الأحد، 16 يوليو 2017

////// قوة النفس البشرية. \\\\\

أبدأ باسم الله العظيم السلطان ، الذي كرم الانسان بالعلم والتسخير والهداية ، وكذالك المعرفة والفهم .،،
من المعلوم والمعروف ان خلق الانسان قد تم من التراب .ثم كان من بعد ذالك من النطف المائية المتدفقة من بين الصلب والترائب .، وما الى ذالك من نشوء المراحل المكونة له .. ولكن ما يلفت الانتباه حقاويدهش الالباب ، ان هذا الانسان استطاع ان يصل الى ذروة الاختراعات والصناعات والاستكشافات في كل الميادين .. وهذه كلها من المعادن التي اودعها الله في باطن الارض .. فاذا ما اردنا ان نقارن مادة التراب بجميع المواد المعدنية الاخرى فسنجد ان التراب يكاد يكون اضعفهم مادة ...،، والانسان ضعيف بين موجبات وطرائق جميع المعادن الاخرى ،.، كما اننا نجد بجسم الانسان هذا المعادن وهي بنسبة تكاد تكون دقيقة في نسبها ومنها قوام قوة وصحة الجسم وهذا ايضا معلوم لا شك فيه .. الا ان هذا الجرم الصغير للانسان وضعف المادة المخلوق منها اصلا وهو التراب ، فانه روض وطرق جميع معادن الارض وجعلها ضعيفة لارادته فيما اراد ان يصنع منها ،ثم جعلها تحت حكمه ومشيئته وارادته فيما صنعت من اجل تادية وظيفتها ..،، هذا وان كانت في كثير وشتى من الامور قاتلة وفتاكة بحسب استعمالاتها القيادية واليدوية كالسلاح مثلا .،.،
فلنتامل الى هذه المفارقات العجيبة بين قوى قوة المعادن ..وقوة الانسان الذي خلق من ماء مهين ،.
كيف انه صار قويا بحكم الارادة والتسخير الالاهي .وذالك بفضل الهداية ، وتعليمه ما لم يكن يعلم ..،
فالانسان اودع الله فيه النفس  المسواة بعزيمة الهمة المقدرة المتحكمة بالروح والعقل المدبرة والعالمة بنزعتي قوى الخير والشر .وهذا اصله يعود الى الله الذي خلقها فسواها والهمها فجورها وتقواها ...،
فالنفس هنا بمثابة القوة الكامنة فينا تتحين وتترصد .،، فاذا غمرها الاهام الرباني بما كان غائبا عنها ،،. وثبت الى التفاعل الى ما صدر منها واليها ولن يوقفها شيء حتى تستكمل مشوارها التنقيبي والبحث الترتيبي او العشوائي ،. حتى تصل الى معرفة واستكشاف ما تاقت اليه .،، وصرفت كثيرا من وقتها من اجل الحصول عليه ..،
فالانسان هذا وان كان جرمه صغيرا ، فهو تواق الى ما كان بعيد المنال وصعب المرام .. وذالك بما اودع الله فيه من هذه النفس الغريبة والعجيبة .،.، وهي واحدة اصلا وتحمل في طياتها الخفية قوة الخير وقوة الشر ..،
ومن هناك كان التصادم الكبير بين جميع الخلق .،،وكل المخلوقات .
في نزاع دائم لا ولن ينتهي ابدا الى ان يرث الله الارض ومن عليها ...، 

