الخميس، 13 سبتمبر 2018

////// صور الحياة المدهشة \\\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_________________________________
=== بسم الله المصور البديع _= الرحمن الرحيم _=
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
اننا نرى صورة حياتنا في النباتات ، ولكننا لا نستطيع تحليل فهم صور مراحلها ، اذ الامر بتوقف عن مفهوم اساس الحياة ، واساس مفهوم الحياة تعترضه امامنا مرحلة الموت ، فاذا نحن عرفنا وفهمنا وادكنا معنى الحياة ، ومعنى مرحلة الموت ،يمكننا عندها ان نعلم القوة المسلطة على تكوين ،او تكون الحياة والقوة المتسلطة عليها وهي الموت ،_
عندما نتامل نشاة ونبات النبتة ومراحلها المتنوعة ، ونهاية حياتها التي غدت الى حطام يابس ، في حين وانها تحمل بذرتها باكياس في غاية الدقة ، وببدائع احجامها والوانها ، ./////
من هناك تدركنا الدهشة والتسليم ، بعدم معرفتنا الى هذه الضوابط والقدرة التي تحملها في كيانها وذاتها ، وهي التي منذ فترة ليست بالقصيرة او الطويلة الى كائن حي ، اصبحت ، او صارت فيه بعد تلك المدة الى حطام ،يحمل في ثناياه حياة من نوع اخر .////
فالتراب والماء والهواء ، وعوامل المناخات المحيطة بهؤلاء ، هي الاخرى حياة اخر لها من العجائب المدهشة ما يتوفف عنه العقل ...
اذ الامر متشابك وله اتصالات غريبة جدا ، في التنسيق ، والاختلاط ، والامتزاج ، مع جملة من التراكبب البديعة ، فريدة وسواء مركبة او مفردة _ تسبح في ذاتها ببديع الحياة المركبة مع بعضها ، وقدرة على الازدواجية والالتئام ، والانفصال ، ولكنها تعيش في حياة مركبة تركيبا بديعا، يعجز العقل عن مفهوم كنه اسرارها المبطنة بداخلها وخارجها .////////
اننا نرى حياتنا، ولا نستطيع ان نعيها غاية الادراك . لان هناك حاجز يمنعنا من معرفة ذالك ال وهو الموت .
وبالرغم من انه امامنا هذه الايات والتي نشاهدها ونعيشها بل انها تعيش معنا فاننا لم نستطع ان نعي هذه الحقيقة على وجهها الصحيح ، وذالك راجع الى مدى قوة فهمنا للاشياء المحيطة بنا وهي مثال على ان نبحث في معرفة روح معنى الحياة ، وروح معنى فهم الموت .////
اذ الحياة مقترنة بالموت ، فهي المرصاد الذي جعله الله ، نهاية لها _ اي للحياة _ ////
ان الحياة هي الكوكب المشع  والباعثة على تلال وجبال وبحار واراضي وسماوات الافلاك والمحرات الدائرة في هذا الكون الفسبح ،
./// وان الارض هاته التي نعيش عليها ، لمليئة باسرار العلوم الظاهرة والباطنة .// وكما ان هذا الكون لهو الجمال والحياة المدرجة بداخله ، وان هذا الانسان لهو العالم الذي ملخصه ، في تدبير ومعرفة كنه العلوم والاسرار، المودعة في الانسان اولا ، وفي هذا الكون ثانيا ....////

نحن نعيش في عالم جميل ورائع جدا .. ولانه من صنع الله البديع ، الذي اتقن كل شيء خلقه ../////
__________________________________________________________________
///// صلى عليك الله ★★★ ★★★ يا علم الهدى \\\\\

الخميس، 6 سبتمبر 2018

//// رابط الانفصال ، بين الزمان والمكان \\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_________________________
★★★ بسم الله ، الي كان ولا شيء كان ★★★ الرحمن الرحيم  ===
======================================
نحن في هذا الموضوع نتكلم او نكتب بلغة المؤمن ، وليس بلغة او كلام الملحد الناكر لوجود الله في خلقه لجميع هذه العوالم والخلق والمخلوقات . ناسبا كل ما في هذا الكون الى القوة الطبيعية المستقلة بذاتها دون ان يكون وراءها خالق عظيم هو الذي انشاها وخلقها وجعل فيها قوانينها المسيرة لها  لما شاء واراد الله فيها .
