الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

/////_ يتبع _ الصلة الدائمة من الله للعبد ، وصلة المؤمن برسوله ، بطريق ___ الصلاة ___\\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
________________________________
بسم الله، المصلي هو وملائكته على النبي والامر عباده المؤمنين بالتصلية والسلام عليه _ الرحمن الرحيم /////
___________________________ لقد بينا في المنسور السابق ان الصلاة من الله على الناس عامة والمؤمنين المسلمين خاصة ،، هي دوام رحمته عليهم دونما استثناء ، وصلاة الله هي الوصلة الاتصالية بينه وبين عباده من احل اخراجهم من ظلمات الفقر الايماني والعلمي والفسوق والفجور السلوكي والاخلاقي المبتذل _ الى عالم الرحمة المعرفية والفهمية من جوانبها الشمولية الايماني الموصلة الى ارقى مفاهيم العبادة الانسانية تجاه الخالق لكل ما في هذا الكون وهذه العوالم حتى يستفيد منها ويتعلم ان الحياة لا تقتصر على هذه الفترة الزمانية التي سيبقى بها . ////
بل انها الحياة المتواصلة ، والمتدرجة ، والمندرجة ضمن تحولات اخرى هي الارقى والاهم ، من بعد الموت او الانتقال الى المرحلة الموالية ، والغائبة عنا نظريا فحسب .///
ثم ننتقل الان الى معرفة الصلاة على النبي _ صلى الله عليه وسلم _ حيث ان الصلاة بين العبد وربه هي صلة من صلات الاتصال عبر قلب الفؤاد الذي هو بداخلنا وبين جنبينا ، .////
فكذالك الشان بالنسبة للاتصال بنيه محمد عليه الصلاة والسلام منه ومن ملائكته ..
ولكن كيف  يمكننا ان نصلي عليه ؟؟؟
ليست لدينا وسيلة غير الذكر له . والطلب من الله ان يصلي عليه ويسلم ...
لقد تفطن الكثير من المنتبهين الى عدة اشارات جاءت في القران المبين تشير الى اهمية الصلاة على النبي ،
فاتخذوا من ذالك صيغ ماثورة عنهم من الصلوات ، الدعوية ، نالوا بها وبواسطتها القرب من رسوله ، محمد .///
نعم لقد راوا من اسرار الصلاة عليه وبكيفيات وصيغ متنوعة وكثيرة ، القرب منه والاتصال به على الدوام ، فكما كان المؤمن متصلا بربه بأداء فرائض اوقات الصلاة فنال القرب من الله ولم يفرط في جنب الله ، سواء في ملا او خلاء . فان الصلاة على محمد هي الاخرى اتصال به وبتلكم الصيغة الكلامية ، فكان هذا الامر ، هو دعوة من الله الينا  حتى نعرف النبي، والرسول محمد ، وما له عند الله من التبجيل والتقدير ، والمكانة الرفيعة التي خصه بها الله من اول الاول الى ان اخر الاخر ، ثم ليدرك المؤمن الحقيقة المحمدية في الملا الاغلى وفي السماوات والارضين ، ومدى صلة الله وملائكته به ، ////
فالذي خصه بهذه الرتب المشرفة والمشرقة  والمعرفة المدركة والعلم والكشف عما كان مغطى ، او ما كان مرموزا له .. انما هو دعوة نن الله الينا للوقوف على الجوانب من الحقائق المذهلة في عالم الكون الظاهري والباطني ، وعن بقية العوالم الخفية ، والتي هي من عالم الغيب .....
فالمصلي على النبي استجابة لله وحبا فيه وفي نبيه ورسوله، انما هي نوع من الخاصة لعموم المؤمنين ، وبها تنكشف المغيبات _ حيث تطوى بها الازمنة ، وتنقرب بها المسافات ، فكلها تطوى وفي لحظات ، حيث لم يعد هناك البعد الزمني او البعد المكاني .///
فالصلاة على النبي _ صلى الله عليه وسلم _ بعد الصلاة لله ، هي من شموليات النعم الكونية ظاهرها وباطنها _ فمحمد ، امام وسيد وقائد وعالم وعارف وفاهم _ ، ومنه تستقى العلوم الباطنية _ ولقد اختص الله ، عبدا من عباده بهذه العلوم مما دفع موسى عليه السلام ان يذهب اليه بقصد التعلم منه بعض العلوم الغائبة او الباطنية لما لم يكن هو عنده من تلكم العلوم .///
اذن الصلاة هي الوسيلة للاتصال بالله  من غير الات ولا اقمار صناعية ولا اجهزة  بين الله وعباده ، وبين المؤمنين ورسوله .
والالة الوحيدة لاستعمال ذالك هو فؤاد القلب .//
فلنهذب قلوبنا وننقيها من جميع الشوائب _ حتى نكون على اتصال دائم وباق بيننا وبين الله من جهة ./ وبيننا وبين نبيه ورسوله محمد ، صلى الله عليه وسلم . من جهة اخرى .//////
هذا بايجاز مختصر .////
والله نسال ان يثبتنا ويوفقنا لهذه الخيرات ، من شوارق انوار بحار العلوم ، الظاهرة والباطنة ..////

