الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

////////// حياة الموت \\\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
______________________________
بسم الله ، الرحمن الرحيم .////
====================
هل ان الموت ، او هل للموت او هل الموت : حياة ،؟
، الموت ليس حياة ، بل هو القوة الخفية  القاهرة التي اودع الله فيها سر او اسرار انهاء وسلب الحياة ، ليس لها رد او ممانعة او هروب او مقاومة .
فهي اي _ الموت _ مخلوقة وهي معرضة هي الاخرى الى انهاء عملها ، بسحقها
واماتتها موتة نهائية . الا ان هذا الامر المقدر من الله لن يكون الا متى انهى الموت هو الاخر عمره بانتهاء الكون ومحاسبة الناس . وهم فريقان فريق مخلد في النعيم وفريق مخلد في العذاب .//////
، وهناك ستكون نهاية الموت والى الابد ../////
ولكننا والى الان لم نستطع ان نعرف هذا المخلوق ، وكيفية القيام بهذا العمل ،؟
=====================
===============================
=========================================
////// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهظى \\\\\\\

الأحد، 23 سبتمبر 2018

/////// سلب الحياة وتجريدها \\\\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_____________////_/////________________
بسم الله المميت ،،،،،=== الرحمن الرحيم ====
____________________________/////////______
ان الموت كما قدمنا سابقا ، هو حكم لا مناص ولا سبيل منه . فهو قوة قهرية  تتسلط على اي كائن او مخلوق حي فتجرده من أنفاس الحياة التي يحياها ، فتجرده منها دون ارادة ولا قدرة له على دفعها وابعادها عنه .او حتى الهروب منها .////////...//////
الموت هو عالم الحياة الباطنية ، وهو بداية التحول من عالم الى عالم أخر ، له فناؤه الخاص به . وان الاشياء التي تخلق من التراب والماء والهواء منسجمة مع عواملها المناخية التي يحيط بها هذا الكون لهي فانية عن ظهور وجودها والمتعارض مع عالم القهر والموت .//////
فالهلاك والموت والفناء .والوفاة ، صيغ من الافعال التي تنفعل بموجبها جميع القوى الحية والكائنات ، المدركة والغير المدركة ....///
فهذه القوى الانفعالية التي تنفعل لها القوى المتضادة لها ، انما هي امر محتم ، لا بد منه .ولا بد من قضاء تنفيذ اتمامه ..،،، /////
///////////////////....___//////
فدوران الافلاك المحيطة بكوكبنا الارض ، هي في اصلها مواقيت خاصة بعمر الاجرام الاخرى ، والتي هي عاملة بمقتضى عوامل الزمن الحاضر والأتي ،. حتى انها يصير  وقتها الحاضر  ،،، من توابع الزمان الماضي......../////////////..
////////
..///  .. ليس ثمة شيء يتحرك ويعمل في دوائر الافلاك المحيطة ببعضها ، الا ولها مراصد ترصد بعضها البعض بكل دقة متناهية تعمل وفق تقدير قد خصت به ، بحسب المامورية العاملة ، بها في شان حياة الاجرام المقابلة لها من حيث بعدها وقربها ..//////
انها تعمل ، والزمن يعمل . وان بعضها ليميت بعضها _، وان الموت لها هو عبارة عن انفجارات تتصدع بها تلكم الاجرام ولتنسف نفسها بنفسها فتعود الى غبار يتطاير في سماء جوها ...
اننا نرى اثر دخان النار التي نوريها نحن هنا على وجه الارض ...كيف يعلو ذالك الدخان الى العلو ولا اقول الى عنان السماء ، ونخاله في بعض الاحيان سحابا . ثم انه يضمحل وينتهي الى شيء اخر لم يعد بامكاننا ان نراه او ندركه ،، او حتى نحس به ، .////
.//// لقد احترق الحطب بالنار وصار منه دخان . ثم تلاشى الدخان ... ثم أل الجمر الى رماد ...../////////
اننا عندما نتأمل هذه التحولات العظيمة _ من شجرة النار ، التي نوريها بايدينا من اجل القيام بوظائف معينة تهم حياتنا _/
الحطب ايا كان نوعه ، كيف التهمته النار وصيرته الى اقسام مختلفة ، منها الدخان ، ومنها الجمر ومنها الاضاءة _ وان كانت فترة اضائتها قصيرة ومنها الخمول والاستبطان __ الجمرة بين رمادها المنطفىء . ومنها الرماد ////
.... فالموت ،والهلاك والفناء .، والوفاة ،،، هو تغيرات او تغييرات  ايضا تطرأ وتقع على هذا الكائن او هذا المخلوق الحي ... الذي انقلب من حي الى ميت ،،، فانفاسه ، كالدخان تطير الى الافق . وباقي جسمه المادي يؤول الى كائنات اخرى ، تعيش منه وفيه الى فترة معينة من الزمن . ثم تؤول هي الاخرى الى عالم الموت والفناء والهلكة . وهكذا مراحل المخلوقات  ، المييتة ، الحية ///////
///////////
____ ان عوامل قوى الموت والهلاك والفناء ، والوفاة ، ، انما هي مرحلة انتقالية تنتقل بموجبها الى عالم به ،،،  متغيرات طرات عليها ، فتنسفها نسفا ، لا قدرة على احتمال ضربة نسفها وسلبها لارادتها ولا دفع لها عن العجز الذي اوهنها واسقطها بضربة قاضية لها ،.///
فمن هناك كانت الاسباب والمسببات التي ألت اليها بحكم تنفيذي قهري متسلط عليها ، لا قبل لها عن دفعه او ابعاده ، او حتى مقاومته  ./////
لقد برز الهلاك والموت والفناء والوفاة ، وكأنهم جميعا حتمية نهائية لمبعث منشأ ، ووجود الحياة لكل كائن ومخلوق حي ./////





الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

//// ينابيع الموت للحياة \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                    _______________
     
           ★  بسم الله الذي خلق الموت والحياة _ الرحمن الرحيم _★
                          =======================
لقد تقدم ان قلنا ان الله خلق الموت والحياة _ وكما انه خلق الظلمات والنور ،
ونعود الى مسالة وقضية الموت والحياة _ لقد استرعى اهتمامي هذه المسالة غاية الاهتمام وانني لاسال الله العلي القدير ان ياخذ بيدي ، وياتيني رحمة من عنده ، ويعلمني من لدنه علما ...
اننا عندما نقف امام مسالة ، خلق الموت قبل خلق الحياة ، وكذالك خلق الظلمات قبل النور . لندرك حقيقة الحقائق العلمية وابراز شان مسائل كثيرة ، هي في اصلها مرتبطة بما يفيد ، الكون الذي نحن فيه ، او بالاحرى ان الارض التي فيها مستقرنا ومستودعنا ، بل منها خلقنا الله وفيها يعيدنا ومنها يخرجنا .
لندرك اننا في هذا  الكون او في هذا العالم _ نحن موجودون بل تحيط بنا العوالم كلها _. وهذه العوالم ليست منظورة بالعين المبصرة ، لما غاب وخفي عنا ،
فنحن لسنا وحدنا بل هناك اشياء كثيرة تخلق من بيننا او في عالمنا من حيث ندري او لا ندري ...
ان مسالة الموت هي في اصلها مبعث الحياة ، كما ان الظلمات هي منشا ومبعث النور . ..//////
نحن خلقنا من اساسيات وقوانين ومنشا ومبعث الموت اولا ، لان هنا ارتباط وثيق جدا بين الموت والحياة ، وكذالك الشان ، بالنسبة لمسالتي الظلمات والنور ، فكانهما ، طريقان يسيران مع بعضهما البعض ، ولا يمكن لاحدهما ان يكون له فعل او تاثير الا متى كانا الاثنين متلازمين ، فاذا انقطع احدهما عن الاخر ، او انفصل عنه ،_ كان ايضا لكل واحد منهما _ خيطان ، موجب وسالب __
.////
اذن وكان هذا في تقدير الخالق العظيم ، ان مبدا ، الموت موجب لبعث الحياة منه ثم يتم او تتم عمليات الحياة مقترنة به اي بالموت _ وهو وكاني به اراد ان يخلق الحياة لفترة معينة ومقدرة تقديرا منه وانشاء ذالك الى اجل هي بالغته ثم تنفصم ، او تنفصل عنه  مرة اخرى لتعود الى موطنها الاصلي وهو الموت .،، ثم وبتقدير اخر استانافي في العودة والرجوع الى كمال ذات الحياة وهي في اصلها انما هي منه هو ... حكما وتقدير . وذالك حتى لا تتساوى جميع مخلوقاته ، مع حياته هو اذ لا بد ان يكون هناك فرق بل فوارق كبيرة جدا بالنسبة لحياة المخلوق ، مع حياته هو وهي التي غير مخلوقة .////
 بل انه هو اصل لكل حياة فيما عداه ...وهنا يبرز الفرق بين الحياة الاخرى الدائمة في عالم الخلود الابدي _ في الدار الاخرة . وبين مع من  كانت حياته منتقلة ومحكوم عليها بالموت الذي جاء ،  او خلقت منه ..///
فهذا التفاضل العظيم والكبير بين الخالق للموت والحياة وكذالك الظلمات والنور ، وبين المخلوق الذي سيخلد معه في الدار الاخرة سواء اكان الخلود في النعيم المقيم _ او في العذاب الاليم _ كما اخبرنا الله بذالك سبحانه الحي الدائم .//
///////
... واننا والى هذا الحد القليل من هذا المبحث الجليل ، في معرفة خلق الموت ، لنقف _ حائرين امام  هذا  الصنع البديع والقوة الضاربة في اعماقنا ، من التوغل والاستفهام الذي يرشدنا به الله الى رفع الالتباس ومعرفة الحقيقة وراء نشوء هذا الكون وخلقه لجميع الخلائق والمخلوقات بعظيم قدرته التي تستولي ، بفعل الامر الالاهي الرباني لكل شيء مما يريده _ فتكون كما شاء واراد ، لتمام كماله الحياتية التي انبثقت منه ، فهي به ومنه واليه . صارت ، الى الظهور الظاهري وكذالك الظهور الخفي ...///
ان الموت ويبدو انه ، عندما لانفهمهه على حقيقته يتراءى لنا وانه عدو الحياة ، اي انه هو المميت والمفني لها ، فالحقيقة هي كذالك ولكنه هو ، الذي قد سبقها في الخلق . اظهارا لقدرته عليها ، فلا يمكنها ان تقاوم ، تنفيذ الحكم الصادر في شانها باماتتها ، هذا في ظاهره _ ولكنه هو  في باطن سر حياتها ، كانت في عالم الموت وكذالك نحن كلنا كنا في هذا العالم ، عالم حكم الموت التنفيذي ،
لقد جئنا منه ونعود اليه ثم نظهر في عالم الحياة الابدي ، ،، ////
وعندها ، وبهذا نعرف ان جميع الاشياء جاءت من الله وانها عائدة ، او راجعة اليه ،
ولكن بصيغ  ومراحل قانونية اقتضتها حكمة العزيز القدير ، في خلقها ونشاتها ، /// في عوالم مختلفة ومتعددة ،ظاهرة وخفية ، تعمل وفق تلكم القوانين ، بمراحل ايضا مختلفة عن بعضها البعض ... ولكن هي مرتبطة اشد الارتباط ، ببعضها البعض ، وان كانت متنافرة في طبائع خلقتها ووجودها الظاهر، او الخفي  .///////
              ==============================
////// _ صلى عليك الله  ★★★ يا علم الهدى  \\\\\\\\\\
                      =================

