الجمعة، 10 نوفمبر 2017

٤٤٤٤٤٣٣٣٣٣ مصدر الشر ٪٪٪٪٪ الانسان %%%%%%%

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
             ٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
   بسم الله .الحكيم المدبر  /////  الرحمن الرحيم. \\\\\
               -----------------------
عندما أسكن الله أدم وزوجته الجنة ، واعطاه الحرية المطلقة في الاكل من ثمار خيراتها والتجول فيها كيفما شاء واراد ، فقط امره ، ونهاه عن شجرة واحدة بعدم الاقتراب منها .او الاكل منها .
الى هناك واضح وجلي بين الحرية .المطلقة والمقيدة بامر واحد . وهذا التقييد المنهي عنه بامر (( لا )) انما هو لصالحه ولصالح  زوجته .
.ومن هنا يتبين لنا ان هذه الشجرة تحمل في باطنها نوازع جميع الشرور  ،والفتن والقتل والحسد والبغض . الا ان أدم ضعف امام اغراءات الوسوسة الشيطانية . طمعا في وعد كاذب لا اساس له من الصحة ، فتقدم اليها ناسيا امر ونهي الله اليه بعدم الاقتراب منها . فاكل منها وذاق طعمها . البلائيء فانقلبت الامور راسا على عقب . واننا وبالمناسبة نقول . سواء الجنة التي سكنها أدم وزوجته . هي جنة الخلود ، او جنة من جنان الارض هذه . وذالك ردا على بعض الذين يعتقدون من ان الجنة التي سكنها أدم ليست جنة الخلود .فهذا لا اشكال فيه . عندما نعلم ان ادم اطرد او اخرج من الجنة التي كان يسكنها . وقد تقدم توضيحنا لذالك في مكتوبات سابقة .
فالقضية هنا هي من هو اصل الشر ؟
.ادم كان في بحبوحة من العيش وفي ارغده ، الا انه اغتر ... فبدل  الطيب بالخبيث المنهي عنه ، وهنا اختلط الشر بالطيب السابق تغذيته منه وبذالك توالد فيه . اي اصبح مزيجا من الخير والشر . وهذا المزيج استفحل في ابني ادم  ( قابيل ، وهابيل ) فالاول تغلبت عليه كل نزغات الشر والثاني . امتثل لامر الايمان والخوف من العواقب الوخيمة لارتكاب الجريمة . بينما الاول استصاغ تدبير الشيطان له . فالاول عدو . اولا لله وثانيا للانسان فقابيل اصدق صداقته للعدو والثاني اتخذه عدوا . فلم يطاوعه في مراد خساسته . ونزعته للضلم والكفر والشرك . وهذه هي نزاعات قوى. الشر .فكان بذالك مصدرا لحياة الشر .وجميع الشرور. .
واليوم استفحل الشر بين جميع العلاقات الانسانية والبشرية كما نشاهد ذالك وتعيشه عدة دول وشعوب . وسواء كانت مسلمة او غير مسلمة . ولكن بين المسلمين اشتد وطيسه وحمت ميادينه . حتى استطاع عدو الله وعدو الانسان ان يزج بهم في متاهات الضلال والضلم والعدوان وكما نرى. اليوم من هذه العصابات المارقة عن الاسلام وهي تدعي على. انها على الحق المبين . فعاثت فسادا وقتلا وتخريب ودمارا وهتكا  للحرمات . فالانسان ومن هنا بات واضحا جليا انه مصدرا للشر والشرور المتنوعة في كامل انحاء العالم . مسلما كان او غيره . وعلى هذا النحو . فهم متساوون في الاجرام  وارتكاب الجرائم في حق غيرهم من خلق الله . وقوى الشر . شرهم وشروهم . سواء باللسان او بالايدي او بالسلاح . او حتى. بالنوايا المبيتة . فهي كلها كذالك شر .قذر منهي عنه وعدم ارتكابه بجميع صيغه . كان ثابتا في الكتاب المبين .ولذالك اعد الله الحساب لما بعد الموت . فللخير وخييريه الجزاء الحسن . وللشر وشريريه العذاب المهين . وذالك بعد ان حذر وبين العدو الحقيقي للشر وقواه . واوضح النجاة من ذالك .باتباع طريق الحق المستقيم .طريق الله الداعي الى الايمان به والعمل بفرائضه التي افترضها واجتناب نواهيه وطاعة اوامره .
فقد قال لنا ان الشيطان عدو لله فاتخذوه عدوا . لانه يتزعم قوى الشر . فكان الانسان الذي اتبع اهواء نفسه الشيطانية .وهواه الالاهي مصدرا للشر العدواني .
وهو كذالك سيكون جزاؤه .
فالانسان ضالم لنفسه عندما يكون مصدر  الشر الضلماني .
.... ومن المعلوم ان الانسان يحمل بطيات داخله نزعتي الخير والشر . فان تغلبت احداهما على الاخرى صارت الى ما صارت اليه .
ونحن مطالبون بمجاهدة انفسنا عن تيارات جميع نزاعات ونزغات قوى. الشر . لان الخاسر الوحيد هو الانسان نفسه  لمطاوعته قوة الشر واستسلامه لها ..
فان مؤداها الهلاك والخسران المبين . والندم يوم لا ينفع فيهم شفاعة الشافعين  . فالشر يودي باصاحبه الا الى الشر .
فالانسان هو مصدر من مصادر الهلاك . بهلكته ووقوعه في مهالك اعماله وسوء تدبيره واختياره  لذالك . فكانت نهايته الى ما اتبع من سوء ضلمه لنفسه اولا . وضلم اخيه ثانيا . (((  وما ربك بضلام للعبيد )))
       ٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥
٦٦٦٦٦ صلى عليك الله ٧٧٧٧٧٧٧٧ يا. علم. الهدى. ٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥

السبت، 4 نوفمبر 2017

!!!!!!!!!\\\\ للحياة قانونها ////!!!!!!!!

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
              ====================
   بسم الله الحسيب الرقيب == الرحمن الرحيم  ===
 ____________/____________________________/_____
الحياة بضد الموت ، فليست الحياة كالموت . انما الحياة قوة روحية تعمل وفق ارادة ومشيئة خالقها ، فهي متنفس وجودي حضوري كامل ومتكامل من حيث احساسها ومشاعرها وتحركاتها وتعارفها واستبصارها واستسماعها في حيز كون وجودها . عالمة بكيانها ، وكذالك عالمة وعارفة  بخالقها . وهذا القانون يسري على كل كائن ومخلوق كبيرا سواء كان ام صغيرا .
ونحن نتحدث عن الحياة التي نحن بداخلها ، فهي كذالك الشان بالنسبة لها ، الا انه لها قانونها الذي تعمل وفق التقدير المقدر لها فهي لا تخرج عنه ذرة واحدة .فالروح المسييرة للحياة بما انطوت عليه ، من اشياء تتغاير من سماء الى اخرى ، فهي التي خلقت عليها ، كما في حياتنا ، او سمائنا الدنيا التي نحن عليها .ان الروح المحركة للحياة تسري السريان الخفي فتظهر أثارها على قوة ظهورها في الموجودات  المتفاعلة من جراء سريان ذالك السر الروحي الباعث فيها قوة الظهور الى المشاهدة الفعلية المتممة لنموها وسريان  المراحل المقدرة لها في قطعها  وادراكها بها . فالحياة كلها هي . حياة واحدة وهي متاتية اسلا من الله ، الذي جعلها حياة خالدية ، بعد بلوغ قطع مراحل هو ارادها كذالك ، ولذالك ، هيأها وانشاها بكل اطوارها ومستجداتها ، وتغيراتها ،
ان الحياة حياة واحدة والكل فيها انما يحيا او يعيش فيها منها وفيها وبها ،
وكذالك هي اصلها من الله ،. وما نحن فيها الا كذالك جمعنا الله فيها ، لنكتب فيها سيرتنا واعمالنا وافعالنا واسرارنا وعلانياتنا ، بظهورنا فيها ، ثم يطوى الكتاب الذي كتبناه ، بايدينا ، وهو متجسد فينا ، لنقوم من بعد المحاسبة والقيام ، بما تتابع علينا من صالح انفسنا ،. او من سيئات ما جنيناه او جنته علينا انسنا او نفوسنا .
هذه  هي الحياة اذن ، واحدة ، للدنيا باسرها . حكمة عظيمة ، من حكيم  عظيم أعظم .
             ==========================================
٧٧٧٧٧ صلى عليك الله ======  يا علم الهدى  ٧٧٧٧٧٧٧
                     -------------------------------------
            -----------------------------------------------------

