الثلاثاء، 28 فبراير 2017

~~~~~ العدم ~~~~

..  معنى. العدم  !؟  من المفهوم. السائد  لدينا ان العدم  هو. الأشيئ  .    اما لو دققنا في مثل هذه الحقيقة نظريا  وتطبيقها  فإنها  تنافي  جميع هذه الافتراضات.  .فلو حققنا منشأ الوجود كله لوجدناه. يعود اصلا وفعلا. إلى الله وحده.  وجميع الكائنات والموجودات  ..من الذرة  إلى أكبر  الاجرام السماوية ، الأرضية ، فإنها . منه وإليه وبه ،، كان وجودها ،،،  اما. في حقيقة الخلق. فان هناك. مراحل  قانونية طبيعية. لا بد من مرور مراحلها. اقتضتها الفطرة الالاهية بمرور الفترة الزمانية. والمكانية  .في هذا العالم ،،، وفي هذا الكون. الفسيح .. فنشاة. الخلق لجميع. الكائنات والمخلوقات كان. ولا بد لها من. من مراحل وفترات زمانية ومكانية. مختلفة عن. بعضها البعض ... حتى. تتمكن.  من ظهورها في هذا الوجود . بمراحل عمرية مقدرة تقديرا لا يمكنها ،، ولا بمقدورها تجاوزه ... ومن البديهي الغريب.  ان كل كائن او اي مخلوق ،،، لا بد. من تواصل سلالته ، في ما أودع فيها من سر بقائها الوراثي ،،، إلا متى  ابيدت. عن ااخرها .... بعض المخلوقات التي. فنيت فلم يبقى إلا بعضا. من آثارها ...
اذن  فالعدم. ليس. معناه. الأشيئ ... إنما. هو. في. الحقيقة عدم الظهور .. وجوديا .اي. عيانا. لكنه. في حقيقته مستبطن الوجود ،،، اي. باطن الظهور ،،، مستودع ومستقر. عند  بارىئ النسم  ،،، وفالق. الحب. والنوى .....
              ............................................................................
            ثنائيات. عبر.  الأزمنة.  المنقضية  .
 .................................................
    والأزمنة
  الغابرة ،،،،،،،
.........................
،،،، والأزمنة  البائدة ؛؛؛؛؛؛
.........................
  إنما هي من ا لامم  المستقدمة. ونحن وما  بعدنا. من  الأمم  المستاخرة ،،
فإذا جمعنا ،،  جميعا. جمعا. واحدا ......،،،؛؛؛   كنا جميعا. كواحد ... في زمان. ومكان  واحد   ؛؛؛؛ ومن  هذا. المكان. والزمان ؛؛؛؛  افترقنا الى فريقين .....
أمكنة ،،، وازمنة مغايرة. تماما لما كنا عليه والفناه من قبل ...،،،
..... إلى. عالم. الخلود الدائم .....  في. جنات. النعيم  المقيم ......
او الى. العذاب. الاليم،،،  والشقاء الذليل.
     ............................................................................
................................................................
.......................

الخميس، 23 فبراير 2017

خلق الضلمات والنور

  بسم الله... الذي خلق الظلمات والنور ... هذه المسألة ايضا مثلها  كمثل خلق الموت والحياة .. وهي من أدق أسرار الخلق . إذ سبق خلق الضلمات .، خلق النور إنما لحكمة بتقدير في غاية الروعة . كما سبق خلق آدم وحواء في الجنة . حيث أصبح المكان الزمني الأول آخرا.اذن فالظلام مخلوق قابل للتحول ، أو التغيير ،،،   إلى العدم نهائيا . فمرتبة النور في الخلق ،الثانية ، وهو الذي سيكون له البقاء الدائم ، بعد أن يصيب الله هذا العالم. بتبديل آخر وتغيير قائم أسرار سر ،،، الباقي الدائم .. فيمحو الله اية الظلام ،،، ان شاء ابقى منه ما ابقى .. وبدله بالنور التام الدائم في خلود الحياة الخالدة .. وهذا يعني أن محو اية الظلام في حياتنا الدنيا هذه ، لا يكون إلا بشروق الشمس ، وهذه العملية لا تتم إلا بفعل الواسطة وهي منسوبة اصلا للشمس بحكم مكانتها في هذا العالم . ودورها في مجموعتها الكوكبية الأخرى . ومن ضمنها كوكبنا الأرض . .. فان هذا الدور العامل هنا ، ليس هو الدور نفسه في الحياة الأخرى ... إذ لا قياس عليه ،بما هنالك ... اذن ، سبق خلق الظلام على النور كسبق خلق الموت على الحياة ... وهذا الترتيب في الخلق  والإبداع ، في غاية الدقة المتناهية ،،، يمكن أن نفهم منها ونعرف القليل القليل جدا.
قال تعالى  ؛:::… وما أوتيتم من العلم. الا قليلا """""

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

???... ألهلكة ...!!!