الخميس، 13 سبتمبر 2018

////// صور الحياة المدهشة \\\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_________________________________
=== بسم الله المصور البديع _= الرحمن الرحيم _=
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
اننا نرى صورة حياتنا في النباتات ، ولكننا لا نستطيع تحليل فهم صور مراحلها ، اذ الامر بتوقف عن مفهوم اساس الحياة ، واساس مفهوم الحياة تعترضه امامنا مرحلة الموت ، فاذا نحن عرفنا وفهمنا وادكنا معنى الحياة ، ومعنى مرحلة الموت ،يمكننا عندها ان نعلم القوة المسلطة على تكوين ،او تكون الحياة والقوة المتسلطة عليها وهي الموت ،_
عندما نتامل نشاة ونبات النبتة ومراحلها المتنوعة ، ونهاية حياتها التي غدت الى حطام يابس ، في حين وانها تحمل بذرتها باكياس في غاية الدقة ، وببدائع احجامها والوانها ، ./////
من هناك تدركنا الدهشة والتسليم ، بعدم معرفتنا الى هذه الضوابط والقدرة التي تحملها في كيانها وذاتها ، وهي التي منذ فترة ليست بالقصيرة او الطويلة الى كائن حي ، اصبحت ، او صارت فيه بعد تلك المدة الى حطام ،يحمل في ثناياه حياة من نوع اخر .////
فالتراب والماء والهواء ، وعوامل المناخات المحيطة بهؤلاء ، هي الاخرى حياة اخر لها من العجائب المدهشة ما يتوفف عنه العقل ...
اذ الامر متشابك وله اتصالات غريبة جدا ، في التنسيق ، والاختلاط ، والامتزاج ، مع جملة من التراكبب البديعة ، فريدة وسواء مركبة او مفردة _ تسبح في ذاتها ببديع الحياة المركبة مع بعضها ، وقدرة على الازدواجية والالتئام ، والانفصال ، ولكنها تعيش في حياة مركبة تركيبا بديعا، يعجز العقل عن مفهوم كنه اسرارها المبطنة بداخلها وخارجها .////////
اننا نرى حياتنا، ولا نستطيع ان نعيها غاية الادراك . لان هناك حاجز يمنعنا من معرفة ذالك ال وهو الموت .
وبالرغم من انه امامنا هذه الايات والتي نشاهدها ونعيشها بل انها تعيش معنا فاننا لم نستطع ان نعي هذه الحقيقة على وجهها الصحيح ، وذالك راجع الى مدى قوة فهمنا للاشياء المحيطة بنا وهي مثال على ان نبحث في معرفة روح معنى الحياة ، وروح معنى فهم الموت .////
اذ الحياة مقترنة بالموت ، فهي المرصاد الذي جعله الله ، نهاية لها _ اي للحياة _ ////
ان الحياة هي الكوكب المشع  والباعثة على تلال وجبال وبحار واراضي وسماوات الافلاك والمحرات الدائرة في هذا الكون الفسبح ،
./// وان الارض هاته التي نعيش عليها ، لمليئة باسرار العلوم الظاهرة والباطنة .// وكما ان هذا الكون لهو الجمال والحياة المدرجة بداخله ، وان هذا الانسان لهو العالم الذي ملخصه ، في تدبير ومعرفة كنه العلوم والاسرار، المودعة في الانسان اولا ، وفي هذا الكون ثانيا ....////

