الجمعة، 9 مارس 2018

~~~~ ★★★ كيف انت. وانت اليوم واقف بين يدي رئيس المحكمة ؟! ★★★~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
          ___________________________
★★★ بسم الله _ لمن الحكم اليوم ؟
★★★ لله الواحد القهار ★★★
لقد فني العالم وجميع الاكوان وانتهى عمرها واضحت في اخبار الماضي ، بتعاسته وسعادته. انتهى الكون وانتهى كل شيء.
انها حياة اخرى لكل الذين كانوا مكلفون ، بتادية ما كان لهم فيه من خير لحياتهم الجديدة ،لقد رتب الله شؤون الحياة ،لحياة اخرى هي هذه التي انت واقف بين يديه .تنتظر حسابك والى اين سيؤدي بك.
انه حذرنا من عواقب هذا اليوم ، والذي سيشرف عليه هو بذاته العظيمة ،فردا فردا .وهناك وانت بين يديه فلا وكيل ولا نائب ولا استاذ ولا محام ولا ام ولا اب ولا شيء مما اعتدناه في مسار حياتنا هذه .؛؛؛؛؛؛
كيف انا ،، وانت ونحن جميعا ..... ونحن في قبضة الحساب...
....من هنا تبدا المسيرة العظمى ، اولا سيذكرنا بان الواحد منا_لم يكن شيئا مذكورا ،بمعنى لم يكن موجودا ، فلا وجود ،لك في عالم الحياة. بل انك كنت ، من ضمن عالم غائب لا تعرف عنه ولا عنك اي علم او معرفة ،فهذه من اكبر التحديات لكل الخلق وجميع المخلوقات والكائنات بدون استثناء.! ؟
وفي هذا المشهد والواحد منا بين جلالة فردانيته وعظمته . سنرى حقيقة تكوننا في سائر الكون الطبيعي ،حتى اجتمع فينا التفرق الطبيعي من الماء والتراب والهواء والحرارة المتدافعة في كيان الوجود الحركي ، بقوة الاشارة الخارقة للاجسام. وهي بدتخلها خاصة ، ومن خارجها عامة.
هنا وفي تلكم الساعات ، سنرى ونعي ونفهم ونؤمن ،بجميع الحقائق. والتي أمن بها من امن وصدق جميع الكتب والتي جاءت الانبياء والرسل. وكلهم يدعون الى توحيد الله الواحد الاحد ، والايمان به ربا وخالقا لا يستحق غيره عبادته .وانه هو المنشىء الاصلي لهذه الحياة وهذه العوالم بمن فيها ، او عليها ،او بما بين الواحد منا او منها ، او ما بين بعضهم البعض .///
اذن هناك سوف يعرف ويعلم ويفهم من كان مكذبا لربوبيته والوهيته .
كيف ذالك ؟؟؟
نعم كيف انت واقف ،كنت جاحدا ناكرا له. وكل الدلائل والقرائن والعلوم به تنباك عن اصل خلقتك وخلق السماوات والارضين. وهذه الطبيعة التي تؤمن من انها هي الاصل لنشاة الكون والانسان وكل المخلوقات.
سترى بام عينيك ادعاءاتك الباطلة.
عندما تغيب عن وحودك من امامه في ثوان لحظات. ثم يبدا شريط الحقيقة ، يستعرض مراحل تكونك من الشتات الى الاجتماع بك. في محل التزاوج الذي سنه الخالق العظيم في كيان وجودك الغيبي الحاضري .
../........./ كيف انت كنت وكيف اصبحت. ،؟
لقد اجتمع فيك الغذاء بين الذكر والانثى/ وهنا ستشاهد مرحلة تكوينك ، من تلكم النطفة المقذوفة في اعداد حاوية لها لدى الانثى.
مراحل تكونك من حالة الى اخرى.! حتى خرجت خلقا اخر. لا تحمل في نفسك حولا ولا قوة . ؟!
ستشاهد نفسك بكل مراحل نموك وقوة ضعفك ،_ الى قوة اشتداد بنيتك. ومن هنا سترى بام عينيك جميع افعالك واقوالك واعمالك كثيرها وقليلها ، صغيرها وكبيرها. حقيرها وجليلها .بل الاكثر من ذالك ما كانت توسوس به نفسك. !؟!؟!
بل انك ستكون حاضرا بكل ما كنت عليه ، سرا ام علنا ظاهرا ام باطنا .
ستكون كل ماعشته في هذه الحياة متجسدا فيك._!؟
