الأربعاء، 30 مايو 2018

////// ~~~ ابواب السماء ~~~ \\\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                ==****==========
/// بسم الله الخالق المتين ___ الرحمن الرحيم ____\\\\\\
★★★ سنتناول باذن الله ، في المرة القادمة أبواب السماوات . وهي التي ذكرها الله . في محكم الايات من الكتاب المبين ، والتي شاءت مشيئته ان يكتشفها العلماء الفضائيون والفلكيون في فضاءات هذا الكون العجيب .
...//// حيث ان دقة التركيب الجملي لمعاني الكلمات الدلالية العلمية على وحدة الكون وانفصاله عن بعض اجزائه المتراكبة الصنع لهي أيات من عجائب بديع صنعه التي رسمها بكل اتقان ودقة في مظهرها الباطني وجوهرها الخارجي .
فالاتصال المنفصل ، او الانفصال المتصل ،  قائم بقوانين كونية محكمة الدقة ، مع وجود جند من جنود الله مكلفون بالحراسة والمراقبة ، لدفع الاذى او التعدي من قبل مخلوقات من خلقه ..../////
وترك او السماح ،.  الولوج والدخول لصنف من اصناف خلقه ، وهم الانس .// //
حتى يروا أياته ويشاهدونها ، سواء في الافاق او في انفسهم ...///
★★★ ان في خلق السماوات والارض ... لايات وعلوم شتى يزخر بها هذا الكون . عاملة بمقتضى حكمته ومشيئته وارادته ..../// التي ساهمت في تطور حياة البشرية قاطبة ...////
بهذه المقدمة ، سنتمم باذن الله بقية هذا المنشور او هذه المقالة ، في المرة القادمة ...////
 ====**============****===========
///// صلى عليك الله ~~~~~ يا علم الهدى \\\\==\\
 ==============**===========_====

الأحد، 27 مايو 2018

////★★★ الكون الانساني ★★★\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
==============================
★ بسم الله المجيد البديع ★★★ الرحمن الرحيم  ★
     ============================
نحن نعيش في هذا الكون العظيم ، وهو المسخر بكل ما فيه خدمة للانسان .
فلا غرابة اننا ذووا شان عظيم وكبير عند الله ، بهذا التبجيل والتكريم الذي منحه الله ايانا ، واغلبيتنا يستهين بهذه النعم التي لا احصاء ولا عد  لها ، فيما انعم الله بها علينا منذ الازل .///
نعم ان تكوين الانسان في هذا الكون بمراحله التكوينية المختلفة التي قدرها الله في سابق علمه واجراها في سلسلة من المراحل التكوينية ، وهي في غاية الاهمية القصوى ، بجميع دقائقها المميزة والمتميزة ،على بقية الموجودات . انما هي من سوابغ النعم الالاهية التي تفرد او انفرد بها هذا الانسان في حياته الدنيا وهي التي سترتقي به في مرحلة جديدة بعد انقضاء فترته الزمنية التي سيقضيها بها .. ////
فالانسان هو النبع للعلوم الكونية الظاهرة منها او الباطنة ،. ولكل من هذه العلوم اناس كان قد اختصهم الله بهذا الطريق الوهبي والممنوح لهم من لدنه ، اشرافا وتكوينا ، وهي العلوم الوهبية من شوارق ازهارات انوار اسراره العلمية الوهبية التي لا نهاية ولا كمال لاحد بالوصول اليها بصفة كلية .////
 ثم انه كذالك لهذه العلوم المادية التي اختص الله لها علماؤها ورجالها دون النظر الى الديانة التي يدينها هؤلاء الفرق من الناس .. فالناس عند الله سواسي ، في حق الحياة ، وكذالك هم احرار في اتباع ما شاؤوا وارادوا من الديانات .
وعلى هذا الاساس يكون الجزاء . /////
فالكون  هو صنع الله ومنه واليه مرجعه وخلقه ،، والانسان في هذا الكون هو معمره او قل مستعمره بما يرجع بالفائدة من الاعمال الصالحة على بقية الانسانية والبشرية .... ومع ان الشر هو الاخر يدور في فلك الكون وان الاته ومعداته هو الانسان ذاته .... فهذا الانسان الكوني هو مزيج من الشر والخير ..
 بفعل الانصهار الذي بداخل كيانه ونزعاته واهوائه . وغير ذالك من الصفات الظاهرة والباطنه او الكامنة فيه ...////
★★★ ان دراسة وجودية الانسان الكامل صعبة وسهلة في ان واحد .
وعليه ومنه وبه تصدر وتظهر الصفات الخيرية ، والصفات الشريرية ،،،
وما نرى ونشاهد ونعيش هذه المفارقات من الصفات الظاهرة في الكون من المفاسد  الا من صنع الانسان ،،، /// والانسان هو الشر بعينه بل بكل مستلزماته الفتاكة والمضرة بحياة الانسانية والبشرية كلها في عالم هذا الكون العظيم والفسيح ،...
★★★ والانسان هو عالم الصلاح ونشر الامن والسلام  ومحبة الخير لكل الناس ، والانسان هو القوة الروحانية الصادرة من توق قوة الايمان بما يتنازعه من افعال الخير واعمال وافعال الشر ... كملخص لهذه القوى المتضادة في داخل كيان هذا الانسان ، وهو العامر لهذا الكون في هذه الحياة الدنيا ....////
★★★ ان الله مكون هذا الكون ،، وكذالك مكون هذا الانسان ليعام تمام العلم بما يجول بخاطره ، اي بخاطر الانسان ، بما تحدثه به نفسه او توسوس به ...
وان الله قد احكم احاطته بواسع قدرته على الكون كله وكل ما فيه ،او عليه ، او بين ما كل ما هو قريب او بعيد عن  افلاكه ومجراته وعوالمه التي ما علمنا منها او ما لا نعلم ......////  ؟؟؟!!!!!!!!!!
فالانسان مجمل مختصر ...،،، ////
.... وهو بداخل عوالم هذا الكون العظيم والفسيح ....///
       =====================
           ========================
                =========================

//// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\

    ========================



الجمعة، 25 مايو 2018

~~~[¡[ الانسان ]]] ~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
 =======*=***===========
~~~ بسم الله العزيز الوهاب ~~~ الرحمن الرحيم ★★★
         =========================*=
★★★ عندما خلق الله جميع العوالم والاكوان . ثم عرض عليها الايمان به ربا وخالقا ،استجابت واذعنت لحقه كونه خالقها ومنشؤها وبارؤها . هذا في عالم الظاهر وفي عتلم الباطن كانت مؤمنة بالفطرة  التي فطر تلله الناس وجميع الاشياء اي كل شيء مؤمن به بالفطرة الالاهية التي هي مطبوعة فيه اصلا ....
★★★ لماذا بعث الله الانبياء والرسل  الى الشعوب والقبائل والامم  التي عاشت قبلنا ، ؟؟؟؟!

لقد عاش الانسان الاول حياته في قبيلته او دولته او اهله ، او غير ذالك . لقد كان الانسان مؤمنا با الله ربه والاهه . وهكذا كانت الحياة ،،، ولكن مع تطور الحياة وكما هو الشان والحال الذي نحن عليه الان ، بدا الايمان الفطري والجبلي لدى الكثي من الناس ينمحي ويضمحل ويندثر عند كثير منهم . فبدا يعم الفساد والعقيدة وبدات العلاقات تتدهور بين مختلف المجتمعات واستفحل الشر وكثرت النزاعات ، والاختلافات والخلافات ..
حتى عم الشر وانتشر في كل الاصقاع  ، وتغيرت مفاهيم العقيدة لدى الانسان الذي كان فطريا . بل تعدى الامر الى ان يستقل في عبادته لربه الذي خلقه بده سواء من صخرة او حجرة او لوح  او حتى من الجبس والطين .. عندما عمت الفوضى العقائدية والايمانية ، وكثرت المعابد وامتلات بالارباب الصناعية والنحوتة او المنقوشة اصلا بيد من اتخذها الاها وربا يلتجىء اليها في جل اوقاته ،يقني عليها ويرجوها ان تثلح احواله وشانه ،،، او غير ذالك ..////
★★★ .... من هنا يبدو جليا ان الايمان الفطري قدانقرض او على الاقل هناك بقية متبقية لا زال الايمان الفطري يجري في دمائهم ومع ذالك لا يستطيعون دعودعوة الناس الى ترك ما اقترفوه وصنعوه بايديهم ...
★★★ عندها كان على الله حقا ان يختار من واحدا منهم . مكلفا بالدعوة الى الله سواء كان نبيا ام رسولا ،،،،..... فلما انتهكت تلكم الحرمات القدسية الالاهية في حق الله وربوبيته ... بعث هؤلاء الانبياء والرسل منذرين ومبشرين ..، وذالك حتى يتسنى للفرد اعدة ايمانه الفطري والذي ضيعه بنفسه من خلال اتباع عادات وتفاليد ما انزل الله بها من سلكان ولا قانون ...
★★★ =======================★★★=========
★★★ === اذن من اجل هذا بعث الله الانبياء والرسل لاعادة الناس التي ظلت الطريق فاضاعت ايمانها الفطري ،،،الذي هو الاصل والفصل ./// الاصل في العقيدة الايمانية ... والفصل الذي فصل ويفصل بين دعوتي الحق والباطل ...///
..... هذا هو طريق الصواب والرشد والصلاح والاصلاح لكل الناس ،،،، //////
 .... ولكن اكثر الناس عرجوا عن ذالكم الطريق ،،، فتاهوا ،،،،، فضاعوا ،،،،، واضاعوا ،،،،،//////////       ........،..،.،،،،،،،،،،//////////