اننا نعيش هنا وعلى هذه الارض وقي هذا الكون ، او في هذا العالم ، بارتباط وثيق لا ينقصل فيه ، ظرف الزمان عن المكان ، فما يجري حدث او عمل او واقعة ،،، الا ويكون لذالك زمان ومكان مرتبط به ارتباطا لا يمكن فصل احدهما عن الاخر ، الا وتجدك مرغما على ذكر الوقت والمكان حتى تستطيع ان تعرف تاريخ ومكان الحدث .///
فالوقائع والاحداث انما هي تاريخ ، بحسب الظروف التي طرات على ذالك زمانا ومكانا . والا لن نستطيع فهم او معرفة ذالك متى كان الشاهد غائبا او مفصول عن ذكره ، ونقصد به المكان والزمان ./////
ولكن هناك سؤال تبادر الى ذهني .///
هل يمكن فصل الزمان عن ظرف المكان ؟؟؟؟؟؟
★★★ نعم من الممكن جدا  للزمان.. نفي المكان  _، والاستغناء عنه ..// ،
ولا يمكن للمكان ان يستغني او ان ينفي وجود  الزمان ...!!!؟؟؟
.. فهذا المكان لا بد له من الزمان ... واما الزمان فليس في حاجة للمكان ، اذ انه ، او بالاحرى ان الله له القدرة التامة في تدمير الكون كله بجميع ما فيه ، اي ان هذه المجرات والاراضي والشموس والاقمار والبحار والمحيطات والافلاك وكل ما عليها وبكل ما فيها تزال جميعا ولا يبقى منها شيء .. ولكن الفضاء يبقى ، فهو ليس بمحتاج لما كان يحويه من تلكم الموجودات ...
فمن هنا يتراءى لنا مفهوم ان تلكم الاجرام المكانية هي التي بها نقدر ان نعي ونفهم وبحسب قواعد علمية استنبطها الانسان او انه وبفضل من الله حصلت له معرفة قاعدية ، بها عرف المسافات والمساحات ، والاوقات ...وما تفرع عن كل ذالك من الاصول والفروع في شتى العلوم ... والتي نحن نعيشها كما عاشها كثير من الامم والدول والشعوب .///
★★★ ان الفضاء هو محطة  للمكان ، ومنه تنشأ  علوم الاوقات ، والمعبر عنه بالزمن، في الحاضر والمستقبل . وبالزمان في الماضي ./////

~~~~~ وقل ربي زدني علما ~~~~~ ( قران كريم )
=================================

 //// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\\
        =================


الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

/// لماذا الهروب \\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
______________________
بسم الله ، ذو الجلال والاكرام _ الرحمن الرحيم ===
______________________
من منا لم ينتابه في وقت ما ، او لم يداهمه ، او لم يتعرض لموقف ، او حدث ، او واقعة ، او تهديد مخيف ، سواء مباشرة ، او غير مباشرة ......../
وفي كل الحالات ، وخاصة حالات مواجهة خطر فتاك ، فانك تجد نفسك _ لا مفر لك  من الهروب ،؟!
واننا لنتامل ، هذا الشعور ، وهذه المواقف في كل الكاءنات والمخلوقات تقريبا ./////
اذ الفرار او الهروب ، هو الحل النهائي ، او الحيلة التي لا مفر ولا مزد من استعماله ، في جميع الخالات المتوقعة او التي ستقع او التي وقعت ....
والسؤال الذي عنى بنفسه دون سواه .////
.//  فهل في الهروب ، النجاة ، وان كان فيه الهلاك . ؟؟؟...
للاجابة عن هذا السؤال ،،،،
سنحاول الرد عليه لاحقا _ باذن الله _
____ طابت اوقاتنا جميعا ، باسعد الانفاس ، وارقاها ، وبجمال قدسية الروح ، واسمى التجليات ..///
______________________________________________________________ ///
//// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\
 ======================$=========

الخميس، 2 أغسطس 2018

★★★ الهروب ★★★

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
=============================
/// بسم الله المتفرد في الوهيته === الرحمن الرحيم \\\\
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ان الخوف احساس وشعور ينتاب اي مخلوق عندما يقوم بعمل اعتداء او ما يمكن ان ينجر عنه عقوبة ، تستهدف حريته وكرامته /...
او انه يستشعر خطر داهم لا يعرف وبال نتائجه .//
فالخوف من الله هو طمانينه وسكينة تغمر كيان نفس المؤمن ، فهذا الخوف هو رجاء وفيه من المنافع الحياتية داخل كيان الانسان ، ما يرجع بالفائدة عليه ، في منهاج سلوكه ومعاملاته مع الاطراف الاخرى من الخلق والمخلوقات .///
الا ان الخوف الذي نتحدث عنه ، هو الخوف القائم على المواجهة الحينية .
