الحياة. الكونية. الخالده: ٨٧٨٧٨٧٨٧ قلعة الجمال والاحسان ٨٧٨٧٨٧٨٧

الحياة. الكونية. الخالده: ٨٧٨٧٨٧٨٧ قلعة الجمال والاحسان ٨٧٨٧٨٧٨٧: )))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( بسم الله ذي الجلال والاكرام //// هذه الدنيا بجميع افلاكها ومجراتها ؛؛؛ وكواكبها ونجومها وش...

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((

٨٧٨٧٨٧٨٧ قلعة الجمال والاحسان ٨٧٨٧٨٧٨٧

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله ذي الجلال والاكرام ////
هذه الدنيا بجميع افلاكها ومجراتها ؛؛؛ وكواكبها ونجومها وشموسها واقمارها ؛؛؛ وهذه الارض ببحارها ومحيطاتها  وصحارها وجبالها وسهولها وانهارها واوديتها ...،،، وعيونها وابارها وتلالها وغاباتها ،،،، وما اودع الله فيها من الايات والكائنات والمخلوقات ...//// لهي قلاع  عظيمة الاركان والبناء  ،،، وايات من عظمة الجمال والبهاء ؛؛؛ انها الجمال الاخاذ تهفو اليها الروح والنفس من بدائع ورونق الصانع لها وانها لتزيد بل تزيل الحزن عن ناظرها ؛؛؛؛!!! وتبعث الانشراح في الصدور المهمومة  //// وترفع بل وتملا النفس طربا وبهجة ... وتعلو بهاالى درجات السمو والرفعة .... كيف لا ؟!؟!؟  وانت الناظر الى السماوات العلا ....والسائر في وهاد الارض ومناكبها /....تتلألأ الانوار من حواليك في ليلها ونهارها ... ان غابت الشمس طلعت الكواكب والنجوم والقمر المنير ... وان طلع الفجر وبان الصبح الوضاء ...افلت النجوم محتشمة كسكون الماء في دجى الليل البهيم .. حتى اذا اشرقت الشمس وسطع سراجها الوهاج وعم كل مكان قريب او بعيد ...//// تراءت لك الدنيا وهي تسبح في يوم جديد ... ثم تمر مسرعة فاذا  بمحافل الصبح والفجر  يتراء لك عند الغروب ....//// ويعود ماكان بالامس الى اليوم والقمر كل ليلة وهو  نحل جديد. .... وهكذا الدأب المستمر ....
بلا نصب ولا مشقة ... ولا توقف لسير مدارات الكواكب والنجوم والشموس والاقمار  والافلاك ..../// وهي سابحة في الفضاء .... فضاء الفلك الدوار .....///
من بدائع صنع الرحمن .....//
فاي جمال هذا ؟؟؟ واي احسان من لدن محسن عطاؤه غير مجذوم ... وهذا الجمال وبما حواه ... انما هو قدتم تسخيره من لدن صانعه البديع ... لهذا الانسان في جمعه وكله لبني أدم ...///
فهل قابلنا الاحسان بالاحسان ؟؟؟!!!!
كلا قليلون من هم رأوا الجمال وشاهدوه ... فاستبحروا في بحار الاحدية الفردانية الصمدية ... فهاموا بحب الله في اروع مظاهر جمال بهائه المشهود ...
وتلك من ذالك .../// وذالك من تلك ...////  فانظر الى الجمال ..// ترى الوجود كله جميلا ...  ولكن الانسان ممن نسي انسانيته ..فعمت عليه ظلمة بشريته فانكر الجميل بنكرانه لصانع الجمال .../// البديع الرحمن  ...////
....../////// صلى عليك الله ///// يا علم الهدى. /////