       =====================================
======================
                     =======================
///// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى  \\\\\\\

الاثنين، 1 أكتوبر 2018

///// الصلة الدائمة بين العبد وربه ، وبين المسلم المؤمن ورسوله \\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
____________________________________________________________________بسم الله المصلي علينا وعلى نبيه ، الرحمن الرحيم ،///
=========================
ان صلاة الله واصلة وتصل الينا ، متواصلة بلا انقكاع في هذه الحياة الدنيا ، ولكن ، كيف ذالك ؟
ان نعم الله لا تعد ولا تحصى فيما يرزقنا به بلا نهاية له فيما يرظ علينا من نسمات رحماته المتتالية والمتنوعة في كل نفس نتفسه ../
الا ان الشيء الذي نريد ان نلمح له ، هو صلاته علينا ، فهو _ اي  الله _ قريب منا بل انه هو الصاحب في كل لحظ من لحظات ابصارنا ، ونفس من كل انفاسنا ، وسمع من اسماع سمعنا ... فنخن ان كنا نحس بهذا ونؤمن به ، ونستشعر هذه الفيحاوات القدسية ، ومشارق انوار منه نتحسس بها حياتنا فاننا بذالك نكون على الاقل من الفئات المؤمنة ان لم اقل من القريبة منه واليه وبه ، حياة انفاسنا واسماعنا وابصارنا ...
فنحن عندئذ نكون ممن تصلهم صلواته ، اي الاتصالات التي لا تنقطع بين العبظ وربه فهو دائما على اتصال به ، لا تلهيه عنه مشاغل الخياة الدنيا بخيرها وشرها . فالصلاة واقامتها هنا هي الانقطاع الى الله بالنسبة لبعض النلس او للكثير منهم حتى لا تلهيهم مشاغل واعمال الدنيا وزينتها ... وربما حالما ينتهي الانسان من أداء صلاته تنقطع صلته بربه . ويعود الى متاع الظنيا ،. بينما المصلي والمصلى عليه يكونان دائما على اتصال وثيق فيما بينهما ، لا تقطع تلك الصلة او ذاك الاتصال ، قاطع او انقطاع عن بعضهما ... وهو الله وعبده ،
فالصلة الاتصالية دائمة التشغيل لا انقطاع لسبب من اسباب او مسببات ، لها .///
/////////
اما ان كنا بخلاف هذه الميزة المميزة ، بين الانسان وربه ...//
فان الانسان الغافل عن ذالك فهو ايضا يتنعم في انعم الله وخيراته التي لا عد لها ولكنه  في غفلة عن ومن اتصال صلة الله به ...، وان كان الله ، عالم ويعلم بكل ما بينه وبين عبده .///
هذه نبذة قصيرة عن صلاة الله علينا ،فصلاته علينا دائمة ، غير منقطعة ، وصلاتنا به غير مكتملة فهي ناقصة ، ومن عظة جوانب ، لكثرة غفلتنا عنه . فقد اوجب علينا وفي اوقات محددة ان نقطع او ننقطع عن مشاغل الدنيا ونتصل به عبر تلكم الفرائض ، لعلنا بواسطتها نكتسب اتصالا دائما به حتى نعرف انه الحق المبين ، لنبقى على اتصال به دونما انقطاع او تشويش ...
. ولكن هذا الامر ليس من السهل كسبه وليس من الصعب تركه لمن استطاع المجاهظة والجهاد في سبيله .///
_ فالله يعرف جيد المعرفة اننا في هذه الحياة الدنيا لا بد ان نعمل من اجل اكتساب الرزق والسعي اليه ، ولكن هذا لا يمنع هذا الاتصال الوثيق بينه وبين عبده ، ولا يمكن ايضا اهمال هذا الشيء عن ذاك الشيء الاخر ، فهناك توازن قائم على غلاقة وطيدة بين الامور الدنيوية والامور الدينية ، والتي هي اظخار من الاعمال الصالحات التي يتخلق بها المرء لكسب مودة الله وحبه ، وصلاح الشؤون الحياتية والاخروية بما افترضه الله من الواجبات العبادية التي تقرب ولا تبعد المرء بينه وبين ربه .////
بقي المسالة الاخرى وهي لا تقل اهمية عن الاولى ، هي الصلاة على النبي _ محمظ صلى الله عليه وسلم ،_
اذ اقترنت صلاة الله وملائكته على رسوله ، بامر منه الينا _ ائ طلب منا نحن ايضا ان نصلي علبه ونسلم .//
فما معنى ذالك ، وكيف نصلي على رسوله ، ثم لماذا نصلي عليه ، ثم ما فائدة ذالك يا ترى ؟؟؟!!
للجواب عن هذه الاسئلة _ وباذن الله في قادم الوقت ، /////
///// سنجيب عن ذالك ./////
                =====================
_______________________
                       _=========================
/// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\
____====================________

