الاثنين، 24 أبريل 2017

تضاريس العباد

كما نرى ونشاهد من على سطح هذه الأرض ، المسماة بالطبيعة ، كثيرا من الأنواع المختلفة من الجبال والاودية ، والأنهار والبحيرات ، والبحار والمحيطات ، والتجاويف والغابات. والصخور والأحجار ، ،،،، وغيرها الكثير  ،.فان في الأرض أيضا ، تضاريس مرتفعة ومنخفضة ومستوية ، ومعوجة ،. وكلها من روائع صنع الله الذي اتقن كل شيئ خلقه ،.
ولكن تضاريس بني وان كانت من صنع خلق ألله ، فإن الإنسان ، هو ذاته الذي غير جمال آلله فيه وذالك باتباع طرق وأساليب التشيطن الذي بباطنه ، أو بداخله . وبذالك خرج عن طريق الصواب الالاهي ، وولج او دخل ، طرق الشر الشيطانية ، القذرة الممتدة والمحيطة بكل واحد منا ،.
 فأما من جاهد نفسه وتسلح بقوة الإيمان الفطري المستمد والمستند من الله العزيز الحكيم ،. فقد ازدادت تضاريسه الجمالية جمالا ورونقا تفوح شذى عطره الريحاني بهاء ونورا ،. في استقامة حياته مع ربه وكل خلق ألله ،. حتى إنك لتنشرح بمجرد رؤيته ، أو التحدث إليه ، وهي علامات من بوارق الأنوار والأسرار ، المتدفقة في كيانه الحي ،.
 وأما من حاد عن هذا المسلك القويم ،. فان تضاريسه قد خبثت ، وتشوكت فيها مختلف. النزعات والنزاعات. ، وبالتالي فقد تهورت ، وانغمست في قبيح الأفعال والأعمال الدنيئة ، فحق عليها كلمة الضلال المبين ،. فغدت تتخبط في أوحال قوى الشر ، . وهكذا سيرها الخاطئة البشع ،، إلى أن يأخذها الموت بغتة ،فتخرج من هذه الدنيا على حالها التي فارقتها بها ،.. فتلاقي ربها وهو غاضب عليها ،. لما صنعته ، بجماله  بها  ،،،  .....
فيا أيها الإنسان اراف بحالك ،. ليوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى آلله بقلب سليم ،...

الأحد، 23 أبريل 2017

~~~ الديار الخاوية ~~~

ولقد نرى آثارنا ، في من سبقونا من  الأمم السابقة ، ولكن لا نتعظ ...
فنحن سريعا ما تنسينا ايقونياتنا الاهثة وراء جشعنا المتمرد علينا ،
بالغرور والاستبداد الفاعل فينا ،فنمر على كل ذالك مرور  الغافلين في زمن  طبائع الاعوجاج .
اعوجاجنا نحن !٠ معشر بني آدم وحواء ،
والا فلم ، هذه الحروب القذرة ؟؟
ولم هذه الأسلحة الفتاكة ؟
ولم الاحتلالات المتكررة في مختلف الأزمنة والأمكنة والعصور ، .
الله الذي خلقنا من نفس واحدة ودعانا للإيمان به ،.
نبهنا لخطورة الظلم ، والفساد في البر والبحر خاصة وفي الكون عامة،.
فنحن ليس عندنا اي فارق بين مختلف المجتمعات والدول  والشعوب ،.
ولذا فلا سبيل إلى تحقيق الإخاء وبث السلم والأمن في الكون ، إلا أن تتفتح جميع الحقوق والواجبات العامة والخاصة في عادات وتقاليد ، كل الناس ، بدون استثناء لأحد من هذه الشعوب والأمم .
والطريق إلى ذالك ، إرساء أركان التعارف والتشارك ،والتفاهم والانسجام ،
........ وعلى الله توكلنا واليه الماب والرجوع

اهل الديار ، هل لهم من اختيار؟

‏معرفة مكاني على خرائط Google https://maps.app.goo.gl/XRgiHPzrGeFuo60g2

الخميس، 23 مارس 2017

