الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

//// ينابيع الموت للحياة \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                    _______________
     
           ★  بسم الله الذي خلق الموت والحياة _ الرحمن الرحيم _★
                          =======================
لقد تقدم ان قلنا ان الله خلق الموت والحياة _ وكما انه خلق الظلمات والنور ،
ونعود الى مسالة وقضية الموت والحياة _ لقد استرعى اهتمامي هذه المسالة غاية الاهتمام وانني لاسال الله العلي القدير ان ياخذ بيدي ، وياتيني رحمة من عنده ، ويعلمني من لدنه علما ...
اننا عندما نقف امام مسالة ، خلق الموت قبل خلق الحياة ، وكذالك خلق الظلمات قبل النور . لندرك حقيقة الحقائق العلمية وابراز شان مسائل كثيرة ، هي في اصلها مرتبطة بما يفيد ، الكون الذي نحن فيه ، او بالاحرى ان الارض التي فيها مستقرنا ومستودعنا ، بل منها خلقنا الله وفيها يعيدنا ومنها يخرجنا .
لندرك اننا في هذا  الكون او في هذا العالم _ نحن موجودون بل تحيط بنا العوالم كلها _. وهذه العوالم ليست منظورة بالعين المبصرة ، لما غاب وخفي عنا ،
فنحن لسنا وحدنا بل هناك اشياء كثيرة تخلق من بيننا او في عالمنا من حيث ندري او لا ندري ...
ان مسالة الموت هي في اصلها مبعث الحياة ، كما ان الظلمات هي منشا ومبعث النور . ..//////
نحن خلقنا من اساسيات وقوانين ومنشا ومبعث الموت اولا ، لان هنا ارتباط وثيق جدا بين الموت والحياة ، وكذالك الشان ، بالنسبة لمسالتي الظلمات والنور ، فكانهما ، طريقان يسيران مع بعضهما البعض ، ولا يمكن لاحدهما ان يكون له فعل او تاثير الا متى كانا الاثنين متلازمين ، فاذا انقطع احدهما عن الاخر ، او انفصل عنه ،_ كان ايضا لكل واحد منهما _ خيطان ، موجب وسالب __
.////
اذن وكان هذا في تقدير الخالق العظيم ، ان مبدا ، الموت موجب لبعث الحياة منه ثم يتم او تتم عمليات الحياة مقترنة به اي بالموت _ وهو وكاني به اراد ان يخلق الحياة لفترة معينة ومقدرة تقديرا منه وانشاء ذالك الى اجل هي بالغته ثم تنفصم ، او تنفصل عنه  مرة اخرى لتعود الى موطنها الاصلي وهو الموت .،، ثم وبتقدير اخر استانافي في العودة والرجوع الى كمال ذات الحياة وهي في اصلها انما هي منه هو ... حكما وتقدير . وذالك حتى لا تتساوى جميع مخلوقاته ، مع حياته هو اذ لا بد ان يكون هناك فرق بل فوارق كبيرة جدا بالنسبة لحياة المخلوق ، مع حياته هو وهي التي غير مخلوقة .////
 بل انه هو اصل لكل حياة فيما عداه ...وهنا يبرز الفرق بين الحياة الاخرى الدائمة في عالم الخلود الابدي _ في الدار الاخرة . وبين مع من  كانت حياته منتقلة ومحكوم عليها بالموت الذي جاء ،  او خلقت منه ..///
فهذا التفاضل العظيم والكبير بين الخالق للموت والحياة وكذالك الظلمات والنور ، وبين المخلوق الذي سيخلد معه في الدار الاخرة سواء اكان الخلود في النعيم المقيم _ او في العذاب الاليم _ كما اخبرنا الله بذالك سبحانه الحي الدائم .//
///////