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

////////// حياة الموت \\\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
______________________________
بسم الله ، الرحمن الرحيم .////
====================
هل ان الموت ، او هل للموت او هل الموت : حياة ،؟
، الموت ليس حياة ، بل هو القوة الخفية  القاهرة التي اودع الله فيها سر او اسرار انهاء وسلب الحياة ، ليس لها رد او ممانعة او هروب او مقاومة .
فهي اي _ الموت _ مخلوقة وهي معرضة هي الاخرى الى انهاء عملها ، بسحقها
واماتتها موتة نهائية . الا ان هذا الامر المقدر من الله لن يكون الا متى انهى الموت هو الاخر عمره بانتهاء الكون ومحاسبة الناس . وهم فريقان فريق مخلد في النعيم وفريق مخلد في العذاب .//////
، وهناك ستكون نهاية الموت والى الابد ../////
ولكننا والى الان لم نستطع ان نعرف هذا المخلوق ، وكيفية القيام بهذا العمل ،؟
=====================
===============================
=========================================
////// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهظى \\\\\\\

الأحد، 23 سبتمبر 2018

/////// سلب الحياة وتجريدها \\\\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_____________////_/////________________
بسم الله المميت ،،،،،=== الرحمن الرحيم ====
____________________________/////////______
ان الموت كما قدمنا سابقا ، هو حكم لا مناص ولا سبيل منه . فهو قوة قهرية  تتسلط على اي كائن او مخلوق حي فتجرده من أنفاس الحياة التي يحياها ، فتجرده منها دون ارادة ولا قدرة له على دفعها وابعادها عنه .او حتى الهروب منها .////////...//////
الموت هو عالم الحياة الباطنية ، وهو بداية التحول من عالم الى عالم أخر ، له فناؤه الخاص به . وان الاشياء التي تخلق من التراب والماء والهواء منسجمة مع عواملها المناخية التي يحيط بها هذا الكون لهي فانية عن ظهور وجودها والمتعارض مع عالم القهر والموت .//////
فالهلاك والموت والفناء .والوفاة ، صيغ من الافعال التي تنفعل بموجبها جميع القوى الحية والكائنات ، المدركة والغير المدركة ....///
فهذه القوى الانفعالية التي تنفعل لها القوى المتضادة لها ، انما هي امر محتم ، لا بد منه .ولا بد من قضاء تنفيذ اتمامه ..،،، /////
///////////////////....___//////
فدوران الافلاك المحيطة بكوكبنا الارض ، هي في اصلها مواقيت خاصة بعمر الاجرام الاخرى ، والتي هي عاملة بمقتضى عوامل الزمن الحاضر والأتي ،. حتى انها يصير  وقتها الحاضر  ،،، من توابع الزمان الماضي......../////////////..