الخميس، 26 أكتوبر 2017

πππππππππ. خاطرة عابرة ππππππππππππππ

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
       ====≠=================
=== بسم الله عليم خطرات الانفس ====  الرحمن الرحيم \\\\\\
؛؛؛؛؛ تتحدث اليك نفسك ،،،،، وانت تنظر الى السماء ،،،؟؟  شتاء ،،، مغيمة ،،، ملبدة ، بالسحب ... معوصفة ،،، بالرياح ،، تارة ،، وتارة !؛؛؛ يهطل المطر ... كماء الصنابير !؟!؟!؟
..... وتتحدث اليك ،،، اليك الروح ،،، وانت بين زروع الحقول ؛؛؛؛ وجنان البساتين ،،،  وهضاب الربى ،،، تعانق  ** عطر النسمات ،، المتماوجة ،،،في بحار الفضاء .... وانت تمشي ،،، في غابات الجبال ؛؛؛؛  وشموخ نبات اشجارها ،،، ........ وانت تمشي. ،،، تمشي،،، امواج ،،، تلال ،، الصحاري ،،، وبواسق ،، انهار ،، نخيلها .....؟؟!!
..... والدروب ،،،  في السماء ،، بصفاء  اركان ،،، عروشها .....  في ايام ،،، وليالي ،،،؛؛؛ شروق. ضيائها ..،،؛؛؛ ///  ربيعا \\\ ،،، كان ؛؛؛؛ حلم ،، حياتها ....
،،،؛؛؛ ..... وتتحدث ،، اليك ،، الاكوان ،، كلها ...!!؟ . كما بالنهار ،،، كانت لياليها .... زاهية ،،،،،، كالهجيرة ،،، عند ارتفاع ،،، شروق ؛؛؛؛ شمسها ...
،،،؛؛؛ وكالحياة ،، الدائمة ،،، بعد غروبها .....ا ؛؛؛؟
...؛؛؛؛!؟ ويبزغ ،،، النور ؛؛ من قمر،،، بدر  ،،،،، انوراها .،،، مع ،، كل النحوم ،،، متحدا ،،،؛؛؛؟!
؛؛؛؛.... فقد ،،سرى ،، النور ؛؛؛ مجدا ؛؛؛؛  للدنيا. باسرها ،،؟!
==== ويخاطبك ،، الغيب ؛؛ من باطن :::: ومن داخل :::: غيبك ،، سرا ؛؛؛--- ان ، وعيته ،،، فقد ، فهمته ،،، سررت ؛؛؛ به ،،،، !!!! خريفا === تقرأه ،،، من غير كتاب ؛؛؛؛ قد كنت ،،، كتبته ؛؛؛؛؛؛؛!؟
..... واشرقت ،، الانوار ،،، من ،،ظلمات ؛؛؛ كانت ،، من سحب ،، نفسك .مظلمة ؛؛؛؛ ........ . وتحيط بك العوالم ،، كلها ،،، لترديك ،، في متاهات ،، الدجى ؛؛؛؛؛؛؛؛..... ولكن ،، النور تغمرك ،،، به بشائره ...،،،،،،
...... ان كنت ،، كنت مخلصا،،، صادق ، الوعد ،، به ،، له ،،،..؛؛؛
 .... فتتحدث اليك ،، نفسك مطمئنة ،،،،، راضية ،،،،،، مرضية ،،،،،،،
لدى ،، العودة ،،، وعند الرجوع ؛؛؛ ؟!  للقاء ،، الحبيب ؛؛؛؛؛ المحب === الاحب ==== القريب ،،،،، الاقرب ،،،،،، منا ؛؛؛؛؛ والينا ،، جميعا ....
.=== ليكون هناك الحديث ،،، معه === انسا === وبهاء === وبهجة ==
.............  وسرورا ،،،،،،،،
               ------------------------------------------------
----- صلى عليك الله ---------------------  يا علم الهدى -----------
      ★★★★★★★.       ★★★★★★★
            πππππππππππππππππππππ 