.... يا اخي ، وهنا سيضع الله الميزان القسط لهذا اليوم ، والذي لا ريب فيه .
فمن خلال تجسد اعمالك فيك وبواسطة هذا الميزان القسط ، سيكون الامتحان العسير او اليسير وسترى كتابك الذي كتبته بكل اعمالك وافعالك واقوالك. ظاهرها وباطنها تتطاير وبسرعة البرق الى كفتها الموضوعة لها. ؛؛؛
فان كانت خيرا ،حطت في كفة الخير وان كانت شرا كذالك حطت في كفة الخير.
وايهما غلب فذالك هو حسابك. فان غلب الخير الشر نجا وفاز. وان غلب الشر الخير هلك وخسر .
وفي هذا اليوم لا ينفع مال ولا بنون ، الا من اتى الله بقلب سليم .
..فالحياة الدائمة والخالدة هي بعد هذا اليوم المشهود. وفيه ما فيه .
ولكن الله ليس بضلام للعبيد ...
_________________________،،،_،،،__________________
صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى
        _____________________

الاثنين، 5 مارس 2018

★★★ الانسان والكون الاعظم ★★★

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
__________________________________________
بسم الله ★ الذي خلق الانسان وعلمه ما لم يكن يعلم ★
~~~~~~ هذا الانسان والذي ميزه الله عن سائر الكائنات والمخلوقات ،انما هو امتداد لعلوم باطنة متنوعة وكثيرة. ونقصد بها العلوم المادية ، غير العلوم اللدنية الالاهية الربانية .
هذا الانسان اولا وقبل كل شيء_ هو الشر بعينه ، وهو الخير المحض _ ان سلم من نوازع قوى الشر وطغيانه ...
هذا هوالسلاح النووي والذري. هذا الانسان هو الصواريخ العابرة بابعادها الثلاث .هذا الانسان هو المتفجرات والقنابل والمدافع. هو الاقمار الصناعية هوالمحطات الفضائية والبحرية والبرية.
هذا الانسان هو المجرم السفاك القاتل ،
هو ذاك كل اسلحة الدمار الشامل للخراب.
هذا الانسان هو ذاك المصنع ، هو ذاك جميع الصناعات المصنعة في كل انحاء العالم.
هذا الانسان هو منبع الفساد والشر والهلاك والخطر .
هذا الانسان هو الشر الكامن في فكره وطبيعته وذهنه .///
وان تعد شر الانسان فهو كثير ومتنوع .
ولكن اين هو الانسان الصالح من الانسان الطالح ؟؟؟
او بالاحرى الانسان الطيب من الانسان الخبيث !؟
نعم الكل نعيش على ارض واحدة وكلنا من بني ادم ، وحقوق انسانيتنا متساوية ، فليس هناك فرق بين بعضنا البعض الا بتقوى الايمان.
والايمان بالله يلزمنا اتقاء الشر واتباع طريق الخير اي طريق الصلاح.
وطريق الصلاح يسير ، ولكنه صعب امام قوى الشر ،فالنفس هي التي تكون في مقدمة جميع جيوش قوى الشر. وهذا امر من السهل تفاديه ومن الصعب تجاوزه عند الكثير او البعض منا .
فالانسان الذي سلك ونهج منهج الحق وتدربت نفسه على درب طريق الخير وعرف الشر ونوازعه ، معرفة وفهما وعلما به لم يعد ليركن الى طريق المهالك_ بل انه عرف حقيقة الخير في انسانيته الادمية والبشرية.وكذالك عرف سبل طريق الشر وكوارثه ، وبذا ابتعد عنه لما شاهده ولمسه من اثاره وتوابعه المدمرة في حق انسانية وادمية وبشرية غيره .فالشر على بل وبابعاده الثلاث. وان كان يحمل بين طياته نوعا من الاجابيات فهو من السلبيات المحضة.
المدمرة والمخربة للحياة الطبيعية .
ولنتامل جيدا الصورة الحقيقية للانسان ، انه لشيء عظيم في هذا الجرم الصغير !!!!؟؟؟؟؟
_              _____________________________