             ======================
 /// ★★★ صلى عليك الله ~~~~~~~ يا علم الهدى  ★★★\\\\

الخميس، 24 مايو 2018

[[[[[<<<<<< الحياة الحية >>>>> ]]]]]]

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
          ==================
★★★بسم الله الحي القيوم  ~~~ الرحمن الرحيم ★★★
                ======================

★ عندما نتامل الوجود وكل الذي من حولنا ، في تجدد وتجديد وتغير مستمر . اننا نراه ونحن في اوج اعمارنابل لا يكون ذالك الا عندما يشتد عود اجسامنا فيصبح الكون في انظارنا ورؤانا له وكانه عالم صغير وتبدا المراحل المتتالية علينا ونحن في ازدياد متواصل ومستمر ، وهو في الحقيقة تكاثر في ذوبان النقص الساري فينا دون ان نعي ذالك الا في مراحل بدات تدركنا اي انها تقترب منا او هي تقترب بنا الى نزاع ، نحس به وهو بداخلنا بمشاعر واحاسيس في الحقيقة تكاد تكون قاتمة في بعض الاحيان . وهي ايضا تتنازعنا في حياتنا الخارجية بسبب نظرة من هم دوننا في السن ، وفي الاعمار .
★★★ واننا بذالك نواجه صراع ثقيل جدا وهو في اصله خارج عن نطاق تحمل اعبائه ، ولكنه افراز لا بد منه ومن معاناته .////
★★★ اننا او انه ليس بوسعنا ان نحد من زحفه علينا وهو كامن فينا اصلا . اذ المراحل التي يقطعها الانسان او الواحد منا تختلف عن بعضها البعض طبعا وطبيعة ، وكذالك زمانا ومكانا .///
★★★ انه ليس بوسعنا ان نصد تلكم الهجومات التي تغير من حياتنا ونظرياتنا ومشاعرنا نحو المراحل الوجودية في عالمنا وفي انفسنا وفي كل كيان اي كائن حي .///
اننا لا نستطيع رد او مقاومة فيما هو نافذ وفاعل فينا امره .
★★★ فهذه الحياة طلة قصيرة مهما طال فيها لعمر ....///
ان وجودنا فيها مرحلة واحدة من جملة مراحل في غاية الدقة والتنظيم ،. لا بد لنا ان نقطعها بجميع متقلباتها ومتغيراتها ... فنحن فيها تحت امر وحكم وتقدير قد سبق وجودنا فيها . ذالك كله يعود بنا الى من انشانا فيها وخلقنا واظهرنا في هذا العالم الوجودي ، الا وهو ★★★ الله الحي القيوم  ★★*★
فقد قامت السماوات والارضين وهذا الكون باسره بامره وحكمه وقدرته  الامتناهية ....////
★★★ فالحياة حية ، من حياته هو وبه هو ..../// وهو المتصرف  فيها بقوة قدرته واحاطاته الشاملة ،..، وبنفاذ قهر قهريته لجميع الاشياء التي ارساها تخليقا وخلقا  بواسع قدرة اقتداره ...من دون اعتراض او نقص او خلل قد يعتريها ..///
★★★ بقي اننا،،،. انما نستمد حياتنا وحياة كل شيء ، من حياته هو لا غير ، فلا شريك له في كل قائم قد اقامه وفق ارادته ومشيئته ....///
★★*★ والله غالب على امره ولا مرد لقضائه ،،، فيما اقتضته حكمته ومشيئته وارادته ...فنخن كما قلنا انما حياتنا من حياته وكذالك قدرتنا على جميع اعمالنا وشؤوننا من واسع قدرته التي منحنا اياها لنتصرف بها في فترة حياتنا هذه ونعمل بها في سائر اعمالنا الدنيوية .////...،،،،،،،،،///////
             ==================================