////////
..///  .. ليس ثمة شيء يتحرك ويعمل في دوائر الافلاك المحيطة ببعضها ، الا ولها مراصد ترصد بعضها البعض بكل دقة متناهية تعمل وفق تقدير قد خصت به ، بحسب المامورية العاملة ، بها في شان حياة الاجرام المقابلة لها من حيث بعدها وقربها ..//////
انها تعمل ، والزمن يعمل . وان بعضها ليميت بعضها _، وان الموت لها هو عبارة عن انفجارات تتصدع بها تلكم الاجرام ولتنسف نفسها بنفسها فتعود الى غبار يتطاير في سماء جوها ...
اننا نرى اثر دخان النار التي نوريها نحن هنا على وجه الارض ...كيف يعلو ذالك الدخان الى العلو ولا اقول الى عنان السماء ، ونخاله في بعض الاحيان سحابا . ثم انه يضمحل وينتهي الى شيء اخر لم يعد بامكاننا ان نراه او ندركه ،، او حتى نحس به ، .////
.//// لقد احترق الحطب بالنار وصار منه دخان . ثم تلاشى الدخان ... ثم أل الجمر الى رماد ...../////////
اننا عندما نتأمل هذه التحولات العظيمة _ من شجرة النار ، التي نوريها بايدينا من اجل القيام بوظائف معينة تهم حياتنا _/
الحطب ايا كان نوعه ، كيف التهمته النار وصيرته الى اقسام مختلفة ، منها الدخان ، ومنها الجمر ومنها الاضاءة _ وان كانت فترة اضائتها قصيرة ومنها الخمول والاستبطان __ الجمرة بين رمادها المنطفىء . ومنها الرماد ////
.... فالموت ،والهلاك والفناء .، والوفاة ،،، هو تغيرات او تغييرات  ايضا تطرأ وتقع على هذا الكائن او هذا المخلوق الحي ... الذي انقلب من حي الى ميت ،،، فانفاسه ، كالدخان تطير الى الافق . وباقي جسمه المادي يؤول الى كائنات اخرى ، تعيش منه وفيه الى فترة معينة من الزمن . ثم تؤول هي الاخرى الى عالم الموت والفناء والهلكة . وهكذا مراحل المخلوقات  ، المييتة ، الحية ///////
///////////
____ ان عوامل قوى الموت والهلاك والفناء ، والوفاة ، ، انما هي مرحلة انتقالية تنتقل بموجبها الى عالم به ،،،  متغيرات طرات عليها ، فتنسفها نسفا ، لا قدرة على احتمال ضربة نسفها وسلبها لارادتها ولا دفع لها عن العجز الذي اوهنها واسقطها بضربة قاضية لها ،.///
فمن هناك كانت الاسباب والمسببات التي ألت اليها بحكم تنفيذي قهري متسلط عليها ، لا قبل لها عن دفعه او ابعاده ، او حتى مقاومته  ./////
لقد برز الهلاك والموت والفناء والوفاة ، وكأنهم جميعا حتمية نهائية لمبعث منشأ ، ووجود الحياة لكل كائن ومخلوق حي ./////





الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

//// ينابيع الموت للحياة \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                    _______________
     
