الأحد، 4 فبراير 2018

»»»»»»»» الحياة مفردة ومركبة ««««««««««

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
      بسم الله ، المبدع البديع
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
 عندما نتامل اي كائن حي او حتى النباتات . ندرك ان وجودها هو حياتها التي ظهرت عليها بقدرة فعالة انفعلت لها قسرا وطوعا . وان هذه المجموعات التي نمت بها انما هي داخلة في صميم ايجادها بفعل باطني لا يظهر للوجود الا بظهور شكلها وحجمها . وان هناك عناية تسري في الكون كله . وكل الموجودات تاخذ منها بالقدر الذي يبعث فيها سر الحياة وسر الممات .
الا ان المقصود من ان الحياة مفردة ومركبة هي التي نعيش نحن في خضمها ، بدلائلها الظاهرة وكذاك الباطنة .فالهواء الذي به قوام الارواح او النفوس ، انما هو حياة كاملة بمفرده . وله سريان يسري في كل الموجودات واعني به داخل نظامنا الارضي .
والماء هو الاخر حياة كاملة .
والحرارة هي الاخرى حياة كاملة .
 والتراب انما هو مجمع جامع لما سبق . ولكن يمكن ان يكون كسابقيه ، باختلافات كثيرة ، خصوصا عند انفراده . من غير اختلاط او تمازج او ازدواجية .
واننا لنرى اثار التركيبات المفردة منه . تختلف او لا تختلف عن المعادن الموجودة في الارض .
بقي ان نعرف حقيقة الحياة المركبة والمفردة . بتاثيراتها الكونية عندما يختل عنصر من عناصرها المجمعة او المركبة فيها . وهي تستدعي منا فهما لما لكل منها من ادوار متممة لبعضها البعض . وما لها من خصائص او خاصية عندما تكون مفردة بحد ذاتها .
. وهل ان العامل الذي تنفعل له الواجهات الصادرة منها والى مشاركيها في الانفعال غالب على قدرة قوتها ام هي مجرد اداة تنفذ اعمالها لقابلية معينة ؟؟
 اننا امام انقلابات عجيبة بين الحياة المفردة ، والحياة المركبة .
لما فيها من تغيرات منها حينية ومنها ثابت ومنها منقلب . ومنها بفعل ارهاصات اخرى .
ولنا عودة الى مثل هذا الموضوع ، باذن الله  ومشيئته .
وبالمناسبة اعتذر عن هذه الغيبة الطويلة نسبيا . والله ولي التوفيق .
                 »»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
               «««««««««««««««««««««««««««««««

~~~~~~~ صلى عليك الله *** يا علم الهدى  ~~~~~~
               <><><><><><><><><><><><><>

الثلاثاء، 2 يناير 2018

~~~~ الكون بين حياة وموت طباقا ~~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
_______________________________________________________
<<<<  بسم المميت المحيي >>>>> الرحمن الرحيم -----
الحقيقة التعمق في سر الموت وسريانها في كل الكائنات الحية ، غاية ان فهمت وعرفت وعلمت منها بعضا من فهم كنه سرها الا واعترتك مفاهيم اخرى قد لاحت في عميق فكرك مدى اخر من فهمها ، حتى انك تظن وانك قد توصلت الى سر حقيقتها الا وينتابك ما قد غاب عنك من اثير سرها ،وكذالك شان الحياة ، لمن غاص قليلا في حكمة توارد اسرار مبعثها ووجودها ، وظهورها .

حقيقة موت الكون بين طبقات الفناء والزوال ، وبين الموت والوفاة ، فليس هناك صراع بين الحياة والموت ، او بالاحرى ، بين الوجود للبقاء او البقاء فيه وبين القوة الهالكة ، او القوة المزيلة له .
انما هو حتمية متقررة من قبل سابق وجودها الى بلوغ مرحلة هي بالغتها كما تقرر وتقدر لها من قبل اظهارها وتوجيدها ، فاذا ما بلغت الحد الذي حدد لها ووصلته بعد ان قامت او ادت دورها الذي من اجلها خلقت  ، فحتما تزال وتنتهي حياتها وتصير الى متغيرات اخرى كما ارادها لها الله .