))))))) الارض. والسجود. ((((((

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله الذي سجدت له كل الموجودات ...//  سبحان الذي امر بالسجود  فكانت الصلاة هي الاقرب لترك امره وفعله  او قبوله وتزكيته ..
الانسان يمشي فوقوق وعلى الارض ، وكذالك ينام عليها .فكل حياتنا لا يمكن ان تكون الا على الارض / حكمة قدرها القدير ...لكن ما يميز السجود شيء اخر  يختلف اختلافا كليا على من يقوم به وعلى من لا يقوم به ..فنحن حينما نرقد على الارض ، فشبيه ذالك الموت .الا ان الراقد ليس كالميت يتحرك ويتقلب .بينما الميت عكس ذالك فهو مثله كمثل الخشبة .
ان السجود فيه من الاسرار البليغة والحكمة المقدرة ما لم يكن في الحسبان . فاننا نرى اننا نقوم بمثل هذه الامور دون ان ننتبه الى اثارها الفعلية التي تتركها لدى اجسامنا وما يتعلق به من تسجيل سري لم نكن لنعلمه من قبل .
ومن هذا الفعل السجودي وعلى الارض ينبني الكتاب المفرق بين العبد الطائع والعبد العاصي .فاننا كلنا سواسي على وجه البسيطة اقامة وغدوا ورواحا ..الا في هذه الميزة فانها ستظهر طباعتها الاثرية وكتابتها على الاعضاء التي سجد بواستطها الجسم . فمن غير هذه الاثار والكتابات فالناس سواسي ..//
فميزة السجود ان هذه الاعضاء  طوعت الجسم لاستجابة الدعوة الالاهية لامر الصلاة والسجود  فقد كتبت من الملبين للنداء تطبيقا وفعلا . وبذا فقد انحصر ولاح وبان وظهر في الاخرة على كل اركان الجسم الذي لبى النداء باخلاص وصدق .. وهذا له اثاره البعيدة والقريبة في كامل مراحل حياته الدنيا وكذا في يوم العرض للحساب بين يدي الخالق العظيم والرب الرحيم . وصاحب الامر والنداء .. قال تعالى يوم ندعوهم للسجود فلا يستطيعون ./////
ان الطابع الذي تركه السجود على الساجد سيكون هو الفيصل الفاصل بين الاستجابة والرفض .في هذا الحياة الدنيا . وبين الحقيقة والقبول في الاخرة .
فلو تاملت في هامة راسك الذي هو اعلى عضو في الجسم وبين ما دونه كذالك في العلو والارتفاع .وبتلكم الطريبة المثبتة في السجود لبانت لنا الحقيقة الواضحة الجلية والمخفية عنا بستاريكاد يكون شفافا واضحا ايضا ...
فكان الراس  وعلى مستوى الوجه وكذالك اكف اليدين واصابع الرجلين والركبتين . فظهر الجسم على تلكم الهيئة .وهو ساجد لله متضرعا ، مستغفرا ، مسبحا ، مستغيثا ، مستنجدا ...  فكانت هذه هي عملية تسجيل الطاعة لله والاستجابة له فيما امر به ...// فكانت هذه الاعضاء والجسم بتمامه وكماله قد خرج من عرصات هذه الدنيا الى الاخرة عبدا مطيعا مؤمنا بربه وخالقه والاهه المعبود حقا ./.... وفي هذا السياق الناس متفاوتون عن بعضهم البعض درجات مختلفة  ......///
اذن ، فالسجود هو الفيصل الفاصل بين الداعي من جهة وبين الملبي او الرافض من جهة اخرى .../ والفارق بين الملبي والرافض ، فقد ظهر كما بيناه منذ قليل .../// قال تعالى // كلا لا تطعه ، واسجد واقترب ///
فالسجود ستظهر علاماته في الدنيا والاخرة ... وهي ظاهرة جلية الان ....///
.....// ايها الانسان      .........////////
..........//././/// صلى عليك الله.  ////  يا. علم. الهدى. \\\\\\\................