      //// صلى عليك الله. ★★★ يا علم الهدى  \\\\\\\

 =======================================\\\=

الأربعاء، 23 مايو 2018

~~~~~~[[[[ عالم البرزخ ]]]]]~~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                 ==============
/// بسم الله السلام المحيط \\\ الرحمن الرحيم ★★★
                  ==================
. عدنا الى موضوع البرزخ ، وهو عالم استثنائي يفصل بين الحياتين الدنيا والاخرة .في كثير من الايات القرانية يشير الله الينا بامثلة لا نكاد نراها ، الى ما عبرنا ذالك عبور مرور الكرام ، ولكنها تكتسي اهمية كبرى لمن وعى وتدبر هذه الاشارات التي تلمح لنا عن مقصود هو في غاية الاهمية حتى تحصل لنا المعرفة الدقيقة للاشياء التي نحن لا نعيها ولا نعيرها اهتماما لما وراء ذالك الشيء المقصود . بتلك الامثال التي ضربها الله لنا دون ان نتفطن الى مدى اهميتها في الحصول على ماهيتها التي ترسخ فينا قوة الادراك والمعرفة والعلم بالشيء المراد . وهو حصول الايمان بقدرة الله على نشاة وخلق هذا الكون الفسيح والمتلاطم فضاءاته باسرار العلوم المدرك منه او المستبطن الذي لا يمكن معرفته الا متى ولج الانسان او المرء في بحار اسراره الامتناهية .
★★★==========
ومن ضمن تلك الامثال ، برزخ الماء العذب والماء المالح الاجاج . حيث تتلاطم الامواج ببعضها البعض ، ومع ذالك فلا يمكن ان يختلط هذا الماء بذاك الماء .
★★★ اننا عندما نضع الماء مع الزيت فكذالك الشان فان هناك برزخ يقصل السائل المائي عن السائل الزيتي .
وان البرزخ الفاصل بين الماء والماء كذالك يكون يكون بين الماء والوقود بمختلف انواعه سواء كان خاما او مكررا .
هذا معلوم لكل الناس وفيه نظر علمي لما من السوائل المذكورة من خفة ميزان هذا السائل او ما له من الثقل .
★★★ لقد اشرنا الى هذه الامثلة المعروفة ، تقديما او مقدمة للبرزخ الفاصل بين الحياة الدنيا والاخرة . ونعني بذالك لما بعد الموت .
=== وكاننا نستشعر مما سلف تقديمه وهو ظاهر لنا ، ان الموت ، او الاموات هم ايضا لم يخرجوا من هذا الكون ، بل وكانهم بداخله ، اي بصورة اوضح يعيشون حياة الموت وهم قريبون منا حيث ان الفاصل او الحاجز الذي وضعه الله بعد الموت لا يمكن اختراقه كما هو الحال من الامثلة التي قدمناها ،. وهي دليل صادق على صدق الله فيما اخبرنا به وعلما من العلوم الكونية الطبيعية التي انشاها الله لما ينتظر الانسان من بعد موته ، في عالم او دنيا البرزخ .
★★★ وهذه  الامثلة الظاهرة لنا من اقوى الادلة والحجج التي اثبتها الله لعباده وكل الناس بدون استثناء لاحد . ان البراهين الدالة على حياة البرزخ من بعد الموت ، هي حقيقة لا شك فيها لمن تدبر وفهم قوة الفاصل البرزخي للزمان والمكان وفي الزمان وفي المكان .
انها الحقية المشرقة والناصعة لمن أمن وحفظ وفهم حقيقة الحياة ،