الخميس، 6 يوليو 2017

!!!!!!!!!!! نسيان الجنان !!!!!!!!!!/

)))))))))))))))) ينابيع المراتع ((((((((((((((
بسم الله خالق الجنان ومبدع الاكوان ...///
عندما اتم الله خلق ادم وحواء ./.خاطبهما الله ... قائلا [ ويا أدم اسكن انت وزوجك الجنة ، وكلا منها حيث شئتما رغدا، ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الضالمين .]
الا ان أدم وزوجه نسيا هذا النداء، او بالمعنى الاصح نسيا الامر النصحي الالاهي الرباني ..///
ومن هنا يبدوا واضحا جليا لنا .، اواننا اذا ما اردنا ان ندقق التدقيق الصحيح من خلال مراتب الجنان ../ فاننا نلاحظ ان ليس فيهم الاكل الخبيث الذي يترتب عليه عقوبة الخروج منهم .، ان خلق ادم  أدم وسكونه الجنة مع زوجه مقدمة لمراحل اخرى يعلمها الله .، ولما سيحدث لادم وحواء من نسيان لامره ونصحه اياهما .؛ ومن هنا تبدأ مرحلة التهيء لما بعد المخالفة .///
ان الشجرة المنهي عنها بعدم الاقتراب منها اصلا فما بالك قد اقتربا منها واكلا منها .،،، وما تم ذالك الا بعامل النسيان .جراء وسوسة الشيطان .،، فسقط عن أدم ضمير العزم فتغرر بالوسوسة الكاذبة والعابرة .، فخارت جميع قواه العاقلة والمدركة لسيء غوايته وعاقبة امره فنسي ماكان قد اوصي به فاقدم بفعل امر الوسوسة وتنفيذها .، اقترابا واكلا .،، وبذالك انتهى /، وانهى . المرحلة الاولى والتي لا نصب ولا ضما ولا عراء ولا شقاء فيها .ليبدا مرحلة اخرى جديدة عليه هو وزوجه التي اقترفت هي الاخرى مااقترفه ادم ./ ولما قضي الامر بهذه الطريقة الانقلابية ... أفاقا الاثنين من غفلة نسيانيهما للجريمة التي اقترفاها في حق  حياتهما الهانئة والمريحة من كل اشكال التعب والشقاء ... فطلبا من ربهما المغفرة والتوبة والانابة اليه ... وبما ان الله قد سبق علمه الغيبي عنده بهذا الحاصل الجنائي ...
فقد غفر لهما عندما استدركا كارثة فعليهما ..//
بقي ان نعرف ما هي هذه الشجرة التي اكلا منها أدم وحواء ....
ومن خلال وقائع الاحداث والتي تغيرت في حينها كل مجريات الواقع ../// فغيرت من  السلوكيات الطبيعية الامنة المستقرة .،الى طبائع وسلوكيات مغايرة تماما لما كانت عليه من قبل ../
ولذا كان لا بد ان تتفاعل تلكم المعصية وان تفعل فعلتها في أكليها .،،. فكان من جراء ذالك الخروج والطرد للموسوس لهما لاعتقادهما او لتصديقهما دلائل الشيطان على ان هذه الشجرة هي شجرة الخلد .../// ومن هنا يتضح لنا ان هذه الشجرة فعلا هي شجرة الخلد ./والخلود الدائم ...///
ولسائل ان يتساءل كيف ذالك ؟
نعم وهذه هي المعضلة والتي غابت عن الكثير من الباحثين والمفسرين .،  ان وسوع او واسع الجنان التي يرتع فيها أدم وحواء حيث اكلها دائم وظلالها ونعيمها لا ينضب ولا يفنى ولا ينتهي ... الا ان هذه الشجرة الخبيثة والتي زرعت فانبتت او نبتت مع او الى جانب او وسط الجنان انما هي الاخرى تخلد اكلها ولكن وبشرط ...
ولان الاولى اي الجنة والتي سكنها أدم وزوجه .، وبفعل ارتكاب تلكم المعصية انقلبت في حياتهما وحياتنا جميعا الى الاخرة والدنيا هذه التي نعيش فيها حياتنا هذه. هي الاخرى صارت او انقلبت الاولى ...
ومن جراء معصية ادم وحواء .واكلهما من شجرة الخبث .،،، تباعدا عن مؤازرة والتئام قوى الخير بقوى الشر المترتبة عن ذالك الاقتراب والاكل جراء معصية الله ونسيان اوامره ونواهيه ..///
والى حد الان لم نجب عن من هي تلكم الشجرة والتي تخلد اكلها .../
ان سم الشر الذي تناوله أدم وحواء قد ترتب عنه  .،، عاملا وراثيا لاصقا .، عاملا جاريا وفاعلا في كل البشر اي وكاننا جميعا أدم وحواء لا فرق بيننا وبينهم في ارتكاب تلكم المعصية ../ فكان هذا الامر او هذا الحكم نافذا بامر الله على سائر بني ادم ...///
وختاما اقول /// ان هذه الشجرة هي شجرة الشر .///
وانه وبفعل التقدير والعلم السابق في تقدير الله ...///امرا محتوما في نزعة الشر هذا .../ ولكن الشيء المفرح ان الله عز وجل ./// وتبارك وتعالى ... يغفر لنا ما جنيناه واقترفناه وما ارتكبناه .. من افعال واعمال واقوال الشر .../ ولا يتم ذالك الا بالايمان الصادق والخالص لوجهه . وبالعمل الصالح والتوبة اليقينية .../ والندم عن كل ذالك الفساد اللئيم المؤلم .//
فكما تاب وغفر لابينا ادم وامنا حواء ...استجابة لدعائهما ...///
فاننا نحن كذالك .../ /// فانه وعدنا بذالك .وهو الذي لا يخلف الوعد .،، والموفي بالعهد ... فلا احد اصدق منه وعدا .//// ولا احد اوفى منه عهدا ./////
هذه هي اذن الشجرة التي كانت ولا تزال الى يوم البعث ..// نقترب منها وناكل من خبائثها ...//// ولعلكم الان قد ادركتم هذه الحقيقة .//// فالله نسال ان يجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ////
هذه الشجرة وحدها فقط فيها كل المعاصي والفواحش ... ظاهرة معاصيها وباطنة فواحسها /////
وليتامل العاقل ان لو كانت عدة اشجار /// ولكنها في الحقيقة جمعته ....
هي الشر كله قد جعله  الله عز وجل مركبا كله فيها ./////
//////// صلى عليك الله \\\\\   ////// يا علم الهدى \\\\\\\