~~~~ السماء. والأرض ~~~

باسم آلله . 
 نحن  وجميع المخلوقات مستقرنا وسكنانا على سطح الأرض هذا لا شك فيه ، وحتى المخلوقات البحرية أو المائية وان كانت تعيش في الماء فإنها هي الأخرى كذالك مستودعها ومستقرها وسكناها على سطح الأرض ،. فهذا شيئ متأكد لا شك ولا لبس فيه .،
فالأرض التي أبدع الله خلقها وصنعها . فقد وفر فيها كل احتياجات الإنسان ومتطلبات عيش حياته الدنيا . واوجد فيها من الكنوز المخزنة في باطنها ما لا يقل أهمية عما أنبتبه عليها .،
ولكن ما هو الارتباط الوثيق بين الأرض والسماء في حياة الإنسان ككل وبين الأرض وجميع الكواكب والنجوم والشموس كخاصة .،، ؟؟؟
إن الحياة الكونية في هذا العالم أو هذا الكون ، تعتبر جسما واحدا ، بما فيه من المتضادات المنسجمة والمختلفة شكلا وحجما وصورة وذاتا ،... فهذا  يدل على ان القدرة البشرية والكونية والفضائية السارية في هذا الجسم الواحد لتنم عن لوازم في غاية الدقة المتناهية ، من لدن خالق عظيم أبدع تركيب صنع وخلق هذه الافلاك الدائرية العظمى بكل مجراتها السابحة في مداراتها ومساراتها . إنه الله البديع العالم الحكيم ...
إذن فإن هذا الكون العظيم بمختلف طياته وطبقاته ولوازمه  ، وانسجاماته واختلافاته ،، وعداواته ،،، ليعتبر جسما واحدا ،. مركب تركيبا بديعا ،،، لا يخرج عن طاعة التسخير التي خلق من أجلها .،
فهو يؤدي وظائف مختلفة عن بعضها البعض وإن كانت كلها او جميعها في جسم واحد .، 
ولاكبر شاهد او دليل على ذالك  :»« العلم الحديث الذي طوى  كل المسافات الطويلة والبعيدة في أقل من بعض الثواني . دون أي عائق يعيقه عن أداء المهمة التي صنع من أجلها ... 
إنه لشيء بديعا حقا ،.. ليزيد المرء إلا إيمانا بقدرة الله الخالق العظيم رب العالمين ،. الذي اتقن كل شيئ خلقه ،. وسخر كل شيء لخدمة الإنسان .،،
والذي قدر فهدى ، . ثم علم الإنسان ما لم يعلم ...،
إذن هذا هو الارتباط الوثيق ، بين حياتنا الدنيا وحياة هذا الكون العظيم العجيب ... 
>< فحياتنا مرتبطة ، بحياة هذا الكون ، وحياتنا جميعا بتقدير وتسخير من الله . فسبحان من بيده ملكوت كل شيء ،،، وإليه رجوعنا ... 

