحار من العلوم الشتى ... 
فالله ما ضرب لنا هذه الامثلة الا ليحثنا على التامل والتفكر في بديع احاطته بسر اسرار الحياة الوجودية هذه مما عرفنا وعلمنا ... ومما غاب عنا  ....////

.//////......//////////////// صلى عليك الله .../////  يا علم الهدى. ....////////

الأحد، 13 أغسطس 2017

******* الانسان الكامل *******

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
....//////////................................///////////////////////...............

ان الكمال الحقيقي لله وحده فهو المحيط بكل شيء خلقه ...الا ان هذه الدرجة العظمى لا يصل اليها احاد الرجال وهي في حقه ليست مساواة مع الله . وانما هي من مجريات ومقتضيات القرب من الله . فهذا الانسان قد باع حياته لله وفني في استغراق مشاهدة عظيم اياته وسلطان جمال ذاته والذي هو : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ... 
فهذا الانسان يرى الوجود كله بعين البصيرة ويسمع باذن الفؤاد ويتكلم بفم الفؤاد ايضا فهو يرى ويسمع بما لا يخطر على بال ...ان قربه من الله جعله على مهابة من العلم والادراك . وهو بمنزلة المقربين من العلماء والاولياء والصالحين وهذا الصنف هم من اعلى الدرجات اذ هم : /// في مقعد صدق عند مليك مقتدر .\\\ ... الانسان في غنى عن كل الوسائل العلمية المادية وعن كل مجريات العوائد الطبيعية . اذ هو فوق كل ذالك . فالحاصل الذي يملكه بتقربه الى الله هو كذالك من عطاء ربك ... ومن عطاء الله ،،،،.. علما ويقينا وثباتا . فساعده في ذالك اخلاصه وصدقه ولجوؤه الى الله وجهاده فيه فقد بلغ هذه المنزلة من بعد مشاق واتعاب ومكابدة للنفس والدنيا والهوى والشيطان ...///
فالانسان الكامل هو الذي وسع من العلم من علم الله مالا يسعه واا يدركه غيره ...ولسائل ان يسأل . او ان يتساءل اين هو هذا الرجل الكامل ؟ 
... ولم لا يظهر .. ؟ 
هذا الانسان حامل لاسرار الربوبية والالوهية فهو وان كان معنا فان الله قد اخفاه  عن اعين العالمين فلا يمكن معرفته وان كان حاضرا بيننا . ولا ان يظهر نفسه  ولا ان يدعوا الناس لمعرفته  او ان يشهر نفسه على انه العالم العارف والولي الصالح .../ هذا في تقدير الله لا يجوز ولا يمكن .../ 
ولكن لسائل ان يسال او ان يتساءل ../فما الحاجة اليه اذن ؟ 
/.// ان هذا الانسان له مكانته الخاصة عند الله فهو ممن اذا نظر اليه سكن غضبه ... والسر فيه بعلم الله منه واليه فهو الداعي الى الله بلغة الصمت .../ ولغة الصمت هذه لا عنده فيها فرق بين لغة السر والعلن  /... فالخاطر الباطني الذي يحدث عندك .. فهو عنده كما لو كان بلغة المتكلم .. قريبا منه كنت ام بعيدا ...../////
... والانسان الكامل قد عرفه الله وفي ومضات ولحظات قليلة جدا سر الوجود كله ماض ، وحاضر ومستقبل ..///  وهو يعيها تمام الوعي ... 
وهل من الانبياء والرسل من بلغ هذه الدرجة ...ولنا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ذكرى من منازل القرب من الحضرة العلية المقدسة وهو الله الملك القدوس في الحصول على هذه الدرجة الرفيعة والمنزلة العظمى والقربة القريبة من حيث : قاب قوسين او ادنى من ذالك ...
الا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان نبيا ورسولا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا ... منذرا ومبشرا ....
... في طي الزمان ... قد طويت المسافات وصارت الاوقات والازمنة الى الحال الواحد المدمج في طي الدوام باسمه الدائم على مر الدهور والازمان  في دائرة الخلود ...بظرفيها الزماني والمكاني ...... 
فالانسان الكامل الذي ينظر  بنظر الله والذي يسمع بسمع الله ويتكلم بكلام الله ...والذي جمع فيه من صفاته الرحمة بخلق الله ... فلا يغره وهو في هذه الرتبة من القرب بالله غر غرور مهما كان ماتى هذا الغرور فهو في وحدة الله كله تسبيح وذكر وخشوع وانابة .. فكل عوالمه من اخمص قدميه الى اعلى راسه ظاهره وباطنه سره وعلانيته في رحاب  الله ... بتمجيده وتعظيمه وتسبيحه ...لله الملك القدوس . الذي هو ربنا ورب الملائكة والروح ....//// 
فتعالى الله سبحانه وتعالى عما يصفه به الملحدون ...
فهنيئا لمن وهب حياته لله فوهبه من مجده العظمة والكمال والسؤدد والتوفيق .مع التواضع والرحمة والرافة على سائر خلق ومخلوقات الله  ......../////
...........//// صلى عليك الله ....///// يا علم الهدى ....../////////.........

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...