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

_______ يتبع ما حقيقة العداوة ________

بسم الله الواحد الاحد الذي خلق السموات بلا عمد /////
ابليس يعرف ربه ولا يشك فيه .. وانما خالفه في امره ، ثم انه لم يتب اليه ليغفر له معصيته ..لكن ابليس تاججت في نفسه نار الحقد والكراهية للمسجود له وهو مخلوق مثله //بينما كان يسجد للالاه رب العالمين دون تكبر او مخافة ..ومع ذالك لم ينفعه ولم يشفع له عمله هذا ..الا ان يتوب ....فلم يتب . وتاصلت هذه العداوة في كيانه فاصبح زعيما رئيسيا وراس الحربة العدائية لادم وذريته .وطلب من الله ان يمهله الى يوم البعث ...فاستجاب له الله عز وجل لطلبه .ولكن من اجل ماذا ؟؟؟
من اجل غوايتهم اجمعين ..اي كل سلالة بني ادم .ولكن ابليس استثنى في هذا المجال فئة معينة وهم الفئة المخلصة في العبادة لله .// فهؤلاء لا قدرة لابليس على غوايتهم ...
ولان ابليس قد ملا الحقد قلبه ونفسه عداوة فلم يعد يبالي بما اعده الله له ولاتباعه من الانس والجن من اليم العذاب وشديد العقاب في دار الخلود .. فقد تيقن وعلم علم اليقين انه لا مفر له من ذالك .، وكل هذا الذي حصل من اجل معصية واحدة .، فانه تعسكر هو وجنوده واتباعه كافة من الانس والجن في محاربة الله تعالى وكل عباده المؤمنين .،،فبالنسبة لمن هم في حزب الله فله فنون ومخادع وفتن وصولات وجولات متعددة ومتنوعة ..للايقاع بهم في المهالك والشرور.، والفتن ..،_ مكرا وخداعا .، قلما يسلم منه المرء .../
ان المتامل في اصل العداوة القائمة بين جميع الخلق والمخلوقات .، ليلاحظ السبب الحقيقي في تاصل ذالك في اصل الخلقة .../
فالعناصر الرئيسية المتكون منها الكائن والمجتمعة فيه سواء جميعها او بعضها .، لهي الاساس الحقيقي في طبيعته الوجودية المركبة فيه بفعل القوة القاهرة المنبثقة في داخل نفسيته والتي هي قد تكون ملائمة ومنسجمة مع كل الاطياف الدائرة حوله والمحيطة به ...،،، فان كان الغالب على نفسيته التنازع بما بداخله من تلكم المتضادات .، حيث لم تعيها نفسيته ولم تستطع قبولها ورفضتها كمادة طبعية به خرجت منه الى تصرفات عدائية خارجة عن نطاقه ولكن بارادة منه .، حيث تقاصرت نفسيته عن ردعها  وتربيتها حتى تتلائم مع كل متضاداتها . وم هنا كان النفور ملازما لطبيعة العادة الاصلية التي جبلت عليها  وخلقت منها وفيها وعليها ./// وكذالك خلقت من اجلها ../فابليس خلق  من النار وادم خلق من التراب ...فالنار والتراب ضدان متعاديان اصلا .ولكل عنصر منهما طبيعة تختلف عن بعضها البعض ..ولسنا هنا بصدد دراسة هذه الفنون من العلم الذي اجمع على صحته العلماء ومنهم الفلكيون /لما لكل عنصر من العناصر الاربعة من الطبائاع المتضادة والطبائع المتصادقة ..
لكننا لاحظنا هذا في تتاجج نار الحقد والكراهية والحسد العدائية والعدوانية بين ابليس وادم ._،ومن فقد علمنا علم اليقين ان عنصر النا وبطبيعته ذو عداوة شرسة لعنصر التراب والمتمثل في ادم .،_ حيث يتضح وضوحا جليا ان عنصر التراب والمتمثل في ادم لا يكن اصلا عداوة لابليس وهو عنصر ناري وما يليه من طبيعته المتاصلة فيه ../..ولكننا مما لاحظناه واستقراناه وفهمناه .، وعلمناه ..ان عنصر التراب وطبيعته الذي هو اصل خلق الانسان .../يكن لبعضه البعض عداوة اشد من عداوة عنصر النار للتراب ... فمن هنا تبين لي المفارقات العجيبة بين العداء العرض .، والعداء المتاصل .///
...................،،،،،،،،،،،،،وان شاء الله وباذنه سنتطرق الى بقية هذا الملف او هذا الموضوع في المرة الاحقة  ......./////......................