نحن نعيش في عالم جميل ورائع جدا .. ولانه من صنع الله البديع ، الذي اتقن كل شيء خلقه ../////
__________________________________________________________________
///// صلى عليك الله ★★★ ★★★ يا علم الهدى \\\\\

الخميس، 6 سبتمبر 2018

//// رابط الانفصال ، بين الزمان والمكان \\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_________________________
★★★ بسم الله ، الي كان ولا شيء كان ★★★ الرحمن الرحيم  ===
======================================
نحن في هذا الموضوع نتكلم او نكتب بلغة المؤمن ، وليس بلغة او كلام الملحد الناكر لوجود الله في خلقه لجميع هذه العوالم والخلق والمخلوقات . ناسبا كل ما في هذا الكون الى القوة الطبيعية المستقلة بذاتها دون ان يكون وراءها خالق عظيم هو الذي انشاها وخلقها وجعل فيها قوانينها المسيرة لها  لما شاء واراد الله فيها .
اننا نعيش هنا وعلى هذه الارض وقي هذا الكون ، او في هذا العالم ، بارتباط وثيق لا ينقصل فيه ، ظرف الزمان عن المكان ، فما يجري حدث او عمل او واقعة ،،، الا ويكون لذالك زمان ومكان مرتبط به ارتباطا لا يمكن فصل احدهما عن الاخر ، الا وتجدك مرغما على ذكر الوقت والمكان حتى تستطيع ان تعرف تاريخ ومكان الحدث .///
فالوقائع والاحداث انما هي تاريخ ، بحسب الظروف التي طرات على ذالك زمانا ومكانا . والا لن نستطيع فهم او معرفة ذالك متى كان الشاهد غائبا او مفصول عن ذكره ، ونقصد به المكان والزمان ./////
ولكن هناك سؤال تبادر الى ذهني .///
هل يمكن فصل الزمان عن ظرف المكان ؟؟؟؟؟؟
★★★ نعم من الممكن جدا  للزمان.. نفي المكان  _، والاستغناء عنه ..// ،
ولا يمكن للمكان ان يستغني او ان ينفي وجود  الزمان ...!!!؟؟؟
.. فهذا المكان لا بد له من الزمان ... واما الزمان فليس في حاجة للمكان ، اذ انه ، او بالاحرى ان الله له القدرة التامة في تدمير الكون كله بجميع ما فيه ، اي ان هذه المجرات والاراضي والشموس والاقمار والبحار والمحيطات والافلاك وكل ما عليها وبكل ما فيها تزال جميعا ولا يبقى منها شيء .. ولكن الفضاء يبقى ، فهو ليس بمحتاج لما كان يحويه من تلكم الموجودات ...
فمن هنا يتراءى لنا مفهوم ان تلكم الاجرام المكانية هي التي بها نقدر ان نعي ونفهم وبحسب قواعد علمية استنبطها الانسان او انه وبفضل من الله حصلت له معرفة قاعدية ، بها عرف المسافات والمساحات ، والاوقات ...وما تفرع عن كل ذالك من الاصول والفروع في شتى العلوم ... والتي نحن نعيشها كما عاشها كثير من الامم والدول والشعوب .///
★★★ ان الفضاء هو محطة  للمكان ، ومنه تنشأ  علوم الاوقات ، والمعبر عنه بالزمن، في الحاضر والمستقبل . وبالزمان في الماضي ./////

~~~~~ وقل ربي زدني علما ~~~~~ ( قران كريم )
=================================

 //// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\\
        =================


الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

/// لماذا الهروب \\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
______________________
بسم الله ، ذو الجلال والاكرام _ الرحمن الرحيم ===
______________________
من منا لم ينتابه في وقت ما ، او لم يداهمه ، او لم يتعرض لموقف ، او حدث ، او واقعة ، او تهديد مخيف ، سواء مباشرة ، او غير مباشرة ......../
وفي كل الحالات ، وخاصة حالات مواجهة خطر فتاك ، فانك تجد نفسك _ لا مفر لك  من الهروب ،؟!