وهذا يسري على كل ماهو موجود في جميع العوالم والاكوان . بحكمة وقدرة الاهية في غاية الدقة والصحة والمعرفة . فليس لاي كائن صلاحية الصراع على البقاء ،
انما نفهم بعضا من سر الحياة والموت ، وتقريبا تظهر بعض الدلائل والاشارات المختلفة لفهم ذالك بين فترتي النوم والرقود . وما بينهما من بعض الرؤى والاحلام . ثم الاستيقاظ.
وما بين مفهومي الموت والوفاة ، وما يجمع ويفرق بينهما مسالة الحياة .
فالموت كما قلنا سابقا انفصال الاركان الاربعة وفي حيز الزمان والمكان عن الكتلة الجسدية ومفارقتها لبعضها البعض ، وهي باقية ومنتشرة في نفس الزمان والمكان ، وهذه العناصر الاربعة المكونة للجسم ، هي قوام جميع المخلوقات الارضية ، وبصور مختلفة ، كالكائنات المائية مثلا .
وكذالك لبعض المخلوقات الارضية ، صغيرها وكبيرها .، وهي انحلال العناصر وعودة كل واحد منها الى اصله ، فسبحان الذي ركب هذه العناصر وجعل منها ما شاء واراد من خلق ومخلوقات .
 اما الوفاة ، فذالك له معاني اخرى في مفهوها الاستطرادي ، عما هو عليه الموت . فالحياة بين طبقات مختلفة كل منها يؤدي دوره ،بحسب ما اختير لها من دور تقوم به اثناء فترة وجودها . وبهذه المسالة ، لا تتعدى دورها الى غيرها من حيز زمانها ومكانها ،الذي خلقت من اجله .
فلا يمكن ان يكون هناك صراع بين البقاء والفناء ، الطبيعي الاصل ،
انما الصراع والاقتتال هو من صنع المخلوقات فيما بينها ، وهذا ايضا قد كتبنا عنه سابقا ، ولاحظنا ان ذالك وكانه من غريزة الظلم والاعتداء ، والتي ما انزل الله بها من سلطان ، ولذالك حرم الله القتل والظلم والعدوان . فهذه الامور من غرائز التعدي المستبطنة في النفس ، داخل كل المخلوقات قد نبه الله عليها وامر بعدم اتيانها ، بل يجب التوقي منها ومجاهدتها حتى لا نرتكب اثاما وجرائم في حق الارواح والنفوس البريئة .
ان الموت والفناء ، للحياة الكائنية مستمر دونما توقف ، وهو الفيصل الفاصل بين فترة واخرى ، مطبق على الحياة ، من غير صراع ولا تكلف ، ومهما كانت قوة هذا الكائن او المخلوق ، فهو سر من اسرار الله وحكم يتم تنفيذه ، بلا ريب ولا معقب لذالكم الحكم ، فلا توقيف له ، ولا راد له .
ولكن نحن نبحث عن حقيقة في غاية الخفاء ، فالذي مات منذ مليارات السنين ومنذ الاف السنين ، ومنذ قرون كثيرة . والذي مات بالامس . فلو سالناهم جميعا ، بعد ان يبعثهم الله من جديد ، او في الحقيقة يسالهم الله هذا السؤال :
كم لبثتم عدد سنين في الارض . ؟؟؟
... لاجابوا جميعهم دون استثاء : لبثنا يوما او بعض يوم !!!!
وفي هذا وبحسب حسابنا المتعارف عليه ، وبعد مضي امد طويل من الاعوام والسنين  ، ياتي الجواب كجواب واحد . فاين كنا لما غبنا ؟؟؟؟؟
او لما غيبنا الله بالموت ، والوفاة ، والرقود ، والنوم ،.