[[[[[[[ العلم اللدني والعلم المادي ]]]]]]]]

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله القدوس ربنا ورب الملائكة والروح ،،،.///  في ومضة خاطرية قصيرة .، العلم اللدني هو صحبتك مع الله بانواع من التقربات .، فيطلعك الله على بعض من اسراره بعد ان يختبر مدى صدقك وقوة عزمك .. فحينئذ  تصبح اوامرك وبمجرد  الخاطر الذي يخطر على بالك قد تنفذ من طي المسافات والاختفاءات والنصر وكل ما يخطر ببالك ...///
وهذه الامور عند هؤلاء السادة هي من حاصل المحصول ولكن هناك من الامور التي لا يلتفتون اليها اصلا وهي من اسانيد الكرامات سواء منها الصغرى او الكبرى .. فالعلم اللدني هو هبة من الله يمنحها لخالص عباده المؤمنون  ../ فلا ييحتاجون الى الوسائل المادية او غيرها ... وانما منحهم الله سبحانه وتعالى الامر الخاص من علم ( كن فيكون ) فاصبحوا بذالك من اوليائه وعباده الصالحون .  ولكنهم ومع ذالك فانهم لا يطبقون او يستعملون ما لديهم من قدرات هائلة من خوارق العادات .، حياء من الله ورفقا بعباده .فلا يظهرون من ذالك شيئا حتى لا يكونوا فتنة للناس ...////
اذن فالعلم اللدني وباختصار هي الهبة الرحمانية الالاهية .. والعلم من لدنه. مباشرة ./// وهذا لا يتاتى الا من احدى الطريقين .../// للذي سبقت له الرحمة الصلاحية من الازل .. وهو الاقوى //
او الذي اتخذ طريقا الى الله انابة وعبادة خالصة لوجهه الكريم  ..///
وهذا من طريق الخواص .، وهم ايضا درجات في ذالك ..
ولكل واحد من الطرائق طريق او طرق ينتهجها اتباعا وسلوكا واقتداء ...//
بيد ان العلم المادي لا يقل اهمية عن العلم اللدني حيث تستفاد منه البشرية والانسانية عامة بما توصلوا من اختراعات وصناعات واكتشافات على كل المستويات وفي كل الميادين ..../ وان لكل مجال من مجالاته مختصون وعلماءفيزيائيون وعلماء كيميائيون ...قد نفعوا بعلومهم الناس ..// او اضروا بهم ...ان العلم المادي قد نجح اليوم نجاحا باهرا في تطور الانسان في ابحاثه وتصنيعه ....///  لما كان من عداد التخريف  والمستحيل ...،،،  وكذالك على مستوى معيشة حياته اليومية ..،
ان الله اوجد في هذه الحياة وفي هذه الارض كل شيء بما يعود بالفائدة على النطاق الاحادي الفردي او الجماعات .. او على مستوى الشعوب والدول ..//
فالسباق على اشده للتفوق العلمي بين منظومات الدول الصناعية الكبرى على المستووين المدني والعسكري ....
وما كان هذا ليكون ...لولا السيطرة العلمية على اسرا المركبات الفردية  او الثنائية .، او الاكثر من ذالك ...//
وبهذه  الوسائط العلمية تغلب الانسان على عصية التكنولوجيا العلمية المادية منها او اسرار هذا الكون وما اودع الله فيه من  خزائن غرائب الاسرا والعلوم ... انه لشيء بديع حقا ...  ولذا كان العلم اللدني والعلم المادي حقيقة هبة وهداية من الله العزيز الحكيم/.
ولكل واحد منهما رجالاته ونساءاته عاملون وسالكون  .../// باحثون ومجتهدون  .... حتى صرنا الى ما صار اليه العالم اليوم. .../// فلله الفضل والشكر ...// وكذالك لكل من  افاد البشرية والانسانية. .////
////صلى عليك الله يا علم الهدى \\\\\ 

الحياة. الكونية. الخالده: )))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((

الحياة. الكونية. الخالده: )))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((: ليت فهمي ينحو نحو مراتع العلم .../// هكذا  ...الاحظ بعد عناء طويل  لاعادة الامور الى حالها السائر في طريقها  ./// ولكن كم غلبت الامور الع... )))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((