فلا اعتقد ان اي واحد لم يداهمه الخوف في مشوار حياته . وحتى الانبياء والرسل صلاة الله وسلامه عليهم نجوا من هذه الارهاصات المشاعرية والاحساسية ، التي واجهتهم في فترة مشوار حياتهم .////
ولكن السؤال الذي يلقي بظلاله على ادراك معرفته ، /
//// لماذا الهروب ؟؟؟؟
اننا لا نعني بالهروب ، الهروب من المسؤولية _، بل نعني بالهروب . هروب النجاة ؟!!!!!
من منا لم يدركه مواجهة شعور الخوف ؟!!!!!
اننا ومن غير ادراك لحقيقة الهروب ، عندما يستولي علينا ارهاص الخوف ، ونحن بصدد مواجهة شيء ما ، الا ونغكر او اننا من غير تفكير ، نفر هاربين من مواجهة هي قد داهمتنا او اعترضتنا فيي وقت لم نكن او لم يكن بوسعنا مواجهتها .///
فهل يا ترى في الهروب نجاتنا ، او حتى ان لم يكن فيه نجاتنا ؟؟؟؟
ليس ثمة مخلوق لم يواجه هذه المواجهة في حياته ،.///
ان الهروب هو مسالة من المسائل النفسية التي تحيط بالمخلوق او الكائن ، لا يجد مفرا من الهرب اعتقادا منه نحاة الى موقع الامان والتخلص من الخطر الداهم ، وهو في اوج مقابلة من اهم فترات من مشوار الحياة التي يحياها الواحد منا .،_///
ان الهرب او الهروب هو الطريق الخالص والمخلص من مضاعفات المشاعر والاحاسيس التي تسيطر على العقل والقلب والفؤاد ، وبالتالي يتاثر الحسم باكمله فلا يجد مفرا له من الهروب من المواجهة الخطيرة التي يرى نفسه انه هالك فيها ان لم يفر هاربا منها .حتى وان كان في الهروب هلاكه ...///

وحتى ان كان يظن ان في الهروب نحاته ......./////
===============================================
//// صلى عليك الله ★★★★ ★★★★ يا علم الهدى \\\\
__________________________________________________

الخميس، 26 يوليو 2018

//// ركضات الحياة في يوم الممات \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
-----------------------------------------------------
بسم الله القائم المميت ، الرحمن الرحيم ./
      =======*============
هل الكون هو  القائم بالحياة ، ام الحياة هي القائمة بالكون ؟؟؟
سؤال ، ماله من جواب عندما نعلم ان كلاهما قائم بامر الله ،
صحيح ذالك ولكن من هو القائم بشؤون الحياة داخلهما وخارجهما ، اي الكون والحياة ؟
نحن نعلم ونؤمن ان الله اوجد الكون للحياة ، كما انه اوجد الحياة للكون ، فالكون بلا حياة لا معنى له ، والحياة من غير الكون لا جدوى منها .////
فالانسان المعمر لهذه الارض ، ليس له فيها مقام ان لم تمن الخياة مما هي عليها الان ، فالكون والحياة مرتبة ترتيبا دقيقا في سيرهما الارتباطي ظاهرا وباطنا ،
اذ ان الواحد منها يدفع بالاخر في ظاهره وباطنه للتعلق بما هو متجسد ومنسجم به وفيه .///
الا ان هناك من الامور الظاهرية والباطنية ، ما ان  تؤدي وظيفتها او مهمتها حتى تتحول الى اركان من تراكيب اختفائها الى ظهورها بشكل مرحلي مؤداه الى عالم تام وغير تام .///
فالكون كذالك هو مع الحياة ، الانسجام ، ثم الانقسام . فالانفصال . فالعودة الى ماضي الزمان  .////
اي الى مرحلة الغيب التام عن الظهور  الظاهري والظهور الباكني .//////
.//// فالحياة من مناقبها الحسنة انها حياة !!!  اي انك روح بها وفيها ومنها واليها ، وهذا العود كله او النسب . انما ينسب ويعود الى الله وحده فيها .//
بينما الموت هو عدو لا بد منه بالنسبة للحياة .. والموت الخروج من عالم الحياة _ ظاهرا  وباطنا ، وليس معنى باطنا العدم  .///
كلا وان كنا ندرك ذالك فهو عالم غيبي بالنسبة لنا فقط ../////
./ فالحياة التي بها قوامتنا ، وقوامة كل مخلوق  لن تستطيع ، دفع الموت عنها ابدا .فليس لها الا الاستسلام الكامل لتلكم الارادة السالبة للحياة كرها وليس طوعا ،. وهذه الميزة او هذه القوة الضاربة في كل ذرة وفي كل عوالم هذا الكون ، انما هي سارية بفعل سريان السر الالاهي الذي ختم عليها بامضائه وتوقيعه على سائر الموجودات والكائنات ../////
فلا قوة ولا ارادة تستطيع منع او رد  قوة سريان العالم الغيبي لسريان مجريات احداث الموت .///////
فالموت هو النهاية الحتمية المحتمة للنهاية الظاهرة والباطنة ، لكل موجود في هذا الوجود .////////
                 ======================================

★★★ ////  صلى عليك الله ★★★★★★★. يا علم الهدى \\\\★★★


الجمعة، 13 يوليو 2018

//////// النهاية والبداية. \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
 _____________________________
★★★ بسم المبدىء المعيد ★★★~~~ الرحمن الرحيم ~~~
                       ===========*==========
ان هذا الموضوع في غاية الاهمية ، وهو كبير وعظيم جدا في اهوال مشهده .
