الخميس، 2 أغسطس 2018

★★★ الهروب ★★★

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
=============================
/// بسم الله المتفرد في الوهيته === الرحمن الرحيم \\\\
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ان الخوف احساس وشعور ينتاب اي مخلوق عندما يقوم بعمل اعتداء او ما يمكن ان ينجر عنه عقوبة ، تستهدف حريته وكرامته /...
او انه يستشعر خطر داهم لا يعرف وبال نتائجه .//
فالخوف من الله هو طمانينه وسكينة تغمر كيان نفس المؤمن ، فهذا الخوف هو رجاء وفيه من المنافع الحياتية داخل كيان الانسان ، ما يرجع بالفائدة عليه ، في منهاج سلوكه ومعاملاته مع الاطراف الاخرى من الخلق والمخلوقات .///
الا ان الخوف الذي نتحدث عنه ، هو الخوف القائم على المواجهة الحينية .
فلا اعتقد ان اي واحد لم يداهمه الخوف في مشوار حياته . وحتى الانبياء والرسل صلاة الله وسلامه عليهم نجوا من هذه الارهاصات المشاعرية والاحساسية ، التي واجهتهم في فترة مشوار حياتهم .////
ولكن السؤال الذي يلقي بظلاله على ادراك معرفته ، /
//// لماذا الهروب ؟؟؟؟
اننا لا نعني بالهروب ، الهروب من المسؤولية _، بل نعني بالهروب . هروب النجاة ؟!!!!!
من منا لم يدركه مواجهة شعور الخوف ؟!!!!!
اننا ومن غير ادراك لحقيقة الهروب ، عندما يستولي علينا ارهاص الخوف ، ونحن بصدد مواجهة شيء ما ، الا ونغكر او اننا من غير تفكير ، نفر هاربين من مواجهة هي قد داهمتنا او اعترضتنا فيي وقت لم نكن او لم يكن بوسعنا مواجهتها .///
فهل يا ترى في الهروب نجاتنا ، او حتى ان لم يكن فيه نجاتنا ؟؟؟؟
ليس ثمة مخلوق لم يواجه هذه المواجهة في حياته ،.///
ان الهروب هو مسالة من المسائل النفسية التي تحيط بالمخلوق او الكائن ، لا يجد مفرا من الهرب اعتقادا منه نحاة الى موقع الامان والتخلص من الخطر الداهم ، وهو في اوج مقابلة من اهم فترات من مشوار الحياة التي يحياها الواحد منا .،_///
ان الهرب او الهروب هو الطريق الخالص والمخلص من مضاعفات المشاعر والاحاسيس التي تسيطر على العقل والقلب والفؤاد ، وبالتالي يتاثر الحسم باكمله فلا يجد مفرا له من الهروب من المواجهة الخطيرة التي يرى نفسه انه هالك فيها ان لم يفر هاربا منها .حتى وان كان في الهروب هلاكه ...///

وحتى ان كان يظن ان في الهروب نحاته ......./////
===============================================
//// صلى عليك الله ★★★★ ★★★★ يا علم الهدى \\\\
__________________________________________________