 //// صلى عليك الله ★★★ يا علم الهدى \\\\\
                  _____________________

الأحد، 4 فبراير 2018

»»»»»»»» الحياة مفردة ومركبة ««««««««««

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
      بسم الله ، المبدع البديع
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
 عندما نتامل اي كائن حي او حتى النباتات . ندرك ان وجودها هو حياتها التي ظهرت عليها بقدرة فعالة انفعلت لها قسرا وطوعا . وان هذه المجموعات التي نمت بها انما هي داخلة في صميم ايجادها بفعل باطني لا يظهر للوجود الا بظهور شكلها وحجمها . وان هناك عناية تسري في الكون كله . وكل الموجودات تاخذ منها بالقدر الذي يبعث فيها سر الحياة وسر الممات .
الا ان المقصود من ان الحياة مفردة ومركبة هي التي نعيش نحن في خضمها ، بدلائلها الظاهرة وكذاك الباطنة .فالهواء الذي به قوام الارواح او النفوس ، انما هو حياة كاملة بمفرده . وله سريان يسري في كل الموجودات واعني به داخل نظامنا الارضي .
والماء هو الاخر حياة كاملة .
والحرارة هي الاخرى حياة كاملة .
 والتراب انما هو مجمع جامع لما سبق . ولكن يمكن ان يكون كسابقيه ، باختلافات كثيرة ، خصوصا عند انفراده . من غير اختلاط او تمازج او ازدواجية .
واننا لنرى اثار التركيبات المفردة منه . تختلف او لا تختلف عن المعادن الموجودة في الارض .
بقي ان نعرف حقيقة الحياة المركبة والمفردة . بتاثيراتها الكونية عندما يختل عنصر من عناصرها المجمعة او المركبة فيها . وهي تستدعي منا فهما لما لكل منها من ادوار متممة لبعضها البعض . وما لها من خصائص او خاصية عندما تكون مفردة بحد ذاتها .
. وهل ان العامل الذي تنفعل له الواجهات الصادرة منها والى مشاركيها في الانفعال غالب على قدرة قوتها ام هي مجرد اداة تنفذ اعمالها لقابلية معينة ؟؟
 اننا امام انقلابات عجيبة بين الحياة المفردة ، والحياة المركبة .
لما فيها من تغيرات منها حينية ومنها ثابت ومنها منقلب . ومنها بفعل ارهاصات اخرى .
ولنا عودة الى مثل هذا الموضوع ، باذن الله  ومشيئته .
وبالمناسبة اعتذر عن هذه الغيبة الطويلة نسبيا . والله ولي التوفيق .
                 »»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
               «««««««««««««««««««««««««««««««

~~~~~~~ صلى عليك الله *** يا علم الهدى  ~~~~~~
               <><><><><><><><><><><><><>

الثلاثاء، 2 يناير 2018

~~~~ الكون بين حياة وموت طباقا ~~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_______________________________________________________
<<<<  بسم المميت المحيي >>>>> الرحمن الرحيم -----
الحقيقة التعمق في سر الموت وسريانها في كل الكائنات الحية ، غاية ان فهمت وعرفت وعلمت منها بعضا من فهم كنه سرها الا واعترتك مفاهيم اخرى قد لاحت في عميق فكرك مدى اخر من فهمها ، حتى انك تظن وانك قد توصلت الى سر حقيقتها الا وينتابك ما قد غاب عنك من اثير سرها ،وكذالك شان الحياة ، لمن غاص قليلا في حكمة توارد اسرار مبعثها ووجودها ، وظهورها .