الأحد، 22 أكتوبر 2017

٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧. البعد. المبتعد. ٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
                ٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨
بسم الله القريب //// الرحمن الرحيم \\\\
... انه ليس هناك فاصل يقصلنا عن وجود وتواجد الواحد منا عن الاخر ،،، او عن عالمنا هذا . وحتى يتسنى لنا فهم مثل هذه الحقائق ... وبانتشار وسائل الاعلام الفردية ،،، والتي اصبحت اليوم ،، منتشرة في كافة انحاء العالم ....
...،.. وبهذه الوسائل ،،، وبغيرها من الوسائل الاخرى والتي كانت حكرا على مؤسسات الدولة الحاكمة في كل شعب ... فاننا نكتشف // ونحن غير عابئين ، بمثل هذه الحقائق الخفية ، وهي في عالمنا هذا المشهود ...،،،  الا اننا لا يمكننا الوصول او السفر  الى بعضنا البعض الا وبواسطة حمالات تحملنا ،،،، وقديما كانت ،،، وبواسطة الحيوانات ، برا ،،، ومركبات وزوارق صغيرة بحرا ....
.... ويظل عندنا الفاصل الزمني والبعد المسافي  يحير عقولنا ، ونحن نعيش في حياة قد لفها البعد المبتعد ... في ظل وقت قريب مقترب .... بل ان الله هو الاقرب الينا من كل الاشياء البعيدة والمبتعدة عنا .
فكيف يكون ذالك ؟؟؟؟ !!!!!
انه ليس ثمة شيء بعيد عنا ... بل نحن البعيدون عن كل ما هو بعيد مبتعد عنا .
...،،،، او اننا نرى ذالك كما هو الحال ...  ولكن الحقيقة مغايرة تماما لما كان سائدا في اذهاننا عن البعد المكاني .،،، وعن الفاصل او الظرف الزماني ...
ان المتمعن والمتفكر  ،،، في قوة الحقيقة الباطنية او القوة الخفية بمعنى اوضح ،،، ليدرك ،، ويفهم ويستوعب مدى عظمة ونفاذ هذه القوة العاملة ،،، في كلا الظرفين /// الزماني والمكاني \\\  فالاولى قوة مادية ثقيلة . وهي قوة ظاهرية ،،،
... والقوة الثانية ، هي قوة  خفية ،،،  غير مادية في حقيقتها . وهي قوة ( خفيفة وسريعة جدا )
وهذا ما توصل اليه العلم الحديث ._ وبطبيعة الحال ، وذالك بواسطة العلماء ..
وحيث وبواسطة الالات المادية استطاع الانسان ان يتغلب على بعض الصعاب التي واجهته في بداية الامر ،والقبض على بعض الاسرار الخفية في هذا الكون ،المليء بخفايا الاسرار العلمية ، وتحويل البعض من تلكم القوى الخفية الخفيفة ،،، لصالحنا ولفائدتنا ..، وكما شان العلوم النافعة ... فانه ايضا حصل ومن هذه القوى الخفية والخفيفة على العلوم الضارة والمضرة بحياة الناس ، والبيئة والمجتمع ...
... فان تاملنا جيدا ،،، في مثل هاته القوى الظاهرية والباطنية .. فاننا نلمس او نحس بها على الاقل داخل افكارنا واحاسيسنا ومشاعرنا ،،، ولكننا ،،، يصعب علبنا تفسيرها او حتى فهمها في كثير من اوقات حياتنا ،.... وذالك راجع او يرجع بالاساس ،،، الى عدم اهتماماتنا الى البحث والتعلم ،،، والى مقاصد حقيقة وجودنا داخل هذا العالم العجيب ،، والغريب ...،
... ان الانسان ،، وفي بداية حياته ، قد استطاع او وصل الى ترويض البعض من القوى الخفية الباطنية الخفيفة ، الى تسخيرها لخدمته ، نعم فقد نجح في ذالك . ولكن الفائدة ليست عامة ، بخلاف اليوم ....  فالقوة المادية الظاهرية الثقيلة . طوعت القوة الخفية الباطنية الخفيفة ،، للصالح العام تقريبا ..، حيث امكن تقريب البعيد ، وتسهيل الانتقال والتنقل....
.... اننا اذا علمنا من ان  الله الكريم ، هو اقرب شيء منا ، فقد هان علينا كل شيء وملكنا زمام كل شيء . وهذا في مجمله لذوي البصائر التي تبصر وتسمع بالله ، وبصفة مباشرة . فكانت كما شاءت وارادت بمشيئة وارادة الله .
اما الفئة الاخرى وهي لا تقل اهمية فناخت  باحمالها الى البحث والتنقيب للعلوم الكونية والطبيعية ، فحققت اشواطا كبيرة لفائدة البشر عامة وخاصة . وهذا كله يعود ويرجع الى فضل الله .
...،،،، فالبعد المبتعد عنا  ،. ليس الا مفهوما خاطئا ،... لقصر نظرنا وفهمنا للحقائق الغريبة المغيبة عنا . وان كان الامر هو صحيح نظريا من حميع الابعاد ... ازمنة. وامكنة ...
فهي في حياتنا هي كذالك حقيقة ،،، يسودها الغموض الغيبي ...
                         ٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧٧
٧٧٧٧٧ صلى عليك الله ٧٧٧٧٧  يا. علم الهدى ٧٧٧٧٧٧٧٧
          ٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