بسم الله . قال تعالى "" كل شيئ هالك الا وجهه "" نفهم من هنا الصورة. الحقيقية لكل ما في هذا الكون دون اسثناء ،فهي عامة في تعرضها الى مهلكة الهلاكف

 المحتوم ،،  والاسثناء الوحيد الوحيد هو : وجهه " وما هي الهلكة المقصودة بكلمة : هالك ،، والاسثناء : بوجهه ،،، فالمعنى من كلمة هالك انه زائل من الظهور الوجودي هذا الى العدم الغيبي كرها فلا قدرة للشيئ الكائن على البقاء بعد انتهاء فترته او مهمته التي ظهر بها ،،، فاقتضت القدرة الالاهية على وجوب الانصياع التام ونفاذ مشيئته وارادته تنفيذا لما تقرر في حكمه ،،، فلا مكان ولا زمان لاستئناف او تعقيب لحكمه.
الا ان الصورة الكونية للسماوات والارض  ستتنبدل الى صورة  غير الصورة الاولى . بخلاف الانسان والجان ستعود كما كانت من ذي قبل ...،
فالهلاك ،،، المصير المحتوم لكل شيئ في هذا العالم الكوني ...
اما الاتثاء الوحيد الخارج عن دائرة المهالك والهلاك .فهو وجهه سبحانه وتعالى ...
اي ان الله الموجد لسائر  الموجودات. من الاشياء الخفية والظاهرة ،،، هو الفاعل الفعال ،..لا يمكن ابدا ان في حيز  كائن وصيرورة ومتشابهي الموجودات . فهو خارج عن نمطها اصلا ...فان المقصود من وجهه ،،،... كمال ذاته وقدسية الوهيته وتمام ربوبيته ،،، فمن اامحال ان يلحقه او يعتريه  ما يلحق او يعتري جميع الكائنات المخلوقة ... فالله هو الواح   الاحد الخارج عن كل ذالك .،، المحيط. بكل شيئ ،،، فوجه الذات الالاهية عامرة بسر الحياة الازلية الابدية ... فلا سابق ولا مسبوق له .،، اذ الامر امره ، فلا راد لحكمه ، ولا منازع لقدرته او فعله ،،، فقد احكم قدرة سيطرته ،، وبسط نفوذه ،، وحكم بالموت والهلكة على سائر العوالم وكل الموجودات والكائنات والمخلوقات ..فهل من منازع او دافع لذالك .
لا والف لا ،،،، ابدا لذالك ؛https://sites.google.com/site/httpskawatarillmiyacom؛؛؛ فسبحانك ... عالم الغيب والشهادة ،،،،، فتعاليت علوا كبيرا عما يقوله الضالمون ، علوا كبيرا .... 

الاثنين، 13 فبراير 2017

¡¡¡¡¡<> نزعة القتل ¡¡¡¡¡<>

بسم الله . القتل جريمة في حق النفس البشرية وعقوبتها عند الله بغير حق عذاب اليم ...هذه الجريمة بدات مع الاخوين ابني ادم. قابيل وهابيل  واصل ارتكاب هذه. الجريمة البشعة ،،، الحقد الحقد والحسد . وضعف الايمان    . اما ما يبعث على الدهشة حقا  هو القتل بين الحشرات خاصة. . النمل . ما الذي دفع النمل الى قتل بعضه البعض . ما هي يا ترى الاسباب  التي اججت الفتك. ببعضها البعض ..واقصد هنا نوعان من النمل  النوع الاسود والنوع الاحمر ..اما النوع الاول  فهو بطيئ السير وشكله منبسط على الارض والنوع. الثاني لونه احمر ومرتفع شيئا ما على الارض وهو سريع الحركة  والسير ..له عدوانية خاصة على الصنف الاول  ... يشن عليه هجومات  على قراه فيفتك به فتكا ذريعا ويقضي كل متساكني بيوتهم  فيحتلها  ويسكن مساكنها  وبذالك يستحوذ على مدخراتها. ويعمر مساكنها بكل راحة بال ... واغلب نمط حياة هذا  النوع على هذه الوتيرة الموروثة. وقد يبقي بعضا منها. ...اي من النوت الاول كخدم له  او كعبيد للقيام. بمهام التنظيف. وجلب الغذاء. ...اذن جريمة القتل ليست محصورة عند الانسان العاقل فحسب. بل تعدته الى  كثير من المخلوقات برية سواء كانت او اهلية .ان نزعة جريمة القتل صورة اشتركت فيها هذه المخلوقات ... وكانها تحمل في طياتها  رسالة  توحي نزعة. الشر المشترك في الضلم والعدوان  والعيش بامن وسلام ...بين الجميع القوي والضعيف ..  ... فالله. هو الخالق  وحده .الجميع .... ولكن حينما. تستبد الغطرسة وحب التسلط والنفوذ  تتساوى. النزعات  بين. الحشرات والحيوانات والانسان... فكلاهما  معتد اثيم ضالم متغطرس. .. https://sites.google.com/site/httpskawatarillmiyacom

السبت، 11 فبراير 2017

ا...... البقاء. لله ....

بسم الله.