الثلاثاء، 9 مايو 2017

¥¥¥ لحمة الموت والحياة ¥¥¥


الخطاب لكل واحد منا ، دون استثناء ، لم يكن وجودك عبثا .بل انك حقيقة من حقائق الله .المخفية عن الانظار وعن المشاهدة الحينية والمباشرة ،./ فلما طوى الله العظيم لك المراحل، مرحلة تلو المرحلة ، وهي مراحل تكوينك المتعددة  وبين لك طريق نشاتك  .فقد اظهرك في هذا الوجود ، كظهور السماوات والارضين  . ثم بين لك ما لك وما عليك ./. من طريقي الايمان به او الكفر به ، فلك الاختيار التام ،./ وعلى ضوء اختيارك .ستحاسب _،_/.
ومن اعظم التحدي لكل المخلوقات ،. الموت  ،./ هذا السر الخطير والذي يقض المضاجع لكل مخلوق ، لا ايا دفعه او الهروب منه ،.

اما في الحقيقة فان الحياة والموت ضدان متلازمان الى ان يفرق الله بينهما نهاية محتومة ،
فبهما تدرك حقيقة اسرار الحياة والموت الازم لها ،./
فانت الان وفي هذه اللحظة حي ،. وفي الان نفسه ميت ،./
كيف ذالك ؟؟؟
الم تكن معدوم الوجود ؛؛؛!؟
طويت لك المراحل  فاصبحت موجود؛؛
اذن اين كنت قبل الوجود ،.؟؟؟
صحيح انك كنت موجود ؛؛؛ ولكنك كنت ميتا بالتعبير الالاهي  ،./
اذن طويت لك المراحل ، من اجل ان تكون ظاهرا للوجود وموجود فيه_،./

اما من بعد ان تم
 كل شيء لفائدتك ؛؛؛ فانت الان من يطوي المراحل ، شئت ام ابيت وذالك للعودة
الى الغيبة التي كنت فيها ،وهي الموت ،./
فاذا ادركت المحطة الاخيرة من محطة الحياة الدنيا ،،، من هذا العمر ؛؛؛ فقد ان الاوان لمغادرتها .
والعودة الى ما كنت عليه في انتظار ، المحاسبة فيما كنت عليه في مراحل العمر الذي قضيته فبها ___ اي في هذه الحياة الدنيا ./   ،،،، وهنا ستجد حقيقة الحياة الكونية الخادة ،. وهذا هو النداء الرباني في
التامل في حقيقة معنى الحياة والموت ،،،./
وذالك لمن وعى وتدبر الحكمة وسر الحقيقة ،.//.