... واننا والى هذا الحد القليل من هذا المبحث الجليل ، في معرفة خلق الموت ، لنقف _ حائرين امام  هذا  الصنع البديع والقوة الضاربة في اعماقنا ، من التوغل والاستفهام الذي يرشدنا به الله الى رفع الالتباس ومعرفة الحقيقة وراء نشوء هذا الكون وخلقه لجميع الخلائق والمخلوقات بعظيم قدرته التي تستولي ، بفعل الامر الالاهي الرباني لكل شيء مما يريده _ فتكون كما شاء واراد ، لتمام كماله الحياتية التي انبثقت منه ، فهي به ومنه واليه . صارت ، الى الظهور الظاهري وكذالك الظهور الخفي ...///
ان الموت ويبدو انه ، عندما لانفهمهه على حقيقته يتراءى لنا وانه عدو الحياة ، اي انه هو المميت والمفني لها ، فالحقيقة هي كذالك ولكنه هو ، الذي قد سبقها في الخلق . اظهارا لقدرته عليها ، فلا يمكنها ان تقاوم ، تنفيذ الحكم الصادر في شانها باماتتها ، هذا في ظاهره _ ولكنه هو  في باطن سر حياتها ، كانت في عالم الموت وكذالك نحن كلنا كنا في هذا العالم ، عالم حكم الموت التنفيذي ،
لقد جئنا منه ونعود اليه ثم نظهر في عالم الحياة الابدي ، ،، ////
وعندها ، وبهذا نعرف ان جميع الاشياء جاءت من الله وانها عائدة ، او راجعة اليه ،
ولكن بصيغ  ومراحل قانونية اقتضتها حكمة العزيز القدير ، في خلقها ونشاتها ، /// في عوالم مختلفة ومتعددة ،ظاهرة وخفية ، تعمل وفق تلكم القوانين ، بمراحل ايضا مختلفة عن بعضها البعض ... ولكن هي مرتبطة اشد الارتباط ، ببعضها البعض ، وان كانت متنافرة في طبائع خلقتها ووجودها الظاهر، او الخفي  .///////
              ==============================
////// _ صلى عليك الله  ★★★ يا علم الهدى  \\\\\\\\\\
                      =================

الخميس، 13 سبتمبر 2018

////// صور الحياة المدهشة \\\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_________________________________
=== بسم الله المصور البديع _= الرحمن الرحيم _=
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
اننا نرى صورة حياتنا في النباتات ، ولكننا لا نستطيع تحليل فهم صور مراحلها ، اذ الامر بتوقف عن مفهوم اساس الحياة ، واساس مفهوم الحياة تعترضه امامنا مرحلة الموت ، فاذا نحن عرفنا وفهمنا وادكنا معنى الحياة ، ومعنى مرحلة الموت ،يمكننا عندها ان نعلم القوة المسلطة على تكوين ،او تكون الحياة والقوة المتسلطة عليها وهي الموت ،_
عندما نتامل نشاة ونبات النبتة ومراحلها المتنوعة ، ونهاية حياتها التي غدت الى حطام يابس ، في حين وانها تحمل بذرتها باكياس في غاية الدقة ، وببدائع احجامها والوانها ، ./////
من هناك تدركنا الدهشة والتسليم ، بعدم معرفتنا الى هذه الضوابط والقدرة التي تحملها في كيانها وذاتها ، وهي التي منذ فترة ليست بالقصيرة او الطويلة الى كائن حي ، اصبحت ، او صارت فيه بعد تلك المدة الى حطام ،يحمل في ثناياه حياة من نوع اخر .////
فالتراب والماء والهواء ، وعوامل المناخات المحيطة بهؤلاء ، هي الاخرى حياة اخر لها من العجائب المدهشة ما يتوفف عنه العقل ...
اذ الامر متشابك وله اتصالات غريبة جدا ، في التنسيق ، والاختلاط ، والامتزاج ، مع جملة من التراكبب البديعة ، فريدة وسواء مركبة او مفردة _ تسبح في ذاتها ببديع الحياة المركبة مع بعضها ، وقدرة على الازدواجية والالتئام ، والانفصال ، ولكنها تعيش في حياة مركبة تركيبا بديعا، يعجز العقل عن مفهوم كنه اسرارها المبطنة بداخلها وخارجها .////////
اننا نرى حياتنا، ولا نستطيع ان نعيها غاية الادراك . لان هناك حاجز يمنعنا من معرفة ذالك ال وهو الموت .