الخميس، 26 يوليو 2018

//// ركضات الحياة في يوم الممات \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
-----------------------------------------------------
بسم الله القائم المميت ، الرحمن الرحيم ./
      =======*============
هل الكون هو  القائم بالحياة ، ام الحياة هي القائمة بالكون ؟؟؟
سؤال ، ماله من جواب عندما نعلم ان كلاهما قائم بامر الله ،
صحيح ذالك ولكن من هو القائم بشؤون الحياة داخلهما وخارجهما ، اي الكون والحياة ؟
نحن نعلم ونؤمن ان الله اوجد الكون للحياة ، كما انه اوجد الحياة للكون ، فالكون بلا حياة لا معنى له ، والحياة من غير الكون لا جدوى منها .////
فالانسان المعمر لهذه الارض ، ليس له فيها مقام ان لم تمن الخياة مما هي عليها الان ، فالكون والحياة مرتبة ترتيبا دقيقا في سيرهما الارتباطي ظاهرا وباطنا ،
اذ ان الواحد منها يدفع بالاخر في ظاهره وباطنه للتعلق بما هو متجسد ومنسجم به وفيه .///
الا ان هناك من الامور الظاهرية والباطنية ، ما ان  تؤدي وظيفتها او مهمتها حتى تتحول الى اركان من تراكيب اختفائها الى ظهورها بشكل مرحلي مؤداه الى عالم تام وغير تام .///
فالكون كذالك هو مع الحياة ، الانسجام ، ثم الانقسام . فالانفصال . فالعودة الى ماضي الزمان  .////
اي الى مرحلة الغيب التام عن الظهور  الظاهري والظهور الباكني .//////
.//// فالحياة من مناقبها الحسنة انها حياة !!!  اي انك روح بها وفيها ومنها واليها ، وهذا العود كله او النسب . انما ينسب ويعود الى الله وحده فيها .//
بينما الموت هو عدو لا بد منه بالنسبة للحياة .. والموت الخروج من عالم الحياة _ ظاهرا  وباطنا ، وليس معنى باطنا العدم  .///
كلا وان كنا ندرك ذالك فهو عالم غيبي بالنسبة لنا فقط ../////
./ فالحياة التي بها قوامتنا ، وقوامة كل مخلوق  لن تستطيع ، دفع الموت عنها ابدا .فليس لها الا الاستسلام الكامل لتلكم الارادة السالبة للحياة كرها وليس طوعا ،. وهذه الميزة او هذه القوة الضاربة في كل ذرة وفي كل عوالم هذا الكون ، انما هي سارية بفعل سريان السر الالاهي الذي ختم عليها بامضائه وتوقيعه على سائر الموجودات والكائنات ../////
فلا قوة ولا ارادة تستطيع منع او رد  قوة سريان العالم الغيبي لسريان مجريات احداث الموت .///////
فالموت هو النهاية الحتمية المحتمة للنهاية الظاهرة والباطنة ، لكل موجود في هذا الوجود .////////
                 ======================================

★★★ ////  صلى عليك الله ★★★★★★★. يا علم الهدى \\\\★★★


الجمعة، 13 يوليو 2018

//////// النهاية والبداية. \\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
 _____________________________
★★★ بسم المبدىء المعيد ★★★~~~ الرحمن الرحيم ~~~
                       ===========*==========
ان هذا الموضوع في غاية الاهمية ، وهو كبير وعظيم جدا في اهوال مشهده .
ولكن ومع ذالك فانه تسبقه احداث هي الاخرى ذات معاني كثيرة ، ومشاهد قبل ان تبدا مرحلة الزوال والانتهاء النهائي لهذه الدنيا . ونحن لسنا بصدد تناول تلكم المشاهد والاحداث في هذه القراءة الموجزة ، لبداية نهاية وزوال السماوات والارضين . للانتقال الى المرحلة الجديدة من الحياة الاخرى .
ولقد بينا كما كان هو الاصل ان هذا الكون بطم طميمه ليس فيه انفصال ، بل هو متشابك ومتصل ببعضه البعض .
ان السماوات والارضين ستزولا حتما بمن فيهما او عليهما ، هذا امر وحكم قد تقرر ازليا من الله السرمدي الازلي الابدي الدائم الباقي .///
قهذه النهاية ستكون جماعية بلا شك ولا شبهة كما اخبر عنها الله . اذ النهاية والبداية متصلتين غير منفصلتين . وان كان فيهما زمان او بينهما زمان وقتي . لا نعلمه نحن كم سيبقى من الوقت الزمني الذي  نحن به نستطيع تقويم الوقت ،،، وكذالك معرفة المكان ./////
الناس يعيشون حياتهم كسائر الايام  على وجه هذه الارض . وكذالك سكان السماوات ، فلا احد يتوقع تلكم النهاية باستثناء الذين كانوا من الله على اطلاع وعلم .////
هذه النهاية ، هي حقيقة البداية . وهي كالاتي اذ ان الله وصف لنا مشهد هذه النهاية في قوله تعالى :
/// [[[[[[]]]]]  ونفخ في الصور فصعق من في السماوات والارض ، الا من شاء الله .//// [[[[[[]]]]]]] ونفخ فيه تارة اخرى فاذا هم قيام ينظرون ~~~~ واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب ~~~~[[[[[[[[[[[]]]]]
هذا مشهد من مشاهد نهاية العالم الدنيوي لبداية العالم الاخروي الذي هو عالم الخلود الكوني والبشري والجني والملائكي ...///
فالدار الاخرة هي الحياة الاساسية للخلود .../
ففي النفخة الاولى وبسرعة هائلة جدا تموت  جميع من في السماوات والارض ، باستثناء بعضا من الكل او من الجمع . وهذا الاستثناء بقي غامضا بالنسبة لنا ولكن ، هناك  بعض العلماء ، او العارفين ، استثنوا بعضا من الملائكة . وبينوا سبب ذالك . ولكنهم اجمعوا على نهاية حياتهم كسائر المخلوقات .///
ونحن يبدو لنا في هذا الاستثناء امكنة زمانية لم تصل بعد الى نهاية وجودها حتى يتم عليها حكم وامر الموت والزوال .///
اذن الكون وبنفخة واحدة سرى سر مفعولها الى اماتة جميع المخلوقات والكائنات التي تعيش في هذا العالم . فالمتامل بان السر الذي سرى  في النفخة وفي وقت وجيز ، فبالنسبة لسكان الارض وكانه قد قطع او انه قد قضى على الطبقة الهوائية نهائيا ... فمن هنا قد حصل ما حصل .//// او انه انبعث من النفخة سر  لزوم الموت دون ان ينقطع الهواء عن سر انتشاره على وجه الارض .../// ولاننا نرى ان النفخة الثانية تعيد الحياة للجميع سواء السابقون من الاقدمين او المستاخرين الذين ماتوا دفعة واحدة . حيث اصبح الناس سوية في في عالم الموت ... وقاموا جميعا من  عالم الموت الى عالم الحياة الجديدة ./////
... لقد قلت في البداية اننا اتينا او بدانا من بداية النهاية ، وهي في الحقيقة _ انها نهاية البداية ، لتبدا حياة بداية النهاية ، بلا نهاية .!!! ؟؟
.//// وباذن الله سنحاول  توضيح ما بدانا به هذه المقالة  \\\
       ================================================