           ★  بسم الله الذي خلق الموت والحياة _ الرحمن الرحيم _★
                          =======================
لقد تقدم ان قلنا ان الله خلق الموت والحياة _ وكما انه خلق الظلمات والنور ،
ونعود الى مسالة وقضية الموت والحياة _ لقد استرعى اهتمامي هذه المسالة غاية الاهتمام وانني لاسال الله العلي القدير ان ياخذ بيدي ، وياتيني رحمة من عنده ، ويعلمني من لدنه علما ...
اننا عندما نقف امام مسالة ، خلق الموت قبل خلق الحياة ، وكذالك خلق الظلمات قبل النور . لندرك حقيقة الحقائق العلمية وابراز شان مسائل كثيرة ، هي في اصلها مرتبطة بما يفيد ، الكون الذي نحن فيه ، او بالاحرى ان الارض التي فيها مستقرنا ومستودعنا ، بل منها خلقنا الله وفيها يعيدنا ومنها يخرجنا .
لندرك اننا في هذا  الكون او في هذا العالم _ نحن موجودون بل تحيط بنا العوالم كلها _. وهذه العوالم ليست منظورة بالعين المبصرة ، لما غاب وخفي عنا ،
فنحن لسنا وحدنا بل هناك اشياء كثيرة تخلق من بيننا او في عالمنا من حيث ندري او لا ندري ...
ان مسالة الموت هي في اصلها مبعث الحياة ، كما ان الظلمات هي منشا ومبعث النور . ..//////
نحن خلقنا من اساسيات وقوانين ومنشا ومبعث الموت اولا ، لان هنا ارتباط وثيق جدا بين الموت والحياة ، وكذالك الشان ، بالنسبة لمسالتي الظلمات والنور ، فكانهما ، طريقان يسيران مع بعضهما البعض ، ولا يمكن لاحدهما ان يكون له فعل او تاثير الا متى كانا الاثنين متلازمين ، فاذا انقطع احدهما عن الاخر ، او انفصل عنه ،_ كان ايضا لكل واحد منهما _ خيطان ، موجب وسالب __
.////
اذن وكان هذا في تقدير الخالق العظيم ، ان مبدا ، الموت موجب لبعث الحياة منه ثم يتم او تتم عمليات الحياة مقترنة به اي بالموت _ وهو وكاني به اراد ان يخلق الحياة لفترة معينة ومقدرة تقديرا منه وانشاء ذالك الى اجل هي بالغته ثم تنفصم ، او تنفصل عنه  مرة اخرى لتعود الى موطنها الاصلي وهو الموت .،، ثم وبتقدير اخر استانافي في العودة والرجوع الى كمال ذات الحياة وهي في اصلها انما هي منه هو ... حكما وتقدير . وذالك حتى لا تتساوى جميع مخلوقاته ، مع حياته هو اذ لا بد ان يكون هناك فرق بل فوارق كبيرة جدا بالنسبة لحياة المخلوق ، مع حياته هو وهي التي غير مخلوقة .////
 بل انه هو اصل لكل حياة فيما عداه ...وهنا يبرز الفرق بين الحياة الاخرى الدائمة في عالم الخلود الابدي _ في الدار الاخرة . وبين مع من  كانت حياته منتقلة ومحكوم عليها بالموت الذي جاء ،  او خلقت منه ..///
فهذا التفاضل العظيم والكبير بين الخالق للموت والحياة وكذالك الظلمات والنور ، وبين المخلوق الذي سيخلد معه في الدار الاخرة سواء اكان الخلود في النعيم المقيم _ او في العذاب الاليم _ كما اخبرنا الله بذالك سبحانه الحي الدائم .//
///////
... واننا والى هذا الحد القليل من هذا المبحث الجليل ، في معرفة خلق الموت ، لنقف _ حائرين امام  هذا  الصنع البديع والقوة الضاربة في اعماقنا ، من التوغل والاستفهام الذي يرشدنا به الله الى رفع الالتباس ومعرفة الحقيقة وراء نشوء هذا الكون وخلقه لجميع الخلائق والمخلوقات بعظيم قدرته التي تستولي ، بفعل الامر الالاهي الرباني لكل شيء مما يريده _ فتكون كما شاء واراد ، لتمام كماله الحياتية التي انبثقت منه ، فهي به ومنه واليه . صارت ، الى الظهور الظاهري وكذالك الظهور الخفي ...///
ان الموت ويبدو انه ، عندما لانفهمهه على حقيقته يتراءى لنا وانه عدو الحياة ، اي انه هو المميت والمفني لها ، فالحقيقة هي كذالك ولكنه هو ، الذي قد سبقها في الخلق . اظهارا لقدرته عليها ، فلا يمكنها ان تقاوم ، تنفيذ الحكم الصادر في شانها باماتتها ، هذا في ظاهره _ ولكنه هو  في باطن سر حياتها ، كانت في عالم الموت وكذالك نحن كلنا كنا في هذا العالم ، عالم حكم الموت التنفيذي ،
لقد جئنا منه ونعود اليه ثم نظهر في عالم الحياة الابدي ، ،، ////
وعندها ، وبهذا نعرف ان جميع الاشياء جاءت من الله وانها عائدة ، او راجعة اليه ،
ولكن بصيغ  ومراحل قانونية اقتضتها حكمة العزيز القدير ، في خلقها ونشاتها ، /// في عوالم مختلفة ومتعددة ،ظاهرة وخفية ، تعمل وفق تلكم القوانين ، بمراحل ايضا مختلفة عن بعضها البعض ... ولكن هي مرتبطة اشد الارتباط ، ببعضها البعض ، وان كانت متنافرة في طبائع خلقتها ووجودها الظاهر، او الخفي  .///////
              ==============================
////// _ صلى عليك الله  ★★★ يا علم الهدى  \\\\\\\\\\
                      =================