وبالرغم من انه امامنا هذه الايات والتي نشاهدها ونعيشها بل انها تعيش معنا فاننا لم نستطع ان نعي هذه الحقيقة على وجهها الصحيح ، وذالك راجع الى مدى قوة فهمنا للاشياء المحيطة بنا وهي مثال على ان نبحث في معرفة روح معنى الحياة ، وروح معنى فهم الموت .////
اذ الحياة مقترنة بالموت ، فهي المرصاد الذي جعله الله ، نهاية لها _ اي للحياة _ ////
ان الحياة هي الكوكب المشع  والباعثة على تلال وجبال وبحار واراضي وسماوات الافلاك والمحرات الدائرة في هذا الكون الفسبح ،
./// وان الارض هاته التي نعيش عليها ، لمليئة باسرار العلوم الظاهرة والباطنة .// وكما ان هذا الكون لهو الجمال والحياة المدرجة بداخله ، وان هذا الانسان لهو العالم الذي ملخصه ، في تدبير ومعرفة كنه العلوم والاسرار، المودعة في الانسان اولا ، وفي هذا الكون ثانيا ....////

نحن نعيش في عالم جميل ورائع جدا .. ولانه من صنع الله البديع ، الذي اتقن كل شيء خلقه ../////
__________________________________________________________________
///// صلى عليك الله ★★★ ★★★ يا علم الهدى \\\\\

الخميس، 6 سبتمبر 2018

//// رابط الانفصال ، بين الزمان والمكان \\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_________________________
★★★ بسم الله ، الي كان ولا شيء كان ★★★ الرحمن الرحيم  ===
======================================
نحن في هذا الموضوع نتكلم او نكتب بلغة المؤمن ، وليس بلغة او كلام الملحد الناكر لوجود الله في خلقه لجميع هذه العوالم والخلق والمخلوقات . ناسبا كل ما في هذا الكون الى القوة الطبيعية المستقلة بذاتها دون ان يكون وراءها خالق عظيم هو الذي انشاها وخلقها وجعل فيها قوانينها المسيرة لها  لما شاء واراد الله فيها .
اننا نعيش هنا وعلى هذه الارض وقي هذا الكون ، او في هذا العالم ، بارتباط وثيق لا ينقصل فيه ، ظرف الزمان عن المكان ، فما يجري حدث او عمل او واقعة ،،، الا ويكون لذالك زمان ومكان مرتبط به ارتباطا لا يمكن فصل احدهما عن الاخر ، الا وتجدك مرغما على ذكر الوقت والمكان حتى تستطيع ان تعرف تاريخ ومكان الحدث .///
فالوقائع والاحداث انما هي تاريخ ، بحسب الظروف التي طرات على ذالك زمانا ومكانا . والا لن نستطيع فهم او معرفة ذالك متى كان الشاهد غائبا او مفصول عن ذكره ، ونقصد به المكان والزمان ./////
ولكن هناك سؤال تبادر الى ذهني .///
هل يمكن فصل الزمان عن ظرف المكان ؟؟؟؟؟؟
★★★ نعم من الممكن جدا  للزمان.. نفي المكان  _، والاستغناء عنه ..// ،
ولا يمكن للمكان ان يستغني او ان ينفي وجود  الزمان ...!!!؟؟؟
.. فهذا المكان لا بد له من الزمان ... واما الزمان فليس في حاجة للمكان ، اذ انه ، او بالاحرى ان الله له القدرة التامة في تدمير الكون كله بجميع ما فيه ، اي ان هذه المجرات والاراضي والشموس والاقمار والبحار والمحيطات والافلاك وكل ما عليها وبكل ما فيها تزال جميعا ولا يبقى منها شيء .. ولكن الفضاء يبقى ، فهو ليس بمحتاج لما كان يحويه من تلكم الموجودات ...