/// ★★★ صلى عليك الله ★★★★★★★  يا علم الهدى  \\\
                    ========================
                        ===================
                              ============
                                 ========
                                     ====
                                      ==
                                       =

الأحد، 1 يوليو 2018

×÷+-=℅ أين كنت ×÷+-=℅

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
          ===================
★★★ ~~~ بسم الله المميت المحيي ~~~★★★ الرحمن الرحيم ][][][][
                         ============================
 الحقيقة ان مسالتي الحياة والموت ، قد شغلت بالي كثيرا وهي نقطة سر الله في خلقه بتمامه وكماله ، لقد سألت سؤالا الى نفسي = أين كنت ؟؟؟
ان المظهر الخارجي للكون لا يوحي الا بالحياة لما في باطنه ، بل وفي باطن كل شيء من انسجام مواد مختلفة فيه ، تكاد تكون متنافرة من بعضها البعض ، ومع ذالك فهي مركبة تركيبا عجيبا متغير بين الان والاخر . كما ان هنالك اشياء لا يمكن ان تتغير بفعل تلك العوامل المتداولة عليها زمانا ومكانا ...
لقد صار كل شيء عند الله تحت السيطرة المحكمة ، تتفاعل الاشياء امام بعضها لتصبح اشياء فاعلة ، واشباء اخرى منفعلة لها .////
كما ان أشياء اخرى تؤدي دورا غير الذي يدور من حولها ، بل تتضاعف قوتها الفاعلة والمنفعلة في الاشياء فتصبح قابضة للشيء المراد انصياعه وتبديله وان كان من جنسه كالماء مثلا تجمده ، او تجميده واتقلابه بفعل عامل الحرارة الى ماء ساخن ..///////
★★★ فاين كان الماء قبل تكونه اذن ؟؟؟؟
بحسب العلم فان لصناعة الماء قانونه الخاص به عامل مناخي ينفعل له الشيء بالاشياء الفاعلة فيه فيكون قد تفاعل تزامنا مع المنفعلات به الى حيز الوحود. وانه من عتاد ذالك صار ماء ظاهرا يؤدي وظائفه الحياتية في عالم الحياة الكونية /// فكذالك جميع الاشياء الاخرى .../////
اما نحن فقد كنا في عالم الموت الاظهوري ، ///////
فاحيانا الله في عالم الاظهوري ايضا . //////////
★★★ عندئذ صار كل شيء في عالمه الاظهوري حيا بحياة مليئة كلها بالخيرات والسعادة والرفاهة ....،،،، بعد ان كانت في عالم الموت الاظهوري .....//
ولما كان العمل كذالك ، فكانت هذه الحياة جميلة ورائعة جدا ،،، تتعايش كل الناس في نعيم هو الاخر كحال حياة الانسان في هذه الدنيا ... ولكنها نعيم تام وكامل .///
اي انه ليس بدائم انما هو الى وقت حيني ومعلوم ...// وكل واحد منا له فيه عمر هو بالغه وطريق هو سالكه فيه _ اي في ذاك العالم الاظهوري _ ولكننا جميعا من اولنا الى اخرنا ،  مع بعضنا البعضفي عالم فسيح جدا جدا  ../////
وحيث ان الواحد منا استوفى مدة بقائه فيه فانه كان لزاما وحقيقة من _ على _ الله اخراجه الى عالم الظهور .هذا ===== في هذا الكون .// او في هذه الدنيا ،
ولكن لماذا ؟؟؟
نعم لماذا .؛! لقد جعل الله هذه الدنيا دار تمرينات  واختبار وبنفس العمر الذي سكنه وعاشه في عالم الحياة الاظهوري . فاذا استوفي الاجل المقدر لزيارة هذه الدنيا ، ولى راجعا الى عالم الموت الاظهوري للمكوث فيه مجددا حتى يرجعه الى عالمه الحياتي الاول وفيه  من الحياة الباقية الدائمه ما قد قرره الله لذالك ..../////
والى حد هنا نستوقف قليلا  .وسنلتقي في المرة القادمة لاستكمال هذا المبحث ، باذن الله تعالى . /////////////////////////
                                            ======================
                    ////// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\\
                             ========================