)))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((

ليت فهمي ينحو نحو مراتع العلم ...///
هكذا  ...الاحظ بعد عناء طويل  لاعادة الامور الى حالها السائر في طريقها  .///
ولكن كم غلبت الامور العاكسة لمجريات  الامور المستقيمة .// وتلك قد تكون لها رموز  لم نفهمها نحن . وهي لنا عابثة .../ او نحن كنا غير قادرين على استيعاب  مقاديرها .../
كل هذا وغيره يقال في شأنه .///
//// تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن  \\\==

////// قوة النفس البشرية. \\\\\

أبدأ باسم الله العظيم السلطان ، الذي كرم الانسان بالعلم والتسخير والهداية ، وكذالك المعرفة والفهم .،،
من المعلوم والمعروف ان خلق الانسان قد تم من التراب .ثم كان من بعد ذالك من النطف المائية المتدفقة من بين الصلب والترائب .، وما الى ذالك من نشوء المراحل المكونة له .. ولكن ما يلفت الانتباه حقاويدهش الالباب ، ان هذا الانسان استطاع ان يصل الى ذروة الاختراعات والصناعات والاستكشافات في كل الميادين .. وهذه كلها من المعادن التي اودعها الله في باطن الارض .. فاذا ما اردنا ان نقارن مادة التراب بجميع المواد المعدنية الاخرى فسنجد ان التراب يكاد يكون اضعفهم مادة ...،، والانسان ضعيف بين موجبات وطرائق جميع المعادن الاخرى ،.، كما اننا نجد بجسم الانسان هذا المعادن وهي بنسبة تكاد تكون دقيقة في نسبها ومنها قوام قوة وصحة الجسم وهذا ايضا معلوم لا شك فيه .. الا ان هذا الجرم الصغير للانسان وضعف المادة المخلوق منها اصلا وهو التراب ، فانه روض وطرق جميع معادن الارض وجعلها ضعيفة لارادته فيما اراد ان يصنع منها ،ثم جعلها تحت حكمه ومشيئته وارادته فيما صنعت من اجل تادية وظيفتها ..،، هذا وان كانت في كثير وشتى من الامور قاتلة وفتاكة بحسب استعمالاتها القيادية واليدوية كالسلاح مثلا .،.،
فلنتامل الى هذه المفارقات العجيبة بين قوى قوة المعادن ..وقوة الانسان الذي خلق من ماء مهين ،.
كيف انه صار قويا بحكم الارادة والتسخير الالاهي .وذالك بفضل الهداية ، وتعليمه ما لم يكن يعلم ..،
فالانسان اودع الله فيه النفس  المسواة بعزيمة الهمة المقدرة المتحكمة بالروح والعقل المدبرة والعالمة بنزعتي قوى الخير والشر .وهذا اصله يعود الى الله الذي خلقها فسواها والهمها فجورها وتقواها ...،
فالنفس هنا بمثابة القوة الكامنة فينا تتحين وتترصد .،، فاذا غمرها الاهام الرباني بما كان غائبا عنها ،،. وثبت الى التفاعل الى ما صدر منها واليها ولن يوقفها شيء حتى تستكمل مشوارها التنقيبي والبحث الترتيبي او العشوائي ،. حتى تصل الى معرفة واستكشاف ما تاقت اليه .،، وصرفت كثيرا من وقتها من اجل الحصول عليه ..،
فالانسان هذا وان كان جرمه صغيرا ، فهو تواق الى ما كان بعيد المنال وصعب المرام .. وذالك بما اودع الله فيه من هذه النفس الغريبة والعجيبة .،.، وهي واحدة اصلا وتحمل في طياتها الخفية قوة الخير وقوة الشر ..،
ومن هناك كان التصادم الكبير بين جميع الخلق .،،وكل المخلوقات .
في نزاع دائم لا ولن ينتهي ابدا الى ان يرث الله الارض ومن عليها ...،