فمن هنا يتراءى لنا مفهوم ان تلكم الاجرام المكانية هي التي بها نقدر ان نعي ونفهم وبحسب قواعد علمية استنبطها الانسان او انه وبفضل من الله حصلت له معرفة قاعدية ، بها عرف المسافات والمساحات ، والاوقات ...وما تفرع عن كل ذالك من الاصول والفروع في شتى العلوم ... والتي نحن نعيشها كما عاشها كثير من الامم والدول والشعوب .///
★★★ ان الفضاء هو محطة  للمكان ، ومنه تنشأ  علوم الاوقات ، والمعبر عنه بالزمن، في الحاضر والمستقبل . وبالزمان في الماضي ./////

~~~~~ وقل ربي زدني علما ~~~~~ ( قران كريم )
=================================

 //// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\\
        =================


الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

/// لماذا الهروب \\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
______________________
بسم الله ، ذو الجلال والاكرام _ الرحمن الرحيم ===
______________________
من منا لم ينتابه في وقت ما ، او لم يداهمه ، او لم يتعرض لموقف ، او حدث ، او واقعة ، او تهديد مخيف ، سواء مباشرة ، او غير مباشرة ......../
وفي كل الحالات ، وخاصة حالات مواجهة خطر فتاك ، فانك تجد نفسك _ لا مفر لك  من الهروب ،؟!
واننا لنتامل ، هذا الشعور ، وهذه المواقف في كل الكاءنات والمخلوقات تقريبا ./////
اذ الفرار او الهروب ، هو الحل النهائي ، او الحيلة التي لا مفر ولا مزد من استعماله ، في جميع الخالات المتوقعة او التي ستقع او التي وقعت ....
والسؤال الذي عنى بنفسه دون سواه .////
.//  فهل في الهروب ، النجاة ، وان كان فيه الهلاك . ؟؟؟...
للاجابة عن هذا السؤال ،،،،
سنحاول الرد عليه لاحقا _ باذن الله _
____ طابت اوقاتنا جميعا ، باسعد الانفاس ، وارقاها ، وبجمال قدسية الروح ، واسمى التجليات ..///
______________________________________________________________ ///
//// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\
 ======================$=========

الخميس، 2 أغسطس 2018

★★★ الهروب ★★★

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
=============================
/// بسم الله المتفرد في الوهيته === الرحمن الرحيم \\\\
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ان الخوف احساس وشعور ينتاب اي مخلوق عندما يقوم بعمل اعتداء او ما يمكن ان ينجر عنه عقوبة ، تستهدف حريته وكرامته /...
او انه يستشعر خطر داهم لا يعرف وبال نتائجه .//
فالخوف من الله هو طمانينه وسكينة تغمر كيان نفس المؤمن ، فهذا الخوف هو رجاء وفيه من المنافع الحياتية داخل كيان الانسان ، ما يرجع بالفائدة عليه ، في منهاج سلوكه ومعاملاته مع الاطراف الاخرى من الخلق والمخلوقات .///
الا ان الخوف الذي نتحدث عنه ، هو الخوف القائم على المواجهة الحينية .
فلا اعتقد ان اي واحد لم يداهمه الخوف في مشوار حياته . وحتى الانبياء والرسل صلاة الله وسلامه عليهم نجوا من هذه الارهاصات المشاعرية والاحساسية ، التي واجهتهم في فترة مشوار حياتهم .////
ولكن السؤال الذي يلقي بظلاله على ادراك معرفته ، /
//// لماذا الهروب ؟؟؟؟
اننا لا نعني بالهروب ، الهروب من المسؤولية _، بل نعني بالهروب . هروب النجاة ؟!!!!!
من منا لم يدركه مواجهة شعور الخوف ؟!!!!!