الثلاثاء، 26 يونيو 2018

[[[[[[[[[[ الايام ولياليها. ]]]]]]]]]

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
          =================
★★★ بسم الله ، فالق الاصباح ★★★ الرحمن الرحيم ////////
        ====================================
عندما يشير الله الى انه خلق السماوات والارض في مدة ستة ايام . ثم فصل لنا ذالك من ان الارض قد اتم خلقها في اربعة  ايام . والسماوات بصيغة الجمع في يومين فقط ...////
ندرك من هذا ان الله سبحانه وتعالى يعلم بل عنده تاريخ خاص به يوم خلق السماوات والارض .// وان هذا التاريخ هو غير تاريخنا نحن الذي نعمل به في تأريخ امورنا الحياتية . وان لكل امة او دولة او شعوب . تاريخ خاص بهم يؤرخون بواسطته شؤون امورهم ///
فنحن معشر الناس نؤرخ باي تاريخ تواريخ ميلادنا وكذالك تواريخ موتنا . ومن هذا التاريخ نعرف السنوات او الاعوام التي عشناها في هذه الدنيا /./
★★★ ومن هنا يتبين لنا ان الله قد جعل عمرا لهذه الارض وسمواتها من خلال تاريخ ظهورها الى حيز الوجود ، وهو مقدر عنده بالحساب  الذي لا يخطىء ابدا . ومع الرغم في ما اتخذناه نحن من تواريخ نؤرخ بها . فانه عند الله حساب او تاريخ غير تاريخنا نحن .
فان الله يحسب تواريخ ميلادنا وموتنا بحسابه هو الذي لا يعتريه شك ولا خطأ ،،، بل هو مختلف عن ما قد اتخذناه نحن من تلكم الاجراءات التاريخية بحسب الوقائع او الاحداث التي وقعت في تلكم القبيلة او الدولة او الامة .///////
انما نحن الذين اتخذنا هذا الاجراء تسهيلا لمقتضيات حياتنا ، حتى اصبحت من الشيء المألوف والذي لا بد منه .///////
★★★ لقد تبين لنا ان الله له تاريخ في بداية حياة الارض ، وانه لها عمر هي واصلته دون ادنى شك في ذالك . فاذا وصلت الى منتهاها من العمر المحدد لها وبلغت تلك النهاية كانت نهايتها بفنائها ، وكل من عليها ////////
وكذالك السماوات التي ذكرها الله بصيغة الجمع ، فان الامر هو الاخر . مثله كمثل بداية خلق الارض ونهايتها ./////
فلا بد من هذه النهاية المحتومة للسماوات والارض /.//////
★★★ ولكن السؤال المطروح من سيكون موت وفناء الاول .
هل السماوات . ام الارض التي نعيش فوق ظهرها ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
★★★ أننا وباذن الله ومشيئته سنحاول الاجابة عن هذا السؤال ..///
في قادم الايام ......//////////
                =============================
///// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى  \\\\\\\

السبت، 23 يونيو 2018

الحياة. الكونية. الخالده: ///~~~ ماذا لو كان هذا الكون فارغا ~~~\\\\

الحياة. الكونية. الخالده: ///~~~ ماذا لو كان هذا الكون فارغا ~~~\\\\: )))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((             ================== ~~~ بسم الله خالق الظلمات والنور ~~~ الرحمن الرحيم \\\    ...