واننا لنتامل ، هذا الشعور ، وهذه المواقف في كل الكاءنات والمخلوقات تقريبا ./////
اذ الفرار او الهروب ، هو الحل النهائي ، او الحيلة التي لا مفر ولا مزد من استعماله ، في جميع الخالات المتوقعة او التي ستقع او التي وقعت ....
والسؤال الذي عنى بنفسه دون سواه .////
.//  فهل في الهروب ، النجاة ، وان كان فيه الهلاك . ؟؟؟...
للاجابة عن هذا السؤال ،،،،
سنحاول الرد عليه لاحقا _ باذن الله _
____ طابت اوقاتنا جميعا ، باسعد الانفاس ، وارقاها ، وبجمال قدسية الروح ، واسمى التجليات ..///
______________________________________________________________ ///
//// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\
 ======================$=========

الخميس، 2 أغسطس 2018

★★★ الهروب ★★★

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
=============================
/// بسم الله المتفرد في الوهيته === الرحمن الرحيم \\\\
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ان الخوف احساس وشعور ينتاب اي مخلوق عندما يقوم بعمل اعتداء او ما يمكن ان ينجر عنه عقوبة ، تستهدف حريته وكرامته /...
او انه يستشعر خطر داهم لا يعرف وبال نتائجه .//
فالخوف من الله هو طمانينه وسكينة تغمر كيان نفس المؤمن ، فهذا الخوف هو رجاء وفيه من المنافع الحياتية داخل كيان الانسان ، ما يرجع بالفائدة عليه ، في منهاج سلوكه ومعاملاته مع الاطراف الاخرى من الخلق والمخلوقات .///
الا ان الخوف الذي نتحدث عنه ، هو الخوف القائم على المواجهة الحينية .
فلا اعتقد ان اي واحد لم يداهمه الخوف في مشوار حياته . وحتى الانبياء والرسل صلاة الله وسلامه عليهم نجوا من هذه الارهاصات المشاعرية والاحساسية ، التي واجهتهم في فترة مشوار حياتهم .////
ولكن السؤال الذي يلقي بظلاله على ادراك معرفته ، /
//// لماذا الهروب ؟؟؟؟
اننا لا نعني بالهروب ، الهروب من المسؤولية _، بل نعني بالهروب . هروب النجاة ؟!!!!!
من منا لم يدركه مواجهة شعور الخوف ؟!!!!!
اننا ومن غير ادراك لحقيقة الهروب ، عندما يستولي علينا ارهاص الخوف ، ونحن بصدد مواجهة شيء ما ، الا ونغكر او اننا من غير تفكير ، نفر هاربين من مواجهة هي قد داهمتنا او اعترضتنا فيي وقت لم نكن او لم يكن بوسعنا مواجهتها .///
فهل يا ترى في الهروب نجاتنا ، او حتى ان لم يكن فيه نجاتنا ؟؟؟؟
ليس ثمة مخلوق لم يواجه هذه المواجهة في حياته ،.///
ان الهروب هو مسالة من المسائل النفسية التي تحيط بالمخلوق او الكائن ، لا يجد مفرا من الهرب اعتقادا منه نحاة الى موقع الامان والتخلص من الخطر الداهم ، وهو في اوج مقابلة من اهم فترات من مشوار الحياة التي يحياها الواحد منا .،_///
ان الهرب او الهروب هو الطريق الخالص والمخلص من مضاعفات المشاعر والاحاسيس التي تسيطر على العقل والقلب والفؤاد ، وبالتالي يتاثر الحسم باكمله فلا يجد مفرا له من الهروب من المواجهة الخطيرة التي يرى نفسه انه هالك فيها ان لم يفر هاربا منها .حتى وان كان في الهروب هلاكه ...///

وحتى ان كان يظن ان في الهروب نحاته ......./////
===============================================
//// صلى عليك الله ★★★★ ★★★★ يا علم الهدى \\\\
__________________________________________________

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...