الأربعاء، 22 مارس 2017

٠٠٠٠٠٠* المعادن ٠*٠٠٠٠٠٠٠

باسم الله .
الأرض هي مخزن ، أودع الله فيها كل احتياجات الإنسان في أبحاثه وتنقيباته عن هذه الثروات الهائلة ، التي تساعده على مدى تقدمه العلمي حتى يستفيد ويفيد ... وفعلا فقد نجح الإنسان في استخراج هذه الموارد بطرق مختلفة وأساليب علمية كانت سببا في ثورات علمية ساهمت في تقدم الشعوب والأمم ، ومن جملة هذه المعادن الحديد . وقد في شأنه الله عز وجل ،
»« وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس »« صدقت مولانا العظيم
 فاليوم ومن قديم الزمان ، وإلى نهاية الكون أو الحياة ،باصح التعبير ، انتشرت الصناعات العظمى لاستعمال مادة الحديد في تصنيع الآلات الفلاحية أو ، بأدق التعبير ، الصناعات المدنية والعسكرية ، على حد سواء ،. ولكن بفوارق متعددة .... فمن الناحية المدنية ، فالنفع عام للناس ،.
ومن الناحية العسكرية فإنه مزعج ومدمر  وقاتل فتاك .، 
إن معدن الحديد مثله مثل بقية الموارد الطبيعية الخام ، يمر بمراحل تطهيرية وتنقيته من جميع الشوائب العالقة به ، ثم تبدأ  مراحل اخرى بعد تطهيره من خبثه ، ومن تنوع أنواع اصنافه يصبح كل صنف له ميزة وخاصية في تصنيع الآلات والقطع ، سواء في مجال التصنيع الحربي العسكري ، أو التصنيع المدني أو الفلاحي ، 
ومن البديهي الغريب ان الحديد ، وإن كان في في باطن الأرض فإنه يكاد او قل انه ليس منها اصلا ، فهو منزل من السماء ، .
وهذا فيه وبه حكمة ، وكذالك لدى. استخراجه من الأرض ، فإنه مماثل لمادة التراب بيد أنه فيه ثقل غير ثقل التراب ،،.
فالحديد اذن مادة فعالة  ،،، نفعا ،، وضرا ،،، وما علينا إلا أن  نسلك ونتبع الطريق الأول ،،، إن كنا حقا. نريد العيش بأمان ، وتحت راية السلم العالمي  للإنسانية والبشرية قاطبة ، 

الثلاثاء، 21 مارس 2017

الكون. ... الظاهر :-)

باسم الله ..
جميع الكائنات والمخلوقات كلها ، في هذا الكون قد أتم الله إيجادها لا شك في ذالك من عناصره المختلفة ، تركيبا وطبيعة ،، مفردة بخاصيتها ،أو مزدوجة بماهيتها وطبائعها المنسجمة او المختلفة ،،،
فهذا التركيب البديع ، من مظاهر  مبدع البدائع الصنع والتركيب ، الذي سن لها قوانين التآلف بين المتضادات المختلفات  حجما وقيمة ،،،
فلم يجعل ذالك خاصا به هو وحده ، بل هدى الإنسان إليه ، فعلمه ما لم يكن يعلم ، وما الاستكشافات الحديثة والقديمة ، التي صنعها الإنسان ، وطوعها لفائدته إلا شيء قليل مما غاب عنا ،.
فالكون . جل من خلقه وابدع في صنعه ، مليء بأسرار  سر العلوم الباطنية ،، التي تنتظر من. يبحث. عنها ويفك رموز وطلاسم باطنيتها ،، فيخرجها من. عالم إلى. عالم الظهور  ،
 فلن تنتهي العلوم واسرارها ابدا ، ما دام الإنسان العالم يخوض غمار بحورها وامواجها الصامتة في بحار  الأنوار. المشرقة .
 فتبارك الله الذي أحاط بكل شيء علما .

الثلاثاء، 7 مارس 2017

++++++ تاماات+++ مضيئة ++++

ليس ثمة الا الله ،،، ستفنى. كل الخلائق ،،،،،،،
وستزول جميع السماوات. والارضين ،،،،،،،،
ولن. يبقى  فيها احد. ،،، الا الله. الاحد ؛؛؛؛؛؛
لن يكون. من ذالك لا حسب. ولا  نسب ،،،،
لا مطاعم ولا فنادق ،،، لا ديار ولا انهار ،،،،
لن يكون اي شيئ. مما قد. كان ،،،،،،
لقد تولى. واندثر ،،،، ولم يبقى غير الاثر ،،،،
هذا ان بقي. منهم اثر ،،،،،،
لقد صرنا كلنا في عالم الاشيئ ،،،،
عالم. الغيب المستتر ،،،،،،
اين نحن بعد الظهور المنفجر. ،،،،،،؟؟!
اين نحن من هذه الدنيا بعد ان انفصلنا عن اجسادنا في لحظات كلمح البصر ،،،،؟؟؟!
ثم الى اين السير والى اين المسير بنا عند نهاية المستقر ،،،،،؟؟؟!
نحن كلنا برحمة الله ،، منه جئنا واليه عودنا ،،، وبين يديه حسابنا ، منه. لا مفر ،،،،،
..................،،،،،،،،،،،،،،،،،................