===÷÷÷÷×××× هذا. الكون ×××÷÷÷÷===

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
=================================================
   بسم الله مكون الاكوان العالم الخبير \\\ الرحمن الرحيم. \\\////
                           ===================
انما نحن في هذا الكون العظيم ، انما نحن في عالم مبني اساسا على العلم ، اي كله علم . فلا شيء فيه يستند الى الباطل او الجهل به ، او انه جاء عبثا او اعتباطيا . فلو تامل الانسان في شؤون حياته  وذاته ، حركاته وسكناته ، وقوة ادراكاته المعرفية بالشياء القريبة منه او البعيدة ، لانذهل بما لم يدركه معرفة من قبل ،.
اننا نجد في انفسنا تيارات من الفكر ، العابرة والمدهشة تارة ، وتارة  نجد ما يلمح لنا بوجودنا المحدث ، ولكنه يحملنا الى الوراء  بعالم بعيد جدا وكاننا نعيشه ، في وقته الذي مر وفات عليه عهود  بعيدة جدا من الزمان الفائت ، ثم واننا بذالك الفكر الذي يكاد يلازمنا في سائر اوقاتنا ، نؤمن باننا ماضون الى رحلة اخرى ، هي في انتظارنا . ونحن  واصلون اليها ، لا محالة في ذالك ،. اننا نعبر في زمان ندرك حقيقته ، وقد طواها الزمن في ماضي الاوقات  ، وهي كذالك هي سائرة وماضية .
... نحن ندرك باحاسيسنا ومشاعرنا ، ونؤمن بان توجيدنا في هذا الكون ، انما هو في حقيقة حقيقته ، هو وجود علم . نعم هو العلم بالاساس الاول . فانا وانت ، وكل واحد منا هو عالم  ، داخل منظومة ، بل منظومات متعددة من العوالم ، المختلفة والمتنوعة ، ولكنها منسجمة ومتصلة ببعضها ، بصفة دقيقة . هذا  وان كنا نراها ونبصر مدى تباعدها وابتعادها ، وبعدها عن بعضها .
فالمتامل في هذا العالم الكوني ،  يجد في نفسه ارهاصات ، لا يجد لها تفسيرا ، او محاولة لفهم ما يريد معرفته وفهمه ، حتى اذا ما وصل الى تامل ذاته ، دقت مفاهيمه عن الوصول الى حقيقة معرفته لنفسه . فالمواد التي نشا منها هذا الكون ، وكذالك خلقت منها جميع المخلوقات الارضية ، على حد سواء البشر ، او غيره من المخلوقات .،،
ولكننا اذا ما اردنا ان نتوسع في فهمنا ومعرفتنا ، الى تكون وتكوين نشاة المواد هذه . عدنا الى ادراجنا . بفكرنا وعلمنا ومعرفتنا وفهمنا الى حيز  من الضيق الفكري او التسليم بعدم قدرتنا على الوصول الى معرفة هذه الحقائق المذهلة .
... واننا وقد عرفنا من قبل ان الكون في اصله كان رتقا ، ففتقه الله العظيم  وصيره الى مانحن عليه من هذه  الارض وهذه السماوات وكل ما في هذا الكون ، الا اننا نعود ونرجع لمعرفة اصل الكتلة العظيمة التي خلق الله منها ، ما ذكرناه انفا .
فنحن حينما نتامل ذواتنا ، ونقر مستسلمين لنهاية مصيرنا ، في حياتنا هذه ، ندرك حقيقة لا مفر لنا منها ، وهي العودة  من حيث جئنا ، تاركين او مفارقين لاجسامنا هذه  لا نملك حولا ولا قوة للبقاء فيها ، ولا للبقاء في هذه الحياة .،