حقيقة موت الكون بين طبقات الفناء والزوال ، وبين الموت والوفاة ، فليس هناك صراع بين الحياة والموت ، او بالاحرى ، بين الوجود للبقاء او البقاء فيه وبين القوة الهالكة ، او القوة المزيلة له .
انما هو حتمية متقررة من قبل سابق وجودها الى بلوغ مرحلة هي بالغتها كما تقرر وتقدر لها من قبل اظهارها وتوجيدها ، فاذا ما بلغت الحد الذي حدد لها ووصلته بعد ان قامت او ادت دورها الذي من اجلها خلقت  ، فحتما تزال وتنتهي حياتها وتصير الى متغيرات اخرى كما ارادها لها الله .
وهذا يسري على كل ماهو موجود في جميع العوالم والاكوان . بحكمة وقدرة الاهية في غاية الدقة والصحة والمعرفة . فليس لاي كائن صلاحية الصراع على البقاء ،
انما نفهم بعضا من سر الحياة والموت ، وتقريبا تظهر بعض الدلائل والاشارات المختلفة لفهم ذالك بين فترتي النوم والرقود . وما بينهما من بعض الرؤى والاحلام . ثم الاستيقاظ.
وما بين مفهومي الموت والوفاة ، وما يجمع ويفرق بينهما مسالة الحياة .
فالموت كما قلنا سابقا انفصال الاركان الاربعة وفي حيز الزمان والمكان عن الكتلة الجسدية ومفارقتها لبعضها البعض ، وهي باقية ومنتشرة في نفس الزمان والمكان ، وهذه العناصر الاربعة المكونة للجسم ، هي قوام جميع المخلوقات الارضية ، وبصور مختلفة ، كالكائنات المائية مثلا .
وكذالك لبعض المخلوقات الارضية ، صغيرها وكبيرها .، وهي انحلال العناصر وعودة كل واحد منها الى اصله ، فسبحان الذي ركب هذه العناصر وجعل منها ما شاء واراد من خلق ومخلوقات .
 اما الوفاة ، فذالك له معاني اخرى في مفهوها الاستطرادي ، عما هو عليه الموت . فالحياة بين طبقات مختلفة كل منها يؤدي دوره ،بحسب ما اختير لها من دور تقوم به اثناء فترة وجودها . وبهذه المسالة ، لا تتعدى دورها الى غيرها من حيز زمانها ومكانها ،الذي خلقت من اجله .
فلا يمكن ان يكون هناك صراع بين البقاء والفناء ، الطبيعي الاصل ،
انما الصراع والاقتتال هو من صنع المخلوقات فيما بينها ، وهذا ايضا قد كتبنا عنه سابقا ، ولاحظنا ان ذالك وكانه من غريزة الظلم والاعتداء ، والتي ما انزل الله بها من سلطان ، ولذالك حرم الله القتل والظلم والعدوان . فهذه الامور من غرائز التعدي المستبطنة في النفس ، داخل كل المخلوقات قد نبه الله عليها وامر بعدم اتيانها ، بل يجب التوقي منها ومجاهدتها حتى لا نرتكب اثاما وجرائم في حق الارواح والنفوس البريئة .
ان الموت والفناء ، للحياة الكائنية مستمر دونما توقف ، وهو الفيصل الفاصل بين فترة واخرى ، مطبق على الحياة ، من غير صراع ولا تكلف ، ومهما كانت قوة هذا الكائن او المخلوق ، فهو سر من اسرار الله وحكم يتم تنفيذه ، بلا ريب ولا معقب لذالكم الحكم ، فلا توقيف له ، ولا راد له .
ولكن نحن نبحث عن حقيقة في غاية الخفاء ، فالذي مات منذ مليارات السنين ومنذ الاف السنين ، ومنذ قرون كثيرة . والذي مات بالامس . فلو سالناهم جميعا ، بعد ان يبعثهم الله من جديد ، او في الحقيقة يسالهم الله هذا السؤال :
كم لبثتم عدد سنين في الارض . ؟؟؟
... لاجابوا جميعهم دون استثاء : لبثنا يوما او بعض يوم !!!!
وفي هذا وبحسب حسابنا المتعارف عليه ، وبعد مضي امد طويل من الاعوام والسنين  ، ياتي الجواب كجواب واحد . فاين كنا لما غبنا ؟؟؟؟؟
او لما غيبنا الله بالموت ، والوفاة ، والرقود ، والنوم ،.
انه حقا بحث طويل ، تكمن في طياته سر من اسرار الحياة ، عن الموت والوفاة التي هي نحن نعيشها ولا نأبه لها !!!!!!!؟؟؟؟؟؟