ولكن ومع ذالك فانه تسبقه احداث هي الاخرى ذات معاني كثيرة ، ومشاهد قبل ان تبدا مرحلة الزوال والانتهاء النهائي لهذه الدنيا . ونحن لسنا بصدد تناول تلكم المشاهد والاحداث في هذه القراءة الموجزة ، لبداية نهاية وزوال السماوات والارضين . للانتقال الى المرحلة الجديدة من الحياة الاخرى .
ولقد بينا كما كان هو الاصل ان هذا الكون بطم طميمه ليس فيه انفصال ، بل هو متشابك ومتصل ببعضه البعض .
ان السماوات والارضين ستزولا حتما بمن فيهما او عليهما ، هذا امر وحكم قد تقرر ازليا من الله السرمدي الازلي الابدي الدائم الباقي .///
قهذه النهاية ستكون جماعية بلا شك ولا شبهة كما اخبر عنها الله . اذ النهاية والبداية متصلتين غير منفصلتين . وان كان فيهما زمان او بينهما زمان وقتي . لا نعلمه نحن كم سيبقى من الوقت الزمني الذي  نحن به نستطيع تقويم الوقت ،،، وكذالك معرفة المكان ./////
الناس يعيشون حياتهم كسائر الايام  على وجه هذه الارض . وكذالك سكان السماوات ، فلا احد يتوقع تلكم النهاية باستثناء الذين كانوا من الله على اطلاع وعلم .////
هذه النهاية ، هي حقيقة البداية . وهي كالاتي اذ ان الله وصف لنا مشهد هذه النهاية في قوله تعالى :
/// [[[[[[]]]]]  ونفخ في الصور فصعق من في السماوات والارض ، الا من شاء الله .//// [[[[[[]]]]]]] ونفخ فيه تارة اخرى فاذا هم قيام ينظرون ~~~~ واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب ~~~~[[[[[[[[[[[]]]]]
هذا مشهد من مشاهد نهاية العالم الدنيوي لبداية العالم الاخروي الذي هو عالم الخلود الكوني والبشري والجني والملائكي ...///
فالدار الاخرة هي الحياة الاساسية للخلود .../
ففي النفخة الاولى وبسرعة هائلة جدا تموت  جميع من في السماوات والارض ، باستثناء بعضا من الكل او من الجمع . وهذا الاستثناء بقي غامضا بالنسبة لنا ولكن ، هناك  بعض العلماء ، او العارفين ، استثنوا بعضا من الملائكة . وبينوا سبب ذالك . ولكنهم اجمعوا على نهاية حياتهم كسائر المخلوقات .///
ونحن يبدو لنا في هذا الاستثناء امكنة زمانية لم تصل بعد الى نهاية وجودها حتى يتم عليها حكم وامر الموت والزوال .///
اذن الكون وبنفخة واحدة سرى سر مفعولها الى اماتة جميع المخلوقات والكائنات التي تعيش في هذا العالم . فالمتامل بان السر الذي سرى  في النفخة وفي وقت وجيز ، فبالنسبة لسكان الارض وكانه قد قطع او انه قد قضى على الطبقة الهوائية نهائيا ... فمن هنا قد حصل ما حصل .//// او انه انبعث من النفخة سر  لزوم الموت دون ان ينقطع الهواء عن سر انتشاره على وجه الارض .../// ولاننا نرى ان النفخة الثانية تعيد الحياة للجميع سواء السابقون من الاقدمين او المستاخرين الذين ماتوا دفعة واحدة . حيث اصبح الناس سوية في في عالم الموت ... وقاموا جميعا من  عالم الموت الى عالم الحياة الجديدة ./////
... لقد قلت في البداية اننا اتينا او بدانا من بداية النهاية ، وهي في الحقيقة _ انها نهاية البداية ، لتبدا حياة بداية النهاية ، بلا نهاية .!!! ؟؟
.//// وباذن الله سنحاول  توضيح ما بدانا به هذه المقالة  \\\
       ================================================

/// ★★★ صلى عليك الله ★★★★★★★  يا علم الهدى  \\\
                    ========================
                        ===================
                              ============
                                 ========
                                     ====