الخميس، 13 سبتمبر 2018

////// صور الحياة المدهشة \\\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_________________________________
=== بسم الله المصور البديع _= الرحمن الرحيم _=
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
اننا نرى صورة حياتنا في النباتات ، ولكننا لا نستطيع تحليل فهم صور مراحلها ، اذ الامر بتوقف عن مفهوم اساس الحياة ، واساس مفهوم الحياة تعترضه امامنا مرحلة الموت ، فاذا نحن عرفنا وفهمنا وادكنا معنى الحياة ، ومعنى مرحلة الموت ،يمكننا عندها ان نعلم القوة المسلطة على تكوين ،او تكون الحياة والقوة المتسلطة عليها وهي الموت ،_
عندما نتامل نشاة ونبات النبتة ومراحلها المتنوعة ، ونهاية حياتها التي غدت الى حطام يابس ، في حين وانها تحمل بذرتها باكياس في غاية الدقة ، وببدائع احجامها والوانها ، ./////
من هناك تدركنا الدهشة والتسليم ، بعدم معرفتنا الى هذه الضوابط والقدرة التي تحملها في كيانها وذاتها ، وهي التي منذ فترة ليست بالقصيرة او الطويلة الى كائن حي ، اصبحت ، او صارت فيه بعد تلك المدة الى حطام ،يحمل في ثناياه حياة من نوع اخر .////
فالتراب والماء والهواء ، وعوامل المناخات المحيطة بهؤلاء ، هي الاخرى حياة اخر لها من العجائب المدهشة ما يتوفف عنه العقل ...
اذ الامر متشابك وله اتصالات غريبة جدا ، في التنسيق ، والاختلاط ، والامتزاج ، مع جملة من التراكبب البديعة ، فريدة وسواء مركبة او مفردة _ تسبح في ذاتها ببديع الحياة المركبة مع بعضها ، وقدرة على الازدواجية والالتئام ، والانفصال ، ولكنها تعيش في حياة مركبة تركيبا بديعا، يعجز العقل عن مفهوم كنه اسرارها المبطنة بداخلها وخارجها .////////
اننا نرى حياتنا، ولا نستطيع ان نعيها غاية الادراك . لان هناك حاجز يمنعنا من معرفة ذالك ال وهو الموت .
وبالرغم من انه امامنا هذه الايات والتي نشاهدها ونعيشها بل انها تعيش معنا فاننا لم نستطع ان نعي هذه الحقيقة على وجهها الصحيح ، وذالك راجع الى مدى قوة فهمنا للاشياء المحيطة بنا وهي مثال على ان نبحث في معرفة روح معنى الحياة ، وروح معنى فهم الموت .////
اذ الحياة مقترنة بالموت ، فهي المرصاد الذي جعله الله ، نهاية لها _ اي للحياة _ ////
ان الحياة هي الكوكب المشع  والباعثة على تلال وجبال وبحار واراضي وسماوات الافلاك والمحرات الدائرة في هذا الكون الفسبح ،
./// وان الارض هاته التي نعيش عليها ، لمليئة باسرار العلوم الظاهرة والباطنة .// وكما ان هذا الكون لهو الجمال والحياة المدرجة بداخله ، وان هذا الانسان لهو العالم الذي ملخصه ، في تدبير ومعرفة كنه العلوم والاسرار، المودعة في الانسان اولا ، وفي هذا الكون ثانيا ....////