الأحد، 5 مارس 2017

»»»»»»»» السكون ««««««««««««

                        >>>>>>> باسم  الله <<<<<<<<<<
من مفاهيم السكون ، الطمأنينة . ولكن للسكون درجات أخرى تتماوج فيه أسرار نبضات ودقائق العلوم الخفية . فإذا انفردت بنفسك ، وخيم من حولك الهدوء والسكون ، فستشعر هناك براحة بال كم كنت تود أن تعيشها من قبل ، وفي أثناء تلكم الاستراحة الانفرادية ، تحوم حولك أحاسيس ومشاعر مختلفة ،،  اما بداخلك او بباطنك فما كنت تعاينه في مسار وجودك الكوني ، فقد انطبع فيك وجوده كاملا ،  تاما ... ولكن لا تأبه لذلك  بسبب عوامل عديدة ،،، ....  قد كانت حائلا بينك وبين الغوص في كنه حقيقتها ،،، وكشف استار حجبها . ......................
الا انه ومع. ذللك.  نتجاذب فيك وتتهاجم ايضا أفكار ونوازع ما كنت تستطيع إدراكها وفهم معانيها ومبانيها ... ولكن في سكونك وسكوتك هذا ،،، يمتد فكرك  ويطير بك خيالك الشاسع.   الى الافق البعيد ،،، البعيد.  وانت. القاعد ، المستلقي في مكانك. الزمني. القريب. ....  وقد سافرت. بك. عوالم. السكون. ...الى رحب عوالم الزمن ،،، المكاني. ،،،،   البعيد.  البعيد. ..  فإذا. ما عدت. لتوك ،،،...  قد. تتساءل ،،،،
يا سبحان الله .....  اين. كنت. انا. منذ حين..... ؛؛؛؛----؟؟؟!!!.......

الجمعة، 3 مارس 2017

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ الحق. والباطل ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

باسم الله .،، إن الحق المطلق الواقع الكون عليه كله يعود إلى الله وحده ، فلا شيئ هنالك كان من خلق الله وصنعه ... وقد يبدو أن هذا الكلام غريبا ، ولكنه الحق بعينه وتمامه وكماله .
ان الله قد سمى نفسه "" الحق "" فخلق السماوات والارض إنما خلقوا بالحق ، والحق هو الله وحده باحديته فقط ليس سواه له الاحقية المفردة بالأحذية ابدا ، فكل شيء  باصوله وفروعه جليلها وحقيرها صغيرها وكبيرها ، باطنها وظاهرها إنما هو عائد اليه بفعله وأمره في ايجاده وعدم ايجاده . ولكن كيف ظهر الباطل بكل صيغه الظاهرة والباطنة . ؟
او طرح السؤال بصيغة أخرى ؟
كيف يصير الحق باطلا ، ما دام كل ما في هذا الكون حقا :؟
ويعادله في هذا السؤال سؤال مثله بالضبط وهو كالآتي : كيف يصبح الحلال حراما :؟
ولهذا الأخير درس يخصه ليس هذا مجاله  .،
فالجواب عن السؤال الأول ... اناالخروج عن الصواب المؤدي  إلى غير الحق ، يكون باطلا كاذبا في حق نفسه واهما مغرورا في ادعائه ما ليس له فيه تملكا ولا ملكا .، مثال صغير ولكنه عظيم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل من أحد يدعي وينسب الربوبية  والألوهية لنفسه ؟ هنا تتضح المفارقات الصحيحة بين الحق والباطل .. انت يا من ادعيت الألوهية والربوبية اصل خالتك حق ولكن ادعاؤك باطل .. فليست لك الاحقية او الأهلية لما اقترفته او إدعيته سواء غرورا أو جنونا أو زعامة ، أو مزحة ،،،
اذن من هنا تتبين ان الحق وهو الله في الأصل خالق كل شيئ فليس هناك باطل من خلقه ... ولكن الباطل ما سلكه الإنسان في حياته الدنيا من فكر وعقيدة وأخلاقيات وممارسات شاذة وخارجة عن. ناموس السنن الكونية التي سنها الحق تبارك وتعالى دربا منيرا وسراطا مستقيما ... منظما لحياة الإنسانية والبشرية ، لكي لا يقع الفساد الذي نبه عليه ووصفه بالشر الوبيل على متعاطيه وممارسيه ،،، وان  ذالك كله ما هو إلا طريق ومنهج باطل من فعله،،، حق في أصله ،،، ثابت في خلقه ... معلوم في فهمه ،،، ضالم ومتعد وباطل لمن خالفه ونسب اليه ما ليس له ....
اذن الباطل ما ابتدعته البشرية خلاف ما اقتضته الحكمة الالاهية في سننه الكونية وسائر العوالم الظاهرية والباطنية ...  ولمن فهم ذللك ووعى ؛؛؛ فليس دون الحق شيئا ... غير الله وهو الحق المبين. ،،، وان الباطل هو الدون المسفل. في أسفل السافلين ،،، وان الحق رايته ترفرف خفاقة عالية في اعلا العليين .لانها من الحق وبالحق أنزلت  وبالحق نزلت .. الحقيقة الحقيقية ... في خلق السماوات والأرض وكل ما فيهم ،،، وكان من عليهم. وكل من بينهم  ...
والباطل سيكون ماله ونهايته كوصف هذه الآية :""" وأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
الحق والباطلولكل منهما ، اي من الحق والباطل اتباع ،،، وجنود ؛؛؛ 

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛الحق. ،،


¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...