انه حقا بحث طويل ، تكمن في طياته سر من اسرار الحياة ، عن الموت والوفاة التي هي نحن نعيشها ولا نأبه لها !!!!!!!؟؟؟؟؟؟

★★★ كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ★★★

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

★★★ صلى عليك الله ~~~~ يا علم الهدى ★★★

            =========================

الخميس، 21 ديسمبر 2017

~~~~~~~~~~ الله ~~~~~~ ليس ثمة عدم ~~~~~~~

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
    ===========================*===
بسم الله الازلي الابدي ~~~ الرحمن الرحيم ~~~
ثمة أناس يتساءلون : لماذا خلق الله هذا الكون ،ثم خلق جميع الكائنات والمخلوقات في هذا الوقت بالذات ؟؟؟؟؟
.★ الحقيقة ان الله الخالق البديع ، موجود ، وكل الكائنا والمخلوقات كانت هي الاخرى ، معه موجودة باسمه الباطن ، ومن هنا نعرف ان لا عدم اصلا ، عندما نقول ان الله قد خلق الاشياء من العدم ، فما دام الله موجود فانه لا شيء يستعصي على الله في ايجاده ، سواء اظهره او استبطنه . ويعني ذالك ان الله قد قدر وبحكمته وقدرته على ابراز اشياء ظاهرية الوجود وغيب او استبطن اشياء اخرى عن ابرازها للظاهر العياني مشاهدة ،
ومن حكمة الله وقوة بعثه وخلقه للاشياء المراد ايجادها واظهارها مكن الانسان من العلم فعلمه الطرق المستوحاة من مدارك عقله وفهمه وبحثه الى اكتشافات لم يكن بالمقدور اكتشافها او الحصول عليها ،.
ان جميع ما نحن نعيشه ونعرفه في حاضرنا وماضينا ومستقبلنا ، وهكذا الى ما لا نهاية له هو موجود عند الله ، الا ان الله لما اراد ابراز الموجودات بالحس الفكري المادي فقد اظهرنا ، في هذا الوجود ، وبهذا وفي هذا الزمن او هذا الوقت انفصالا ، ثم اتصالا ، تحت كوكبة الكون الواحد ، والمتعدد المهام في دوائر شؤون الحياة المختلفة في افلاك الكون بسمواته واراضيه . . وباختلاف الالوان والاتجاهات ، وهي عند الله كلها كذرة واحدة لا يفوته منها شيء البتة ،. فالكل من الله والكل كان عند الله ، ذرة ذرة ، ونسمة نسمة ، فالظهور  هو الظهور المادي ، والا كنا في عالم الاستبطان ، فاقتضت الحكمة التقديرية والقدرة الاهية تنوع في خلق الكائنات والمخلوقات ، وكل الموجودات ، باختلاف اجسادها واجسامها والوانها وتركيباتها ونشوء تكوينها ، واحجامها ،
والكل مؤمن بالفطرة ان الله خالقها ومنشؤها فهو ربها والاهها .،
ان الله رتب جميع الاشياء بالحقيقة الحقة ، وبالتدبير المنسق ، وبالقدرة ، الا متناهية . فهو عز وجل خلق فسوى وقدر فهدى .
واتم كل شيء بمقدار وحسبان . ثم اظهر ما اظهر ، واخفى ما اخفى ،.
وفي ذالك كله حكمة منه لما شاء واراد .،
الا ان الذي يفهم ذالك فلا يمكنه ان يتحير  في اختيار الله لما اراده من ابراز واظهار ، ما هو كائن وموجود قبل هذا الظهور الكلي ، او الجزئي .
   =======================================
////  صلى عليك الله ~~~~~ يا علم الهدى \\\\\\\\
 ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

=★★★ ★★★ صمت الكون المتكلم. ★★★ ★★★=

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
     __________________________________
  ★ بسم الله الذي خلق كل شيء ، يسبحه ويمجده ★ الرحمن الرحيم .