. اننا ولا احد يستطيع ان يدفع عنه خروج نفسه ، او روحه عن جسده هذا . وهذه بحد ذاتها قوة عظمى قاهرة لكل القوى المخالفة لها ، فالبقاء لا يعني الخلود او المكوث من غير موجب  لما لا يمكنه ان يتاصل او ان يرفع عنه ما غيب عنه بفعل القوة الازمة القدرة على كل ما هو مخلوق ، او محدث التكوين والخلق . . فالرجوع الى الاصل ، كان لا بد ان يكون كذالك . فهذا الكون او هذا العالم انما هو في الاصل . كان هباء . وبعد هذه الموجات الربانية التي كان من اليسير على الله ان اوجدها بفعل القدرة القاهرة لما  كان هو  ممتنع ، عندنا او في نظرنا ، ولكنه عند الله ، فليس كذالك الامر .((( انما امره في حرفين فقط )))
 ★★★ كن. ★★★
فكلنا وبجميع هذه العوالم والاكوان . ستعود الى عالم الهباء  . وهذا العالم ايضا ، من المحتمل او الممكن الى ان يصير في عالم الهباء المنثور ...
... فالهباء هو عالم يختلف عن الهباء المنثور  ...
... اننا في حياتنا هذه ، نعيش في كون يشتمل ويرتكز  على اسس علمية في منتهى الدقة ، بدء بالذرة والتي هي اصغر  شيء في هذا الكون ، او في هذا العالم . فنحن لا نستطيع ان نرى الذرة ، بام اعيننا .
فهذا المثال الصغير . انما هو امتداد لمعرفة  نهاية المادة الذي خلق الله منها  هذه الاكوان والعوالم ، وكذالك خلقنا منها نحن  ، وكل من على او بين  ، او فيها . اي في هذه الحياة ...
فستصير  هذه المواد الى عالمها الغيبي . لتترك مكانها لعوالم واكوان اخرى ومواد اخرى غير التي كانت في حياتنا هذه . وكذالك الشان بالنسبة لنا .
.... ان كل شيء في عالمنا هذا ، هو بحد ذاته علم يحتوي على اسرار بسر تداخله وارتباطه ، بشان الحياة فكانه متمم لما قد غاب عنه من وجود غيره به
فالصلة بيننا وبين جميع العوالم الغائبة عنا هي دائما في تواصل معنا . ولكننا نحن المنقطعون عن تلكم الاتصالات والارسالات ، حتى نستطيع استقبالها ، فنتواصل معها ، من غير انقطاع ..
اننا نوجد في عالم علمي بحق ،... كل شيء فيه بميزان . وبمقدار . كل شيء فيه . عامل ، ومعمول به ، ومعمول فيه  ، بحكمة وبقوانين الاهية ، جعلها فيها مركبة لتادية دورها  ، منفعلة للشيء المراد ، خروجها وظهورها به ، على الكيفية التي ارادها الله ، وكما شاء كانت ،وظهرت ، وكما شاء واراد افلت  وغابت ..
 ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فلله در العلماء ، الذين اثنى عليهم الله ★★★ سبحانه وتعالى  الله ،. فتبارك الذي بيد الملك والملكوت. ★★★
  =======================================
           =====  صلى عليك الله =====  يا علم الهدى ==========

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...