نحن نعيش في عالم جميل ورائع جدا .. ولانه من صنع الله البديع ، الذي اتقن كل شيء خلقه ../////
__________________________________________________________________
///// صلى عليك الله ★★★ ★★★ يا علم الهدى \\\\\

الخميس، 6 سبتمبر 2018

//// رابط الانفصال ، بين الزمان والمكان \\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_________________________
★★★ بسم الله ، الي كان ولا شيء كان ★★★ الرحمن الرحيم  ===
======================================
نحن في هذا الموضوع نتكلم او نكتب بلغة المؤمن ، وليس بلغة او كلام الملحد الناكر لوجود الله في خلقه لجميع هذه العوالم والخلق والمخلوقات . ناسبا كل ما في هذا الكون الى القوة الطبيعية المستقلة بذاتها دون ان يكون وراءها خالق عظيم هو الذي انشاها وخلقها وجعل فيها قوانينها المسيرة لها  لما شاء واراد الله فيها .
اننا نعيش هنا وعلى هذه الارض وقي هذا الكون ، او في هذا العالم ، بارتباط وثيق لا ينقصل فيه ، ظرف الزمان عن المكان ، فما يجري حدث او عمل او واقعة ،،، الا ويكون لذالك زمان ومكان مرتبط به ارتباطا لا يمكن فصل احدهما عن الاخر ، الا وتجدك مرغما على ذكر الوقت والمكان حتى تستطيع ان تعرف تاريخ ومكان الحدث .///
فالوقائع والاحداث انما هي تاريخ ، بحسب الظروف التي طرات على ذالك زمانا ومكانا . والا لن نستطيع فهم او معرفة ذالك متى كان الشاهد غائبا او مفصول عن ذكره ، ونقصد به المكان والزمان ./////
ولكن هناك سؤال تبادر الى ذهني .///
هل يمكن فصل الزمان عن ظرف المكان ؟؟؟؟؟؟
★★★ نعم من الممكن جدا  للزمان.. نفي المكان  _، والاستغناء عنه ..// ،
ولا يمكن للمكان ان يستغني او ان ينفي وجود  الزمان ...!!!؟؟؟
.. فهذا المكان لا بد له من الزمان ... واما الزمان فليس في حاجة للمكان ، اذ انه ، او بالاحرى ان الله له القدرة التامة في تدمير الكون كله بجميع ما فيه ، اي ان هذه المجرات والاراضي والشموس والاقمار والبحار والمحيطات والافلاك وكل ما عليها وبكل ما فيها تزال جميعا ولا يبقى منها شيء .. ولكن الفضاء يبقى ، فهو ليس بمحتاج لما كان يحويه من تلكم الموجودات ...
فمن هنا يتراءى لنا مفهوم ان تلكم الاجرام المكانية هي التي بها نقدر ان نعي ونفهم وبحسب قواعد علمية استنبطها الانسان او انه وبفضل من الله حصلت له معرفة قاعدية ، بها عرف المسافات والمساحات ، والاوقات ...وما تفرع عن كل ذالك من الاصول والفروع في شتى العلوم ... والتي نحن نعيشها كما عاشها كثير من الامم والدول والشعوب .///
★★★ ان الفضاء هو محطة  للمكان ، ومنه تنشأ  علوم الاوقات ، والمعبر عنه بالزمن، في الحاضر والمستقبل . وبالزمان في الماضي ./////

~~~~~ وقل ربي زدني علما ~~~~~ ( قران كريم )
=================================

 //// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\\
        =================


¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...