الأربعاء، 22 مارس 2017

٠٠٠٠٠٠* المعادن ٠*٠٠٠٠٠٠٠

باسم الله .
الأرض هي مخزن ، أودع الله فيها كل احتياجات الإنسان في أبحاثه وتنقيباته عن هذه الثروات الهائلة ، التي تساعده على مدى تقدمه العلمي حتى يستفيد ويفيد ... وفعلا فقد نجح الإنسان في استخراج هذه الموارد بطرق مختلفة وأساليب علمية كانت سببا في ثورات علمية ساهمت في تقدم الشعوب والأمم ، ومن جملة هذه المعادن الحديد . وقد في شأنه الله عز وجل ،
»« وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس »« صدقت مولانا العظيم
 فاليوم ومن قديم الزمان ، وإلى نهاية الكون أو الحياة ،باصح التعبير ، انتشرت الصناعات العظمى لاستعمال مادة الحديد في تصنيع الآلات الفلاحية أو ، بأدق التعبير ، الصناعات المدنية والعسكرية ، على حد سواء ،. ولكن بفوارق متعددة .... فمن الناحية المدنية ، فالنفع عام للناس ،.
ومن الناحية العسكرية فإنه مزعج ومدمر  وقاتل فتاك .، 
إن معدن الحديد مثله مثل بقية الموارد الطبيعية الخام ، يمر بمراحل تطهيرية وتنقيته من جميع الشوائب العالقة به ، ثم تبدأ  مراحل اخرى بعد تطهيره من خبثه ، ومن تنوع أنواع اصنافه يصبح كل صنف له ميزة وخاصية في تصنيع الآلات والقطع ، سواء في مجال التصنيع الحربي العسكري ، أو التصنيع المدني أو الفلاحي ، 
ومن البديهي الغريب ان الحديد ، وإن كان في في باطن الأرض فإنه يكاد او قل انه ليس منها اصلا ، فهو منزل من السماء ، .
وهذا فيه وبه حكمة ، وكذالك لدى. استخراجه من الأرض ، فإنه مماثل لمادة التراب بيد أنه فيه ثقل غير ثقل التراب ،،.
فالحديد اذن مادة فعالة  ،،، نفعا ،، وضرا ،،، وما علينا إلا أن  نسلك ونتبع الطريق الأول ،،، إن كنا حقا. نريد العيش بأمان ، وتحت راية السلم العالمي  للإنسانية والبشرية قاطبة ، 

الثلاثاء، 21 مارس 2017

الكون. ... الظاهر :-)

باسم الله ..
جميع الكائنات والمخلوقات كلها ، في هذا الكون قد أتم الله إيجادها لا شك في ذالك من عناصره المختلفة ، تركيبا وطبيعة ،، مفردة بخاصيتها ،أو مزدوجة بماهيتها وطبائعها المنسجمة او المختلفة ،،،
فهذا التركيب البديع ، من مظاهر  مبدع البدائع الصنع والتركيب ، الذي سن لها قوانين التآلف بين المتضادات المختلفات  حجما وقيمة ،،،
فلم يجعل ذالك خاصا به هو وحده ، بل هدى الإنسان إليه ، فعلمه ما لم يكن يعلم ، وما الاستكشافات الحديثة والقديمة ، التي صنعها الإنسان ، وطوعها لفائدته إلا شيء قليل مما غاب عنا ،.
فالكون . جل من خلقه وابدع في صنعه ، مليء بأسرار  سر العلوم الباطنية ،، التي تنتظر من. يبحث. عنها ويفك رموز وطلاسم باطنيتها ،، فيخرجها من. عالم إلى. عالم الظهور  ،
 فلن تنتهي العلوم واسرارها ابدا ، ما دام الإنسان العالم يخوض غمار بحورها وامواجها الصامتة في بحار  الأنوار. المشرقة .
 فتبارك الله الذي أحاط بكل شيء علما .

الثلاثاء، 7 مارس 2017

++++++ تاماات+++ مضيئة ++++

ليس ثمة الا الله ،،، ستفنى. كل الخلائق ،،،،،،،
وستزول جميع السماوات. والارضين ،،،،،،،،
ولن. يبقى  فيها احد. ،،، الا الله. الاحد ؛؛؛؛؛؛
لن يكون. من ذالك لا حسب. ولا  نسب ،،،،
لا مطاعم ولا فنادق ،،، لا ديار ولا انهار ،،،،
لن يكون اي شيئ. مما قد. كان ،،،،،،
لقد تولى. واندثر ،،،، ولم يبقى غير الاثر ،،،،
هذا ان بقي. منهم اثر ،،،،،،
لقد صرنا كلنا في عالم الاشيئ ،،،،
عالم. الغيب المستتر ،،،،،،
اين نحن بعد الظهور المنفجر. ،،،،،،؟؟!
اين نحن من هذه الدنيا بعد ان انفصلنا عن اجسادنا في لحظات كلمح البصر ،،،،؟؟؟!
ثم الى اين السير والى اين المسير بنا عند نهاية المستقر ،،،،،؟؟؟!
نحن كلنا برحمة الله ،، منه جئنا واليه عودنا ،،، وبين يديه حسابنا ، منه. لا مفر ،،،،،
..................،،،،،،،،،،،،،،،،،................

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...