ما من شك ان هذا الكون العظيم يتكلم ويتخاطب سواء تسبيحا او تمجيدا لله رب العالمين ، او انه هو الاخر يتخاطب ويتكلم ويتفاعل مع كل ما فيه ، وما هو محيط به . ان حياتنا في هذا الكون او في هذا العالم مليئة جدا بالاسرار . فلا يعني ان الجماد ، كالحجر او غيره ليس لغة يتكلم بها او انه لا يتفاعل مع كل حدث يحدث له . فبالعكس من ظنوننا تلك التي كنا نتوهمها ، او التي ورثناها ارثا . او كما نعتقد ان الحيوانات والحشرات هي كذالك محدودة الفهم والادراك او حتى الايمان بربها . ليس هذا من الصحة في شيء ، اذا ما علمنا ان الكون هو المخلوق الاعظم . وما اعظم منه الا خالقه وهو الله رب العالمين . فلغة السر الصامت هي كاللغة الصوتية التي تتحدث بها جميع المخلوقات بشرية كانت ام جنية ، ام حيوانية او حشراتية . انها اللغة الفاصلة بين لغة الصوت الحرفية . واللغة الحرفية الصامتة .ولا شيء يفصل بينهما ، الا ان يكون الجهاز مستعدا للتمرس على استقبال وارسال ما يرد عليه ، وما يرد به . وربما هناك بين الخاطر . ولغة التخاطر . وهذا حساب اخر ليس هذا اوانه .
اما من جهة الفهم ، لفهم اثنان يتخاطبان بلغتين مختلفتين ، فهذا ايضا له شان اخر . كعربي يتحادث او يتحدث الى شخص اخر ، الماني ا. انجليزي مثلا . فهذا تتطلب تعليما لكلا الشخصين حتى يستطيعا  فهم كلام بعضهما البعض .
فكذالك فهم لغات العوالم الكونية . الا ان يهبك الله ، فهم تلكم اللغات من غير وسيلة ولا معلم . كما وقع مع سليمان عليه السلام . في قص. حادثة النمل . ثم هناك عبد وهبهم الله ذالك السر ، حتى. اصبحوا يفهمون الكون . ويعرفون مالايعرفه احد سواهم من احداثيات وتواصلات وتراسلات مجموعات احياء الكون . وهم بذالك يعرفون الكثير من مستحدثات وقائع الكون في ابانها او في  لاحق ايامها . وهذا طويل يتطلب كثيرا من الشرح والفهم .ولكن كتبنا بصيغة اجمالية لهذا العالم الكوني الرائع في صنعه ، فتبارك الله احسن الخالقين ★★★
==================///\\\=====================
=== صلى عليك الله ★★★
============  يا علم الهدى ★★★

الأحد، 12 نوفمبر 2017

★★★★★★★ من المنافع المضرة. ★★★★★★★

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
             ====================
 بسم الله العالم بكل وجميع خفايا الامور .. //// الرحمن الرحيم. \\\
                    ======================
ليس كل ما نتناوله يصلح لنا او ينفعنا . فان تركيبان الاجسام ، وكذالك العقول ، تختلف في قبول الوارد عليها . سواء اكلا او كلاما  باختلاف مهانيه . او امتلاكا وسواء اكان ذالك علما او مال او اي شيء من اشياء الدنيا .ولنبدا بالايمان اولا . ان ابليس ومن خلال النصوص القرانية فهو مؤمن بالله ربا والاها وخالقا . ولكنه وبسبب مهصية واحدة صار الى عدو لله ولجميع مخلوقاته ومع انه مؤمن بان الله خالقه وخالق كل شيء فهذا ايمانه لم ولن ينفعه في شيء ابدا . بل ومه ذالك فقد اضحى من الخاسرين هو وكل من اتبعه .
فالمال تكون به جميع المنافع الدنيوية وهو من اهم ركائز الشؤون الحياتية في هذه الدنيا . وهو المسيير والمطور ، لاحدث الصناعات والمغني به الكثير من الناس وكذالك الدول والشعوب . ومع هذه الميزات التي يمتاز بها متلك المال والمال نفسه ، فانه يكون وبالا على صاحبه ، مثله مثل ايمان ابليس . .. فكان ولا بد للمؤمن ان يحتاط لهذه الثغرات التي تنفع في اشياء وتضر مضرة فادحة في علاقة الانسان بخالقه وربه . فبدل ان يكون نعمة . فان الكال ايضا يكون نقمة ووبالا على مالكه . كما وقع لقارون ،، وغيره كثيرون جدا ...