اننا ومن غير ادراك لحقيقة الهروب ، عندما يستولي علينا ارهاص الخوف ، ونحن بصدد مواجهة شيء ما ، الا ونغكر او اننا من غير تفكير ، نفر هاربين من مواجهة هي قد داهمتنا او اعترضتنا فيي وقت لم نكن او لم يكن بوسعنا مواجهتها .///
فهل يا ترى في الهروب نجاتنا ، او حتى ان لم يكن فيه نجاتنا ؟؟؟؟
ليس ثمة مخلوق لم يواجه هذه المواجهة في حياته ،.///
ان الهروب هو مسالة من المسائل النفسية التي تحيط بالمخلوق او الكائن ، لا يجد مفرا من الهرب اعتقادا منه نحاة الى موقع الامان والتخلص من الخطر الداهم ، وهو في اوج مقابلة من اهم فترات من مشوار الحياة التي يحياها الواحد منا .،_///
ان الهرب او الهروب هو الطريق الخالص والمخلص من مضاعفات المشاعر والاحاسيس التي تسيطر على العقل والقلب والفؤاد ، وبالتالي يتاثر الحسم باكمله فلا يجد مفرا له من الهروب من المواجهة الخطيرة التي يرى نفسه انه هالك فيها ان لم يفر هاربا منها .حتى وان كان في الهروب هلاكه ...///

وحتى ان كان يظن ان في الهروب نحاته ......./////
===============================================
//// صلى عليك الله ★★★★ ★★★★ يا علم الهدى \\\\
__________________________________________________

الخميس، 26 يوليو 2018

//// ركضات الحياة في يوم الممات \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
-----------------------------------------------------
بسم الله القائم المميت ، الرحمن الرحيم ./
      =======*============
هل الكون هو  القائم بالحياة ، ام الحياة هي القائمة بالكون ؟؟؟
سؤال ، ماله من جواب عندما نعلم ان كلاهما قائم بامر الله ،
صحيح ذالك ولكن من هو القائم بشؤون الحياة داخلهما وخارجهما ، اي الكون والحياة ؟
نحن نعلم ونؤمن ان الله اوجد الكون للحياة ، كما انه اوجد الحياة للكون ، فالكون بلا حياة لا معنى له ، والحياة من غير الكون لا جدوى منها .////
فالانسان المعمر لهذه الارض ، ليس له فيها مقام ان لم تمن الخياة مما هي عليها الان ، فالكون والحياة مرتبة ترتيبا دقيقا في سيرهما الارتباطي ظاهرا وباطنا ،
اذ ان الواحد منها يدفع بالاخر في ظاهره وباطنه للتعلق بما هو متجسد ومنسجم به وفيه .///
الا ان هناك من الامور الظاهرية والباطنية ، ما ان  تؤدي وظيفتها او مهمتها حتى تتحول الى اركان من تراكيب اختفائها الى ظهورها بشكل مرحلي مؤداه الى عالم تام وغير تام .///
فالكون كذالك هو مع الحياة ، الانسجام ، ثم الانقسام . فالانفصال . فالعودة الى ماضي الزمان  .////
اي الى مرحلة الغيب التام عن الظهور  الظاهري والظهور الباكني .//////
.//// فالحياة من مناقبها الحسنة انها حياة !!!  اي انك روح بها وفيها ومنها واليها ، وهذا العود كله او النسب . انما ينسب ويعود الى الله وحده فيها .//
بينما الموت هو عدو لا بد منه بالنسبة للحياة .. والموت الخروج من عالم الحياة _ ظاهرا  وباطنا ، وليس معنى باطنا العدم  .///
كلا وان كنا ندرك ذالك فهو عالم غيبي بالنسبة لنا فقط ../////
./ فالحياة التي بها قوامتنا ، وقوامة كل مخلوق  لن تستطيع ، دفع الموت عنها ابدا .فليس لها الا الاستسلام الكامل لتلكم الارادة السالبة للحياة كرها وليس طوعا ،. وهذه الميزة او هذه القوة الضاربة في كل ذرة وفي كل عوالم هذا الكون ، انما هي سارية بفعل سريان السر الالاهي الذي ختم عليها بامضائه وتوقيعه على سائر الموجودات والكائنات ../////
فلا قوة ولا ارادة تستطيع منع او رد  قوة سريان العالم الغيبي لسريان مجريات احداث الموت .///////
فالموت هو النهاية الحتمية المحتمة للنهاية الظاهرة والباطنة ، لكل موجود في هذا الوجود .////////
                 ======================================

★★★ ////  صلى عليك الله ★★★★★★★. يا علم الهدى \\\\★★★


الجمعة، 13 يوليو 2018

//////// النهاية والبداية. \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
 _____________________________
★★★ بسم المبدىء المعيد ★★★~~~ الرحمن الرحيم ~~~
                       ===========*==========
ان هذا الموضوع في غاية الاهمية ، وهو كبير وعظيم جدا في اهوال مشهده .