التي هي حقيقة الله الحق المبين .////
          ====================
//// صلى عليك الله ★★* يا علم الهدى \\\
       =================



////★★★ عالم الجن ★★★\\\

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                ===============
★ بسم الله العالم العليم ، ينبوع الرحمات ★ الرحمن الرحيم \\\\
                  ============*=======
الجن هم شعوب وقبائل وامم ، خلقهم الله سبحانه وتعالى من قبل خلق خلق الادمية البشرية .فهم خلق من خلقه ،مكلفون ومامورون بالطاعة لله ، ايمانا واعتقادا ، ثم اداء لما فرضه الله على الناس من القيام بالواجب المحتم ،فرضه لجميع اركان الاسلام ، من قبل كما هو مبين في شرائع الله ، والتي من اجلها بعث الانبياء والرسل .فختمت الرسالة بسيدنا محمد صلى الله عليه وأله وصحبه  وسلم ...
★★★ الجن لماذا لا نراهم ، في حين هم يروننا ؟؟؟!
عندما نتأمل اوجه الشبه بيننا وبينهم ، فمن الناحية الدينية فاننا متساوون  تكليفا .. وجزاء .فنحن وهم = اي الجن = سواسي من حيث الانظمة السيادية ،داخل مجتمعاتنا ، وكما لنا ،او ما عندنا في عالمنا هذا فلهم مثل ذالك تماما في عالمهم من الحشرات والحيوانات والغراسات ، فليس هناك فرق بيننا وبينهم ، الا ان اشياؤهم كذالك لا ترى لنا وبالتالي فلا يمكننا رؤيتها ،
فالسؤال المطروح اذن لماذا هم يروننا ، ونحن لا نراهم ؟؟؟!
★★★ اولا نحن خلقنا الله من تركيبة العناصر الاربعة منهما عنصران ثقيلان ،وهما التراب والماء ، وعنصران خفيفان ،وهم النار والهواء ،..///
وبذا يتبين لنا اننا تحتوي اجسامنا على التركيبة المادية الثقيلة ، وهي التي خلت منها خلقة الجن ...
★★★ ان الجن مخلوق بحسب ما تبين لنا من اصل خلقته من عنصرين فقط الا وهما النار ، او الحرارة والهواء . ونحن بطبيعة خلقتنا لا نستطيع رؤية الهواء سواء كان به حرارة او برودة ، وان كنا نتفسه ونستنشقه ،. فهذا الامر بطبيعته ، قد استحال علينا رؤيته وان كنا فيه ،،،،،. فقط اننا نحس بذالك الشيء وجود على اصل الطبيعة التي حولنا او التي نحن فيها زمانا ومكانا ،  ومن هنا تنكشف لنا سر التركيبة الجنية ، الخفية عن ادراكنا لرؤيتها ، وذالك نتيجة اصل العناصر التي خلقهم الله منها ...///
★★★ ان عالم الجن عالم فسيح هو الاخر ، لما فيه من جميع المخلوقات والكائنات ، والمتميزة جميعها عنا بسرعتها الانتقالية الفائقة  والمهولة  واختفائها عنا وهي القريبة منا جدا ، وذالك لحكمة من الله ، ومع ذالك فاننا لا نتصادم معهم ، الا في القليل النادر .
★★★ لقد عرفنا الان سبب اختفاء وعدم رؤيتنا للجن بخلافهم هم في رؤيتهم لنا ، الا انهم ايضا لهم من القدرة القوية على القيام بالاعمال التي تكون عندنا من الاعمال الصعبة والشاقة ، الا ان الجن يستطيع القيام بمثل تلكم الاعمال بمنتهى السهولة والبساطة ،،، ///