من اسماء الله الحسنى :  الباقي... قال تعالى : كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .

ذكرنا في الرسالة السابقة ان الموت قد خلقه الله قبل الحياة وهو المموت لكل الكائنات .،،، دون استثناء منها شيئا او احدا ... فكان واجبا ولزاما على الموت القيام بهذه المهمة . والتي بدورها ستنقلب عليه هو اخرا فتقضي عليه القضاء المبرم ..

.....وعندما يتم الموت او ينهي اماتة جميع الكائنات والمخلوقات ..فلا يبقى مخلوق في هذا العالم او الكون ...

هنالك ،،، يتجلى المولى بعظمته . يسال :؛  لمن الملك اليوم ؟؟؟

فلا احد عنده وقتها موجود ، ليجيبه عن سؤاله ... الكل في غيابات الموت الغيبي المؤقت ..

...،،، عندها يجيب عن سؤاله بنفسه :::  لله الواحد. القهار:::

القهار  بالموت. والفناء ... وبذا. كان هو الدائم. ....،،،   الباقي... الباقي... الباقي...،،، 

!!!!! حقيبة. الموت والحياة !!!!!

بسم الله . قال تعالى ~ الذي خلق الموت والحياة ~ . من هنا يتبين ان الموت هو الاخر مخلوق مثله مثل بقية الكائنات المخلوقة . وان الحياة كذالك هي الاخرى مخلوقة شانها كشان كل الموجودات . ولكن خلق الموت ، ومن سياق الاية الكريمة قد سبق خلقه خلق الحياة. ..كيف ذالك ؟
ثم ما هو الموت ؟ ..ولم لم يقل هو الذي خلق الحياةوالموت !؛؛ لماذا سبق الموت الحياة ؟ ولم تسبق الحياة الموت ?!
نجيب عن هذا السؤال الاخير ا ولا ،. لو سبق ذكر خلق الحياة اولا ،لانتهى الامر نهائيا الى العدم الموتي الفنائي الابدي ،،،ولكن سبق خلق الموت على الحياة جعلت منه العدم الفنائي الابدي ، بعد الحياة ؛؛؛ حيث كان العدم بالموت قبل الظهور  فلما كانت الحياة في الدرجة او المرتبة الثانية كان ولا بد من الظهور . ظهور الحياة .، بكل عناصرها الموجبة لاحياء كل الكائنات . ولكن لما كان سبق الموت في الخلق كان ولا بد للموت ان يقضي على الحياة لان له السيادة المطلقة في تنفيذ الحكم الالاهي في تطبيق وتنفيذ ما اقتضته المشيئة الربانية وبذالك عادت او رجعت الحياة الى العدم الغيبي ،،، وليس الى العدم الفنائي  ... وهذا يمتد الى فترة قدرها الله في سلبق علمه الى اجل عنده هو  قريب ،، وعندنا نحن بعيد ... فاذا ما ظهرت الحياة بعد هذه الموتة الغيبية ... ولاحت وخرجت الى الوجود الثاني فانها هي الحياة الخالدة الدائمة ،،،  بينما  راح الموت الى العدم الفنائي وبذالك قد ازيل نهائيا عن مهمته التي خلق من اجلها وبقيت الحياة هي الخالدة الباقية التي لا تفنى ... وذالك باسرار اسميه ، الباقي الدائم
بينما الموت الحقيقي الذي كان عدوا لحياة الكائنات ..صار هو اصلا  في عداد الاموات ... فعاد او رجع هو الى اصله الفاني بالفناء المحتوم ،،، والمبرم . الذي لا استئناف ولا تعقيب لحكم الله ... فسبحانه كيف رتب الامور في غاية الدقة  المتناهية التي يعسر عل. الفكر التمعن في مقتضياتها ودقة ترتيباتها واسرار توجيدها ...
هذا هو اذن  مفهوم سبق خلق الموت  على الحياة ...
وملخص ذالك كله ~~ زوال ، الموت،،، وبقاء ؛؛؛ الحياة * ،،،،
....... اما بالنسبة لمعرفة حقيقة الموت ...ففي الرسالة القادمة سنوضح ذالك باذن وعون الله ...

الأحد، 5 فبراير 2017

جريان ./. الايام./././....


!!!!تجري،،،، الايام././ بالايام،،،، والدهر،،،، يمضي. ؛؛؛ كحلم،،، بالمنام؛؛؛ والزمن .... يطوي. ؛؛؛؛ السنين،،،، كعصر يوم؛؛؛؛؛ من. الايام....!!!!!....،،،،
بسمالله والحمد لله.،،، منبع ينابيع ،ترانيم ،،،ذ؛؛ بحار الانوار؛؛؛  وشذى عطر طيب  الاذكار ؛؛؛؛  

¶¶¶¶¶¶¶¶ التغيرات الكونية ¶¶¶¶¶¶¶

)))))))))))))))) ينابيع المراتع (((((((((((((( •••••√√√√||||••••√√√√||||•••••• ~~~~~~~£~~~~~~~~~~~~~~                        بسم الله الواحد...