★★★ كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ★★★

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

★★★ صلى عليك الله ~~~~ يا علم الهدى ★★★

            =========================

الخميس، 21 ديسمبر 2017

~~~~~~~~~~ الله ~~~~~~ ليس ثمة عدم ~~~~~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
    ===========================*===
بسم الله الازلي الابدي ~~~ الرحمن الرحيم ~~~
ثمة أناس يتساءلون : لماذا خلق الله هذا الكون ،ثم خلق جميع الكائنات والمخلوقات في هذا الوقت بالذات ؟؟؟؟؟
.★ الحقيقة ان الله الخالق البديع ، موجود ، وكل الكائنا والمخلوقات كانت هي الاخرى ، معه موجودة باسمه الباطن ، ومن هنا نعرف ان لا عدم اصلا ، عندما نقول ان الله قد خلق الاشياء من العدم ، فما دام الله موجود فانه لا شيء يستعصي على الله في ايجاده ، سواء اظهره او استبطنه . ويعني ذالك ان الله قد قدر وبحكمته وقدرته على ابراز اشياء ظاهرية الوجود وغيب او استبطن اشياء اخرى عن ابرازها للظاهر العياني مشاهدة ،
ومن حكمة الله وقوة بعثه وخلقه للاشياء المراد ايجادها واظهارها مكن الانسان من العلم فعلمه الطرق المستوحاة من مدارك عقله وفهمه وبحثه الى اكتشافات لم يكن بالمقدور اكتشافها او الحصول عليها ،.
ان جميع ما نحن نعيشه ونعرفه في حاضرنا وماضينا ومستقبلنا ، وهكذا الى ما لا نهاية له هو موجود عند الله ، الا ان الله لما اراد ابراز الموجودات بالحس الفكري المادي فقد اظهرنا ، في هذا الوجود ، وبهذا وفي هذا الزمن او هذا الوقت انفصالا ، ثم اتصالا ، تحت كوكبة الكون الواحد ، والمتعدد المهام في دوائر شؤون الحياة المختلفة في افلاك الكون بسمواته واراضيه . . وباختلاف الالوان والاتجاهات ، وهي عند الله كلها كذرة واحدة لا يفوته منها شيء البتة ،. فالكل من الله والكل كان عند الله ، ذرة ذرة ، ونسمة نسمة ، فالظهور  هو الظهور المادي ، والا كنا في عالم الاستبطان ، فاقتضت الحكمة التقديرية والقدرة الاهية تنوع في خلق الكائنات والمخلوقات ، وكل الموجودات ، باختلاف اجسادها واجسامها والوانها وتركيباتها ونشوء تكوينها ، واحجامها ،
والكل مؤمن بالفطرة ان الله خالقها ومنشؤها فهو ربها والاهها .،
ان الله رتب جميع الاشياء بالحقيقة الحقة ، وبالتدبير المنسق ، وبالقدرة ، الا متناهية . فهو عز وجل خلق فسوى وقدر فهدى .
واتم كل شيء بمقدار وحسبان . ثم اظهر ما اظهر ، واخفى ما اخفى ،.
وفي ذالك كله حكمة منه لما شاء واراد .،
الا ان الذي يفهم ذالك فلا يمكنه ان يتحير  في اختيار الله لما اراده من ابراز واظهار ، ما هو كائن وموجود قبل هذا الظهور الكلي ، او الجزئي .