                                      ==
                                       =

الأحد، 1 يوليو 2018

×÷+-=℅ أين كنت ×÷+-=℅

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
          ===================
★★★ ~~~ بسم الله المميت المحيي ~~~★★★ الرحمن الرحيم ][][][][
                         ============================
 الحقيقة ان مسالتي الحياة والموت ، قد شغلت بالي كثيرا وهي نقطة سر الله في خلقه بتمامه وكماله ، لقد سألت سؤالا الى نفسي = أين كنت ؟؟؟
ان المظهر الخارجي للكون لا يوحي الا بالحياة لما في باطنه ، بل وفي باطن كل شيء من انسجام مواد مختلفة فيه ، تكاد تكون متنافرة من بعضها البعض ، ومع ذالك فهي مركبة تركيبا عجيبا متغير بين الان والاخر . كما ان هنالك اشياء لا يمكن ان تتغير بفعل تلك العوامل المتداولة عليها زمانا ومكانا ...
لقد صار كل شيء عند الله تحت السيطرة المحكمة ، تتفاعل الاشياء امام بعضها لتصبح اشياء فاعلة ، واشباء اخرى منفعلة لها .////
كما ان أشياء اخرى تؤدي دورا غير الذي يدور من حولها ، بل تتضاعف قوتها الفاعلة والمنفعلة في الاشياء فتصبح قابضة للشيء المراد انصياعه وتبديله وان كان من جنسه كالماء مثلا تجمده ، او تجميده واتقلابه بفعل عامل الحرارة الى ماء ساخن ..///////
★★★ فاين كان الماء قبل تكونه اذن ؟؟؟؟
بحسب العلم فان لصناعة الماء قانونه الخاص به عامل مناخي ينفعل له الشيء بالاشياء الفاعلة فيه فيكون قد تفاعل تزامنا مع المنفعلات به الى حيز الوحود. وانه من عتاد ذالك صار ماء ظاهرا يؤدي وظائفه الحياتية في عالم الحياة الكونية /// فكذالك جميع الاشياء الاخرى .../////
اما نحن فقد كنا في عالم الموت الاظهوري ، ///////
فاحيانا الله في عالم الاظهوري ايضا . //////////
★★★ عندئذ صار كل شيء في عالمه الاظهوري حيا بحياة مليئة كلها بالخيرات والسعادة والرفاهة ....،،،، بعد ان كانت في عالم الموت الاظهوري .....//
ولما كان العمل كذالك ، فكانت هذه الحياة جميلة ورائعة جدا ،،، تتعايش كل الناس في نعيم هو الاخر كحال حياة الانسان في هذه الدنيا ... ولكنها نعيم تام وكامل .///
اي انه ليس بدائم انما هو الى وقت حيني ومعلوم ...// وكل واحد منا له فيه عمر هو بالغه وطريق هو سالكه فيه _ اي في ذاك العالم الاظهوري _ ولكننا جميعا من اولنا الى اخرنا ،  مع بعضنا البعضفي عالم فسيح جدا جدا  ../////
وحيث ان الواحد منا استوفى مدة بقائه فيه فانه كان لزاما وحقيقة من _ على _ الله اخراجه الى عالم الظهور .هذا ===== في هذا الكون .// او في هذه الدنيا ،
ولكن لماذا ؟؟؟
نعم لماذا .؛! لقد جعل الله هذه الدنيا دار تمرينات  واختبار وبنفس العمر الذي سكنه وعاشه في عالم الحياة الاظهوري . فاذا استوفي الاجل المقدر لزيارة هذه الدنيا ، ولى راجعا الى عالم الموت الاظهوري للمكوث فيه مجددا حتى يرجعه الى عالمه الحياتي الاول وفيه  من الحياة الباقية الدائمه ما قد قرره الله لذالك ..../////
والى حد هنا نستوقف قليلا  .وسنلتقي في المرة القادمة لاستكمال هذا المبحث ، باذن الله تعالى . /////////////////////////
                                            ======================
                    ////// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\\
                             ========================

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...