الأحد، 30 أبريل 2017

*** طي السفر الزماني ***

هل من الممكن طي مراحل الزمن عبرسبق السفر  وانت باق مكانك ؟؟؟
نعم يمكن ذالك ، ولكن ليس  كل واحد يستطيع ذالك ،.  اللهم ان كان مناما ، او رؤيا يسير من خلالها بنفسية الروح المتعلقة والمتشبثة بعالمها الرباني ،،.
ولكن نتحدث عنها بعالمها المادي ،. الذي هو اصلها الانفاصلي الغير الثابت ، في عالمها الدنوي ،. اذ من غير المعقول ان تصل الى هذه الدرجة ، وهي على هيئتها المادية الفانية ،.
ولكن لا بد لها من شروط ، تجعلها تطير وتسبق الزمن السائر بمراحله الثابتة والمنقلبة ،. وهذا عبارة عن قطع تلك المسافات البعيدة والبعيدة جدا ،. وكذا الذي يعد بالدهور من السنين الطويلة والطويلة جدا ، ثم العودة من حيث انطلق ، وهذا كما وقع لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ،.
ليلة الاسراء والمعراج ،.
ولكن بفوارق بين السفر المحمدي صلى الله عليه وسلم ، . وبين السفر الفكري والمعنوي ، وبين السفر الروحي والمادي ،/
وهناك نوع من السفر الغيبي ،. لحين الوصول  وجميعهم مسافر ، . من غير تطابق في المشاهدات ،.
فالسفر عبر طي الزمن وقطع المسافات له اصوله العلمية وقوانينه الطبيعية الاااهية ،. فمن حالفه بحثه عنها وارشد اليها ،. فلا غرابة في ذالك ،. وهو واصل الى الحصول على مناه ومبتغاه ،. ولكل منهم منهج وسبيل ومشاهدات غير  ما حصل او يحصل  لغيره .،
ولان اسرار هذا الكون وعلومه بحار لا سواحل لها  ،.
ان السفر ،. او سبق الزمن وطي مراحله ممكن ما دام الله ، . قد اقر ذالك وعمله للانبياء  والرسل ،.  فهو لا شك انه جار لمن درس وفهم  سر معانيه  وادرك قوة فهمه ولازم طريق علمه ، وتخطى صعابه وعقباته ،. 

الاثنين، 24 أبريل 2017

تضاريس العباد

كما نرى ونشاهد من على سطح هذه الأرض ، المسماة بالطبيعة ، كثيرا من الأنواع المختلفة من الجبال والاودية ، والأنهار والبحيرات ، والبحار والمحيطات ، والتجاويف والغابات. والصخور والأحجار ، ،،،، وغيرها الكثير  ،.فان في الأرض أيضا ، تضاريس مرتفعة ومنخفضة ومستوية ، ومعوجة ،. وكلها من روائع صنع الله الذي اتقن كل شيئ خلقه ،.
ولكن تضاريس بني وان كانت من صنع خلق ألله ، فإن الإنسان ، هو ذاته الذي غير جمال آلله فيه وذالك باتباع طرق وأساليب التشيطن الذي بباطنه ، أو بداخله . وبذالك خرج عن طريق الصواب الالاهي ، وولج او دخل ، طرق الشر الشيطانية ، القذرة الممتدة والمحيطة بكل واحد منا ،.
 فأما من جاهد نفسه وتسلح بقوة الإيمان الفطري المستمد والمستند من الله العزيز الحكيم ،. فقد ازدادت تضاريسه الجمالية جمالا ورونقا تفوح شذى عطره الريحاني بهاء ونورا ،. في استقامة حياته مع ربه وكل خلق ألله ،. حتى إنك لتنشرح بمجرد رؤيته ، أو التحدث إليه ، وهي علامات من بوارق الأنوار والأسرار ، المتدفقة في كيانه الحي ،.
 وأما من حاد عن هذا المسلك القويم ،. فان تضاريسه قد خبثت ، وتشوكت فيها مختلف. النزعات والنزاعات. ، وبالتالي فقد تهورت ، وانغمست في قبيح الأفعال والأعمال الدنيئة ، فحق عليها كلمة الضلال المبين ،. فغدت تتخبط في أوحال قوى الشر ، . وهكذا سيرها الخاطئة البشع ،، إلى أن يأخذها الموت بغتة ،فتخرج من هذه الدنيا على حالها التي فارقتها بها ،.. فتلاقي ربها وهو غاضب عليها ،. لما صنعته ، بجماله  بها  ،،،  .....
فيا أيها الإنسان اراف بحالك ،. ليوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى آلله بقلب سليم ،...

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...