وكذالك بقية ، المنافع التي اودع الله اسرارها في جميع نعمه على وجه هذه البسيطة من ارضنا هذه الحبيبة والتي نحن خلقنا منها وفيها مستقرنا ومستودعنا .. وخروجنا منها يوم المعاد ....
ومن هنا فانه يتبين لنا انه ، ليس من الغريب ابدا ان يكون النافع ، ضارا ، او بالعكس ان يكون الشيء الضار نافعا . وهذا بحسب الطبائع والاجسام المختلفة . فيما يخص المتناولات من الاكل والشرب والشم واللمس . او بحسب التملكات ،،، كالمال والارزاق المتنوعة . وكذالك كالعقيدة الايمانية التي لا تختلف عن جميع ما ذكرناه او لم نذكره . فان الشيء بالقياس ربما يزول به بعض من الالتباسات ..
ان هذا هذا الوجود ، بما فيه من جميع الموجودات . لم يأت عبثا او صدفة  ، او كما يظنه الظانون بالله ظن السوء . او لم يكن اعتباطيا بل انه  جاء بادق دقائق الخلقة والصنعة . وكان هذا الانسان من اكرم المخلوقات على الله . حيث ميزه تمييزا دقيقا ومنحه ووهبه وعلمه ،، ثم ارشده الى أيسر السبل للانتفاع بجميع نعمه التي انعم بها عليه . ومكنه بكل مستلزمات الصناعات العلمية والفكرية والقدرة على ذالك . وسخر له كل شيء . فقط طلب منه وبكل حرية من هذا الانسان ان يرد الجميل الذي انعم به عليه . وهو ان يؤمن به ربا . الاها معبودا دون سواه .
ان جميع الموجودات جعلها وركبها تركيبا بديعا وهي شاهدة ، بنفسها على نفسها من ان الله خالقها وصانعها .وذالك بما يسمى بالايمان الفطري . وكذالك نحن معشر بني ادم . وكذالك الشأن بالنسبة لبقية المخلوقات كعالم الجن . كلها وبدون استثناء . خلقت وصنعت على الفطرة الايمانية الا ان هذا الانسان تمرد . وعصى وغوى ببعض القواعد العلمية التي حصل عليها .... وان من العلم لاستدراج  . فقد يخرجك من الظلمات الى النور .. وقد يخرجك من النور الى الظلمات . نسأل الله السلامة من غواية الاستدراج المهلكي . ونساله العافية والسلامة في الدارين .
 
         ==============\=\\=========_==
   /// صلى عليك الله \\\\   ///  يا علم الهدى. \\\\

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

٤٤٤٤٤٣٣٣٣٣ مصدر الشر ٪٪٪٪٪ الانسان %%%%%%%

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
             ٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
   بسم الله .الحكيم المدبر  /////  الرحمن الرحيم. \\\\\
               -----------------------
عندما أسكن الله أدم وزوجته الجنة ، واعطاه الحرية المطلقة في الاكل من ثمار خيراتها والتجول فيها كيفما شاء واراد ، فقط امره ، ونهاه عن شجرة واحدة بعدم الاقتراب منها .او الاكل منها .
الى هناك واضح وجلي بين الحرية .المطلقة والمقيدة بامر واحد . وهذا التقييد المنهي عنه بامر (( لا )) انما هو لصالحه ولصالح  زوجته .
.ومن هنا يتبين لنا ان هذه الشجرة تحمل في باطنها نوازع جميع الشرور  ،والفتن والقتل والحسد والبغض . الا ان أدم ضعف امام اغراءات الوسوسة الشيطانية . طمعا في وعد كاذب لا اساس له من الصحة ، فتقدم اليها ناسيا امر ونهي الله اليه بعدم الاقتراب منها . فاكل منها وذاق طعمها . البلائيء فانقلبت الامور راسا على عقب . واننا وبالمناسبة نقول . سواء الجنة التي سكنها أدم وزوجته . هي جنة الخلود ، او جنة من جنان الارض هذه . وذالك ردا على بعض الذين يعتقدون من ان الجنة التي سكنها أدم ليست جنة الخلود .فهذا لا اشكال فيه . عندما نعلم ان ادم اطرد او اخرج من الجنة التي كان يسكنها . وقد تقدم توضيحنا لذالك في مكتوبات سابقة .