   =======================================
////  صلى عليك الله ~~~~~ يا علم الهدى \\\\\\\\
 ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

=★★★ ★★★ صمت الكون المتكلم. ★★★ ★★★=

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
     __________________________________
  ★ بسم الله الذي خلق كل شيء ، يسبحه ويمجده ★ الرحمن الرحيم .
ما من شك ان هذا الكون العظيم يتكلم ويتخاطب سواء تسبيحا او تمجيدا لله رب العالمين ، او انه هو الاخر يتخاطب ويتكلم ويتفاعل مع كل ما فيه ، وما هو محيط به . ان حياتنا في هذا الكون او في هذا العالم مليئة جدا بالاسرار . فلا يعني ان الجماد ، كالحجر او غيره ليس لغة يتكلم بها او انه لا يتفاعل مع كل حدث يحدث له . فبالعكس من ظنوننا تلك التي كنا نتوهمها ، او التي ورثناها ارثا . او كما نعتقد ان الحيوانات والحشرات هي كذالك محدودة الفهم والادراك او حتى الايمان بربها . ليس هذا من الصحة في شيء ، اذا ما علمنا ان الكون هو المخلوق الاعظم . وما اعظم منه الا خالقه وهو الله رب العالمين . فلغة السر الصامت هي كاللغة الصوتية التي تتحدث بها جميع المخلوقات بشرية كانت ام جنية ، ام حيوانية او حشراتية . انها اللغة الفاصلة بين لغة الصوت الحرفية . واللغة الحرفية الصامتة .ولا شيء يفصل بينهما ، الا ان يكون الجهاز مستعدا للتمرس على استقبال وارسال ما يرد عليه ، وما يرد به . وربما هناك بين الخاطر . ولغة التخاطر . وهذا حساب اخر ليس هذا اوانه .
اما من جهة الفهم ، لفهم اثنان يتخاطبان بلغتين مختلفتين ، فهذا ايضا له شان اخر . كعربي يتحادث او يتحدث الى شخص اخر ، الماني ا. انجليزي مثلا . فهذا تتطلب تعليما لكلا الشخصين حتى يستطيعا  فهم كلام بعضهما البعض .
فكذالك فهم لغات العوالم الكونية . الا ان يهبك الله ، فهم تلكم اللغات من غير وسيلة ولا معلم . كما وقع مع سليمان عليه السلام . في قص. حادثة النمل . ثم هناك عبد وهبهم الله ذالك السر ، حتى. اصبحوا يفهمون الكون . ويعرفون مالايعرفه احد سواهم من احداثيات وتواصلات وتراسلات مجموعات احياء الكون . وهم بذالك يعرفون الكثير من مستحدثات وقائع الكون في ابانها او في  لاحق ايامها . وهذا طويل يتطلب كثيرا من الشرح والفهم .ولكن كتبنا بصيغة اجمالية لهذا العالم الكوني الرائع في صنعه ، فتبارك الله احسن الخالقين ★★★
==================///\\\=====================
=== صلى عليك الله ★★★
============  يا علم الهدى ★★★

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...