★★★ عالم الجن كعالمنا تماما . /// ليس بيننا وبينهم فرق ، في التكليف والايمان ، والدخول في الدعوة الاسلامية ، الى دين الله الحنيف ، الا وهو الاسلام .
الجن مثلنا تماما من هذه النواحي العقائدية والايمانية ، والكفرية والشركية
★★★ فالجن عالم رائع ، على ما يبدو ، ونحن لا نتحدث عن الشياطين او الاعمال المنسوبة لبعض الجن . فكذالك هناك شياطين الانس وهي اشد من شياطين الجن ، كفرا ونفاقا ودهاء ومكرا وخديعة ، وجميع اصناف الاجرام والاستجرام .
★★★ لقد عرفنا الان القوة الخفية ، داخل خلقة الجن ، وقوة مسايرته للشيء قريبا اكان ذالك  او بعيدا ،،،، \\\\\
/// ★★★ فسبحان الله ، الذي له القدرة القهرية التامة والكاملة على ايجاد وخلق ما يشاء ويريد مما خلق ويخلق ما علمناه وعرفناه .... ومما لم نعلمه ولم نعرفه........../////
          =======*****==================
                   /// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\
                                =================





الاثنين، 21 مايو 2018

======== ماذا كان الكون من قبل ؟؟؟!!!======

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                  ==============
بسم الله بديع السماوات والارضين /// الرحمن الرحيم \\\
        ===========================
عندما نتامل قوله تعالى ( او لم يرى الكافرون ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما ) صدق الله العظيم ///
من هنا يتوضح لنا أن هذا الكون كان موجودا لكنه ليس بالصفة التي هو عليها الان اذ انه مجمع في كتلة واحدة ، وهذه الكتلة بها او فيها جميع ما قد لاح وظهر للوجود بقوة القوة القاهرة والقادرة على انفصال جميع الافلاك والمجرات والنجوم والسماوات والشموس والاقمار ، وكذالك جميع ما في هذه الارض التي نعيش حياتنا فيها ، وان التقدير المقدر في صياغة خلقها وصنعها وايجادها كان كما هو عليه الان ولكنه كان مجتمعا ومتداخلا ، ومركبا الى حين تمت فيه عمليات الانفصال ، ولكنه ومع ذالك بقي متصلا ببعضه البعض باسرار غير مرئية للعيان اثبت العلم الحديث والقديم ذالك ،...
فالقوة العالية الدقة التي اوجدت واظهرت هذا الكون بكمال اتقانه ، انما هي قوة الحق المبين ، وهو الله ... والذي كان علمه سابقا لكل ما في الوجود . اذ ان الذي ابدع هذا الحمال الكوني في كل شيء ،. هو الذي هدى الانسان وهو من كمال وتمام خلقه وصنعه ، الى ان يكتشف البعض من هذه الاسرار وهو بدوره ، اي الانسان ان يبدع في كثير من الصناعات والاكتشافات البديعة الصنع وبكيفيات عديدة ومختلفة .
... ان الكون القديم والحديث هو ذاته على ما هو عليه الان ، حيث كان ولكنه ليس بالمظهر الحالي ، فهو صورة مجمعة ومجتمعة في قالب واحد ان صح التعبير ،!؟
        =============================
   /// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...