فالقضية هنا هي من هو اصل الشر ؟
.ادم كان في بحبوحة من العيش وفي ارغده ، الا انه اغتر ... فبدل  الطيب بالخبيث المنهي عنه ، وهنا اختلط الشر بالطيب السابق تغذيته منه وبذالك توالد فيه . اي اصبح مزيجا من الخير والشر . وهذا المزيج استفحل في ابني ادم  ( قابيل ، وهابيل ) فالاول تغلبت عليه كل نزغات الشر والثاني . امتثل لامر الايمان والخوف من العواقب الوخيمة لارتكاب الجريمة . بينما الاول استصاغ تدبير الشيطان له . فالاول عدو . اولا لله وثانيا للانسان فقابيل اصدق صداقته للعدو والثاني اتخذه عدوا . فلم يطاوعه في مراد خساسته . ونزعته للضلم والكفر والشرك . وهذه هي نزاعات قوى. الشر .فكان بذالك مصدرا لحياة الشر .وجميع الشرور. .
واليوم استفحل الشر بين جميع العلاقات الانسانية والبشرية كما نشاهد ذالك وتعيشه عدة دول وشعوب . وسواء كانت مسلمة او غير مسلمة . ولكن بين المسلمين اشتد وطيسه وحمت ميادينه . حتى استطاع عدو الله وعدو الانسان ان يزج بهم في متاهات الضلال والضلم والعدوان وكما نرى. اليوم من هذه العصابات المارقة عن الاسلام وهي تدعي على. انها على الحق المبين . فعاثت فسادا وقتلا وتخريب ودمارا وهتكا  للحرمات . فالانسان ومن هنا بات واضحا جليا انه مصدرا للشر والشرور المتنوعة في كامل انحاء العالم . مسلما كان او غيره . وعلى هذا النحو . فهم متساوون في الاجرام  وارتكاب الجرائم في حق غيرهم من خلق الله . وقوى الشر . شرهم وشروهم . سواء باللسان او بالايدي او بالسلاح . او حتى. بالنوايا المبيتة . فهي كلها كذالك شر .قذر منهي عنه وعدم ارتكابه بجميع صيغه . كان ثابتا في الكتاب المبين .ولذالك اعد الله الحساب لما بعد الموت . فللخير وخييريه الجزاء الحسن . وللشر وشريريه العذاب المهين . وذالك بعد ان حذر وبين العدو الحقيقي للشر وقواه . واوضح النجاة من ذالك .باتباع طريق الحق المستقيم .طريق الله الداعي الى الايمان به والعمل بفرائضه التي افترضها واجتناب نواهيه وطاعة اوامره .
فقد قال لنا ان الشيطان عدو لله فاتخذوه عدوا . لانه يتزعم قوى الشر . فكان الانسان الذي اتبع اهواء نفسه الشيطانية .وهواه الالاهي مصدرا للشر العدواني .
وهو كذالك سيكون جزاؤه .
فالانسان ضالم لنفسه عندما يكون مصدر  الشر الضلماني .
.... ومن المعلوم ان الانسان يحمل بطيات داخله نزعتي الخير والشر . فان تغلبت احداهما على الاخرى صارت الى ما صارت اليه .
ونحن مطالبون بمجاهدة انفسنا عن تيارات جميع نزاعات ونزغات قوى. الشر . لان الخاسر الوحيد هو الانسان نفسه  لمطاوعته قوة الشر واستسلامه لها ..
فان مؤداها الهلاك والخسران المبين . والندم يوم لا ينفع فيهم شفاعة الشافعين  . فالشر يودي باصاحبه الا الى الشر .
فالانسان هو مصدر من مصادر الهلاك . بهلكته ووقوعه في مهالك اعماله وسوء تدبيره واختياره  لذالك . فكانت نهايته الى ما اتبع من سوء ضلمه لنفسه اولا . وضلم اخيه ثانيا . (((  وما ربك بضلام للعبيد )))
       ٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥
٦٦٦٦٦ صلى عليك الله ٧٧٧٧٧٧٧٧ يا. علم. الهدى. ٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...