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((

///~~~ ماذا لو كان هذا الكون فارغا ~~~\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
            ==================
~~~ بسم الله خالق الظلمات والنور ~~~ الرحمن الرحيم \\\
               ========================
اننا نعيش في هذا الكون العظيم ، والمختلف فيه الوان اشيائه الموجودة بداخله في ازمنة واوقات هي الاخرى مختلفة ومتلونة ، ومع ذالك هي في نفس الزمان الكوني ،
فكيف بنا لو اننا نتصور في اذهان افكارنا ، فراغ الكون من  افلاكه الدائرة والمتواجدة بداخله . ماذا سنحصل عليه من فهم ومعرفة وعلم بما هو عليه ؟؟
★★★ اولا وعند تصورنا لفراغ الكون ، فهو ظلام شديد ،. ليس فيه ما يبعث على الحياة ، وان كان الظلام هو الاخر مبعث الحياة ، او انه هو حياة ولكن بمنظور وعالم أخر ، قد خفيت علينا مفاهيمه ومعرته وعلمه به من ناحية ومن ناحية اخرى هو في حد ذاته مخلوق ايضا ، بل انه هو الحياة الاولى ، لا نستطيع ان نعيشها وذالك يعود وبالاساس الى نقص كان ولا بد من اظهاره للوجود حتى تتم عمليتي المحو ، والاظهار .
★★★ فالكون الفارغ من كل محتوياته التي خلقها الله العظيم ، انما هي موجودة فيه اصلا ، اذ ان الظلمات كانت قد سبقت ظهور الموجودات الغائبة فيه بحكم غياب الوسائل والطرق الفاعلة والمنفعلة بها وفيها التي اعدها الله لذالك الظهور ، وهي بمثابة العدم من الالشيء الموجود ، الى عالم الوجود ،،،،////
. فمن هذا التصور الفكري الى عالم المعرفة والفهم والعلم الحاصل لنا به ، فاننا ندرك حقيقة عن رسوخ مفهوم القدرة المختبئة او الباطنة في الشيء ذاته ، ونعني بذالك وجود جميع ما ذكرنا نفيه ، من عدم وجوده . الا انه في الحقيقة والاصل هو موجود بصفة تذهل لها العقول وتتوقف عنها لادراك تلكم الحقائق الازمة والمتلازمة مع الغيب الظلامي ، والاندراج بداخله ، عند الظهور به .
★★★ اننا حقا ونحن في هذا العالم الكوني الرفيع والواسع والرحب ، وبكل حيثياته ، باطنة وظاهرة ، بحاجة اكيدة وملحة في سير حياتنا ان  نكون على امل الوقوف على حقيقة ايمانية ، هي في الاصل تنبع بداخلنا تتوق الى معرفة قدرة الصانع العظيم الذي اتم خلقنا وابرازنا في هذا الوجود ، لنشاهد عجيب صنعه وبديع ابداعاته ، لنا اولا ولما هو نحن بداخل فسحته لهذا الكون العظيم ،
الراسخ فينا ايماننا به ، من عجائب وغرائب ، خلق مخلوقاته وانشاء وبناء هذه السماوات والارضين ،////////
★★★ فالظلام هو منشأ الحياة الاولى . ///////
★★★ اما الفراغ الذي كنا قد تصورناه في اذهاننا وافكارنا ، فهو في الحقيقة
ليس بفراغ ، بل فيه الوجود كله ، فقط وان كان كما تصورناه ، فهو خطأ . وان كان حقا فارغا ..،......
انما هو الكون والعوالم كلها التي برزت للوجود ، بقوة قدرة الله العظيم ، حيث كانت تنتظر منه الامر للبروز   في عالم الظهور ، في وقت زماني مرتبا ترتيبا دقيقا ، لكل الازمنة والامكنة المتواجدة في هذا العالم الكوني العظيم .////////
              ======================================

///// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...