ولكن ومع ذالك فانه تسبقه احداث هي الاخرى ذات معاني كثيرة ، ومشاهد قبل ان تبدا مرحلة الزوال والانتهاء النهائي لهذه الدنيا . ونحن لسنا بصدد تناول تلكم المشاهد والاحداث في هذه القراءة الموجزة ، لبداية نهاية وزوال السماوات والارضين . للانتقال الى المرحلة الجديدة من الحياة الاخرى .
ولقد بينا كما كان هو الاصل ان هذا الكون بطم طميمه ليس فيه انفصال ، بل هو متشابك ومتصل ببعضه البعض .
ان السماوات والارضين ستزولا حتما بمن فيهما او عليهما ، هذا امر وحكم قد تقرر ازليا من الله السرمدي الازلي الابدي الدائم الباقي .///
قهذه النهاية ستكون جماعية بلا شك ولا شبهة كما اخبر عنها الله . اذ النهاية والبداية متصلتين غير منفصلتين . وان كان فيهما زمان او بينهما زمان وقتي . لا نعلمه نحن كم سيبقى من الوقت الزمني الذي  نحن به نستطيع تقويم الوقت ،،، وكذالك معرفة المكان ./////
الناس يعيشون حياتهم كسائر الايام  على وجه هذه الارض . وكذالك سكان السماوات ، فلا احد يتوقع تلكم النهاية باستثناء الذين كانوا من الله على اطلاع وعلم .////
هذه النهاية ، هي حقيقة البداية . وهي كالاتي اذ ان الله وصف لنا مشهد هذه النهاية في قوله تعالى :
/// [[[[[[]]]]]  ونفخ في الصور فصعق من في السماوات والارض ، الا من شاء الله .//// [[[[[[]]]]]]] ونفخ فيه تارة اخرى فاذا هم قيام ينظرون ~~~~ واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب ~~~~[[[[[[[[[[[]]]]]
هذا مشهد من مشاهد نهاية العالم الدنيوي لبداية العالم الاخروي الذي هو عالم الخلود الكوني والبشري والجني والملائكي ...///
فالدار الاخرة هي الحياة الاساسية للخلود .../
ففي النفخة الاولى وبسرعة هائلة جدا تموت  جميع من في السماوات والارض ، باستثناء بعضا من الكل او من الجمع . وهذا الاستثناء بقي غامضا بالنسبة لنا ولكن ، هناك  بعض العلماء ، او العارفين ، استثنوا بعضا من الملائكة . وبينوا سبب ذالك . ولكنهم اجمعوا على نهاية حياتهم كسائر المخلوقات .///
ونحن يبدو لنا في هذا الاستثناء امكنة زمانية لم تصل بعد الى نهاية وجودها حتى يتم عليها حكم وامر الموت والزوال .///
اذن الكون وبنفخة واحدة سرى سر مفعولها الى اماتة جميع المخلوقات والكائنات التي تعيش في هذا العالم . فالمتامل بان السر الذي سرى  في النفخة وفي وقت وجيز ، فبالنسبة لسكان الارض وكانه قد قطع او انه قد قضى على الطبقة الهوائية نهائيا ... فمن هنا قد حصل ما حصل .//// او انه انبعث من النفخة سر  لزوم الموت دون ان ينقطع الهواء عن سر انتشاره على وجه الارض .../// ولاننا نرى ان النفخة الثانية تعيد الحياة للجميع سواء السابقون من الاقدمين او المستاخرين الذين ماتوا دفعة واحدة . حيث اصبح الناس سوية في في عالم الموت ... وقاموا جميعا من  عالم الموت الى عالم الحياة الجديدة ./////
... لقد قلت في البداية اننا اتينا او بدانا من بداية النهاية ، وهي في الحقيقة _ انها نهاية البداية ، لتبدا حياة بداية النهاية ، بلا نهاية .!!! ؟؟
.//// وباذن الله سنحاول  توضيح ما بدانا به هذه المقالة  \\\
       ================================================

/// ★★★ صلى عليك الله ★★★★★★★  يا علم الهدى  \\\
                    ========================
                        ===================
                              ============
                                 ========
                                     ====
                                      ==
                                       =

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...